التقى الوفد الإعلامي والشعبي الذي يزور المدينة وتحدث عن تطورها
رئيس بلدية مشهد: مستعدّون لنقل خبراتنا للكويت في إدارة المدن والنقل وشبكة المترو
• مدينتنا محور ثقافي واقتصادي مهم تستقبل سنوياً 28.5 مليون سائح
• محمد السنعوسي: المدينة تشهد نمواً كبيراً ونتمنى نقل التجارب الناجحة التي رأيناها إلى الكويت
• حسن جوهر: الشعوب في عصر المعلومات وتداخل الثقافات سبقت المسؤولين في التواصل بينها
• محمد السنعوسي: المدينة تشهد نمواً كبيراً ونتمنى نقل التجارب الناجحة التي رأيناها إلى الكويت
• حسن جوهر: الشعوب في عصر المعلومات وتداخل الثقافات سبقت المسؤولين في التواصل بينها
أبدى رئيس بلدية مدينة مشهد الإيرانية صوبت مرتضوي استعداد البلدية للتعاون مع الكويت وتبادل التجارب والخبرات.
وبين مرتضوي خلال لقائه الوفد الاعلامي والشعبي الكويتي الذي يقوم بزيارة للمدينة أن البلدية على أتم الاستعداد لنقل خبراتها الى الكويت في مجالات ادارة المدن والنقل وشبكة المترو وكذلك في المجال السياحي.
وقال ان البلدية تقدم كافة التسهيلات الاقتصادية والاستثمارية للقيام بالمشاريع الخدماتية كبناء الفنادق والمنتجعات والمجمعات التجارية، بضمان ربح صاف بنسبة 30 في المئة. ورأى أن مشهد تعتبر المحور الثقافي والاقتصادي لشمال وشرق إيران، حيث تستقبل سنويا ما يزيد على 27 مليون زائر من إيران ومليون ونصف مليون من الخارج. وأشار الى أن المدينة عرفت بالمجالات الاقتصادية والثقافية التي تعزز التعاون مع الكويت، حيث تضم العديد من الجامعات الحديثة، وعددا من مدارس الحوزات الدينية التي خرجت عبر الزمن مجموعات من العلماء والمفكرين.
وقال انه في مجال الاعلام تمتلك المدينة قناة تلفزيونية وأخرى اذاعية مستقلة بالاضافة الى ثلاث صحف يومية وعشرات المجلات والمواقع الالكترونية.
من جهته، قال وزير الاعلام الأسبق محمد السنعوسي ان الكثير من المستثمرين الكويتيين الذين ينتشرون حول العالم يثمنون النمو الذي تشهده مدينة مشهد والفرص الاستثمارية الكثيرة والمتعددة فيها. وأضاف انه يتمنى أن ينقل العديد من التجارب الناجحة التي شاهدها في مشهد الى الكويت، ومنها مشروع المترو وأن نراه واقعا ملموسا.
من جهتها، قالت عضوة الوفد الكويتي فاطمة حسين ان التعاون يجب أن يكون من منطلق الصلات المشتركة وأن نبتعد عن السياسة ونعمل في مجالات الثقافة والاستثمار والتبادل في الخبرات على كافة المستويات. وأضافت ان التعاون على المستوى الثقافي موجود وهناك العديد من الأمسيات الثقافية التي تقام في الكويت عن الأدب الفارسي أو عن الأدب ويقدمها شخص إيراني، متمنية أن يتسع نطاق هذا التعاون وأن يكون على مستوى مؤسسات، فبالثقافة نصنع المستقبل.
بدوره، اعتبر النائب السابق في مجلس الأمة الدكتور حسن جوهر أن هذه «الزيارة تترجم مشاعر الأخوة لدى الكويتيين تجاه الشعب الإيراني» مبينا أن الشعوب في عصر المعلومات وتداخل الثقافات سبقت المسؤولين في التواصل بينها. وقال جوهر ان «الكويتيين عرف عنهم أنهم أنشط وأمهر المستثمرين عالميا وهذا أمر تاريخي ولنا بصمات في الاستثمار عالميا».
