قوته 5.7 على مقياس ريختر وحدث عند الساعة 8.30 صباحاً مخلّفاً 260 مصاباً
الكويت تهتز على وقع زلزال إيراني
النجمة على الخريطة تمثل موقع الزلزال الرئيسي
آثار الدمار في منطقة مورموري مركز الزلزال
• الشبكة الوطنية: مركزه يبعد 594 كم عن مدينة الكويت
... وتبعته هزتان ارتداديتان
• السعدون لـ «الراي»: لا داعي للخوف... فالكويت بعيدة عن منطقة الزلازل الإيرانية وتداعياتها
• السعدون لـ «الراي»: لا داعي للخوف... فالكويت بعيدة عن منطقة الزلازل الإيرانية وتداعياتها
اهتزت الأرض في إيران، فشعر أهل الكويت بالزلزال!
هذا مخلص ما حدث صباح أمس، حيث أعلنت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل عن تسجيل زلزال حدث في باطن الأرض على الحدود العراقية - الايرانية، فيما طمأن الفلكي والمؤرخ عادل السعدون المواطنين والمقيمين بأن الكويت بعيدة عن تأثيرات الزلازل الإيرانية.
الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، قالت في بيان إنها سجلت زلزالا بقوة 5.7 على مقياس ريختر، في تمام الساعة 08:25:27 صباحا بتوقيت الكويت، على عمق 10 كيلومتر بباطن الأرض على الحدود العراقية الإيرانية.
وقالت الشبكة إن مركز الزلزال يقع على دائرة عرض 32.76 وخط طول 47.82، حيث يبعد مركز الزلزال مسافة 594 كيلومترا عن مدينة الكويت. مضيفة أنها سجلت هزتين ارتداديتين لهذا الزلزال بقوة مابين 3.5 على مقياس ريختر بنفس موقع الزلزال الرئيسي، وأن الزلزال يقع ضمن سلسة جبال زاغروس، وهي من المناطق النشطة زلزاليا على المستوى العالمي.
من جانبه قال الفلكي عادل السعدون ان أهالي الكويت شعروا صباح أمس بالهزة الأرضية التي وقعت في منطقتين متجاورتين من مقاطعة عيلام الايرانية.
وطمأن السعدون في تصريح لـ «الراي» ان الكويت بعيدة عن منطقة الزلازل الإيرانية لانها تقع على الصفيحة التكتونية العربية بينما تقع ايران على الصفيحة الاوراسية ضمن حزام الزلازل الممتد من أوربا وتركيا الى ايران وباكستان.
واستبعد السعدون ان تحدث زلازل في الكويت بقوة 6 ريختر لبعدها عن حزام الزلازل. وأوضح ان سلسلة من الهزات الأرضية بدأت على مسافة 32 كيلومترا من منطقتين متجاورتين من مقاطعة عيلام في إيران، هما عبدنان ودهلوران واللتان تقعان على بعد 40 كم من الحدود العراقية، وتبعدان حوالي 320 كم شمال عبادان. وذكر ان عدد الهزات بلغ حتى الساعة 11 صباح امس 9 هزات متفرقة الاماكن والتوقيت في مساحة طولها 20 كيلومترا وعرضها 20 كيلومترا، وأن اولى الهزات بدأت يوم الأحد في الساعة 2:24 بعد الظهر بقوة 4.8، وبعدها بدأت سلسلة من الهزات الارتدادية في مواقيت مختلفة الى اليوم الثاني يوم الاثنين. وكانت بقوة تتراوح ما بين 4 الى 6 ريختر، اقواها كان في عبدنان بقوة 6.2 ريختر في الساعة 5:32 فجر امس الاثنين. وكانت الزلازل على عمق 10 كم تحت الآرض. وكما هو معروف ان الزلزال اذا تجاوزت قوته عن 6 ريختر يكون مدمرا.
من جانبها، أعلنت السلطات الإيرانية أن زلزالا بقوة 6.1 علي مقياس ريختر ضرب صباح امس محافظات ايلام ولرستان وخوزستان «غرب وجنوب غرب»، أدى إلى إصابة نحو 260 مواطنا، من دون وقوع ضحايا، وذلك لكون المواطنين في المحافظات الثلاث كانوا غادروا منازلهم في الساعة 10 من مساء اول من امس اثر تعرض مناطقهم لموجة من الزلازل الخفيفة.
وذكر مسؤولو الاغاثة في المنطقة أن اثنين من المصابين نقلا الى المستشفى، في حين بلغ حجم الدمار في القرى القريبة من منطقة «مورموري» التابعة لمدينة ابدنان في محافظة ايلام، والتي كانت مركز الزلزال، بين 35 الى 100 بالمئة.
وتسببت 40 هزة ارتدادية بلغت قوة اكبرها 6 درجات على مقياس ريختر، وضربت منطقة مورموري في التاسعة صباحا، بانقطاع شبكات الماء وخطوط الكهرباء والهاتف، في حين بلغت درجة الحرارة في المنطقة نحو 50 درجة مئوية مادفع جمعية الهلال الاحمر الايراني بالاسراع في ارسال امدادات مياه الشرب واقامة الخيام والمستشفيات الميدانية.
هذا مخلص ما حدث صباح أمس، حيث أعلنت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل عن تسجيل زلزال حدث في باطن الأرض على الحدود العراقية - الايرانية، فيما طمأن الفلكي والمؤرخ عادل السعدون المواطنين والمقيمين بأن الكويت بعيدة عن تأثيرات الزلازل الإيرانية.
الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، قالت في بيان إنها سجلت زلزالا بقوة 5.7 على مقياس ريختر، في تمام الساعة 08:25:27 صباحا بتوقيت الكويت، على عمق 10 كيلومتر بباطن الأرض على الحدود العراقية الإيرانية.
وقالت الشبكة إن مركز الزلزال يقع على دائرة عرض 32.76 وخط طول 47.82، حيث يبعد مركز الزلزال مسافة 594 كيلومترا عن مدينة الكويت. مضيفة أنها سجلت هزتين ارتداديتين لهذا الزلزال بقوة مابين 3.5 على مقياس ريختر بنفس موقع الزلزال الرئيسي، وأن الزلزال يقع ضمن سلسة جبال زاغروس، وهي من المناطق النشطة زلزاليا على المستوى العالمي.
من جانبه قال الفلكي عادل السعدون ان أهالي الكويت شعروا صباح أمس بالهزة الأرضية التي وقعت في منطقتين متجاورتين من مقاطعة عيلام الايرانية.
وطمأن السعدون في تصريح لـ «الراي» ان الكويت بعيدة عن منطقة الزلازل الإيرانية لانها تقع على الصفيحة التكتونية العربية بينما تقع ايران على الصفيحة الاوراسية ضمن حزام الزلازل الممتد من أوربا وتركيا الى ايران وباكستان.
واستبعد السعدون ان تحدث زلازل في الكويت بقوة 6 ريختر لبعدها عن حزام الزلازل. وأوضح ان سلسلة من الهزات الأرضية بدأت على مسافة 32 كيلومترا من منطقتين متجاورتين من مقاطعة عيلام في إيران، هما عبدنان ودهلوران واللتان تقعان على بعد 40 كم من الحدود العراقية، وتبعدان حوالي 320 كم شمال عبادان. وذكر ان عدد الهزات بلغ حتى الساعة 11 صباح امس 9 هزات متفرقة الاماكن والتوقيت في مساحة طولها 20 كيلومترا وعرضها 20 كيلومترا، وأن اولى الهزات بدأت يوم الأحد في الساعة 2:24 بعد الظهر بقوة 4.8، وبعدها بدأت سلسلة من الهزات الارتدادية في مواقيت مختلفة الى اليوم الثاني يوم الاثنين. وكانت بقوة تتراوح ما بين 4 الى 6 ريختر، اقواها كان في عبدنان بقوة 6.2 ريختر في الساعة 5:32 فجر امس الاثنين. وكانت الزلازل على عمق 10 كم تحت الآرض. وكما هو معروف ان الزلزال اذا تجاوزت قوته عن 6 ريختر يكون مدمرا.
من جانبها، أعلنت السلطات الإيرانية أن زلزالا بقوة 6.1 علي مقياس ريختر ضرب صباح امس محافظات ايلام ولرستان وخوزستان «غرب وجنوب غرب»، أدى إلى إصابة نحو 260 مواطنا، من دون وقوع ضحايا، وذلك لكون المواطنين في المحافظات الثلاث كانوا غادروا منازلهم في الساعة 10 من مساء اول من امس اثر تعرض مناطقهم لموجة من الزلازل الخفيفة.
وذكر مسؤولو الاغاثة في المنطقة أن اثنين من المصابين نقلا الى المستشفى، في حين بلغ حجم الدمار في القرى القريبة من منطقة «مورموري» التابعة لمدينة ابدنان في محافظة ايلام، والتي كانت مركز الزلزال، بين 35 الى 100 بالمئة.
وتسببت 40 هزة ارتدادية بلغت قوة اكبرها 6 درجات على مقياس ريختر، وضربت منطقة مورموري في التاسعة صباحا، بانقطاع شبكات الماء وخطوط الكهرباء والهاتف، في حين بلغت درجة الحرارة في المنطقة نحو 50 درجة مئوية مادفع جمعية الهلال الاحمر الايراني بالاسراع في ارسال امدادات مياه الشرب واقامة الخيام والمستشفيات الميدانية.
