استمرار «الاعتصام التضامني» مع المسجونين لليوم الثاني

البراك: ليس مهماً قلة عددنا بل الرسالة التي نريد إيصالها

تصغير
تكبير
في اليوم الثاني للاعتصام مع الشباب المسجونين، رفع عدد قليل من الشباب الذين حضروا إلى ساحة الإرادة أول من أمس لافتات التضامن والمطالبة بإطلاق سراحهم، بحضور عدد من النواب السابقين، وكان الالتزام بالوقت المسموح لهم، وهو ساعة فقط للتعبير عن رأيهم، سمة بارزة.

النائب السابق مسلم البراك تحدث أمام المعتصمين مؤكدا انه «في اليوم الثاني للاعتصام التضامني مع المعتقلين، هناك من يقول ان العدد قليل، وهذا الامر لا يؤثر فينا، فقد وصل العدد في هذا المكان في يوم من الايام الى مئة ألف، فليس عندنا مشكلة في عدد الحضور» مشيرا إلى أن «المهم الرسالة وهي الاستمرار في الحراك «وصولا إلى الحكومة المنتخبة التي نراها قريبة».


ودعا البراك شباب الحراك إلى عدم التخلي عن الشباب المعتقلين، «فهم لم يسرقوا الاموال العامة ولم يتخابروا مع دولة أجنبية ولم يقوموا بغسيل الاموال، والحكومة الان تفتح خزائن الاموال، في ظل عدم حديث أحد عن الاصلاح السياسي والحكومة المنتخبة»، مطالبا بالحرية للمعتقلين والمجد للشباب وأنهم مستمرون لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة والحكومة المنتخبة.

وأضاف أن بعض النواب ما كان يحلم بدخول مجلس الامة لولا نظام الصوت الواحد، مبينا أن «إيماننا بالمبدأ والاصلاح السياسي الشامل هو المهم، ومستمرون الى ان نحتفل بالحكومة المنتخبة، هم يرونها بعيدة ونحن نراها قريبة بإذن الله».

من جهته، قال النائب السابق حمد المطر «ان هذا الحال لا يمكن ان يستمر ونحن نمر بحقبة سيئة، واقول للمعتقلين انتم لم ترتشوا، ونطالب باطلاق سراحكم، فنحن اليوم بلا تنمية وقاعة عبدالله السالم مختطفة حتى حسين عبدالرضا تم توجيه التهم له».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي