تهدف إلى إنتاج 270 ألف برميل يومياً على 3 مراحل
5 مليارات دينار لمشاريع «النفط الثقيل»
• 20 إلى 30 في المئة من الميزانية التقديرية للبنية التحتية... تنفذ خلال المرحلة الأولى
• 4 عروض للمرحلة الأولى: «بتروفاك» 1.23 مليار دينار و«إس كي» 1.3 مليار و«سايبم» 1.67 مليار
• 4 عروض للمرحلة الأولى: «بتروفاك» 1.23 مليار دينار و«إس كي» 1.3 مليار و«سايبم» 1.67 مليار
كشفت مصادر في شركة نفط الكويت أن الشركة ترصد ميزانية تقديرية لمشروع النفط الثقيل الاستراتيجي العملاق تتراوح بين نحو 4.5 و5 مليارات دينار، موزعة على 3 مراحل، للوصول بالطاقة الإنتاجية في المكامن الصعبة بالشمال إلى 270 ألف برميل يومياً بحلول 2030.
وتبلغ قيمة المرحلة الأولى من المشروع 1.3 مليار دينار، وهي قيمة مقاربة لتكلفة المرحلة الثانية، في حين قد تصل تكلفة المرحلة الثالثة إلى ضعف هذا الرقم.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن تنفيذ المرحلة الأولى يهدف إلى الوصول بالطاقة الإنتاجية من المكامن الصعبة إلى 60 ألف برميل يومياً، فيما تتيح المرحلة الثانية الوصول إلى 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من العام 2020، وتبقى المرحلة الثالثة التي يفترض أن تصل بالطاقة الإنتاجية إلى 270 ألف برميل في العام 2030.
ومعلوم أن الكويت تتمتع بكميات كبيرة من النفط الثقيل تتطلب تقنيات خاصة لاستخراجه من خلال منشآت متخصصة لإنتاج النفط من هذه المكامن الصعبة في شمال الكويت.
ولفتت المصادر إلى أهمية المرحلة الأولى لكونها أنها بداية المشروع والأساس الذي سيتم البناء عليه للمرحلتين التاليتين، وبالتالي تتضمن البنية التحتية للمرحلتين التاليتين وهو ما يعد فرصة جيدة لتوفير مبالغ كثيرة وجهد كبير، لافتة إلى ان احدى هذه الأنابيب التي ستصل بالنفط من حقل الرتقة إلى منطقة الأحمدي حيث تبلغ هذه المسافة نحو 150 كيلومتراً تم الاخذ في بالاعتبار العديد من الأمور الاستراتيجية، بحيث تسمح لهذه الخطوط بتحمل المراحل التالية.
وأشارت المصادر إلى ان «نفط الكويت» تعمل على تقييم العروض المقدمة من 4 تحالفات عالمية للمرحلة الأولى أقلها عرض «بتروفاك» بقيمة 1.226 مليار دينار، وعرض «إس كي» الكورية بقيمة 1.307 مليار دينار، وعرض شركة «سايبم» الايطالية بقيمة 1.67 مليار دينار فيما بلغ عطاء تحالف «جي إس» الكورية 1.8 مليار دينار تقريباً. وبينت أن العرضين الأول والثاني يتوافقان تقريباً مع الميزانية التقديرية للمرحلة، وهناك تقييمات فنية وتجارية ومالية تتم على أساسها مراجعتهما.
وقالت المصادر إن «نفط الكويت» تسلمت العروض منتصف رمضان، وتتطلب المراجعة عادة ثلاثة أشهر للانتهاء من تقييم العروض والعودة إلى لجان المناقصات المختلفة ولجنة المناقصات المركزية لاعتماد العرض المقبول بشكل نهائي وشفاف وطبقاً لمعايير محددة ومعلنة للجميع.
ويذكر أن مشروع النفط الثقيل من المشاريع الطموحة للكويت منذ عشرات السنين بيد أن التكنولوجيا القادرة على استخراجه من المكامن كانت دائماً التحدي الأكبر أمام شركة نفط الكويت، بيد انها بدأت منذ سنوات الاعداد لهذا المشروع الضخم الذي تطلب تركيزاً كبيراً من القائمين عليه للوصول إلى تنفيذه بالصيغة الحالية.
وتبلغ قيمة المرحلة الأولى من المشروع 1.3 مليار دينار، وهي قيمة مقاربة لتكلفة المرحلة الثانية، في حين قد تصل تكلفة المرحلة الثالثة إلى ضعف هذا الرقم.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن تنفيذ المرحلة الأولى يهدف إلى الوصول بالطاقة الإنتاجية من المكامن الصعبة إلى 60 ألف برميل يومياً، فيما تتيح المرحلة الثانية الوصول إلى 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من العام 2020، وتبقى المرحلة الثالثة التي يفترض أن تصل بالطاقة الإنتاجية إلى 270 ألف برميل في العام 2030.
ومعلوم أن الكويت تتمتع بكميات كبيرة من النفط الثقيل تتطلب تقنيات خاصة لاستخراجه من خلال منشآت متخصصة لإنتاج النفط من هذه المكامن الصعبة في شمال الكويت.
ولفتت المصادر إلى أهمية المرحلة الأولى لكونها أنها بداية المشروع والأساس الذي سيتم البناء عليه للمرحلتين التاليتين، وبالتالي تتضمن البنية التحتية للمرحلتين التاليتين وهو ما يعد فرصة جيدة لتوفير مبالغ كثيرة وجهد كبير، لافتة إلى ان احدى هذه الأنابيب التي ستصل بالنفط من حقل الرتقة إلى منطقة الأحمدي حيث تبلغ هذه المسافة نحو 150 كيلومتراً تم الاخذ في بالاعتبار العديد من الأمور الاستراتيجية، بحيث تسمح لهذه الخطوط بتحمل المراحل التالية.
وأشارت المصادر إلى ان «نفط الكويت» تعمل على تقييم العروض المقدمة من 4 تحالفات عالمية للمرحلة الأولى أقلها عرض «بتروفاك» بقيمة 1.226 مليار دينار، وعرض «إس كي» الكورية بقيمة 1.307 مليار دينار، وعرض شركة «سايبم» الايطالية بقيمة 1.67 مليار دينار فيما بلغ عطاء تحالف «جي إس» الكورية 1.8 مليار دينار تقريباً. وبينت أن العرضين الأول والثاني يتوافقان تقريباً مع الميزانية التقديرية للمرحلة، وهناك تقييمات فنية وتجارية ومالية تتم على أساسها مراجعتهما.
وقالت المصادر إن «نفط الكويت» تسلمت العروض منتصف رمضان، وتتطلب المراجعة عادة ثلاثة أشهر للانتهاء من تقييم العروض والعودة إلى لجان المناقصات المختلفة ولجنة المناقصات المركزية لاعتماد العرض المقبول بشكل نهائي وشفاف وطبقاً لمعايير محددة ومعلنة للجميع.
ويذكر أن مشروع النفط الثقيل من المشاريع الطموحة للكويت منذ عشرات السنين بيد أن التكنولوجيا القادرة على استخراجه من المكامن كانت دائماً التحدي الأكبر أمام شركة نفط الكويت، بيد انها بدأت منذ سنوات الاعداد لهذا المشروع الضخم الذي تطلب تركيزاً كبيراً من القائمين عليه للوصول إلى تنفيذه بالصيغة الحالية.