«الإصلاح» أوجبت الالتفاف حول القيادة الشرعية واعتماد دستور 1962 مرجعاً «يجمعنا لا يفرقنا»
الدلال لـ «الراي»: أبناء «حدس» كما الشعب الكويتي يدعمون الشرعية الدستورية ... لا جدال في ذلك
- من الخطورة أن يستغل البعض التلاحم المفترض بين عوائل الكويت وأسرها ومنها آل الصباح للتشكيك بولاء والتزام الكويتيين بثوابتهم التاريخية والشرعية والدستورية
• الجيران: ولي الأمر هو ولي أمر الجميع وله منّا واجب السمع والطاعة
• المعيوف: يوجد في التيارات الإسلامية السياسية من العقلاء والحكماء القادرين على إنهاء الأزمات
• الجيران: ولي الأمر هو ولي أمر الجميع وله منّا واجب السمع والطاعة
• المعيوف: يوجد في التيارات الإسلامية السياسية من العقلاء والحكماء القادرين على إنهاء الأزمات
فيما أوجبت جمعية الاصلاح الاجتماعي «الالتفاف حول القيادة الشرعية، والتواصل معها حباً ونصحاً، وتقوية العلاقة الشعبية في وطننا الحبيب الكويت، مبتعدين عن كل ما يفرق الصف الواحد، من دين ومذهب وفكر ونسب، وتقديم مصلحة الوطن على مصلحة الفئة والفرد، واعتماد دستور 1962 مرجعاً يجمعنا لا يفرقنا، فالكويت للجميع»، أكد عضو الحركة الدستورية الاسلامية محمد الدلال لـ«الراي» أنه «لم يكن هناك تردد لدى الشعب الكويتي ومنهم أبناء الحركة الدستورية في دعم الشرعية الدستورية، وهي من ضمن الثوابت والالتزامات الوطنية والتاريخية والدستورية».
وقال الدلال «إن ما جاء في مؤتمر جدة عام 1990 تعزيز لهذا الجانب التاريخي والتزام بالعلاقة التاريخية بين الحاكم والمحكوم. ومن الخطورة أن يستغل البعض التلاحم المفترض بين عوائل الكويت وشرائحها والأسر الكويتية بما فيها أسرة آل الصباح للتشكيك بولاء والتزام الكويتيين بثوابتهم التاريخية والشرعية والدستورية، وهو أمر لا جدال فيه وغير قابل للمساومة ومطلوب تعزيزه، خصوصا أنه أتى في الدستور. وعلى العموم فإن هذه ثوابت تاريخية ارتضاها الشعب الكويتي».
وفي بيانها عن ذكرى الغزو قالت جمعية الاصلاح «إن الشعب الكويتي حوّل هذه المحنة إلى منحة، فكان أول القرارات المعلنة الالتفاف الشعبي بكافة أطيافه حول الشرعية الكويتية، وعدم القبول بأي بديل، ورفض الحكومة الموقتة، والاتجاه نحو ترتيب الصفوف لمقاومة المحتل، على المستويين العسكري والمدني، وإبراز الوحدة الوطنية في أسمى صورها، وانتشار العمل الشعبي في الداخل والخارج، والمبادرة للعمل في كل مكان وكل مجال».
وتابعت «أجمع الكل على ان العمل الخيري الكويتي، الحكومي والشعبي، يعد من أبرز الأسباب التي حفظت الكويت، فسخر الله لها القوات الدولية من كل حدب وصوب لتحريرها من الاحتلال الغاشم، فشارك في حرب التحرير اكثر من 40 دولة بجيوشها وعتادها وعدتها».
في السياق، قال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران «إن ولي الأمر هو ولي أمر الجميع وله منا واجب السمع والطاعة مع بذل النصيحة وعدم تهييج الشارع»، متمنيا «تأليف القلوب على طاعة ولي الأمر، ولا ريب أن هذه مبادئ وقواعد أهل السنة والجماعة وهي من المسلمات في السياسة الشرعية قديماً وحديثاً».
وأوضح النائب عبدالله المعيوف لـ «الراي» «أعتقد أنه الوقت المناسب لتنقية المشهد السياسي من الشوائب التي علقت به، ويوجد في التيارات الاسلامية السياسية من العقلاء والحكماء القادرين على إنهاء الأزمات، خصوصاً أنهم على دراية بحجم الخطر الداهم، وعلى العموم فإن الأزمات تعرّف معادن الرجال ومن واجب الحكماء كبح جماح المستهترين والمتزمتين وأصحاب الفكر التأزيمي من المحسوبين عليهم».
وقال المعيوف «إن الشعب الكويتي يعي تماماً مدى خطورة التغرير بالشباب وتهييج الشارع لمصالح اتضح أنها شخصية».
وأكد النائب حمدان العازمي أن «لا أحد يشك في أن أبناء هذا الوطن جبلوا على حب بلدهم وتمسكهم بشرعيتهم، ومهما اختلف الكويتيون فهم يتفقون على الشرعية والوحدة الوطنية».
وقال الدلال «إن ما جاء في مؤتمر جدة عام 1990 تعزيز لهذا الجانب التاريخي والتزام بالعلاقة التاريخية بين الحاكم والمحكوم. ومن الخطورة أن يستغل البعض التلاحم المفترض بين عوائل الكويت وشرائحها والأسر الكويتية بما فيها أسرة آل الصباح للتشكيك بولاء والتزام الكويتيين بثوابتهم التاريخية والشرعية والدستورية، وهو أمر لا جدال فيه وغير قابل للمساومة ومطلوب تعزيزه، خصوصا أنه أتى في الدستور. وعلى العموم فإن هذه ثوابت تاريخية ارتضاها الشعب الكويتي».
وفي بيانها عن ذكرى الغزو قالت جمعية الاصلاح «إن الشعب الكويتي حوّل هذه المحنة إلى منحة، فكان أول القرارات المعلنة الالتفاف الشعبي بكافة أطيافه حول الشرعية الكويتية، وعدم القبول بأي بديل، ورفض الحكومة الموقتة، والاتجاه نحو ترتيب الصفوف لمقاومة المحتل، على المستويين العسكري والمدني، وإبراز الوحدة الوطنية في أسمى صورها، وانتشار العمل الشعبي في الداخل والخارج، والمبادرة للعمل في كل مكان وكل مجال».
وتابعت «أجمع الكل على ان العمل الخيري الكويتي، الحكومي والشعبي، يعد من أبرز الأسباب التي حفظت الكويت، فسخر الله لها القوات الدولية من كل حدب وصوب لتحريرها من الاحتلال الغاشم، فشارك في حرب التحرير اكثر من 40 دولة بجيوشها وعتادها وعدتها».
في السياق، قال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران «إن ولي الأمر هو ولي أمر الجميع وله منا واجب السمع والطاعة مع بذل النصيحة وعدم تهييج الشارع»، متمنيا «تأليف القلوب على طاعة ولي الأمر، ولا ريب أن هذه مبادئ وقواعد أهل السنة والجماعة وهي من المسلمات في السياسة الشرعية قديماً وحديثاً».
وأوضح النائب عبدالله المعيوف لـ «الراي» «أعتقد أنه الوقت المناسب لتنقية المشهد السياسي من الشوائب التي علقت به، ويوجد في التيارات الاسلامية السياسية من العقلاء والحكماء القادرين على إنهاء الأزمات، خصوصاً أنهم على دراية بحجم الخطر الداهم، وعلى العموم فإن الأزمات تعرّف معادن الرجال ومن واجب الحكماء كبح جماح المستهترين والمتزمتين وأصحاب الفكر التأزيمي من المحسوبين عليهم».
وقال المعيوف «إن الشعب الكويتي يعي تماماً مدى خطورة التغرير بالشباب وتهييج الشارع لمصالح اتضح أنها شخصية».
وأكد النائب حمدان العازمي أن «لا أحد يشك في أن أبناء هذا الوطن جبلوا على حب بلدهم وتمسكهم بشرعيتهم، ومهما اختلف الكويتيون فهم يتفقون على الشرعية والوحدة الوطنية».