صور سمو الأمير اعتلت المباني وسط احتفالات شعبية ورسمية بمناسبة التكريم الأممي

الكويت احتفلت بقائدها الإنساني: يحق لنا أن نفخر

تصغير
تكبير
• اتحاد الجمعيات: عملنا التعاوني إرث تاريخي غرس نبتته الصغرى قائد الإنسانية

• «دسمان» للسكري: الكويت بقيادة سموه ستبقى مبادرة وسبّاقة في كل الحوالك التي تلم بالعالم

• الجمعية الجغرافية: أميرنا قدوتنا في العمل الإنساني والصفح عن المسيء

• «التطبيقي»: أخذنا من رؤى سموه منهجا في الاستثمار بالإنسان لأثره في رقي الشعوب

• جمعية المحامين: انعكاس إيجابي لمكانة الكويت وسمو الأمير على الساحات المحلية والعالمية

• «التقدم العلمي»: اعتراف بالكويت دولة سمتها الأسمى هي الإنسانية في ظل القيادة الرشيدة لسمو الأمير

• «الجمارك»: تكريم ليس غريباً فأميرنا ديبلوماسي العصر بامتياز

• نادي الفكر: الكويت قيادة وشعباً عرفت منذ القدم بحب الخير والسلام والعطاء اللامحدود

• مركز العمل التطوعي: لوحة فنية من تنفيذ ذوي الاحتياجات الخاصة لتهنئة سمو الأمير

• جمعية النوري: اللقب جاء بفعل عمل إنساني نبيل وواقعي وبجهود حقيقية

• النادي العلمي: سموه آمن بأن الاستثمار البشري عامل أساسي لتطور كويتنا الحبيبة وازدهارها

• «إعانة المرضى»: حدث تاريخي بامتياز ووسام فخر للكويت والعمل الخيري

• «النجاة»: لقب سوف يكون له أثره القوي والداعم للعمل الخيري الكويتي مستقبلاً

• «نفط الخليج»: التكريم تقدير وتعظيم لقائد أعطى فما ادخر وطال كرمه العالم أجمع

• ندوة «ديوان القطان»: التكريم اعتراف بمسيرة أكثر من نصف قرن من عطاء الكويت إغاثياً وإنسانياً

• ملتقى الكويت الخيري: لقب القائد الإنساني وسام عز متزامن مع لقب مركز إنساني عالمي

• «فهد الأحمد» الإنسانية تبارك باللقب: سينطبع في ذاكرة الزمن
رحبت هيئات وجمعيات النفع العام الكويتية بالتكريم الكبير الذي ناله سمو الأمير والكويت من هيئة الأمم المتحدة، مؤكدين أنه مبعث فخر لكل مواطن، واعتراف عالمي بمكانة الكويت الدولية.

فقد اعتبر رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية المعين علي حسن ان العمل التعاوني في دولة الكويت يمثل واحدا من اهم الملامح الإنسانية التي أضافها صاحب السمو الامير إلى سجله الإنساني وتاريخه الحافل في هذا الجانب.


وقال حسن في بيان صحافي للاتحاد بهذه المناسبة: انها مناسبة عظيمة وغالية على قلوب جميع الكويتيين، مناسبة تكتسب أهميتها من كونها ترتبط برمز الكويت وزعيمها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، الذي اختارته الأمم المتحدة قائدا إنسانيا للعام 2014، وللتاريخ نقول إن هذا اللقب لم يأت من فراغ أو من أعمال إنسانية بسيطة او يسيرة قدمها سيدي صاحب السمو، فالجميع يشهد له باليد الطولى في العمل التطوعي والإنساني، وقد تبوأت الكويت في عهده مكانة مرموقة وكان لها موضع عز في مختلف المحافل، فما أن تتنادى الامم للوقوف إلى جانب دولة منكوبة حتى تكون الكويت في الصدارة بأموالها وخدماتها وأبنائها المتطوعين، وهذا كله بتوجيهات من صاحب السمو الذي لا يفتأ ينبري للأمور الجسام فيداويها بالأفعال لا الأقوال. لا يمكن لأحد أن ينسى أن بذور التعاون الاستهلاكي في الكويت انطلقت في مدرسة المباركية عام1941، عندما تأسست الجمعية التعاونية المدرسية، ونتيجة لنجاحها في أداء مهمتها قامت مدارس أخرى بنقل التجربة إليها، وإنشاء جمعيات مماثلة كما حصل في مدرسة صلاح الدين في الشامية في العام 1952.

بدوره اكد رئيس مجلس ادارة جمعية الجابرية التعاونية عبدالرضا أحمد باقر ان تكريم الامم المتحدة للكويت باعتبارها مركزاً انسانيا عالميا وتكريم أميرها سمو الشيخ صباح الاحمد باعتباره قائدا انسانيا فخر لكل عربي.

واضاف باقر، ان ذلك التكريم يعد بمثابة فخر ووسام لكل كويتي، ولاسيما أن عطاءات الكويت الإنسانية كبيرة، وأياديها الخيرة في البناء والتنمية والعمل الخيري وصلت إلى العديد من المجتمعات العربية والإسلامية في آسيا وأفريقيا، معتبرا أن الشهادة الدولية بحجم ما قدمه سموه والكويت، سواء على الصعيد الميداني أو احتضان المؤتمرات الدولية الداعية لإنقاذ الدول المنكوبة محط فخر لنا، وهذه من البصمات الرائدة للكويت في الإن الانسانية، وكل ذلك بفضل حكمة وجهود سموه.

وقال مدير عام الإدارة العامة للجمارك خالد السيف بأنه ليس بغريب أن يمنح العالم كله متمثلا بالأمم المتحدة سمو الأمير لقب سمو الإنسانية قائدا للعمل الإنساني بالعالم، فقد زين سمو الأمير هذا اللقب كونه سمو الإنسان والقائد والأمير والوالد وديبلوماسي العصر بامتياز وأنه من فخرنا نحن الكويتيين ومعنا الخليجون والعرب والمسلمون أن يكون حامل هذا اللقب منا وفينا، والجمارك الكويتية تتقدم لسمو الأمير بالتهنئة الخالصة على منحه هذا اللقب الذي يستحقه سموه بامتياز.

من جانبه، أكد المدير العام لمعهد دسمان للسكري التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور كاظم بهبهاني ان التكريم الأممي لسمو الأمير قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني وسام شرف على صدر كل كويتي. وقال بهبهاني انه والعاملين جميعا في المعهد فخورون بهذا التكريم الذي جعل الكويت في مقدمة دول العالم في المجال الانساني نظرا لمساهمات سموه غير المحدودة ومبادراته الانسانية العظيمة في مساعدة الدول والشعوب.

وأضاف ان سمو الأمير استطاع بحكمته رفع اسم الكويت عاليا ليس على الصعيد الاقليمي فحسب، وانما في شتى المحافل الدولية ولفت أنظار العالم الى ريادته للعمل الخيري والانساني الذي يظل اثره باقيا ومحفورا في ذاكرة البشرية لانه ترجمة لمعاني الأخوة الانسانية الحقة بعيدا عن أي تمييز. وذكر أن وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سمو أمير دولة الكويت بأنه قائد للعمل الانساني والكويت مركز للعمل الانساني لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة تاريخ طويل وحافل من العمل الانساني الذي اتسمت به الكويت تحت راية سموه. وبين ان الكويت تحت قيادة سمو الأمير ستبقى مبادرة وسباقة في كل الظروف التي تلم بالدول حول العالم ولا أدل على ذلك من استضافتها المؤتمرات والقمم الدولية لدعم الاوضاع الانسانية في بعض الدول.

بدورها أكدت الجمعية الجغرافية الكويتية أن الكويت تابعت بفخر كما تابع العالم تكريم هيئة الأمم المتحدة لسمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بلقب «قائد للعمل الإنساني» واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، مشيرة إلى أن هذا التكريم لم يأت من فراغ بل نتيجة دور سمو الأمير المشهود له في المبادرات والأعمال ذات البعد الانساني والأهداف النبيلة لخدمة البشرية جميعا.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو الاتحاد الدولي للجغرافيين حمد بودي ان تكريم سمو الأمير يعتبر اعترافا من المجتمع الدولي بدعم سموه المتواصل للعمليات الإنسانية للأمم المتحدة من أجل الحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة حول العالم، مشيرا إلى أن التكريم الذي حظي به سموه تكريم لدولة الكويت، باعتبارها مركزا للعمل الإنساني، ولشعبها الذي يعتز كل فرد من أفراده بهذه المحطة التاريخية.

كما اعتبره مبعث فخر ليس لكل الكويتيين فحسب، ولكنه مبعث فخر كذلك لكل العرب والمسلمين ومحبي الكويت في كل مكان. وشدد على أن تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني تتويج لعمل دؤوب سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي كان دائما يحظى بتوجيهات سموه ودعمه المستمرين. ولفت إلى أهمية توجيهات سموه ونصائحه لجميع المسؤولين والعاملين بالأعمال الإنسانية والخيرية في إرساء نموذج عالمي خلاق ومبدع ومتسامح وعادل دون تمييز او تفرقة في الدين أو الجنس أو اللون أو العرق في كل الشعوب في العالم التي شملتها مبادراته الانسانية ولا تزال بأهداف انسانية خالصة.

وأشار إلى أن الامم المتحدة تتطلع من خلال تقدير جهود سموه ولمساهماته الانسانية إلى استعادة «الانسانية» لقيمها ومثلها الحضارية في ظل العديد من بؤر الصراع الذي يشهده العالم والمنطقة على وجه الخصوص.

