لا يعتبر نفسه ممثلاً بالرغم من تجربته المسرحية
مشاري العوضي لـ «الراي»: «بدون حب»... مع هند البلوشي
مشاري العوضي
• «الملامح»... في عيد الأضحى
• لا أنتظر المردود المادي... بل دعماً من القائمين على المهرجانات الغنائية
• لا أنتظر المردود المادي... بل دعماً من القائمين على المهرجانات الغنائية
بعد أن انتهى من تقديم جميع عروضه كممثل في مسرحية «مدينة المرجان» التي شارك فيها أيضاً كموزع وملحن، يستعد المطرب مشاري العوضي لطرح ألبومه الغنائي الجديد الذي يحمل عنوان «الملامح»، وذلك خلال عيد الأضحى المقبل.
وفي هذا الشأن قال العوضي لـ «الراي» إن «الألبوم كان من المفترض أن يكون مطروحاً في السوق خلال فترة عيد الفطر الماضي، لكن بسبب انشغالي بتدريبات وعرض مسرحية (مدينة المرجان)، والتصدي لتوزيع وتلحين كل أغنياتها، تمّ تأجيله ريثما انتهي تماماً. وتم اختيار موسم عيد الأضحى ليكون متاحاً بين أيدي الجمهور، وهي فترة أعتبرها شتوية باردة تحتاج أغنيات مليئة بالمشاعر والهدوء».
وتابع «(الملامح) يضم عشر أغنيات متنوعة، تعاونت فيه مع عدد من الشعراء، إذ كان من نصيب عوض نفاع وهند البلوشي أغنيتان لكل منهما، أما المتبقى فكانت لهم أغنية واحد فقط وهم فهد جمال وعبدالله العماني ومصعب العنزي وعمر الكندري وفهد الرويضان بالاضافة لكتابتي أغنية واحدة».
وأضاف «على صعيد الألحان، حرصت على التنويع في الجو العام للألبوم الذي سيكون مزيجاً ما بين الأغنيات الهادئة (الكلاسيك) التي أحبّني بها جمهوري والسريعة (النقازي) التي يميل إليها الكثيرون، إذ تعاونت مع الفنان حمود ناصر والفنان جاسم محمد، بالإضافة إلى الملحن المغربي مراد الكزناي، والملحن المصري أحمد العتباني، كما تصديت شخصياً لتلحين أغنيتين».
وعن سبب تكرار تجربته مع زوجته الفنانة هند البلوشي، قال «عندما تكتب هند، فهي تعي تماماً ماذا أريد، خصوصاً مع وجود ذلك التجانس في ما بيننا من الأفكار. ناهيك عن أنّ نجاح التعاون السابق جعلني متفائلاً دوماً بكلماتها ومستبشراً الخير. إضافة إلى ذلك كلّه، فإنني أستمتع كثيراً عندما تصيغ لي الكلمات لأغنيها بصوتي. وللعلم، تجمعني معها أغنية (ديو) بعنوان (بدون حب) من كلماتها وألحاني».
أما عن الجهة المنتجة لألبومه، فقال العوضي «قمت بإنتاج الألبوم على حسابي الشخصي، متحمّلاً جميع التكاليف، وحصل حديث مع شركة (روتانا) لتوزيعه، لأننا كمغنين شباب أصبحنا على يقين تام بعدم وجود شركات إنتاج في وقتنا الحالي، وأنه يحتّم علينا الاجتهاد لإثبات الوجود في الساحة الغنائية، ولإرضاء الجمهور بالدرجة الأولى، معتمدين عليه في رواج ما نقدّمه، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في ظلّ غياب قناة كويتية متخصصة بالأغنيات كما هي الحال في دول الخليج».
وفي ما يخص المردود الذي قد يلقاه جرّاء تكبّده الإنتاج من جيبه الخاص، قال «لا أنتظر المردود المادي بقدر ما أنا بحاجة إلى الدعم والالتفات من القائمين على المهرجانات الغنائية والحفلات التي تقام في الكويت خصوصاً ودول الخليج عموماً، لأنني فعلاً أستغرب (ليش ما يرشحون عيال الديرة!) بالرغم من بذلنا المجهود. لأننا نحن جيل الشباب لدينا الكفاءة والمقدرة على تقديم الإبداع.
وعما إذا كان ينوي تصوير إحدى أغنيات الألبوم على طريقة الفيديو كليب قال «وقع الاختيار على أغنية (الملامح) التي صاغت كلماتها هند البلوشي ولحّنها أحمد العتباني، وسيتم تصويرها في دبي بقيادة المخرج بسام الترك، ويقول مطلعها:
أنا شايف هالملامح بس مادري وين شفتك
أنا سامع حتى صوتك بس عفواً ما عرفتك... منهو انت!»
وعلى صعيد آخر، أشار العوضي إلى أنّ تجربته في التمثيل لا تعني تخصصه، فقال «صحيح أنني شاركت في مسرحية (مدينة المرجان)، لكن ذلك لا يعني أنني أصبحت ممثلاً درامياً، لأنني أؤمن بالتخصص وأشجعه، وموافقتي على التواجد معهم كانت بناء على أنّ المسرحية غنائية استعراضية، وأنني من تصديت لتلحين وتوزيع الأغنيات كافة و(عارف شغلي عدل)».
وعن الصعوبة التي واجهته في تلحين المسرحية قال «لا أخفيك القول إنّ التصدي لتلحين أغنيات مسرحية أصعب بكثير من تلحين أغنية (سوق)، والسبب هو وجود ذلك الترابط ما بين الموسيقى والفصول والمشاهد. وواجبي كملحن إيصال الحالة المسرحية كاملة للجمهور».
وفي هذا الشأن قال العوضي لـ «الراي» إن «الألبوم كان من المفترض أن يكون مطروحاً في السوق خلال فترة عيد الفطر الماضي، لكن بسبب انشغالي بتدريبات وعرض مسرحية (مدينة المرجان)، والتصدي لتوزيع وتلحين كل أغنياتها، تمّ تأجيله ريثما انتهي تماماً. وتم اختيار موسم عيد الأضحى ليكون متاحاً بين أيدي الجمهور، وهي فترة أعتبرها شتوية باردة تحتاج أغنيات مليئة بالمشاعر والهدوء».
وتابع «(الملامح) يضم عشر أغنيات متنوعة، تعاونت فيه مع عدد من الشعراء، إذ كان من نصيب عوض نفاع وهند البلوشي أغنيتان لكل منهما، أما المتبقى فكانت لهم أغنية واحد فقط وهم فهد جمال وعبدالله العماني ومصعب العنزي وعمر الكندري وفهد الرويضان بالاضافة لكتابتي أغنية واحدة».
وأضاف «على صعيد الألحان، حرصت على التنويع في الجو العام للألبوم الذي سيكون مزيجاً ما بين الأغنيات الهادئة (الكلاسيك) التي أحبّني بها جمهوري والسريعة (النقازي) التي يميل إليها الكثيرون، إذ تعاونت مع الفنان حمود ناصر والفنان جاسم محمد، بالإضافة إلى الملحن المغربي مراد الكزناي، والملحن المصري أحمد العتباني، كما تصديت شخصياً لتلحين أغنيتين».
وعن سبب تكرار تجربته مع زوجته الفنانة هند البلوشي، قال «عندما تكتب هند، فهي تعي تماماً ماذا أريد، خصوصاً مع وجود ذلك التجانس في ما بيننا من الأفكار. ناهيك عن أنّ نجاح التعاون السابق جعلني متفائلاً دوماً بكلماتها ومستبشراً الخير. إضافة إلى ذلك كلّه، فإنني أستمتع كثيراً عندما تصيغ لي الكلمات لأغنيها بصوتي. وللعلم، تجمعني معها أغنية (ديو) بعنوان (بدون حب) من كلماتها وألحاني».
أما عن الجهة المنتجة لألبومه، فقال العوضي «قمت بإنتاج الألبوم على حسابي الشخصي، متحمّلاً جميع التكاليف، وحصل حديث مع شركة (روتانا) لتوزيعه، لأننا كمغنين شباب أصبحنا على يقين تام بعدم وجود شركات إنتاج في وقتنا الحالي، وأنه يحتّم علينا الاجتهاد لإثبات الوجود في الساحة الغنائية، ولإرضاء الجمهور بالدرجة الأولى، معتمدين عليه في رواج ما نقدّمه، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في ظلّ غياب قناة كويتية متخصصة بالأغنيات كما هي الحال في دول الخليج».
وفي ما يخص المردود الذي قد يلقاه جرّاء تكبّده الإنتاج من جيبه الخاص، قال «لا أنتظر المردود المادي بقدر ما أنا بحاجة إلى الدعم والالتفات من القائمين على المهرجانات الغنائية والحفلات التي تقام في الكويت خصوصاً ودول الخليج عموماً، لأنني فعلاً أستغرب (ليش ما يرشحون عيال الديرة!) بالرغم من بذلنا المجهود. لأننا نحن جيل الشباب لدينا الكفاءة والمقدرة على تقديم الإبداع.
وعما إذا كان ينوي تصوير إحدى أغنيات الألبوم على طريقة الفيديو كليب قال «وقع الاختيار على أغنية (الملامح) التي صاغت كلماتها هند البلوشي ولحّنها أحمد العتباني، وسيتم تصويرها في دبي بقيادة المخرج بسام الترك، ويقول مطلعها:
أنا شايف هالملامح بس مادري وين شفتك
أنا سامع حتى صوتك بس عفواً ما عرفتك... منهو انت!»
وعلى صعيد آخر، أشار العوضي إلى أنّ تجربته في التمثيل لا تعني تخصصه، فقال «صحيح أنني شاركت في مسرحية (مدينة المرجان)، لكن ذلك لا يعني أنني أصبحت ممثلاً درامياً، لأنني أؤمن بالتخصص وأشجعه، وموافقتي على التواجد معهم كانت بناء على أنّ المسرحية غنائية استعراضية، وأنني من تصديت لتلحين وتوزيع الأغنيات كافة و(عارف شغلي عدل)».
وعن الصعوبة التي واجهته في تلحين المسرحية قال «لا أخفيك القول إنّ التصدي لتلحين أغنيات مسرحية أصعب بكثير من تلحين أغنية (سوق)، والسبب هو وجود ذلك الترابط ما بين الموسيقى والفصول والمشاهد. وواجبي كملحن إيصال الحالة المسرحية كاملة للجمهور».