شتاينماير يعقد محادثات منفصلة مع عبد الله وغاني في أفغانستان
عقد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير محادثات منفصلة اليوم السبت في العاصمة الأفغانية كابول مع كل من عبد الله عبد الله وأشرف غاني المتنافسين في انتخابات الرئاسة، وحضّ شتاينماير الوزيرين السابقين على التوصل إلى اتفاق سريع، مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي يحتاج إلى حكومة أفغانية قادرة على التحرك واتخاذ قرارات سريعة حتى تتمكن القوات الدولية من الإبقاء على قوة تدريب في أفغانستان بعد انسحاب هذه القوات بحلول نهاية العام".
وأضاف شتاينماير أنه "لم يعد هناك الكثير من الوقت" لتحقيق ذلك.
كان شتاينماير قد وصل في وقت سابق من اليوم إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة.
وفي مستهل الزيارة، حض الوزير الألماني عبد الله وغاني على "إتاحة الفرصة لإحداث أول تغيير ديمقراطي للسلطة في تاريخ البلاد"، وحذر في حال لم يحدث ذلك من "المغامرة بإضاعة استعداد المجتمع الدولي لتقديم الدعم لأفغانستان".
ولاتزال نتيجة الانتخابات محل جدل بين كل من غاني وعبد الله حتى الآن.
ويعتزم شتاينماير عقد لقاء مع حامد كرزاي الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته والذي بقي حتى الآن في منصبه لحين الفصل في نتيجة الانتخابات والإعلان عن رئيس جديد.
وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا إن أفغانستان "في مرحلة حرجة مرة أخرى" وعلى كل المعنيين أن يكونوا على دراية بأن البلاد تمر "بنقطة تحول" في تطورها السياسي.
ولاعتبارات أمنية، لم يعلن عن زيارة شتاينماير لأفغانستان حتى هبوط طائرته في قاعدة الجيش الألماني في مدينة مزار الشريف ومن هناك استقل شتاينماير طائرة طراز ترانسال توجهت به إلى كابول.
وهناك التقى شتاينماير مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان جان كوبيس.
ويعتزم شتاينماير التوجه اليوم إلى الهند حيث سيجري محادثات مع الحكومة الجديدة برئاسة ناريندرا مودي.
وأكد شتاينماير أن بلاده ستدعم أفغانستان في الفترة المقبلة أيضا.
يذكر أن ألمانيا لها في الوقت الراهن أكثر من 1700 جندي في أفغانستان.
ومن المنتظر أن تنسحب جميع القوات الدولية من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري على أن تبقى قوة صغيرة لتدريب ودعم القوات المسلحة الأفغانية، شريطة توقيع حكومة كابول على اتفاقية أمنية وهي الاتفاقية التي رفض كرزاي التوقيع عليها تاركا هذا الأمر لمن يخلفه في منصب الرئاسة.
وأضاف شتاينماير أنه "لم يعد هناك الكثير من الوقت" لتحقيق ذلك.
كان شتاينماير قد وصل في وقت سابق من اليوم إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة.
وفي مستهل الزيارة، حض الوزير الألماني عبد الله وغاني على "إتاحة الفرصة لإحداث أول تغيير ديمقراطي للسلطة في تاريخ البلاد"، وحذر في حال لم يحدث ذلك من "المغامرة بإضاعة استعداد المجتمع الدولي لتقديم الدعم لأفغانستان".
ولاتزال نتيجة الانتخابات محل جدل بين كل من غاني وعبد الله حتى الآن.
ويعتزم شتاينماير عقد لقاء مع حامد كرزاي الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته والذي بقي حتى الآن في منصبه لحين الفصل في نتيجة الانتخابات والإعلان عن رئيس جديد.
وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا إن أفغانستان "في مرحلة حرجة مرة أخرى" وعلى كل المعنيين أن يكونوا على دراية بأن البلاد تمر "بنقطة تحول" في تطورها السياسي.
ولاعتبارات أمنية، لم يعلن عن زيارة شتاينماير لأفغانستان حتى هبوط طائرته في قاعدة الجيش الألماني في مدينة مزار الشريف ومن هناك استقل شتاينماير طائرة طراز ترانسال توجهت به إلى كابول.
وهناك التقى شتاينماير مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان جان كوبيس.
ويعتزم شتاينماير التوجه اليوم إلى الهند حيث سيجري محادثات مع الحكومة الجديدة برئاسة ناريندرا مودي.
وأكد شتاينماير أن بلاده ستدعم أفغانستان في الفترة المقبلة أيضا.
يذكر أن ألمانيا لها في الوقت الراهن أكثر من 1700 جندي في أفغانستان.
ومن المنتظر أن تنسحب جميع القوات الدولية من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري على أن تبقى قوة صغيرة لتدريب ودعم القوات المسلحة الأفغانية، شريطة توقيع حكومة كابول على اتفاقية أمنية وهي الاتفاقية التي رفض كرزاي التوقيع عليها تاركا هذا الأمر لمن يخلفه في منصب الرئاسة.