البغدادي رد على أنباء مقتله بجولة في الرقة ... وتهريب قائد «جيش الإسلام» من سجنه

هل أعدم «داعش» أبا عمر الكويتي؟

u0623u0628u0648 u0639u0645u0631 u0627u0644u0643u0648u064au062au064a
أبو عمر الكويتي
تصغير
تكبير
ذكرت مصادر وثيقة الصلة بالاسلاميين الذين يقاتلون في سورية ان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) أعدم أبا عمر الكويتي (حسين رضا لاري) «تعزيراً» بتهمة «الغلو والتطرف».

وفيما لم يتسن لـ «الراي» تأكيد خبر «عقوبة الإعدام» من أهل وأقارب أبي عمر الكويتي، إلا ان المصادر ذكرت ان من أسباب القرار الذي اتخذه «داعش» استمرار الداعية الكويتي «في الحض على الغلو والتطرف خصوصا تجاه أفراد الجماعات الإسلامية الأخرى لاسيما جبهة النصرة» وانه استمر في إطلاق فتاوى تدعو الى قتالهم «ما أثر سلباً في جهود المصالحات التي تمت لتنظيم الادارة في اكثر من منطقة محررة في سورية».


يذكر ان «أبا عمر» كان وضع في سجن انفرادي في الرقة، وعادت عائلته الى الكويت فيما بقي ابنه في سورية.

من جهة أخرى، ذكرت المصادر لـ «الراي» ان أمير «الدولة الإسلامية» أبا بكر البغدادي، الذي أفادت معلومات عن مقتله بغارة أميركية، شوهد يتجول في منطقة الرقة، في ما يبدو على انه رد على الانباء المتواترة عن مقتله.

وكشفت المصادر عن نجاح عملية تهريب قائد «جيش الاسلام» سليم الخالد وقادة فصائل في «الجبهة الاسلامية» من سجن «داعش» في الرقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي