تأجيل إغلاق مناقصة بـ1.1 مليار دولار من 14 سبتمبر إلى 9 نوفمبر
تأخير لأول عقود مصفاة الزور
• التمديد يطول الحزمتين
الرابعة والخامسة ... والأولى
والثانية والثالثة
في موعدها
24 أكتوبر
مدّدت شركة البترول الوطنية مهلة تقديم العروض لعقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) لمشروع مصفاة الزور، الذي تقارب تكلفته 14 مليار دولار أميركي.
وقالت الشركة إن الموعد النهائي لتقديم العروض تم تأجيله من 14 سبتمبر المقبل إلى 9 نوفمبر، من دون أن تعطي أسباباً لذلك.
وأوضحت مصادر نفطية لـ «الراي» أن المناقصة المذكورة تتعلق بالحزمتين الرابعة والخامسة من أصل خمس حزم يتوزّع عليها المشروع، وهي تخص إنشاء خزانات المصفاة والميناء وخطوط الأنابيب.
وعزت المصادر التأجيل إلى تلقي «البترول الوطنية» نحو 2000 سؤال من المقاولين المؤهلين للمشاركة بالمناقصة، مشيرة إلى أن تمديد موعد إقفال المناقصات جاء بناء على رغبة المقاولين وللرد على طلبات استفساراتهم. ولفتت المصادر إلى أن موعد إقفال الحزم الأولى والثانية والثالثة سيبقى على حاله في 24 أكتوبر المقبل
ونقلت مجلّة «ميد» عن مصدر في القطاع إلى أن «شركة البترول الوطنية تحاول على ما يبدو إعادة ترتيب الحزم». وأضاف «إذا كان هذا هو السبب فعلاً فإن الحزم الاولى والثانية والثالثة ستبقى في الإطار الزمني ذاته، في حين ستشهد الحزمتان الرابعة والخامسة مزيداً من التأجيل».
وكانت «البترول الوطنية» قد أهّلت خمس شركات للعقد الذي تم تأجيله، والذي تقارب قيمته 1.1 مليار دولار وهي:
- تحالف «بتروفاك» و«هيونداي للصناعات الثقيلة»
- تحالف «إني» و«سايبم» و«إيسار»
- «دايلم»
- «دايوو للهندسة والإنشاءات»
- «جي إس» للهندسة والإنشاءات.
وسيتولّى التحالف الفائز بناء الخزانات وخطوط الأنابيب، بما في ذلك خمسة خزانات ذات أسقف عائمة، و28 خزاناً بأسقف ثابتة، وخزانان بطاقة 200 ألف برميل، وخزانان آخران بسعة 67 ألف برميل، ومنشأة لتخزين زيت الوقود بسعة 100 ألف برميل، وخزان دائم التدفّق بسعة 10 آلاف برميل،، وأربعة أنابيب للنفط الخام، وخطان لوقود الغاز المستورد، وخطين للوقود القليل الكبريت.
ويعد مشروع المصفاة الجديدة واحداً من أكبر المشاريع الاستراتيجية في القطاع النفطي، وتبلغ طاقتها 615 ألف برميل يومياً. وقد شهد المشروع تأخيراً متكرراً منذ العام 2005. وكان من المفترض أن يوقّع عقد الهندسة والتوريد والإنشاءات الذي تأجّل مجدداً في ذلك العام، وأن تُنجز المصفاة في 2011، لكن المشروع تأجّل مرات عديدة.
وبعد إلغاء مناقصات المشروع في 2009، أعيد طرح المشروع في 2011، وتم إطلاق عملية التأهيل في الربع الثاني من 2012.
وقالت الشركة إن الموعد النهائي لتقديم العروض تم تأجيله من 14 سبتمبر المقبل إلى 9 نوفمبر، من دون أن تعطي أسباباً لذلك.
وأوضحت مصادر نفطية لـ «الراي» أن المناقصة المذكورة تتعلق بالحزمتين الرابعة والخامسة من أصل خمس حزم يتوزّع عليها المشروع، وهي تخص إنشاء خزانات المصفاة والميناء وخطوط الأنابيب.
وعزت المصادر التأجيل إلى تلقي «البترول الوطنية» نحو 2000 سؤال من المقاولين المؤهلين للمشاركة بالمناقصة، مشيرة إلى أن تمديد موعد إقفال المناقصات جاء بناء على رغبة المقاولين وللرد على طلبات استفساراتهم. ولفتت المصادر إلى أن موعد إقفال الحزم الأولى والثانية والثالثة سيبقى على حاله في 24 أكتوبر المقبل
ونقلت مجلّة «ميد» عن مصدر في القطاع إلى أن «شركة البترول الوطنية تحاول على ما يبدو إعادة ترتيب الحزم». وأضاف «إذا كان هذا هو السبب فعلاً فإن الحزم الاولى والثانية والثالثة ستبقى في الإطار الزمني ذاته، في حين ستشهد الحزمتان الرابعة والخامسة مزيداً من التأجيل».
وكانت «البترول الوطنية» قد أهّلت خمس شركات للعقد الذي تم تأجيله، والذي تقارب قيمته 1.1 مليار دولار وهي:
- تحالف «بتروفاك» و«هيونداي للصناعات الثقيلة»
- تحالف «إني» و«سايبم» و«إيسار»
- «دايلم»
- «دايوو للهندسة والإنشاءات»
- «جي إس» للهندسة والإنشاءات.
وسيتولّى التحالف الفائز بناء الخزانات وخطوط الأنابيب، بما في ذلك خمسة خزانات ذات أسقف عائمة، و28 خزاناً بأسقف ثابتة، وخزانان بطاقة 200 ألف برميل، وخزانان آخران بسعة 67 ألف برميل، ومنشأة لتخزين زيت الوقود بسعة 100 ألف برميل، وخزان دائم التدفّق بسعة 10 آلاف برميل،، وأربعة أنابيب للنفط الخام، وخطان لوقود الغاز المستورد، وخطين للوقود القليل الكبريت.
ويعد مشروع المصفاة الجديدة واحداً من أكبر المشاريع الاستراتيجية في القطاع النفطي، وتبلغ طاقتها 615 ألف برميل يومياً. وقد شهد المشروع تأخيراً متكرراً منذ العام 2005. وكان من المفترض أن يوقّع عقد الهندسة والتوريد والإنشاءات الذي تأجّل مجدداً في ذلك العام، وأن تُنجز المصفاة في 2011، لكن المشروع تأجّل مرات عديدة.
وبعد إلغاء مناقصات المشروع في 2009، أعيد طرح المشروع في 2011، وتم إطلاق عملية التأهيل في الربع الثاني من 2012.