الاجتماع التحضيري للجنة وكلاء وزارات البترول
بن سبت: أسعار النفط ستعاود الارتفاع
وكلاء وزارات النفط الخليجية في لقطة جماعية (تصوير طارق عز الدين)
أرجع وكيل وزارة النفط بالوكالة علي سبت بن سبت انخفاض أسعار النفط إلى أسباب عدة فصلية وسياسية، مؤكداً عدم قلقه من انخفاض الأسعار، متوقعاً في الوقت عينه عودتها إلى معادلاتها السابقة.
وأشار بن سبت خلال الاجتماع الرابع عشر (التحضيري) للجنة وكلاء وزارات النفط بدول مجلس التعاون إلى ضرورة التنسيق بين دول مجلس التعاون في كل الأمور وبخاصة الاقتصادية وما يتعلق بمجال النفط.
وأكد أن دول الخليج تعطي أهمية خاصة لقضايا النفط وذلك لاعتماد اقتصادها بشكل أساسي على النفط، لافتاً إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه دول «أوبك»، مؤكداً أن تلك التحديات تحتاج تنسيقاً دائماً ما بين دولها على مستوى عالٍ.
كما أوضح بن سبت أن الاجتماع ناقش أجندة سترفع توصياتها إلى الاجتماع الوزاري اليوم، مبيناً أن الأجندة تناقش أموراً عديدة مثل قضايا توحيد أسعار المنتجات البترولية والإعلام البترولي والتحديديات التي تواجه البيئة وأمن واستقرار الأسعار، إلى جانب خطة طوارئ تدرس بين دول مجلس التعاون وقضايا المناخ وبروتوكولات «كيوتو».
وأضاف بن سبت أن اجتماع الوكلاء المساعدين ليس بهدف مناقشة الأسعار أو الإنتاج، مرجعاً الانخفاض في الأسعار إلى أمور سياسية ونفسية بالإضافة لعودة إنتاج بعض الدول.
وحول السعر العادل لأسعار النفط قال إن الأمر يعود إلى سياسة العرض والطلب من السوق وبالتالي لا نستطيع تحديد سعر سواء للنفط أو المنتجات. وفي رده على سؤال على تحديد أسعار المنتجات البترولية قال بن سبت إن هناك دراسة استرشادية سوف ترفع إلى وزراء النفط اليوم على أن يؤخذ بها قرار، متوقعاً عودة الأسعار إلى الارتفاع في القريب العاجل.
الشبلي
من جانبه، قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية عبدالله الشبلي إن جدول أعمال الاجتماع يتناول العديد من الموضوعات المهمة المطروحة من جانب الأمانة العامة، ومنها تطورات دراسة إمكانية توحيد أسعار المنتجات البترولية بدول المجلس، ومشروع اللائحة التنفيذية الموحدة للقانون (النظام) الموحد للتعدين لدول مجلـس التعاون، والتوصيات الخاصة بالإعلام البترولي لدول المجلس، وتفعيل التعاون بين شركات البترول الوطنية بدول المجلس.
واشار الى ان الاجتماع سيناقش عدداً من الموضوعات الأخرى، ومن بينها التقرير المتعلق بفريق الطاقة لدول المجلس، والتقرير المتعلق بمتابعة تطورات اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وتوصيات اجتماع الفريق المختص بخدمات الطاقة في إطار منظمة التجارة العالمية واجتماعات لجنة خطة الطوارئ الإقليمية للمنتجات البترولية بدول المجلس.
وتقدم الشبلي بالشكر لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، لاستضافة الكويت لهذا الاجتماع، وعلى ما قدمته وتقدمه الكويت من تسهيـلات ومسانــدة لإنجاح مسيرة مجلس التعاون المباركة، ولما يلقاه العمل الخليجي المشترك من دعم واهتمـام منهما.
الفزيع
من ناحيتها، قالت وكيل وزارة النفط المساعد للشؤون الاقتصادية ومحافظ الكويت في «أوبك» نوال الفزيع إن أسعار النفط تحددها عوامل العرض والطلب في السوق وكذلك العوامل الجيوسياسية.
