«المركز أنشئ بعد إطلاق كويتي النار على جندي أميركي»
الجيران: «الوسطية» ركّز على الخارج ولم يوجّه خطابه إلى الشباب
• سأسلّم ومجموعة من النواب وزير الأوقاف قريباً برنامج المفاهيم الحقيقية
كشف النائب عبدالرحمن الجيران عن سعيه ومجموعة من النواب الى تقديم برنامج مفصل لتحديد مفهوم الوسطية الحقة في الإسلام، ورفعه الى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من خلال لجنة الشؤون التعليمية البرلمانية، لتبنيه كبرنامج عمل لمركز الوسطية التابع لها، لحماية الشباب الكويتي من افكار الغلو والتطرف في الدين، مؤكدا في الوقت ذاته انه سيلتقي خلال الايام القليلة المقبلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الاوقاف بالوكالة الشيخ محمد الخالد لتسليمه هذا البرنامج.
وبارك الجيران في تصريح لـ «الراي» الخطوات التي قام بها الخالد «عبر زيارته لمركز الوسطية، الذي لا نريد العودة به للخلف ونبش الماضي من خلال الحديث عنه الآن، وانما نريد تقديم المفهوم الصحيح للوسطية كما جاء به رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام وجرى عليها عمل السلف الصالح».
واكد الجيران «ان الامة اليوم في حاجة للتعرف على المفهوم الصحيح للوسطية وليس المفهوم المقتصر على حزب وجماعة، وهو مفهوم جاء في الكتاب والسنة وفقه السلف الصالح متمثلاً بالوسطية في العقيدة والعبادة والسلوك والاخلاق والمعاملة، وهو المفهوم الذي كنا نتمنى ان نجده في كتب الوسطية المنتشرة في كثير من انحاء العالم، لكنه غاب».
وكشف الجيران انه وبالتعاون مع مجموعة من النواب يسعى الى «بلورة برنامج عمل لمركز الوسطية التابع لوزارة الاوقاف وتقديمه للحكومة محدداً لمفهوم الوسطية».
وأوضح الجيران «ان ظروف انشاء مركز الوسطية في الكويت تعود الى حادثة تعرض احد الجنود الأميركيين لإطلاق نار من قبل مواطن كويتي، والذي عند مساءلته عن هذا السلوك قال ان على الأميركيين ان يخرجوا من أرض الكويت، وبالتالي مقابل هذا التطرف تم انشاء المركز للحد من مثل هذه المظاهر والافكار».
وأضاف «وعند انشاء مركز الوسطية في ذلك الوقت كنا نأمل ان يوجه خطابه الى الشباب الكويتي، لكن للاسف وجدنا ان كل جهوده ذهبت للخارج وتركت الداخل، رغم اننا نجد الى اليوم ان هناك افكارا متطرفة يروجها بعض الشباب الكويتي، لعدم وجود تحصين لديهم»، مشيرا الى ان «هذا التطرف كان حاضرا في مفهوم الحريات والنقد الذي بلغ حد الشتم والاتهام في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي والمظاهرات والتعدي على ممتلكات الغير».
وأشار الجيران الى ان «البرنامج الذي سيقدم للحكومة سيبين الفرق بين الجافي والغالي الذي يقع الوسط بينهما كالوادي بين جبلين، احدهما جافي (مضيع له بتقصير عن الحد) والآخر غالي ايضا (مضيع له بتجاوز الحد) فالمقصود بالوسطية قول الله تعالى (وكذلك جعلناكم أمةً وسطا) أما الغلو فهو مجاوزة الحد في التعبد والعمل والثناء قدحا ومدحا».
وفصّل الجيران «ان البرنامج سيوضح حقيقة الغلو في العقيدة ومقارنتها بوسطية أهل السنة والجماعة في عدة مسائل، وهي الأسماء والصفات التي يقع أهل السنة وسطا بين أهل التعطيل وأهل التمثيل، وافعال الله تعالى «(القضاء والقدر) والتي يقف اهل السنة وسطا بين الجبرية والقدرية، وكذلك الوعد والوعيد (المآل في الآخرة عند الله تعالى) والتي يقف اهل السنة وسطا بين الخوارج والمرجئة، وحقيقة الايمان والدين، والموقف من اصحاب النبي، ويشمل تعريف الصحابي وفضله وموقفنا منه وحكم سبه، والموقف بين المنقول والمعقول والذي يقف اهل السنة وسطا بين المعتزلة ومن تبعهم من المتكلمين».
واضاف الجيران «كما سيتناول البرنامج توضيح مسألة الغلو بالعبادات وصور هذا الغلو، وكذلك الغلو بالمعاملات (التشديد في التحليل والتحريم) وأخيراً الغلو في العادات».
وشدد الجيران على «ضرورة أن يكون لمركز الوسطية أكثر من خطاب أحدها للمواطنين بمختلف شرائحهم (طفل، امرأة، شاب، مثقف أو متدني التعليم، لمواجهة مواطن التطرف والقضاء عليها في مهدها، وكذلك الاطلاع على فهم وطريقة تقديم وسائل الاعلام الاجنبية للإسلام لكي يرد عليها».
وبارك الجيران في تصريح لـ «الراي» الخطوات التي قام بها الخالد «عبر زيارته لمركز الوسطية، الذي لا نريد العودة به للخلف ونبش الماضي من خلال الحديث عنه الآن، وانما نريد تقديم المفهوم الصحيح للوسطية كما جاء به رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام وجرى عليها عمل السلف الصالح».
واكد الجيران «ان الامة اليوم في حاجة للتعرف على المفهوم الصحيح للوسطية وليس المفهوم المقتصر على حزب وجماعة، وهو مفهوم جاء في الكتاب والسنة وفقه السلف الصالح متمثلاً بالوسطية في العقيدة والعبادة والسلوك والاخلاق والمعاملة، وهو المفهوم الذي كنا نتمنى ان نجده في كتب الوسطية المنتشرة في كثير من انحاء العالم، لكنه غاب».
وكشف الجيران انه وبالتعاون مع مجموعة من النواب يسعى الى «بلورة برنامج عمل لمركز الوسطية التابع لوزارة الاوقاف وتقديمه للحكومة محدداً لمفهوم الوسطية».
وأوضح الجيران «ان ظروف انشاء مركز الوسطية في الكويت تعود الى حادثة تعرض احد الجنود الأميركيين لإطلاق نار من قبل مواطن كويتي، والذي عند مساءلته عن هذا السلوك قال ان على الأميركيين ان يخرجوا من أرض الكويت، وبالتالي مقابل هذا التطرف تم انشاء المركز للحد من مثل هذه المظاهر والافكار».
وأضاف «وعند انشاء مركز الوسطية في ذلك الوقت كنا نأمل ان يوجه خطابه الى الشباب الكويتي، لكن للاسف وجدنا ان كل جهوده ذهبت للخارج وتركت الداخل، رغم اننا نجد الى اليوم ان هناك افكارا متطرفة يروجها بعض الشباب الكويتي، لعدم وجود تحصين لديهم»، مشيرا الى ان «هذا التطرف كان حاضرا في مفهوم الحريات والنقد الذي بلغ حد الشتم والاتهام في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي والمظاهرات والتعدي على ممتلكات الغير».
وأشار الجيران الى ان «البرنامج الذي سيقدم للحكومة سيبين الفرق بين الجافي والغالي الذي يقع الوسط بينهما كالوادي بين جبلين، احدهما جافي (مضيع له بتقصير عن الحد) والآخر غالي ايضا (مضيع له بتجاوز الحد) فالمقصود بالوسطية قول الله تعالى (وكذلك جعلناكم أمةً وسطا) أما الغلو فهو مجاوزة الحد في التعبد والعمل والثناء قدحا ومدحا».
وفصّل الجيران «ان البرنامج سيوضح حقيقة الغلو في العقيدة ومقارنتها بوسطية أهل السنة والجماعة في عدة مسائل، وهي الأسماء والصفات التي يقع أهل السنة وسطا بين أهل التعطيل وأهل التمثيل، وافعال الله تعالى «(القضاء والقدر) والتي يقف اهل السنة وسطا بين الجبرية والقدرية، وكذلك الوعد والوعيد (المآل في الآخرة عند الله تعالى) والتي يقف اهل السنة وسطا بين الخوارج والمرجئة، وحقيقة الايمان والدين، والموقف من اصحاب النبي، ويشمل تعريف الصحابي وفضله وموقفنا منه وحكم سبه، والموقف بين المنقول والمعقول والذي يقف اهل السنة وسطا بين المعتزلة ومن تبعهم من المتكلمين».
واضاف الجيران «كما سيتناول البرنامج توضيح مسألة الغلو بالعبادات وصور هذا الغلو، وكذلك الغلو بالمعاملات (التشديد في التحليل والتحريم) وأخيراً الغلو في العادات».
وشدد الجيران على «ضرورة أن يكون لمركز الوسطية أكثر من خطاب أحدها للمواطنين بمختلف شرائحهم (طفل، امرأة، شاب، مثقف أو متدني التعليم، لمواجهة مواطن التطرف والقضاء عليها في مهدها، وكذلك الاطلاع على فهم وطريقة تقديم وسائل الاعلام الاجنبية للإسلام لكي يرد عليها».