حوار / «قصّة شعري كانت سبب مشاركتي في (ثريا)»

روان لـ«الراي»: لا أخجل لأنني كنت... «كومبارس»!

تصغير
تكبير
• أرفض قطعاً تقديم دور «رقّاصة» أو فتاة
تدخن السجائر

• الأجر المادي
«آخر همّي»...
لكن لن أعمل «ببلاش»

• الممثل الناجح
لا يكترث للدور
إن قدّمه
بعفوية تامة

• أطمح إلى إكمال دراستي
في المعهد العالي للفنون المسرحية لصقل موهبتي
لم تُخفِ الممثلة الشابة روان أنّها شاركت في يوم من الأيام في الأعمال الدرامية التلفزيونية كـ«كومبارس»، بل أوضحت أنها تفتخر بذلك باعتبار أنها استطاعت شقّ طريقها بجهدها وتعبها.

وكشفت روان في حوار مع «الراي»، عن أنها واجهت بعض الصعوبات خلال مشوارها الشاب، منها تلك الرهبة التي تنتابنها والخوف من الخطأ في المشهد لدى وقوفها أمام نجوم للمرّة الأولى، منهم الفنان سعد الفرج الذي اجتمعت معه في مسلسل «لمحات» المقرر عرضه خلال أيام، خصوصاً أنها غير أكاديمية ولم تتلقّ أيّ دورات سابقة بهذا الشأن. كما تحدثت عن طموحها المهني والشخصي، وخاضت في تفاصيل بداية أولى خطواتها في عالم التمثيل التلفزيوني، والفرصة التي نالتها لتطلّ في مسلسل «ثريا» الذي عُرض على تلفزيون «الراي» في شهر رمضان. كذلك تطرقت إلى أمور أخرى، منها السبب الذي دفعها لقصّ شعرها «بوي»، فيما يلي تفاصيلها.


• عرّفي الجمهور عن نفسك أكثر؟

- اسمي روان عاشقة للفن، وممثلة في بداية مشواري الفني، أطمح إلى أن أكون في يوم من الأيام ذات شأن في الشيء الذي أجيد القيام به وهو التمثيل، وأكمل دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية لصقل موهبتي واكتساب الخبرة الكافية التي تؤهلني كي أستحق لقب فنانة يحترمها الجمهور. وحالياً، أنا ما زلت طالبة في الجامعة العربية المفتوحة بتخصص «إدارة أعمال».

• كيف بدأت أولى خطواتك في مجال التمثيل؟

- بداية، شاركت كـ«كومبارس» في مسلسل «الين اليوم»، حينها أحببت أجواء التصوير و«اللوكيشن»، وشعرت بأني أمتلك القدرة على التمثيل جيّداً. وبعد فترة من الزمن تواصل معي مدير الإنتاج سعد العدواني، وطلب منّي مشاركتهم كممثلة بدور سارة صديقة الفنانة فرح الصرّاف في مسلسل «للحب كلمة»، من تأليف دخيل النبهان وإخراج سائد بشير الهوّاري، والذي تلعب بطولته الفنانة ميساء مغربي. بعدها حصلت على فرصة المشاركة في مسلسل «ثريا» من تأليف نوف المضف وإخراج محمد دحّام الشمري، ومن بطولة الفنانة سعاد عبدالله، مجسدة دور نزهة صديقة الفنانة صمود التي تعيش في الولايات المتحدة الأميركية. كما شاركت في مسلسل «كعب عالي»، وقدّمت خلاله شخصية ريم التي تقع في حب شاب يجسد دوره الفنان يوسف البلوشي، دافع عنها بالرغم من عدم معرفته السابقة بها، وهذا الحبّ دفعني إلى الجنون به لدرجة الانتحار من أجله.

• ألا تشعرين بالخجل عندما تقولين أمام الجميع، إنّ بدايتك كانت «كومبارس»؟

- على الإطلاق، لا أشعر بالخجل عندما أقول ذلك، بل تراني أفتخر بأنني شققت طريقي من الصفر وحققت طموحي. إضافة إلى ذلك، فأنا أحب أن أبدأ بشيء بسيط لأتعلّم منه. وللعلم، هناك العديد من الممثلات بدأن «كومبارس» واليوم أصبحن نجمات.

