«الداخلية» تعهدت عليهم بعدم تنظيم جولات رياضية
راكبو الدراجات الهوائية... ترجّلوا !
الاستعداد للانطلاق
«الداخلية» تمنع الجولات على شارع الخليج
المخاطر تحيط بهواة الدراجات
• الهواة يبثون همومهم
عبر «الراي»: ألم يقولوا
إن «العقل السليم في الجسم السليم»؟
• نعاني الأمرّين من بعض قائدي السيارات... لكننا نلقى التعاطف في عدد من المناطق
عبر «الراي»: ألم يقولوا
إن «العقل السليم في الجسم السليم»؟
• نعاني الأمرّين من بعض قائدي السيارات... لكننا نلقى التعاطف في عدد من المناطق
يعيش محبو الدراجات الهوائية أوقاتا صعبة هذه الأيام، لعدم تمكنهم من ممارسة هوايتهم التي يعشقونها، لأسباب عدة، أبرزها منع وزارة الداخلية إقامة سباقات رياضية على شارع الخليج العربي، كانت تقام أسبوعيا في فترات سابقة.
الشباب العاشق للدراجات، ضمن «فريق الكويت للدراجات الهوائية»، فوجئ بإحدى دوريات الشرطة تستوقفهم وهم يهمون القيام بجولتهم، واشترطت اصطحاب أحد أعضاء الفريق الى المخفر للتوقيع على تعهد بعدم تكرار الجولة وإلا يحالون الى الجهات المختصة مما أصاب الأعضاء بالإحباط.
«الراي» كانت هناك، ورصدت آراء هواة الدراجات الهوائية وحزنهم من قرار المنع، رافعين شعار أن «العقل السليم في الجسم السليم».
مؤسس فريق kuwiet cicling الكابتن مازن حسين شطح الذي طالب بإنشاء ناد لهواة الدراجات الهوائية أكد أن هواة الدراجات يتعرضون لمضايقات كثيرة سواء في المناطق السكنية أو الطرقات الخارجية، فيتعرضون جراء ذلك الى الكثير من الحوادث التي تكون عاقبة بعضها إصابات خطيرة.
وأضاف شطح «يفترض الالتفات الى القائمين على هذه الهواية، ورعاية الهواة وتوفير الاماكن المناسبة لهم، فالشباب يقبلون على مثل هذه الهوايات المحببة الى نفوسهم، دون نسيان ما لها من فوائد، صحية في المقام الاول، ومن ثم القضاء على أوقات فراغهم.
من جانبه، قال الدراج نواف العباسي إن الصعوبات التي يواجهها الفريق كثيرة منها عدم توافر اماكن التمرين وعدم تفرغ الفريق كاملا، لافتا الى أن عدد هواة هذه الرياضة في ازدياد، ولكن كهواة وغير مسجلين رسميا في الاتحاد او الاندية، مشيرا الى غياب الدعم عن الفريق من خلال تأمين حارات للتمرين او توفير سيارة تسير خلف اللاعبين والدراجات، وتوفير متطلبات التمرين من ادوات ومدرب وصالة للتدريب الداخلي لبعض اوقات الموسم الحار او الممطر، مختصرا الهموم بعبارة « لا يوجد احترام للدراجة على الطرقات».
وحول سبل حماية اللاعبين والهواة قال العباسي «لا يوجد احترام للدراجة الا من فئة قليلة جدا من المجتمع، وأنا ألمس ذلك تحديدا في منطقة مشرف، ولكن مع زيادة عدد الدراجين في الفترة الأخيرة فإن الأمر يستوجب تأمين سبل الحماية لهم، من خلال تثقيف المجتمع بهذه الرياضة وأهميتها، وتوفير حارات للدراجين للتمرين، وسيارة مرخص بـ (فلشر) للحماية أثناء التمرين».
وقال الدراج عثمان المطيري «هناك عدة أنواع من الصعوبات في رياضة الدراجات الهوائية، حيث تستغرق ساعات التمرين فترات زمنية طويلة في أجواء مناخية صعبة وطرق خطرة، بالإضافة إلى التكاليف المرتفعة التي يتحملها اللاعب في غياب الدعم، أما بالنسبة لعدد اللاعبين فهو متذبذب بين الزيادة والنقصان لعدم وجود اتحاد للرياضة حاليا جاذب للمواهب».
وزاد «بالنسبة للبطولات، هناك قلة في المشاركات الخارجية خلال السنتين الماضيتين لنقص الاهتمام، والمطلوب هو إنشاء اتحاد خاص لهذه الرياضة يقوم على رعايتها وتطويرها».
وأوضح الدراج يعقوب الصفار «إن غالبية الحوادث التي يتعرضون لها يقف وراءها سائقو السيارات الذين يضايقونهم في السير، إلى جانب مضايقات أخرى، إضافة الى قلة الاهتمام والرعاية وآخرها منع وزارة الداخلية الهواة من ممارسة هوايتهم في الشوارع.
وأكد «لا بد من أن يتغير الوضع، وأن تتجه المجتمعات نحو الرياضة، وهذا ما فكر به مجموعة من الشباب في الكويت الذين جمعتهم حواية قيادة الدراجات الهوائية فأسسوا بشكل غير رسمي فريقا أطلقوا عليه اسم «فريق الكويت للدراجات الهوائية».?
الشباب العاشق للدراجات، ضمن «فريق الكويت للدراجات الهوائية»، فوجئ بإحدى دوريات الشرطة تستوقفهم وهم يهمون القيام بجولتهم، واشترطت اصطحاب أحد أعضاء الفريق الى المخفر للتوقيع على تعهد بعدم تكرار الجولة وإلا يحالون الى الجهات المختصة مما أصاب الأعضاء بالإحباط.
«الراي» كانت هناك، ورصدت آراء هواة الدراجات الهوائية وحزنهم من قرار المنع، رافعين شعار أن «العقل السليم في الجسم السليم».
مؤسس فريق kuwiet cicling الكابتن مازن حسين شطح الذي طالب بإنشاء ناد لهواة الدراجات الهوائية أكد أن هواة الدراجات يتعرضون لمضايقات كثيرة سواء في المناطق السكنية أو الطرقات الخارجية، فيتعرضون جراء ذلك الى الكثير من الحوادث التي تكون عاقبة بعضها إصابات خطيرة.
وأضاف شطح «يفترض الالتفات الى القائمين على هذه الهواية، ورعاية الهواة وتوفير الاماكن المناسبة لهم، فالشباب يقبلون على مثل هذه الهوايات المحببة الى نفوسهم، دون نسيان ما لها من فوائد، صحية في المقام الاول، ومن ثم القضاء على أوقات فراغهم.
من جانبه، قال الدراج نواف العباسي إن الصعوبات التي يواجهها الفريق كثيرة منها عدم توافر اماكن التمرين وعدم تفرغ الفريق كاملا، لافتا الى أن عدد هواة هذه الرياضة في ازدياد، ولكن كهواة وغير مسجلين رسميا في الاتحاد او الاندية، مشيرا الى غياب الدعم عن الفريق من خلال تأمين حارات للتمرين او توفير سيارة تسير خلف اللاعبين والدراجات، وتوفير متطلبات التمرين من ادوات ومدرب وصالة للتدريب الداخلي لبعض اوقات الموسم الحار او الممطر، مختصرا الهموم بعبارة « لا يوجد احترام للدراجة على الطرقات».
وحول سبل حماية اللاعبين والهواة قال العباسي «لا يوجد احترام للدراجة الا من فئة قليلة جدا من المجتمع، وأنا ألمس ذلك تحديدا في منطقة مشرف، ولكن مع زيادة عدد الدراجين في الفترة الأخيرة فإن الأمر يستوجب تأمين سبل الحماية لهم، من خلال تثقيف المجتمع بهذه الرياضة وأهميتها، وتوفير حارات للدراجين للتمرين، وسيارة مرخص بـ (فلشر) للحماية أثناء التمرين».
وقال الدراج عثمان المطيري «هناك عدة أنواع من الصعوبات في رياضة الدراجات الهوائية، حيث تستغرق ساعات التمرين فترات زمنية طويلة في أجواء مناخية صعبة وطرق خطرة، بالإضافة إلى التكاليف المرتفعة التي يتحملها اللاعب في غياب الدعم، أما بالنسبة لعدد اللاعبين فهو متذبذب بين الزيادة والنقصان لعدم وجود اتحاد للرياضة حاليا جاذب للمواهب».
وزاد «بالنسبة للبطولات، هناك قلة في المشاركات الخارجية خلال السنتين الماضيتين لنقص الاهتمام، والمطلوب هو إنشاء اتحاد خاص لهذه الرياضة يقوم على رعايتها وتطويرها».
وأوضح الدراج يعقوب الصفار «إن غالبية الحوادث التي يتعرضون لها يقف وراءها سائقو السيارات الذين يضايقونهم في السير، إلى جانب مضايقات أخرى، إضافة الى قلة الاهتمام والرعاية وآخرها منع وزارة الداخلية الهواة من ممارسة هوايتهم في الشوارع.
وأكد «لا بد من أن يتغير الوضع، وأن تتجه المجتمعات نحو الرياضة، وهذا ما فكر به مجموعة من الشباب في الكويت الذين جمعتهم حواية قيادة الدراجات الهوائية فأسسوا بشكل غير رسمي فريقا أطلقوا عليه اسم «فريق الكويت للدراجات الهوائية».?