وبينت أن ما تشهده أسعار النفط في الوقت الحالي من انخفاض نتيجة لارتفاع الإمدادات مع عودة الإنتاج من ليبيا وبعض الدول الأخرى، بالإضافة لإمدادات النفط الصخري من الولايات المتحدة الأميركية في ظل تباطؤ الطلب على النفط الخام والمنتجات البترولية.
وأرجعت الفزيع أسباب التباطؤ إلى فصل الصيف وقلة الطلب على المنتجات الخفيفة ووقود السيارات، متوقعة أن تعود الأسعار للارتفاع خلال الربع الثالث من العام الحالي مع بناء المخزون النفطي في ظل انخفاض من المنتجات البترولية في الدول الغربية نتيجة انخفاض تكرير النفط الخام بسبب أعمال الصيانة في كثير من المصافي والتحول إلى المنتجات المطلوبة لفصل الشتاء.
ولفتت الفزيع إلى أن أسعار النفط سوف تعود إلى حاجز الـ100 دولار خصوصاً أن العوامل الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وفي بعض الدول الأفريقية لا تزال غير مستقرة ما يعزز من ارتفاع الأسعار، موضحة أن هناك نمواً في الاقتصاد الألماني الذي يقود النشاط الأوروبي.
السعودية تخفض إنتاجها 400 ألف برميل
رويترز - أبلغت السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم منظمة «أوبك» أنها خفضت إنتاجها من الخام في أغسطس بمقدار 400 ألف برميل يوميا، وذلك بالتزامن مع تراجع الاسعار صوب مستوى 100 دولار للبرميل الذي تفضله المملكة.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري إن السعودية أبلغتها بانتاج 9.597 مليون برميل يوميا في أغسطس، انخفاضا من 10.005 مليون برميل يوميا في يوليو.
وخفضت «أوبك» في التقرير توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2014 وذلك للشهر الثالث على التوالي وقلصت أيضا تقديرها للطلب على انتاج الدول الاعضاء. وتتوقع «أوبك» الان ارتفاع الطلب العالمي على النفط هذا العام 1.05 مليون برميل يوميا بانخفاض 50 ألف برميل يوميا عن التقدير السابق. وقلصت المنظمة توقعها للعام المقبل 20 ألف برميل يومياً.
وأشار بن سبت خلال الاجتماع الرابع عشر (التحضيري) للجنة وكلاء وزارات النفط بدول مجلس التعاون إلى ضرورة التنسيق بين دول مجلس التعاون في كل الأمور وبخاصة الاقتصادية وما يتعلق بمجال النفط.
وأكد أن دول الخليج تعطي أهمية خاصة لقضايا النفط وذلك لاعتماد اقتصادها بشكل أساسي على النفط، لافتاً إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه دول «أوبك»، مؤكداً أن تلك التحديات تحتاج تنسيقاً دائماً ما بين دولها على مستوى عالٍ.
كما أوضح بن سبت أن الاجتماع ناقش أجندة سترفع توصياتها إلى الاجتماع الوزاري اليوم، مبيناً أن الأجندة تناقش أموراً عديدة مثل قضايا توحيد أسعار المنتجات البترولية والإعلام البترولي والتحديديات التي تواجه البيئة وأمن واستقرار الأسعار، إلى جانب خطة طوارئ تدرس بين دول مجلس التعاون وقضايا المناخ وبروتوكولات «كيوتو».
وأضاف بن سبت أن اجتماع الوكلاء المساعدين ليس بهدف مناقشة الأسعار أو الإنتاج، مرجعاً الانخفاض في الأسعار إلى أمور سياسية ونفسية بالإضافة لعودة إنتاج بعض الدول.
وحول السعر العادل لأسعار النفط قال إن الأمر يعود إلى سياسة العرض والطلب من السوق وبالتالي لا نستطيع تحديد سعر سواء للنفط أو المنتجات. وفي رده على سؤال على تحديد أسعار المنتجات البترولية قال بن سبت إن هناك دراسة استرشادية سوف ترفع إلى وزراء النفط اليوم على أن يؤخذ بها قرار، متوقعاً عودة الأسعار إلى الارتفاع في القريب العاجل.
الشبلي
من جانبه، قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية عبدالله الشبلي إن جدول أعمال الاجتماع يتناول العديد من الموضوعات المهمة المطروحة من جانب الأمانة العامة، ومنها تطورات دراسة إمكانية توحيد أسعار المنتجات البترولية بدول المجلس، ومشروع اللائحة التنفيذية الموحدة للقانون (النظام) الموحد للتعدين لدول مجلـس التعاون، والتوصيات الخاصة بالإعلام البترولي لدول المجلس، وتفعيل التعاون بين شركات البترول الوطنية بدول المجلس.
واشار الى ان الاجتماع سيناقش عدداً من الموضوعات الأخرى، ومن بينها التقرير المتعلق بفريق الطاقة لدول المجلس، والتقرير المتعلق بمتابعة تطورات اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وتوصيات اجتماع الفريق المختص بخدمات الطاقة في إطار منظمة التجارة العالمية واجتماعات لجنة خطة الطوارئ الإقليمية للمنتجات البترولية بدول المجلس.
وتقدم الشبلي بالشكر لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، لاستضافة الكويت لهذا الاجتماع، وعلى ما قدمته وتقدمه الكويت من تسهيـلات ومسانــدة لإنجاح مسيرة مجلس التعاون المباركة، ولما يلقاه العمل الخليجي المشترك من دعم واهتمـام منهما.
الفزيع
من ناحيتها، قالت وكيل وزارة النفط المساعد للشؤون الاقتصادية ومحافظ الكويت في «أوبك» نوال الفزيع إن أسعار النفط تحددها عوامل العرض والطلب في السوق وكذلك العوامل الجيوسياسية.
وبينت أن ما تشهده أسعار النفط في الوقت الحالي من انخفاض نتيجة لارتفاع الإمدادات مع عودة الإنتاج من ليبيا وبعض الدول الأخرى، بالإضافة لإمدادات النفط الصخري من الولايات المتحدة الأميركية في ظل تباطؤ الطلب على النفط الخام والمنتجات البترولية.
وأرجعت الفزيع أسباب التباطؤ إلى فصل الصيف وقلة الطلب على المنتجات الخفيفة ووقود السيارات، متوقعة أن تعود الأسعار للارتفاع خلال الربع الثالث من العام الحالي مع بناء المخزون النفطي في ظل انخفاض من المنتجات البترولية في الدول الغربية نتيجة انخفاض تكرير النفط الخام بسبب أعمال الصيانة في كثير من المصافي والتحول إلى المنتجات المطلوبة لفصل الشتاء.
ولفتت الفزيع إلى أن أسعار النفط سوف تعود إلى حاجز الـ100 دولار خصوصاً أن العوامل الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وفي بعض الدول الأفريقية لا تزال غير مستقرة ما يعزز من ارتفاع الأسعار، موضحة أن هناك نمواً في الاقتصاد الألماني الذي يقود النشاط الأوروبي.
السعودية تخفض إنتاجها 400 ألف برميل
رويترز - أبلغت السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم منظمة «أوبك» أنها خفضت إنتاجها من الخام في أغسطس بمقدار 400 ألف برميل يوميا، وذلك بالتزامن مع تراجع الاسعار صوب مستوى 100 دولار للبرميل الذي تفضله المملكة.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري إن السعودية أبلغتها بانتاج 9.597 مليون برميل يوميا في أغسطس، انخفاضا من 10.005 مليون برميل يوميا في يوليو.
وخفضت «أوبك» في التقرير توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2014 وذلك للشهر الثالث على التوالي وقلصت أيضا تقديرها للطلب على انتاج الدول الاعضاء. وتتوقع «أوبك» الان ارتفاع الطلب العالمي على النفط هذا العام 1.05 مليون برميل يوميا بانخفاض 50 ألف برميل يوميا عن التقدير السابق. وقلصت المنظمة توقعها للعام المقبل 20 ألف برميل يومياً.