كشف عن عزمه طلب جلسة خاصة في بداية الدور المقبل لتعطل المشاريع
الصانع لـ «الراي»: لا عذر للسلطتين لعدم تحريك التنمية وخلق بيئتها الحاضنة
يعقوب الصانع
كشف أمين سر مجلس الأمة النائب يعقوب الصانع عن عزمه تقديم طلب عقد جلسة خاصة في بداية دور الانعقاد المقبل لبحث مناقشة تعطل مشاريع الدولة التنموية.
وقال الصانع في تصريح لـ «الراي» انه في ظل الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد هذه الأيام لم يعد هناك عذر للسلطتين عن تحريك عجلة التنمية في البلاد وخلق البيئة الحاضة لها بعد ان تعطلت لسنوات نتيجة التجاذبات السياسية والاخفاقات الادارية والفنية والتي متى ما استمرت ستظل هذه التنمية تدور في رحى الجمود.
وأوضح الصانع ان الامكانيات المالية والكفاءات البشرية متوافرة ومتى ما كان هناك رغبة حقيقية للتنمية فانه باستطاعتنا ذلك من خلال تغيير آلية التنفيذ وربط كفاءة قيادات الاجهزة التنفيذية بالانتاجية والتطوير مبينا ان هناك مشاريع لا تزال حبراً على ورق منذ سنوات ولم يعد يوجد أي مبرر لتنفيذها يأتي في مقدمتها تطوير جزيرة فيلكا وبوبيان وانشاء المطار الجديد ومدينة الحرير وغيرها ناهيك عن المشاريع التي حادت عن أغراضها رغم تنفيذها نتيجة الاهمال. وتساءل لماذا لدينا برج التحرير كلف الدولة مبالغ طائلة ولم يستغل منه سوى دور او دورين وبقيته خال دون اي فائدة؟ فهل الملايين التي صرفت عليه من اجل هذه المساحة المتواضعة المستغلة لبعض الجهات الحكومية؟ ولماذا لا يتم توظيفة والاستفادة منه لأغراض السياحة والترفية؟
وتابع: أبراج الكويت اليوم كمعلم تاريخي بالنسبة للكويت تخلو من اي استفادة ولا يسمح بدخولها فهل ستظل هكذا أم سيتم ازالتها أم تطويرها لتعود كمعلم سياحي وترفيهي من معالم البلاد وهذا ما نريده؟ وكذلك المتحف الكويت العلمي واستاد جابر ماذا سيكون مصيرهما وغيرهما؟
وكشف الصانع انه في حال تمكن بالتنسيق مع زملائه النواب من عقد جلسة خاصة لهذا الملف سيتم الوقوف على وضع ومصير عدة مواقع ومشاريع تم الاعلان عن بعضها ولم ينفذ، ونفذ بعضها دون اي استفادة او تحقيق لاغراض انشائها، مشيراً الى انه وفي حال عدم تقديم الحكومة لتوضيح اوضاع وجدوى هذه المشاريع او آليات تنفيذ المعطل منها سيشرع بتقديم معالجة أوضاعها بالتنسيق النيابي من خلال توصيات او تشريعات.
وقال الصانع في تصريح لـ «الراي» انه في ظل الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد هذه الأيام لم يعد هناك عذر للسلطتين عن تحريك عجلة التنمية في البلاد وخلق البيئة الحاضة لها بعد ان تعطلت لسنوات نتيجة التجاذبات السياسية والاخفاقات الادارية والفنية والتي متى ما استمرت ستظل هذه التنمية تدور في رحى الجمود.
وأوضح الصانع ان الامكانيات المالية والكفاءات البشرية متوافرة ومتى ما كان هناك رغبة حقيقية للتنمية فانه باستطاعتنا ذلك من خلال تغيير آلية التنفيذ وربط كفاءة قيادات الاجهزة التنفيذية بالانتاجية والتطوير مبينا ان هناك مشاريع لا تزال حبراً على ورق منذ سنوات ولم يعد يوجد أي مبرر لتنفيذها يأتي في مقدمتها تطوير جزيرة فيلكا وبوبيان وانشاء المطار الجديد ومدينة الحرير وغيرها ناهيك عن المشاريع التي حادت عن أغراضها رغم تنفيذها نتيجة الاهمال. وتساءل لماذا لدينا برج التحرير كلف الدولة مبالغ طائلة ولم يستغل منه سوى دور او دورين وبقيته خال دون اي فائدة؟ فهل الملايين التي صرفت عليه من اجل هذه المساحة المتواضعة المستغلة لبعض الجهات الحكومية؟ ولماذا لا يتم توظيفة والاستفادة منه لأغراض السياحة والترفية؟
وتابع: أبراج الكويت اليوم كمعلم تاريخي بالنسبة للكويت تخلو من اي استفادة ولا يسمح بدخولها فهل ستظل هكذا أم سيتم ازالتها أم تطويرها لتعود كمعلم سياحي وترفيهي من معالم البلاد وهذا ما نريده؟ وكذلك المتحف الكويت العلمي واستاد جابر ماذا سيكون مصيرهما وغيرهما؟
وكشف الصانع انه في حال تمكن بالتنسيق مع زملائه النواب من عقد جلسة خاصة لهذا الملف سيتم الوقوف على وضع ومصير عدة مواقع ومشاريع تم الاعلان عن بعضها ولم ينفذ، ونفذ بعضها دون اي استفادة او تحقيق لاغراض انشائها، مشيراً الى انه وفي حال عدم تقديم الحكومة لتوضيح اوضاع وجدوى هذه المشاريع او آليات تنفيذ المعطل منها سيشرع بتقديم معالجة أوضاعها بالتنسيق النيابي من خلال توصيات او تشريعات.