من ناحيته، بين عضو المجلس البلدي لمدينة مشهد عبدالكريم جوادي ان «الاستثمار المالي والاقتصادي لكي ينجح ينبغي ان يتوافر له الأمن والربح العادل، وامكانية عودة رأس المال للبلد الأصلي وهو ما نسعى لتحقيقه». وقال ان مشهد تمتلك العديد من الاستثمارات القائمة لمستثمرين من الخارج، مؤكدا أنهم يسعون الى توفير الفرص الاستثمارية حيث ان عدد الزوار للمدينة يحقق الأهداف المرجوة للمستثمرين.
من جهته، أوضح منسق زيارة الوفد عدنان الراشد أنه من الأشياء اللافتة في مدينة مشهد مستوى الأمن الجيد والنظافة التي تتمتع بها المدينة، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بالمدينة سواء من الجانب الرسمي أو المواطنين.
وبين أن هذا المستوى من الخدمات والتطور والتقدم الذي نراه يؤكد أن هناك من يخطط وينفذ المشاريع رغم كل الصعوبات التي تواجهه.
من جهته، تحدث المستشار الثقافي الإيراني لدى الكويت الدكتور عباس خامة يار مرحبا بالضيوف ومعرفا بأن البلديات تعتمد على الانتخابية للمجالس البلدية والمحلية، وبعدها يتم انتخاب الرئيس، مثمنا حرص رئيس البلدية على استقبال أعضاء الوفد على الرغم من انشغاله باستقبال الوزراء واعضاء الحكومة الذين يتوافدون على المدينة لعقد اول جلسة للحكومة خارج طهران.
وفي وقت سابق من ثالث أيام الزيارة قام الوفد بزيارة المجمع الرياضي للروضة الرضوية الممتد على مساحة 290 ألف متر مربع ويضم 250 ألف عضو في المجمع الذي يهدف الى نشر الثقافة الرياضية، وليس انشاء الفرق للتنافس. واطلع الوفد في المجمع على مسرح «الزورخانة» وهي رياضة تاريخية إيرانية تعني بيت القوة، كما زار مجمع أحواض السباحة الذي يحتوي على قسمين رجالي ونسائي. وجال الوفد في الاستاد الرياضي لكرة القدم للمجمع الرياضي الذي يسع 30 ألف متفرج ويضم بالاضافة الى ملعب كرة القدم 14 صالة مختلفة لجميع اللعبات وهي مفتوحة للعامة لممارسة الرياضات.
كما قام الوفد بزيارة شركة «مترو مشهد» الذي يمتد خطه الحالي الى 20 كيلومترا من الغرب الى الشرق من مدينة مشهد ويحتوي على 22 محطة بين كل محطة وأخرى مسافة كيلومتر واحد حيث يتخذ القطار مساره فوق الأرض وعند بعض النقاط يدخل مساره تحت الأرض. ويخدم المترو وهو ثاني مترو في إيران حوالي 100 ألف راكب يوميا، ويكون الفاصل الزمني بين كل قطار وآخر خمس دقائق.
وبين مرتضوي خلال لقائه الوفد الاعلامي والشعبي الكويتي الذي يقوم بزيارة للمدينة أن البلدية على أتم الاستعداد لنقل خبراتها الى الكويت في مجالات ادارة المدن والنقل وشبكة المترو وكذلك في المجال السياحي.
وقال ان البلدية تقدم كافة التسهيلات الاقتصادية والاستثمارية للقيام بالمشاريع الخدماتية كبناء الفنادق والمنتجعات والمجمعات التجارية، بضمان ربح صاف بنسبة 30 في المئة. ورأى أن مشهد تعتبر المحور الثقافي والاقتصادي لشمال وشرق إيران، حيث تستقبل سنويا ما يزيد على 27 مليون زائر من إيران ومليون ونصف مليون من الخارج. وأشار الى أن المدينة عرفت بالمجالات الاقتصادية والثقافية التي تعزز التعاون مع الكويت، حيث تضم العديد من الجامعات الحديثة، وعددا من مدارس الحوزات الدينية التي خرجت عبر الزمن مجموعات من العلماء والمفكرين.
وقال انه في مجال الاعلام تمتلك المدينة قناة تلفزيونية وأخرى اذاعية مستقلة بالاضافة الى ثلاث صحف يومية وعشرات المجلات والمواقع الالكترونية.
من جهته، قال وزير الاعلام الأسبق محمد السنعوسي ان الكثير من المستثمرين الكويتيين الذين ينتشرون حول العالم يثمنون النمو الذي تشهده مدينة مشهد والفرص الاستثمارية الكثيرة والمتعددة فيها. وأضاف انه يتمنى أن ينقل العديد من التجارب الناجحة التي شاهدها في مشهد الى الكويت، ومنها مشروع المترو وأن نراه واقعا ملموسا.
من جهتها، قالت عضوة الوفد الكويتي فاطمة حسين ان التعاون يجب أن يكون من منطلق الصلات المشتركة وأن نبتعد عن السياسة ونعمل في مجالات الثقافة والاستثمار والتبادل في الخبرات على كافة المستويات. وأضافت ان التعاون على المستوى الثقافي موجود وهناك العديد من الأمسيات الثقافية التي تقام في الكويت عن الأدب الفارسي أو عن الأدب ويقدمها شخص إيراني، متمنية أن يتسع نطاق هذا التعاون وأن يكون على مستوى مؤسسات، فبالثقافة نصنع المستقبل.
بدوره، اعتبر النائب السابق في مجلس الأمة الدكتور حسن جوهر أن هذه «الزيارة تترجم مشاعر الأخوة لدى الكويتيين تجاه الشعب الإيراني» مبينا أن الشعوب في عصر المعلومات وتداخل الثقافات سبقت المسؤولين في التواصل بينها. وقال جوهر ان «الكويتيين عرف عنهم أنهم أنشط وأمهر المستثمرين عالميا وهذا أمر تاريخي ولنا بصمات في الاستثمار عالميا».
من ناحيته، بين عضو المجلس البلدي لمدينة مشهد عبدالكريم جوادي ان «الاستثمار المالي والاقتصادي لكي ينجح ينبغي ان يتوافر له الأمن والربح العادل، وامكانية عودة رأس المال للبلد الأصلي وهو ما نسعى لتحقيقه». وقال ان مشهد تمتلك العديد من الاستثمارات القائمة لمستثمرين من الخارج، مؤكدا أنهم يسعون الى توفير الفرص الاستثمارية حيث ان عدد الزوار للمدينة يحقق الأهداف المرجوة للمستثمرين.
من جهته، أوضح منسق زيارة الوفد عدنان الراشد أنه من الأشياء اللافتة في مدينة مشهد مستوى الأمن الجيد والنظافة التي تتمتع بها المدينة، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بالمدينة سواء من الجانب الرسمي أو المواطنين.
وبين أن هذا المستوى من الخدمات والتطور والتقدم الذي نراه يؤكد أن هناك من يخطط وينفذ المشاريع رغم كل الصعوبات التي تواجهه.
من جهته، تحدث المستشار الثقافي الإيراني لدى الكويت الدكتور عباس خامة يار مرحبا بالضيوف ومعرفا بأن البلديات تعتمد على الانتخابية للمجالس البلدية والمحلية، وبعدها يتم انتخاب الرئيس، مثمنا حرص رئيس البلدية على استقبال أعضاء الوفد على الرغم من انشغاله باستقبال الوزراء واعضاء الحكومة الذين يتوافدون على المدينة لعقد اول جلسة للحكومة خارج طهران.
وفي وقت سابق من ثالث أيام الزيارة قام الوفد بزيارة المجمع الرياضي للروضة الرضوية الممتد على مساحة 290 ألف متر مربع ويضم 250 ألف عضو في المجمع الذي يهدف الى نشر الثقافة الرياضية، وليس انشاء الفرق للتنافس. واطلع الوفد في المجمع على مسرح «الزورخانة» وهي رياضة تاريخية إيرانية تعني بيت القوة، كما زار مجمع أحواض السباحة الذي يحتوي على قسمين رجالي ونسائي. وجال الوفد في الاستاد الرياضي لكرة القدم للمجمع الرياضي الذي يسع 30 ألف متفرج ويضم بالاضافة الى ملعب كرة القدم 14 صالة مختلفة لجميع اللعبات وهي مفتوحة للعامة لممارسة الرياضات.
كما قام الوفد بزيارة شركة «مترو مشهد» الذي يمتد خطه الحالي الى 20 كيلومترا من الغرب الى الشرق من مدينة مشهد ويحتوي على 22 محطة بين كل محطة وأخرى مسافة كيلومتر واحد حيث يتخذ القطار مساره فوق الأرض وعند بعض النقاط يدخل مساره تحت الأرض. ويخدم المترو وهو ثاني مترو في إيران حوالي 100 ألف راكب يوميا، ويكون الفاصل الزمني بين كل قطار وآخر خمس دقائق.