الغانم لـ «الراي»: المشاريع الإسكانية تسير في الطريق الصحيح ووفق ما خطط له من أرقام
وقف استقطاع أقساط المنازل التي لم يصلها التيار
شهدت أروقة مجلس الأمة أمس تحركا بخصوص القضية الإسكانية، ففيما التقى فريق «ناطر بيت» رئيس المجلس مرزوق الغانم، كشف النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران عن قدرة الحكومة على تجهيز 90 ألف وحدة سكنية خلال 6 سنوات «نظرا للإمكانات المتاحة لديها».
وفي السياق، نقل النائب الدكتور عبدالحميد دشتي عن وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل «عزمه وقف استقطاع اقساط المنازل التي لم يصلها التيار الكهربائي، مع استمرار صرف بدل الايجار إلى حين جهوزية منازلهم».
وقال دشتي لـ «الراي»: «وعدني الوزير أبل بحل مشكلة الشباب الذين لم يصل التيار الكهربائي إلى منازلهم».
وقال الغانم لـ «الراي»: «التقيت (أمس) فريق حملة (ناطر بيت) وتباحثنا حول المشاريع الإسكانية، ونحن متفائلون جداً، والأمور تسير في الطريق الصحيح ووفق ما خطط له بالنسبة للأرقام التي اعلن عنها، وبإذن سيتم تقليص الطلبات الإسكانية المتراكمة خلال الفترة الماضية».
الناطق الرسمي باسم حملة «ناطر بيت» مشعل المطيري ثمّن «الجهود التي يبذلها رئيس مجلس الأمة من أجل معالجة القضية الاسكانية، التي تهم كل مواطن كويتي».
وامتدح المطيري الرئيس الغانم «ودوره في تذليل العقبات التي تعتري القضية الإسكانية، خصوصا لجهة الاتفاق بين وزارة الاسكان وديوان المحاسبة، للتوقيع على مخطط مدينة المطلاع، وسواها من الجهود الرامية إلى الإسراع في انشاء المدن الإسكانية».
من جهته، قال الجيران لـ «الراي» انه «وفقا لما تم الاتفاق عليه فإنه خلال السنوات الست المقبلة سيتم تجهيز 90 ألف بيت، ولا ريب أنه واقع يدعو إلى التفاؤل»، مطالبا وزارة الإسكان بالمضي قدما في انجاز المشاريع الإسكانية». وأكد الجيران «ان انجاز الوحدات السكنية يتطلب انشاء هياكل تخدم الهدف العام، ولا بد من تعاون جميع الوزارات، وعموما هناك شركات محلية كبرى سيتم اعتمادها لتنفيذ المشروع». وشدد الجيران على أن «انشاء 90 ألف وحدة سكنية ممكن جدا، لأن تجارب المنطقة أكدت سهولة تنفيذ ذلك حين تتوافر العزيمة والامكانيات. أما بخصوص التيار الكهربائي فهو مقدور عليه من خلال انشاء محطات كهربائية، ونمى إلى علمنا أنه تم التعاقد مع شركات خارجية صينية لهذا الغرض، وما نحتاجه راهناً هو وضع القطار على سكة الانطلاق ليتم انجاز الوحدات السكنية».
وقال النائب عبدالله المعيوف لـ «الراي» «نحن مع وضع حد للمشكلة الإسكانية وكلنا تفاؤل بحل المشكلة، وإن كنا نأمل أن يتم تغيير شكل البيوت الحكومية التي لم يتغير تصميمها منذ سنوات، فليته يوجد شكل جمالي جديد تقترحه المكاتب الاستشارية بدلا من الشكل الحالي».
وفي السياق، نقل النائب الدكتور عبدالحميد دشتي عن وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل «عزمه وقف استقطاع اقساط المنازل التي لم يصلها التيار الكهربائي، مع استمرار صرف بدل الايجار إلى حين جهوزية منازلهم».
وقال دشتي لـ «الراي»: «وعدني الوزير أبل بحل مشكلة الشباب الذين لم يصل التيار الكهربائي إلى منازلهم».
وقال الغانم لـ «الراي»: «التقيت (أمس) فريق حملة (ناطر بيت) وتباحثنا حول المشاريع الإسكانية، ونحن متفائلون جداً، والأمور تسير في الطريق الصحيح ووفق ما خطط له بالنسبة للأرقام التي اعلن عنها، وبإذن سيتم تقليص الطلبات الإسكانية المتراكمة خلال الفترة الماضية».
الناطق الرسمي باسم حملة «ناطر بيت» مشعل المطيري ثمّن «الجهود التي يبذلها رئيس مجلس الأمة من أجل معالجة القضية الاسكانية، التي تهم كل مواطن كويتي».
وامتدح المطيري الرئيس الغانم «ودوره في تذليل العقبات التي تعتري القضية الإسكانية، خصوصا لجهة الاتفاق بين وزارة الاسكان وديوان المحاسبة، للتوقيع على مخطط مدينة المطلاع، وسواها من الجهود الرامية إلى الإسراع في انشاء المدن الإسكانية».
من جهته، قال الجيران لـ «الراي» انه «وفقا لما تم الاتفاق عليه فإنه خلال السنوات الست المقبلة سيتم تجهيز 90 ألف بيت، ولا ريب أنه واقع يدعو إلى التفاؤل»، مطالبا وزارة الإسكان بالمضي قدما في انجاز المشاريع الإسكانية». وأكد الجيران «ان انجاز الوحدات السكنية يتطلب انشاء هياكل تخدم الهدف العام، ولا بد من تعاون جميع الوزارات، وعموما هناك شركات محلية كبرى سيتم اعتمادها لتنفيذ المشروع». وشدد الجيران على أن «انشاء 90 ألف وحدة سكنية ممكن جدا، لأن تجارب المنطقة أكدت سهولة تنفيذ ذلك حين تتوافر العزيمة والامكانيات. أما بخصوص التيار الكهربائي فهو مقدور عليه من خلال انشاء محطات كهربائية، ونمى إلى علمنا أنه تم التعاقد مع شركات خارجية صينية لهذا الغرض، وما نحتاجه راهناً هو وضع القطار على سكة الانطلاق ليتم انجاز الوحدات السكنية».
وقال النائب عبدالله المعيوف لـ «الراي» «نحن مع وضع حد للمشكلة الإسكانية وكلنا تفاؤل بحل المشكلة، وإن كنا نأمل أن يتم تغيير شكل البيوت الحكومية التي لم يتغير تصميمها منذ سنوات، فليته يوجد شكل جمالي جديد تقترحه المكاتب الاستشارية بدلا من الشكل الحالي».