• بما أنّك لم تدرسي أساسيات التمثيل... فكيف عرفت التعامل مع الكاميرا؟

- عند بداية كل مشهد تمثيلي كنت أنسى أنني أقف أمام كاميرا وأنظر إلى الممثل الواقف أمامي وأتعامل معه على طبيعتي كأنني في حياتي اليومية المعتادة، وهذا الأمر ساعدني كثيراً.

• هل تعنين أنّك لم تواجهي أيّ صعوبة؟

- بالطبع واجهتني بعض الصعوبات، منها تلك الرهبة التي تنتابني والخوف من الخطأ في المشهد لدى وقوفي أمام نجوم للمرّة الأولى منهم الفنان سعد الفرج الذي اجتمعت معه في مسلسل «لمحات» المقرر عرضه خلال أيام، وكذلك أمام الفنان خالد أمين الذي شاركته في مسلسل «امرأة مفقودة» وسيعرض أيضاً قريباً.

• وكيف تغلّبت على هذا الأمر؟

- كان الحل بسيطاً جداً بالنسبة إليّ، إذ كنت أتخيّل وجه إحدى صديقاتي المقرّبات أمامي عندما أجتمع بمشهد مع أحد النجوم، فأحادثه أو أحادثها بكل عفوية، وبهذا كان يزول ذلك الارتباك بسرعة.

• هل كنت متعبة خلال التصوير، بمعنى أنك تضطرين لإعادة المشهد أكثر من مرّة؟

- كلا لم أكن متعبة، بل كنت أنهي مشاهدي بسرعة من دون إعادة.

• من قدّم لك نصيحة من الوسط الفني؟

- أخذت بنصيحة المخرج محمد دحّام الشمري خلال مشاركتي في مسلسل «ثريا»، عندما قال لي» لمّا توقفين جّدام أحد انسي الكاميرا».

• ما سرّ قصّة شعرك الـ«بوي»؟

- لا يوجد سرّ بمعناه اللفظي، لأنني منذ صغري وأنا أحبّ «أقصّ بوي»، وكثيرون يعتقدون أنني أقلّد بهذه التسريحة بعض مشاهير هوليوود، أو أنني أتعمّد لفت النظر إليّ، وهو كلام غير صحيح أبداً. ومن وجهة نظري، أعتقد أن قصّة شعري تميّزني كممثلة، وكانت السبب في مشاركتي بمسلسل «ثريا».

• ألاّ تحبّين أن يشبّهوك بالمشاهير؟

- لا أحب أن يشبّهني أيّ شخص بغيري سواء كان مشهوراً أم لا، لأنني روان شققت مشواري بنفسي، ويجب على الجميع أن يراني أنا.

• بما أنك ما زلت في بداية المشوار... فهل تقبلين بأيّ دور يعرض عليك؟

- بما أنّ كثيراً من الجمهور قد عرفني لدى ظهوري في الموسم الدرامي الرمضاني من خلال أدوار اجتهدت في تقديمها بالشكل الصحيح بالرغم من أنها ليست بالبطولة، لهذا بات لزاماً عليّ أن أصنع لنفسي خطاً أسير وفقه لانتقاء الأدوار المستقبلية، وعدم القبول بأيّ شيء يعرضونه لمجرد الظهور فقط.

• وهل ستناقشين في مسألة الأجر المادي؟

- الأجر المادي «آخر همّي»، لكن ذلك لا يعني أنني قد أوافق على العمل «ببلاش».

• هل واجهتك غيرة بعض الممثلات الشابات مثلك؟

- كبداية لم أتعرض لأي شيء من هذا القبيل، لكن ربما في المستقبل سيحصل الأمر، حينها سأضع حدّاً لكلّ من يتعدّى الخطوط الحمراء.

• ما طبيعة الأدوار التي تجيدين تقديمها؟

- في التمثيل أجيد تقديم كلّ الأدوار التي تسند إليّ، لأن الممثل الناجح لا يكترث للدور الذي يسند إليه إن كان قد درس أبعاده الثلاثة جيداً وتقمّصه بالشكل الصحيح، وقدّمه بعفوية تامة من دون أيّ تصنّع.

• هل من أدوار ترفضينها؟

- بالرغم من أنّه مجرد تمثيل، لكنني أرفض قطعاً تقديم دور «رقّاصة» أو فتاة تدخن السجائر.

• هل تفكرين في خوض تجربة التقديم؟

- إن حصلت على فرصة جميلة تستحق المشاركة في التقديم سأقدم على هذه الخطوة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي