الزوج تركهما يتعاركان وغادر متوارياً
مواطنة تبادلت الضرب مع امرأة وجدتها برفقة زوجها في مطعم
انهالت مواطنة على امرأة بسيل من الصفعات واللكمات، بعدما وجدتها تجلس برفقة زوجها في أحد المطاعم بمنطقة السالمية، على وقع صرخات متبادلة، وعندما فشل الزوج (السيئ الحظ) في السيطرة على الصراع، ترك المرأتين تواصلان «عملهما» وسارع بالانصراف متواريا عن الأنظار.
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن الزوجة المواطنة ضبطت (بالمصادفة) زوجها برفقة امرأة أخرى في أحد المطاعم في منطقة السالمية، وعلى الفور انقضت على مرافقته بأشكال متنوعة من الضربات، مصحوبة بسيل من الشتائم وسط دهشة مرتادي المكان، وحاول الزوج - عبثا - أن يضع حدا للنزاع، لكن محاولاته باءت بالفشل، فما كان منه إلا أن انصرف من المكان بينما بقيت زوجته ومرافقته تتعاركان بالأيدي والألسن».
وأكمل المصدر «أن العاملين في المطعم أبلغوا عمليات وزارة الداخلية عن الواقعة، فهرع إلى المكان رجال أمن حولي الذين بادروا بالسيطرة على الشجار واقتادوا طرفيه إلى مخفر منطقة السالمية، حيث اتضح من خلال التحقيق الأولي أن المواطنة دخلت المطعم بالمصادفة (وفقا لقولها)، فوجدت المرأة الأخرى برفقة زوجها، ولم تتحمل الموقف فقامت بتلقينها درساً، بينما بررت الأخرى وجودها مع زوج المعتدية بأنه (شيء طبيعي) لكونهما زميلين في العمل، وكانا يتناقشان في أمور تخص العمل، نافية أن تكون بينهما أي علاقة خلاف ذلك».
وأفاد المصدر بأن الأمنيين سجلوا قضية تبادل ضرب وسب وقذف بحق السيدتين، وأحيلتا على الإدارة العامة للتحقيقات للوقوف على مزيد من التحقيق».
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن الزوجة المواطنة ضبطت (بالمصادفة) زوجها برفقة امرأة أخرى في أحد المطاعم في منطقة السالمية، وعلى الفور انقضت على مرافقته بأشكال متنوعة من الضربات، مصحوبة بسيل من الشتائم وسط دهشة مرتادي المكان، وحاول الزوج - عبثا - أن يضع حدا للنزاع، لكن محاولاته باءت بالفشل، فما كان منه إلا أن انصرف من المكان بينما بقيت زوجته ومرافقته تتعاركان بالأيدي والألسن».
وأكمل المصدر «أن العاملين في المطعم أبلغوا عمليات وزارة الداخلية عن الواقعة، فهرع إلى المكان رجال أمن حولي الذين بادروا بالسيطرة على الشجار واقتادوا طرفيه إلى مخفر منطقة السالمية، حيث اتضح من خلال التحقيق الأولي أن المواطنة دخلت المطعم بالمصادفة (وفقا لقولها)، فوجدت المرأة الأخرى برفقة زوجها، ولم تتحمل الموقف فقامت بتلقينها درساً، بينما بررت الأخرى وجودها مع زوج المعتدية بأنه (شيء طبيعي) لكونهما زميلين في العمل، وكانا يتناقشان في أمور تخص العمل، نافية أن تكون بينهما أي علاقة خلاف ذلك».
وأفاد المصدر بأن الأمنيين سجلوا قضية تبادل ضرب وسب وقذف بحق السيدتين، وأحيلتا على الإدارة العامة للتحقيقات للوقوف على مزيد من التحقيق».