ضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة
«La Colmenita» الكوبية... بَنَت جسر تواصل بين ثقافتين
لوحة من عرض فرقة «La Colmenita» (تصوير سعد هنداوي)
... ولوحة أخرى
في اليوم الثاني من فعاليات «المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة» بدورته السادسة عشرة، احتضن مسرح «الدسمة» عرضاً موسيقياً استعراضياً قدمته الفرقة الكوبية للأطفال «La Colmenita» وحضره الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة محمد العسعوسي، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة رئيس اللجنة العليا لثقافة الطفل الدكتور بدر فيصل الدويش، بالإضافة إلى السفير الكوبي في دولة الكويت، وعدد من السفراء والديبلوماسيين.
ببراءة وعفوية الأطفال، أطلّ أعضاء الفرقة فوق خشبة المسرح الذي كان قد اكتسى بالآلات الموسيقية منها «الدرامز» والغيتار والبيانو المتوزعة في أرجائه، فقدّموا مستعينين بها عرضاً مسرحياً استعراضياً غنائياً باللغتين الكوبية والإنكليزية انقسم إلى ست لوحات، تجزّأت ما بين الاستعراضية، والأخرى اعتمدت على القصة الدرامية وأيضاً على الغناء والرقص الذي عبّر عن روح الشعب الكوبي.
وبالرغم من كونهم أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة، إلا أنّ أداءهم كان فيه من الثقة الكثير. فلم يشعروا بالربكة أمام الحضور، وحتى في حال نسيانهم لكلمة أو جملة لم يشعروا بالإحباط أو التأكسد، بل حيويتهم كانت مستمرة حتى آخر ثانية من العرض الذي أمتع كل من جلس على كراسي مسرح «الدسمة» في تلك الأمسية.
كما ذكرنا سلفاً، فإن العروض كانت باللغتين الكوبية والإنكليزية، إلا أن الأطفال تفاعلوا مع أقرانهم الواقفين فوق خشبة المسرح، فصفقوا لهم في كل مشهد وأغنية ورقصة، وهذا هو الهدف المرجو من هذه التجمعات المسرحية الثقافية التي من خلالها يتمّ صهر كل الجليد والعوائق ما بين الشعوب بالرغم من اختلاف لغة التواصل، داعية إلى التلاحم عبر الفن والثقافة.
يذكر أن فرقة «La Colmenita» ظهرت للمرة الأولى على المسرح في فبراير من العام 1990، إذ تألفت من مجموعة صغيرة من الأطفال والشباب حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من شهرة عالمية، وهذا ما جعلها تستحق الحصول على لقب «سفير اليونيسيف للنوايا الحسنة» في العام 2007.
وفي العام 1996، تم إنشاء حلقات عمل في 14 بلدية في جمهورية كوبا، وذلك للمشاركة والانضمام في هذه الفرقة. حتى ضمّت الفرقة لوزارة الثقافة الكوبية في العام 1998 كمشروع رسمي وطني.
جالت الفرقة في أكثر من 25 بلداً في آسيا وأوروبا والأميركيتين، مقدمة العديد من العروض العالمية بين مسرحيات والأوركسترا السيمفونية. ومن بين أهم تلك المسرحيات التي قدمتها «La Colmenita» كانت مسرحية «حلم ليلة في منتصف الصيف» و«أليس في بلاد العجائب».
ببراءة وعفوية الأطفال، أطلّ أعضاء الفرقة فوق خشبة المسرح الذي كان قد اكتسى بالآلات الموسيقية منها «الدرامز» والغيتار والبيانو المتوزعة في أرجائه، فقدّموا مستعينين بها عرضاً مسرحياً استعراضياً غنائياً باللغتين الكوبية والإنكليزية انقسم إلى ست لوحات، تجزّأت ما بين الاستعراضية، والأخرى اعتمدت على القصة الدرامية وأيضاً على الغناء والرقص الذي عبّر عن روح الشعب الكوبي.
وبالرغم من كونهم أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم الرابعة عشرة، إلا أنّ أداءهم كان فيه من الثقة الكثير. فلم يشعروا بالربكة أمام الحضور، وحتى في حال نسيانهم لكلمة أو جملة لم يشعروا بالإحباط أو التأكسد، بل حيويتهم كانت مستمرة حتى آخر ثانية من العرض الذي أمتع كل من جلس على كراسي مسرح «الدسمة» في تلك الأمسية.
كما ذكرنا سلفاً، فإن العروض كانت باللغتين الكوبية والإنكليزية، إلا أن الأطفال تفاعلوا مع أقرانهم الواقفين فوق خشبة المسرح، فصفقوا لهم في كل مشهد وأغنية ورقصة، وهذا هو الهدف المرجو من هذه التجمعات المسرحية الثقافية التي من خلالها يتمّ صهر كل الجليد والعوائق ما بين الشعوب بالرغم من اختلاف لغة التواصل، داعية إلى التلاحم عبر الفن والثقافة.
يذكر أن فرقة «La Colmenita» ظهرت للمرة الأولى على المسرح في فبراير من العام 1990، إذ تألفت من مجموعة صغيرة من الأطفال والشباب حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن من شهرة عالمية، وهذا ما جعلها تستحق الحصول على لقب «سفير اليونيسيف للنوايا الحسنة» في العام 2007.
وفي العام 1996، تم إنشاء حلقات عمل في 14 بلدية في جمهورية كوبا، وذلك للمشاركة والانضمام في هذه الفرقة. حتى ضمّت الفرقة لوزارة الثقافة الكوبية في العام 1998 كمشروع رسمي وطني.
جالت الفرقة في أكثر من 25 بلداً في آسيا وأوروبا والأميركيتين، مقدمة العديد من العروض العالمية بين مسرحيات والأوركسترا السيمفونية. ومن بين أهم تلك المسرحيات التي قدمتها «La Colmenita» كانت مسرحية «حلم ليلة في منتصف الصيف» و«أليس في بلاد العجائب».