وسجل حمد بودي أن لقب «قائد للعمل الانساني» الذي منحته الامم المتحدة لصاحب السمو ولقب «مركز العمل الانساني» لدولة الكويت رسخ اسم الشيخ صباح الاحمد واسم الكويت في الصالحات من الاعمال الخالدة في تاريخ البشرية جمعاء وكتبه في صفحاته بمداد العزة والفخار.

ونوه بقلب سمو الكبير، الذي احتضن الجميع، وشمل بعفوه أبناءه الذين أساؤوا فضرب مثلا عظيما في العفو عند المقدرة، وهذا يضاف إلى السجل الناصع لسموه في التعامل الأبوي مع أبناء الوطن.

وأكد نادي الفكر والإبداع أن تكريم سمو الأمير مصدر فخر واعتزاز للبلاد وأهلها. وقالت رئيسة مجلس إدارة النادي الدكتورة هيفاء السنعوسي ان الاجماع العالمي على تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الانساني يمثل أيضا موطن فخر وعزة للكويت والكويتيين. وأضافت الدكتورة السنعوسي ان الكويت وشعبها عرفا منذ القدم بحب الخير والسلام والعطاء اللامحدود في المواقف السياسية الدولية والانسانية في الأزمات والكوارث التي تتعرض اليها شعوب العالم. وذكرت ان تسمية سموه قائدا للعمل الانساني جاءت استحقاقا لرمز كبير من رموز الديبلوماسية الدولية ونظرا لمسيرة سموه السباقة الى الخير والانسانية وترجمة حقيقية ومبرهنة لدوره البارز انسانيا وتنمويا.

وبينت ان تكريم سموه هو تكريم لكل كويتي وترسيخ للريادة الكويتية حكومة وشعبا في ميدان العمل الانساني والخيري علاوة على انها مسؤولية كبيرة يتحملها الجميع في البلاد لتثبيت هذه الصورة العميقة في أذهان العالم وترسيخها في ذاكرة التاريخ. وأعربت باسمها وباسم مجلس إدارة النادي عن عظيم الاعتزاز والفخر والتقدير لهذا التكريم العالمي واصفة اياه بالخطوة التي تحمل أبعادا انسانية ذات أصداء واسعة تطول العالم كله وليس الكويت فقط. وذكرت أن القرار يعزز طبيعة الكويت التي اعتاد شعبها على مبدأ الانسجام بين الجميع وفقا لروح الوحدة الوطنية والانتماء للوطن بعيدا عن اي اعتبار فئوي كان.

بدورها، أعربت جمعية المحامين الكويتية عن الفخر والاعتزاز بالتكريم الاممي لسمو الأمير ودولة الكويت معتبرة اياه تتويجا لمسيرة سموه الحافلة بالعطاء.وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية وسمي الوسمي ان هذا التكريم المهم مستحق وعن جدارة في ضوء مسيرة سموه الحافلة بالعطاء وما قدمه سموه للانسانية بشهادة واسعة من مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة. وأضاف الوسمي ان هذا التكريم يأتي أيضا انعكاسا ايجابيا للمكانة الدولية الذي تمتلكها الكويت وسمو الأمير على الساحات المحلية والاقليمية والعالمية في مجالات العمل الانساني والخدمي ما يؤهلها دائما لنيل شتى صور ومستويات التكريم من أكبر الجهات الدولية.

وذكر ان سمو الأمير أحد زعماء العالم الذين يشار اليهم بالبنان «في جهوده الواضحة والملموسة في تكريس السلام الدولي مؤكدا ان الكويت كانت وما زالت خصوصا في عهد سموه من أول الدول المانحة لجميع الدول التي تعاني الفقر والكوارث والحروب. وبين الوسمي ان ذلك ساهم في حصول الكويت على مكانة كبيرة في المجتمع الدولي «وتكرست بتكريم سموه قائدا للعمل الانساني ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني من قبل الامم المتحدة.

بدوره، أكد المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين ان التكريم الاممي لسمو الأمير والكويت يعبر عن اجماع واعتراف دوليين بأياديه البيضاء التي طالت العالم. وأعرب الدكتور شهاب الدين في تصريح صحافي عن فخره واعتزازه بتسمية سمو الامير «قائدا للعمل الانساني» والكويت «مركزا للعمل الانساني» ما يشكل اعترافا بالكويت دولة سمتها الأسمى هي الإنسانية في ظل قيادة سموه الرشيدة.

وقال ان المؤسسة التي تتشرف برئاسة سمو أمير البلاد لمجلس إدارتها تستلهم توجيهاتها من سموه لكل ما هو خير ويعود بالنفع العظيم على الوطن والمواطنين في مجالات عملها وانشاء المراكز العلمية كالمركز العلمي ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ومعهد دسمان للسكري ومركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي.

واوضح ان رعاية سموه ودعمه الدائم شملا العديد من الاتفاقيات والبرامج الدولية المشتركة بين المؤسسة والجامعات العالمية المرموقة ومراكز البحث العلمي مثل جامعة هارفارد وجامعة ساينسزبو وجامعة لندن للاقتصاد من اجل تطوير التعاون الثقافي والعلمي وتبادل الخبرات بين العلماء وطلبة الكويت ونظرائهم في تلك المؤسسات الاكاديمية العريقة لخدمة التنمية في الكويت ومحيطها والعالم.

وذكر أن المشاريع التي تحظى باهتمام خاص من سموه أيضا هي جائزة الكويت للمبدعين من العلماء العرب وجائزة الدكتور عبدالرحمن السميط للتنمية الافريقية ومشروع جامعة الكويت الافتراضية التي ستحقق احلام اعداد كبيرة من الشباب للحصول على العلم مؤكدا ان هذا الانجاز الدولي العظيم يمثل اعترافا مشرفا وشهادة حضارية تاريخية لكويتنا الحبيبة.

من جانبه، أكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الاثري أن تكريم الامم المتحدة لسمو الأمير والكويت وسام على صدور جميع الكويتيين. وقال ان هذا التكريم مستحق نظرا الى عطاءات سموه اللامحدودة وأياديه البيضاء في البناء والتنمية والعمل الخيري الذي وصل الى مختلف بقاع العالم.

وأضاف ان الهيئة أخذت من رؤى سموه منهجا لها في الاستثمار بالانسان لما له من أثر في رقي وتطور الشعوب وبناء مستقبل أفضل لها حيث خصصت للعديد من الدول الشقيقة والصديقة منحا دراسية للالتحاق بكلياتها ومعاهدها عبر اتفاقيات ثقافية متبادلة شملت 42 دولة منها الكثير من الدول النامية كالصومال وتشاد وكينيا ومالي وارتيريا وبوروندي وبنين وتوجو واندونيسيا والفيليبين وبنغلادش.

وأوضح ان الهيئة قدمت أخيرا 10 مقاعد كمنحة كاملة لأشقائنا من العراق بناء على رغبة أميرية وتتضمن هذه المنح الدراسية توفير الرعاية الطلابية الشاملة لكل الاحتياجات الحياتية والدعم المالي الكفيل بمساعدتهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية على أرض دولة الكويت. وذكر الدكتور الاثري أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب «تفخر بأنها تترجم توجهات قائد مسيرة وطننا العزيز الكويت في كل ما يدعو الى تقريب الشعوب وتحقيق التفاعل الايجابي بينها دون النظر الى العرق أو الدين».

وأعلن وكيل وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة نائب رئيس مركز الكويت للعمل التطوعي المهندس أحمد المرشد، أن جميع الفرق التطوعية التابعة للمركز ومنتسبيها، سيشاركون في احتفالات الكويت بمناسبة تكريم سمو الأمير والكويت.

واوضح أن المتطوعين سيقومون بزراعة لوحة كبيرة في إحدى الساحات الترابية، تحمل عبارات التقدير لسموه من أبنائه المتطوعين، علاوة على تقديم هدية متواضعة هي عبارة عن لوحة فنية قام بتنفيذها ذوو الاحتياجات الخاصة من منتسبي المركز.

وأعربت رئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد، عن فخرها وجميع منتسبي المركز بهذا التكريم الذي يليق بسموه، واعتزازهم بتسمية الكويت مركزاً عالمياً للإنسانية، نتيجة لما قام به سموه من أعمال جليلة تهدف إلى إيجاد حياة كريمة لجميع شعوب العالم دون تفرقة في الدين أو اللون أو العرق.

وتقدمت الشيخة أمثال أيضاً وجميع المتطوعين في المركز إلى سمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء بالتهنئة والشكر على دعم ومؤازرة سمو الأمير القائد الإنساني في مساعيه الحميدة.

وعقد مهرجان خطابي في ديوان القطان احتفاء بحصول سمو الأمير على لقب قائد إنساني والكويت مركز إنساني عالمي، اجمع المتحدثون على أهمية هذه «المناسبة التاريخية التي تعد تعبيرا من العالم بأسره وبادرة عرفان للكويت وأميرها وليس غريبا هذا الاستحقاق التاريخي فالكويت بأميرها المشهود له بمبادراته الإنسانية السباقة لكل خير ودعمه عبر تاريخه السياسي الطويل لشعوب العالم في المجال الإنساني ومساعدة المنكوبين».

وأشار المتحدثون خلال المهرجان الخطابي الذي أقيم يوم أمس الأول في ديوان القطان في منطقة الشعب، إلى أن «الكويت وعلى مدى التاريخ كانت العون والسند لجميع الدول المتضررة حتى غطت بمساعداتها الإنسانية جغرافية الفقر بأكملها»، لافتين الى إن «تكريم سمو الأمير هو تكريم للكويت بأسرها، واعتراف بمسيرة أكثر من نصف قرن من عطاء الكويت في مجال العمل الاغاثي الإنساني والتطوعي منذ ثلاثينات القرن الماضي»، آملين بأن أن «يكون حصول صاحب السمو على لقب قائد إنساني والكويت مركز إنساني عالمي فرصة لتصفية النفوس وتوحيد الصفوف والعمل على الوحدة الوطنية والتي هي ضمان لاستمرار الأمن والأمان والعطاء الإنساني».

وقال الدكتور محمد الفيلي، إن «قيام مؤسسة دولية بإطلاق لقب قائد إنساني لرئيس دولة ومركز انساني عالمي لدولة، له مبرراته التاريخية»، مشيرا الى أن «الكويت كدولة جزء من العقيدة السياسة لها فكرة العلاقة على أساس الإنسانية، وصندوق الكويت للتنمية جزء من المؤسسات الدستورية»، لافتا الى ان «صاحب سمو أمير البلاد امتداد لدور الكويت الرائد في العمل الإنساني».

من جهته، هنأ بشار حسين القطان من خلال كلمة ألقاها عن ديوان القطان، «سمو أمير البلاد والشعب الكويتي بهذه المناسبة التاريخية التي اختيرت فيها الكويت مركزا إنسانيا واختيار أميرها قائدا إنسانيا»، مؤكدا ان «هذه المناسبة التاريخية تعد تعبيرا من العالم بأسره وبادرة عرفان للكويت وأميرها وليس غريبا هذا الاستحقاق التاريخي فالكويت بأميرها المشهود له بمبادراته الإنسانية السباقة لكل خير ودعمه عبر تاريخه السياسي الطويل لشعوب العالم في المجال الإنساني ومساعدة المنكوبين سواء في الكوارث الطبيعية أو في تداعيات الحروب والنكبات»، لافتا إلى بصماته المشهودة وإلى مساهمات أهل الكويت الواضحة والجلية.

من جانبه، بين الكاتب الصحافي سعود السمكة، أن «تكريم صاحب السمو أمير البلاد بلقب القائد الإنساني والكويت مركز إنساني عالمي يدحض كل من حاول تشويه سمعت الكويت في سياستها الداخلية وكل من حاول أن يبين للخارج بأن الحكم في الكويت استبدادي وديكتاتوري، وان الكويت بلد غير ديموقراطي»، مؤكدا أن «هذا التكريم كان ردا صريحا وواضحا على كل تلك الادعاءات من اكبر مؤسسة عالمية وهي الأمم المتحدة بأن الكويت بقيادة سمو الأمير بلد إنساني ديموقراطي».

من جهتها، قالت الناشطة السياسية الدكتورة فاطمة العبدلي، بأنه «عندما يلقب الأمير بقائد إنساني وتطلق نائبة في الأمم المتحدة تصريحات تؤكد فيها بأن الكويت شريك غير اعتيادي للأمم المتحدة فهذا بحد ذاته فخر لنا ككويتيين بأن وطننا دخل التاريخ من أوسع الأبواب»، مشيرة الى أن «سمو الأمير هو فخر لنا وقدوة لنا في احترام حقوق الإنسانية والديموقراطية واحترام الرأي الأخر».

بدوره، قال الوزير السابق المحامي علي البغلي، انه «يحق لكل كويتي أن يفخر بمنح الكويت لقب مركز إنساني عالمي وهو إنجاز غير مسبوق تحقق من أكبر هيئة عالمية في الأمم المتحدة التي تضم 193 دولة»، مضيفا أن «ذلك التقدير المتميز نتج عن جهد متميز قاده صاحب السمو الأمير وأشقاؤه من عائلة الحكم ومن خارجها، ذلك الجهد تمثل في العمل الخيري والإنساني الذي جال العالم أجمع بدون النظر إلى أصل أو فصل أو دين أو عرق»

من جانبه، أكد رئيس مركز اشراقة أمل للاستشارات الدكتور سعد العنزي، ان «الكويت وعلى مدى أكثر من ثلاثين عاما قدمت الكثير من المساعدات الإنسانية، وخصوصا لتلك الدول التي تعرضت للكوارث والحروب وشردت شعوبها»، مشيرا أن «سياسة الكويت كانت ومازالت داعمة للإنسانية في العالم فتصدرت الكويت جميع الدول في العمل الإنساني وكانت المبادرة دائما لأي نشاط يخدم الجانب الإنساني وتقديم المساعدات للدول المحتاجة».

من جانبها، قالت المحامية زهراء السلطان، أن «الكويت حكومة وشعبا لهما تاريخ عريق في العمل الإنساني إلى أن أصبحت سجية لدى الكويتيين وثقافة متأصلة في المجتمع الكويتي»، مؤكدة أن «كل كويتي فيه النزعة الإنسانية ويحب تقديم المساعدة في أبسط المواقف حتى أصبح العمل الإنساني جزءا من الثقافة الكويتية كما أدخلت في مناهج التعليم مواد حقوق الإنسان والدستور، والتي أصبحت تدرس منذ عام 2006، فهي تأكيد لقيم أبّ عليها مجتمعنا».

في السياق نفسه قال عضو مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي علي السبيعي إن منح لقب «قائد العمل الإنساني» لسمو الأمير جاء استحقاقاً لمسيرة سموه السباقة في الخير والإنسانية وترجمة حقيقية لدور سموه البارز على الصعيدين الإنساني والتنموي.

وأضاف ان تسمية سموه «قائداً انسانياً» وسام فخر على صدورنا، وإننا ككويتيين وجمعيات نفع عام نعيش أسمى علامات ومشاعر الفرح والفخر والاعتزاز بهذه التسمية المستحقة لصاحب السمو، والتي جاءت نظير العمل والجهود والمبادرات الإنسانية الممنوحة من سموه إلى الدول المنكوبة والفقيرة للتخفيف عنها بغض النظر عن العرق والجنس والدين، وهو ما كان دائماً السبب الذي يعزز مكانة الأمم والشعوب والدول لدى المجتمع الدولي ويكسبها التقدير والاحترام، فهذه التسمية تعكس صورة دولة الكويت المشرقة على مستوى جميع دول العالم، كما تعكس في الوقت ذاته الجهود الكويتية المتنوعة بمختلف المجالات بقيادة سموه التي كانت ومازالت سباقة في الخير والعطاء، فلقب قائد الانسانية هو لقب مستحق لسموه.

وأكد أن الاحتفال بدولة الكويت كعاصمة انسانية جاء تقديراً لتاريخ دولة الكويت الحافل بالعطاء الإنساني والتطوعي الممتد من خلال مشاريع تنموية ومساعدات إنسانية ومساهمات حضارية يقر بها العالم بأثره لبلد مد يد العون للأشقاء والأصدقاء ولكل من هو بحاجة للمساعدة، مضيفاً ان أيادي صاحب السمو البيضاء في مختلف المجالات وليس فقط في الجانب الإنساني وعلى سبيل المثال لا الحصر الجانب العلمي الذي أولاه سموه أهمية خاصة لإيمانه بأن الاستثمار في العنصر البشري هو عامل أساسي لتطور كويتنا الحبيبة وازدهارها وتحقيق للتنمية المستدامة.

بدوره أكد رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى الدكتور محمد الشرهان أن تكريم سمو الأمير حدث تاريخي بامتياز ووسام فخر واعتزاز لكل كويتي بوجه عام ووسام شرف على جبين العمل الخيري الكويتي بوجه خاص.

وأعرب الشرهان في تصريح صحافي عن سعادته بهذه المناسبة قائلا: «نتقدم باسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير دولتنا الحبيبة لحصوله على لقب قائد إنساني» مؤكداً: «أن هذا اللقب هو أمر مستحق لسمو الأمير فهو أمير الإنسانية وأفعاله خير شاهد وبرهان على ذلك، فانك أينما وجهت وجهك تجاه معاناة إنسانية الا ووجدت بصمات سموه واثار عطاياه موجودة تمسح عن المتألمين الامهم وتكفكف دموع المصابين هناك».

وأضاف «وهذا ليس بغريب على الكويت وأهلها الكرام أن تكون «مركزا إنسانيا عالمياً» وبشهادة الأمم المتحدة، فأهل الكويت منذ القدم وشُهْرتهم العطاء وفزعتهم في الخير لا يقصرون في إغاثة ملهوف ولا يسبقهم أحد لنجدة محتاج..ورجالها دوماً لإخوانهم عون على نوائب الدهر وملجأ من حادثات الأيام»ومن يتابع الجهود المباركة لمؤسساتها الرسمية سواء في وزارة الخارجية على مستوى الخارج و التي تشمل برعايتها وتنسيقها اعمال الخير الكويتية بناء على توجيهات سموه او في وزارة الشؤون التي لا تدخر جهدا في دعم وتنظيم اعمل الخيرين من اهل الكويت».

واختتم الشرهان تصريحه مشيداً بالدور الريادي العالمي الذي احتله العمل الخيري الكويت بتنسيق وتعاون وثيق مع وزارتي الخارجية والشؤون، وعبر شراكات طويلة وممتدة من التعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية كالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «أونروا»، ومنظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الاوسط وشمال أفريقيا «أوتشا»، وغيرها من المؤسسات الدولية والإقليمية الأخرى العاملة في المجال الإنساني.

في السياق نفسه قال الدكتور فدغوش شبيب العجمي رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج بأنه «من دواعي سرور الشعب الكويتي تسمية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائداً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة والذي يمثل بصمة فخر للكويت وشعبها، وتتويجاً لجهود سموه في مجال العمل الإنساني والخيري الذي امتد ظلاله ليحتضن العالم كله مما يعد انجازا جديدا يضاف إلى سجل الكويت الحافل انطلاقاً من كويت الخير والعطاء».

