«فترة مرضي كانت صعبة للغاية»
أحمد زاهر لـ «الراي»: لا صداقة... مع غادة عبدالرازق
مع هيفاء وهبي في مشهد من «كلام على ورق»
أحمد زاهر
يحتضن ابنته الصغرى منى
• علاقة قوية تجمعني بتامر حسني ومحمد سامي
قال الفنان المصري أحمد زاهر إنه لا توجد صداقة تجمعه بالممثلة غادة عبدالرازق، مشيراً إلى أنها حاولت طرده من مسلسل «حكاية حياة» من دون أن يعرف السبب، لكن المخرج محمد سامي أصرّ على تواجده وتعامل معه بمنتهى الاحترام والأدب.
وأضاف في حواره مع «الراي» أن «الأدوار النمطية التي اعتاد عليها الجمهور مني تغيرت بعد مسلسل (حكاية حياة)، إثر فقداني لجزء كبير من وزني بسبب مرضي بالغدة الدرقية. كما أن العمل تطلب أيضاً تخفيض وزني»، لافتاً إلى أن دوره في مسلسل «كلام على ورق» كان مختلفاً، خصوصاً أن الشخصية غريبة الأطوار، ولها حالة خاصة سواء في طريقة الكلام أم الشكل أم الأداء والحركة.
وأشار إلى أن فترة مرضه كانت صعبة للغاية، تعايش خلالها مع كل ألم شعر به، «لكن هناك شخصين أود أن أشكرهما لوقوفهما إلى جانبي، الأول تامر حسني الذي تجمعني به صداقة قوية، وأيضاً محمد سامي المخرج العبقري الذي ساندني ودعمني ودفعني أيضاً».
• حدثنا عن شخصية فرج التي جسدتها في مسلسل «كلام على ورق» الذي عرض في شهر رمضان الماضي؟
- شخص غريب الأطوار، فيه الخير والشر في آن واحد، لا أحد يفهمه، له حالة خاصة سواء في طريقة الكلام أم الشكل أم الأداء والحركة. كل شيء في شخصية فرج مختلف عني تماماً، ومنذ أن قرأت السيناريو انجذبت جداً لتأدية هذا الدور المختلف الذي لم أجسده من قبل، ثم بدأت في تحضير بعض البروفات مع نفسي حتى أقترب من الشخصية أكثر، إلى جانب مناقشتي للمخرج محمد سامي الى جعلت فرج بهذا الشكل الذي يظهر على الشاشة.
• ما أصعب المشاهد التي واجهتها في المسلسل؟
- مشاهدي مع ماجد المصري كانت من المفترض أن تكون أكشن، لكنها كانت تنتهي بشكل كوميدي، هذا بالإضافة إلى مشاهدي مع الراحل حسين الإمام.
• كيف كان تعاونك مع المخرج محمد سامي؟
- هذا التعاون الثاني بعد مسلسل «حكاية حياة» الذي عرض العام الماضي، وما زلت أعترف بأن سامي مخرج موهوب لديه إمكانات تجعل الفنان يغيّر من أدائه وتقنيته التمثيلية. فالأدوار النمطية التي اعتاد عليها الجمهور مني تغيرت بعد مسلسل «حكاية حياة»، بعد أن فقدت جزءاً كبيراً من وزني بسبب مرضي بالغدة الدرقية. كما أن العمل تطلّب أيضاً تخفيض وزني. وبالإضافة إلى وجود الشر والخير في شخصية «يوسف» التي جسدتها من قبل، ففي مسلسل «كلام على ورق» كان الأمر مختلفاً.
• وما الاختلاف بين الشخصيتين؟
- العمل الجديد ينتمي إلى إطار الإثارة والتشويق، وحدثت العديد من المناقشات بين فريق التمثيل والمخرج لرسم خطوط الشخصيات الدرامية، وكان سامي يتفهم رؤية البعض منا ويأخذ بها، فهو شخص ديمقراطي في عمله.
• هل تود الحديث عن فترة مرضك؟
- كانت فترة صعبة للغاية تعايشت خلالها مع كل ألم شعرت به، وألم أسرتي بالقلق عليّ. لكن هناك شخصين أود أن أشكرهما لوقوفهما الى جانبي، الأول تامر حسني الذي تجمعني به صداقة قوية، وأيضاً محمد سامي المخرج العبقري الذي ساندني ودعمني ودفعني أيضاً.
• هل صداقتك بغادة عبدالرازق تأثرت بخلافها مع المخرج محمد سامي؟
- غادة لم تكن صديقة، هي زميلة عمل، وهي من طردتني من مسلسل «حكاية حياة»، ولم أعرف وقتها السبب. ولكن المخرج محمد سامي أصرّ على تواجدي وتعامل معي بمنتهى الاحترام والأدب، فأنا أكنّ له التقدير والاحترام طوال الوقت.
• ما هي قصة الزاوية المائلة التي استخدمها محمد سامي في التصوير طوال الوقت؟
- قرأت الكثير من النقد عليها، ولكن هذا عمله ولا أستطيع الرد على السؤال، فحق الرد للمخرج فقط.
• ظهرت في برنامج المقالب «فؤش في المعسكر»، وكانت الحلقة مثيرة بسبب انفعالاتك الزائدة... أخبرنا عن هذا اليوم؟
- فعلاً كان أسوأ يوم في حياتي، لم أكن أتخيّل يوماً أن أعيش هذا الموقف وأن أواجه إسرائيليين، وأنا كمصري أكرههم وأكره أساليبهم القذرة التي لا تمتّ إلى الدين اليهودي بصلة. كما أن حالة الارتباك والخوف التي بدت على المذيعة سالي شاهين جعلتني «أموت من الرعب» عليها، ولم أتخيل للحظة أنه مقلب، لأن المشهد كان واقعيّاً جداً ولم يخبرني أحد بأن هناك مقلباً أصلاً إلى آخر الحلقة. وبعد أن اكتشفت وجود محمد فؤاد، أصبت بحالة من الارتباك والضغط والغضب استمرت معي لأيام.
• وماذا عن ابنتك الصغرى منى؟
- أنا أحمل لقب «أبو البنات»، وبناتي سرّ سعادتي وبهجتي في الحياة، خصوصاً أنهن قريبات جداً مني، ونتعامل مثل الأصدقاء. أما آخر بناتي منى، فهي ما زالت الصغيرة، فعمرها لا يتجاوز العامين وأتمنى أن أراها هي وأختيها في أحسن مكانة.
• هل من الممكن أن تحترف منى التمثيل مثل ليلى وملك؟
- إذا كانت تملك الموهبة فلِمَ لا؟ الفن مهنة شاقة ومتعبة في بعض الأحيان، لكنني لا أقف ضد رغبات بناتي، فأنا أب ديموقراطي في البيت، ودائماً ما نتناقش في الأمور الخاصة بالحياة أو المتعلقة بالمدرسة أو الأدوار التي تعرض عليهن في المسلسلات.
وأضاف في حواره مع «الراي» أن «الأدوار النمطية التي اعتاد عليها الجمهور مني تغيرت بعد مسلسل (حكاية حياة)، إثر فقداني لجزء كبير من وزني بسبب مرضي بالغدة الدرقية. كما أن العمل تطلب أيضاً تخفيض وزني»، لافتاً إلى أن دوره في مسلسل «كلام على ورق» كان مختلفاً، خصوصاً أن الشخصية غريبة الأطوار، ولها حالة خاصة سواء في طريقة الكلام أم الشكل أم الأداء والحركة.
وأشار إلى أن فترة مرضه كانت صعبة للغاية، تعايش خلالها مع كل ألم شعر به، «لكن هناك شخصين أود أن أشكرهما لوقوفهما إلى جانبي، الأول تامر حسني الذي تجمعني به صداقة قوية، وأيضاً محمد سامي المخرج العبقري الذي ساندني ودعمني ودفعني أيضاً».
• حدثنا عن شخصية فرج التي جسدتها في مسلسل «كلام على ورق» الذي عرض في شهر رمضان الماضي؟
- شخص غريب الأطوار، فيه الخير والشر في آن واحد، لا أحد يفهمه، له حالة خاصة سواء في طريقة الكلام أم الشكل أم الأداء والحركة. كل شيء في شخصية فرج مختلف عني تماماً، ومنذ أن قرأت السيناريو انجذبت جداً لتأدية هذا الدور المختلف الذي لم أجسده من قبل، ثم بدأت في تحضير بعض البروفات مع نفسي حتى أقترب من الشخصية أكثر، إلى جانب مناقشتي للمخرج محمد سامي الى جعلت فرج بهذا الشكل الذي يظهر على الشاشة.
• ما أصعب المشاهد التي واجهتها في المسلسل؟
- مشاهدي مع ماجد المصري كانت من المفترض أن تكون أكشن، لكنها كانت تنتهي بشكل كوميدي، هذا بالإضافة إلى مشاهدي مع الراحل حسين الإمام.
• كيف كان تعاونك مع المخرج محمد سامي؟
- هذا التعاون الثاني بعد مسلسل «حكاية حياة» الذي عرض العام الماضي، وما زلت أعترف بأن سامي مخرج موهوب لديه إمكانات تجعل الفنان يغيّر من أدائه وتقنيته التمثيلية. فالأدوار النمطية التي اعتاد عليها الجمهور مني تغيرت بعد مسلسل «حكاية حياة»، بعد أن فقدت جزءاً كبيراً من وزني بسبب مرضي بالغدة الدرقية. كما أن العمل تطلّب أيضاً تخفيض وزني. وبالإضافة إلى وجود الشر والخير في شخصية «يوسف» التي جسدتها من قبل، ففي مسلسل «كلام على ورق» كان الأمر مختلفاً.
• وما الاختلاف بين الشخصيتين؟
- العمل الجديد ينتمي إلى إطار الإثارة والتشويق، وحدثت العديد من المناقشات بين فريق التمثيل والمخرج لرسم خطوط الشخصيات الدرامية، وكان سامي يتفهم رؤية البعض منا ويأخذ بها، فهو شخص ديمقراطي في عمله.
• هل تود الحديث عن فترة مرضك؟
- كانت فترة صعبة للغاية تعايشت خلالها مع كل ألم شعرت به، وألم أسرتي بالقلق عليّ. لكن هناك شخصين أود أن أشكرهما لوقوفهما الى جانبي، الأول تامر حسني الذي تجمعني به صداقة قوية، وأيضاً محمد سامي المخرج العبقري الذي ساندني ودعمني ودفعني أيضاً.
• هل صداقتك بغادة عبدالرازق تأثرت بخلافها مع المخرج محمد سامي؟
- غادة لم تكن صديقة، هي زميلة عمل، وهي من طردتني من مسلسل «حكاية حياة»، ولم أعرف وقتها السبب. ولكن المخرج محمد سامي أصرّ على تواجدي وتعامل معي بمنتهى الاحترام والأدب، فأنا أكنّ له التقدير والاحترام طوال الوقت.
• ما هي قصة الزاوية المائلة التي استخدمها محمد سامي في التصوير طوال الوقت؟
- قرأت الكثير من النقد عليها، ولكن هذا عمله ولا أستطيع الرد على السؤال، فحق الرد للمخرج فقط.
• ظهرت في برنامج المقالب «فؤش في المعسكر»، وكانت الحلقة مثيرة بسبب انفعالاتك الزائدة... أخبرنا عن هذا اليوم؟
- فعلاً كان أسوأ يوم في حياتي، لم أكن أتخيّل يوماً أن أعيش هذا الموقف وأن أواجه إسرائيليين، وأنا كمصري أكرههم وأكره أساليبهم القذرة التي لا تمتّ إلى الدين اليهودي بصلة. كما أن حالة الارتباك والخوف التي بدت على المذيعة سالي شاهين جعلتني «أموت من الرعب» عليها، ولم أتخيل للحظة أنه مقلب، لأن المشهد كان واقعيّاً جداً ولم يخبرني أحد بأن هناك مقلباً أصلاً إلى آخر الحلقة. وبعد أن اكتشفت وجود محمد فؤاد، أصبت بحالة من الارتباك والضغط والغضب استمرت معي لأيام.
• وماذا عن ابنتك الصغرى منى؟
- أنا أحمل لقب «أبو البنات»، وبناتي سرّ سعادتي وبهجتي في الحياة، خصوصاً أنهن قريبات جداً مني، ونتعامل مثل الأصدقاء. أما آخر بناتي منى، فهي ما زالت الصغيرة، فعمرها لا يتجاوز العامين وأتمنى أن أراها هي وأختيها في أحسن مكانة.
• هل من الممكن أن تحترف منى التمثيل مثل ليلى وملك؟
- إذا كانت تملك الموهبة فلِمَ لا؟ الفن مهنة شاقة ومتعبة في بعض الأحيان، لكنني لا أقف ضد رغبات بناتي، فأنا أب ديموقراطي في البيت، ودائماً ما نتناقش في الأمور الخاصة بالحياة أو المتعلقة بالمدرسة أو الأدوار التي تعرض عليهن في المسلسلات.