قبل العرض على «مؤسسة البترول»
جولة مفاوضات أخيرة لمشروعي البتروكيماويات في الهند
علمت «الراي» أن شركة الكيماويات البترولية ستبدأ جولة مفاوضات أخيرة مع الجانب الهندي للوقوف على مدى قبولهم للشروط الكويتية وما يمكن أن يقدموه من ضمانات للبدء في إجراءات الشراكة بمشروعي «أوبال» و«أومبال».
وأوضحت مصادر مطلعة أن تكلفة المشروعين تصل إلى مليار دولار، موضحة أن هذه المشاريع تأتي ضمن الخطط الاستراتيجية التوسعية لشركة صناعة الكيماويات البترولية وفي اطار الاستراتيجية المرسومة من مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية.
وقالت المصادر إن «هناك شروطا وضوابط عدة تحكم استثماراتنا بالخارج أبرزها الحوافز المقدمة في هذه الدول كذلك الضمانات الممنوحة لنا»، لافتة إلى أن «المشاركة في المشاريع الخارجية خصوصاً تخضع للعديد من التدقيق والمراجعة وضرورة استيفاء العديد من الأهداف وليس الارباح فقط وهذا ما يجعل استثماراتنا مضمونة وآمنة العوائد».
وأشارت المصادر إلى أنه «سيكون هناك عرض على مجلس ادارة مؤسسة البترول خلال اجتماع مقبل حول آخر التطورات في مشروعي الهند وآخر ما تم التوصل إليه».
وكانت الكويت طالبت الهند بعدة شروط الفترة الماضية للمضي قدماً في الشراكة بمشروعي الهند وهو ما كلف المشروعين وتنتظر الكويت الرد الهندي على المتطلبات الكويتية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن تكلفة المشروعين تصل إلى مليار دولار، موضحة أن هذه المشاريع تأتي ضمن الخطط الاستراتيجية التوسعية لشركة صناعة الكيماويات البترولية وفي اطار الاستراتيجية المرسومة من مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية.
وقالت المصادر إن «هناك شروطا وضوابط عدة تحكم استثماراتنا بالخارج أبرزها الحوافز المقدمة في هذه الدول كذلك الضمانات الممنوحة لنا»، لافتة إلى أن «المشاركة في المشاريع الخارجية خصوصاً تخضع للعديد من التدقيق والمراجعة وضرورة استيفاء العديد من الأهداف وليس الارباح فقط وهذا ما يجعل استثماراتنا مضمونة وآمنة العوائد».
وأشارت المصادر إلى أنه «سيكون هناك عرض على مجلس ادارة مؤسسة البترول خلال اجتماع مقبل حول آخر التطورات في مشروعي الهند وآخر ما تم التوصل إليه».
وكانت الكويت طالبت الهند بعدة شروط الفترة الماضية للمضي قدماً في الشراكة بمشروعي الهند وهو ما كلف المشروعين وتنتظر الكويت الرد الهندي على المتطلبات الكويتية.