وقال ان الكويت وصلت بفضل قائدها لان تكون مركزا للعمل الإنساني ومثالا يحتذى به بين دول العالم وطالما طالت مساعيه للعمل الخيري شتى بقاع الأرض مما يعزز من مكانة الكويت العالمية ويضعها على خارطة الدول المتقدمة في العلاقات الإنسانية ما جعل الكويت مركزا إنسانيا عالميا على كافة الأصعدة، ويضع علينا أيضاً مسؤولية المحافظة على هذه المكانة المشرفة للوطن الذي نفخر به وساماً على صدورنا.

وأشاد الدكتور فدغوش بالحنان الأبوي الكبير الذي يتمتع به سمو الأمير سواء على المستوى المحلي تجاه أبنائه الكويتيين أولاً وحرصه على مصالح وطنه وشعبه وتركيزه على رفعة الوطن و المواطنين أو الإقليمي والعالمي، وليس ذلك بالغريب على صاحب القلب الكبير الذي يشعر بهموم الإنسانية ويتلمس حاجاتها مسخراً جميع إمكانياته في سبيل ذلك مما جعل الكويت من أقوى الدول المانحة ورمزا للعطاء.

وأكد العجمي أن سمو الأمير حقق الكثير وقاد سفينة الكويت بكل براعة واقتدار وسط البحار الواسعة وهمه الوصول إلى بر الأمان وكان له ذلك دائماً بتوفيق الله سبحانه وتعالى وصولاً إلى قيادة الإنسانية العالمية بكل قادرة واقتدار.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال عبدالخالق النوري إن حصول الكويت على لقب «مركز إنساني عالمي» وحصول سمو الأمير على لقب «قائد العمل الإنساني» من قبل المجتمع الدولي متمثلا بهيئة الأمم المتحدة لهو وسام على صدر الكويت وفخر لمواطنيها وتتويجا لجهود قيادتها وجهود جميع العاملين في مجالات العمل الخيري والإنساني وإغاثة المنكوبين وتقديم المعروف لكل محتاج في مشارق الأرض ومغاربها.

وقال النوري في بيان صحافي أصدرته الجمعية لم يأت هذا التكريم بالاستعراض الإعلامي كما يفعل الغير بل جاء بفعل إنساني نبيل وواقعي وبجهود حقيقية وملموسة من الكويت وأبنائها متمثلة بقيادتها وشعبها وتعكس أيضاً سمعة الكويت الإنسانية والرائدة في مجالات الإغاثة والعمل الخيري.

وأضاف النوري ان الحصول على هذا اللقب لهو نتاج عمل دؤوب ونشر لأعمال الخير في مختلف دول العالم على مدى سنوات طوال، وحمل أبناء الكويت على عاتقهم مصاعب عظاماً في سبيل إيصال المساعدة لمستحقيها وإغاثة المنكوبين أينما كانوا إرضاء لربهم وابتغاء الأجر من الله تعالى.

وأكد النوري بأن جميع الجمعيات الخيرية الكويتية وجميع المواطنين الكرام قد ساهموا في الحصول على هذا اللقب المتميز تحت قيادة حكومة الكويت وعلى رأسها سمو الأمير. وقد حرصت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية منذ تأسيسها على نشر العمل الخيري الكويتي بكل الدول وأينما وجدت الحاجة، وذلك استكمالا لما بدأه المرحوم بإذن الله الشيخ عبدالله النوري ومن أمثلة ذلك إنشاء المجمعات التعليمية الكبرى والمساجد والآبار والمستشفيات والمدارس وغير من المشاريع ذات الأهمية في جميع دول العالم.

واصدر «ملتقى الكويت الخيري» بيانا صحافيا بالمناسبة أعلنه رئيس مجلس ادارة الملتقى الدكتور خالد الشطي اكد فيه ان مجلس ادارة الملتقى يبارك للكويت حكومة وشعب هذا التكريم لسمو الامير، الذي هو وسام فخر لنا جميعا ويزيدنا مسؤولية للعطاء الاكثر والافضل للانسانية والعمل الخيري المحلي والخارجي.

وقال الشطي ان هذا التكريم انما هو ثمرة عطاء وسخاء وحب للخير والانسانية من حضرة صاحب السمو حفظه الله الذي استمر في تقديم المنح والمساعدات للمحتاجين في شتى بقاع الارض، وبين ان حب الخير والبذل من الكويتيين من القدم تميز به اهل الكويت إلى يومنا هذا وما يميز الخير الكويتي انه يقدم إلى الشعوب من غير مقابل ونحسب الجميع أنهم يرجون ما عند الله تعالى.

واوضح ان العمل الخيري الكويتي الذي بذلت في جهود مباركة من الكثير من قيادات العمل الخيري في جمعياتنا الخيرية المباركة تكاتفت فيه تلك الجهود مع الوزارات المعنية وابرزها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الخارجية اضافة الى الهيئات الخيرية والجهات واللجان المعنية في المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص والعام والاهلي.

وبين ان خدمة من يخدم الخير هو شعار الملتقى والذي نأمل من الجميع مشاركتنا والتعاون المشترك لتحقيق رؤيتنا نحو تشجيع وتطوير العاملين والمتطوعين في العمل الخيري المحلي والدولي. وأضاف الشطي أن «الملتقى» بصدد الاستعداد لعمل احتفالية مرور مئة عام على العمل الخيري في دولة الكويت بلد الخير والعطاء بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبعض الجهات المعنية.

الهاشمي : تكريمه استحقاق واعتراف عالمي بجهود سموه في مجالات العمل الانسانية المختلفة

وتقدم رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الاحمد الانسانية إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأسمى آيات التهاني والتبريكات على وسام الفخر والشرف الذي استحقه سموه، والتكريم واللقب العالمي من قبل الأمم المتحدة بتسميته قائد الإنسانية لينطبع في ذاكرة الزمن ويبقى مفخرة لجميع اهل الكويت على مر التاريخ.

و قال الهاشمي في تصريح صحافي ان تسمية سمو الأمير قائداً انسانياً هو استحقاق واعتراف عالمي بجهود سموه في مجالات الاعمال الانسانية المختلفة لافتا الى ان حصول سموه على لقب «قائد الانسانية» من منظمة الامم المتحدة هو تكريم للكويت حكومةً وشعباً وتتويج لمسيرة الخير في هذا البلد الكبير في عطائه.

واضاف ان جهود سمو الأمير الانسانية والاغاثية شملت شتى البقاع في العالم دون تمييز بين الشعوب المنكوبة فالأيادي البيضاء لسمو الأمير والشعب الكويتي وصلت الى كل بقاع العالم والى كل محتاج كما أنه ما تحل نازلة بأمة من الأمم أو بشعب من الشعوب الا واتجهت الأنظار الى الكويت والى أميرها طالبة العون والمساعدة و الغوث مشددا على ان الكويت كانت ولا تزال نبراسا مضيئا للعمل الانساني والإغاثي.

واكد الهاشمي على ان تتويج صاحب السمو من هيئة الامم المتحدة بلقب قائد انساني مفخرة لجميع الكويتيين وان هذا التكريم يعد تعبيرا بسيطا من العالم وبادرة عرفان منه لاهل الكويت واميرها نحو المحتاجين والمتضررين خاصة ان دولة الكويت حكومة و شعبا اول المبادرين والسباقين لمد يد العون والمساعدة للمنكوبين في العالم منوها كما ان لهذا الشعب الكريم لمسات في كل المجالات الانسانية على المستويين العربي والعالمي ولاسيما محاربته للفقر والجوع وان هذا الامر مصدر فخر لنا ووسام على صدورنا.

بدوره، قال رئيس مجلس ادارة جمعية النجاة الخيرية احمد سعيد الجاسر بأن هذا التكريم هو تكريم لكل فرد وكل مواطن كويتي، معبراً عن فخر واعتزاز جمعية النجاة الخيرية بهذا التكريم حيث تعد واحدة من المؤسسات الكويتية التي لها باع طويل في انجاز الكثير من الأعمال الانسانية والخيرية والتي تحظى بدعم مستمر من سموه.

وأوضح الجاسر في تصريح صحافي هنأ فيه الكويت وأميرها: ان تكريم سمو الامير بهذه الصفة ومن اعلى المنظمات العالمية سوف يكون له الأثر القوي والداعم للعمل الخيري الكويتي بشكل عام مستقبلاً، ويعطي الثقة لمؤسساتنا الخيرية، ويحملها مسؤولية كبيرة تجاه هذا الإنجاز السامي، حيث اصبح صوت الكويت في العالم يعلو انسانيا.

وبين الجاسر أن لسمو الأمير سجلاً حافلاً بالعمل الإنساني لدولة الكويت في اغاثة المنكوبين واللاجئين ومواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية في مختلف دول العالم، فضلا عن استضافة الكويت لمؤتمرات الدول المانحة للمساعدات الانسانية.

لافتا انه ما يميز هذا التكريم انه الأول في تاريخ الامم المتحدة، فلم يسبق لها ان منحت أي زعيم في العالم لقب ( قائد انساني) كما ان الكويت هي الدولة الأولى التى تسمى لاول مرة من قبل الامم المتحدة (مركزا انسانيا عالميا).

وختم الجاسر تصريحه بقوله ان الديبلوماسية الانسانية التي يتمتع بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان لها الأثر القوي في التتويج بهذا اللقب وساهمت في دعم العديد من مجالات العمل الانساني، وفي توطيدالعلاقات الدولية والخارجية بين الكويت ودول العالم،وأدت إلى التقارب الواضح بين شعوب الدول الأخرى والكويت وتقوية اواصر النسيج المجتمعي والتضامن بين مختلف الطبقات والتواصل بين طبقات الشعوب المختلفة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي