المخرج أحمد البناي كتب عبر «انستغرام» أنه «طردها» من «القبعة الزرقاء»
أحمد البريكي لـ «الراي»: سأقاضي كل من يحاول إظهار شجون «غلطانة»... ومن يحاول تشويه سمعتها
شجون في الإعلان الخاص بالمسرحية
أحمد البريكي
أحمد البناي ويعقوب عبدالله خلال «البروفات»
شجون الهاجري لم تحضر عرض مسرحيتها «القبعة الزرقاء»... شجون الهاجري انسحبت من العرض قبل دقائق، وغيرها من الأقاويل التي تم تداولها يوم أول من أمس (يوم أول عروض مسرحية الأطفال «القبعة الزرقاء»)، عندما لم تطلّ الفنانة شجون الهاجري على الخشبة كما هو متوقّع من جمهورها الذي حضر لمشاهدة محبوبته، باعتبار أنها من أبطال المسرحية إلى جانب يعقوب عبدالله وصمود ومجموعة من الشباب.
الأمر لم يتوقف عند حد عدم ظهور شجون، بل تحوّلت وسائل التواصل الاجتماعي إلى ساحة لتصفية ما حصل بين مخرج العرض أحمد البناي وزوج شجون ومدير أعمالها أحمد البريكي، كل يتحدث من وجهة نظره.
البناي نشر عبر حسابه على «انستغرام»: «رداً على كل التساؤلات عن الفنانة شجون الهاجري، أنا طردتها من العمل، لأنها غير ملتزمة ولم تحضر إلاّ أربع أو خمس بروفات، وكل مرّة كانت تختلق المشاكل عشان تخرب البروفة، وتمشي بيتها. واليوم كان المفروض التواجد بالمسرح الساعة 3 للاستعداد للعرض الأول على الساعة 5. ووصلت الاستاذة المسرح الساعة 6 ونصف تقريباً والجمهور منتظر، ولمن وصلت أخيراً بالسلامة انطرت بالشارع وشرطت انها ما تعرض إلاّ لمن تستلم دفعة 5000 دينار، ولاّ انها راح تنسحب غير مبالية بالجمهور ومعجبينها اللي يسبوني حالياً وتم طردها من قبلي لأنها بدأت بسبّ المنتج واهو كبر ابوها وهذي مو اول مرة تقل أدبها على زملائها بالكاست...».
البريكي من ناحيته أيضاً كتب عبر حسابه على الموقع مؤكداً أن شجون لم تعتذر عن المشاركة في المسرحية، «بل تم بناء على طلب المخرج والمنتج».
«الراي» حاولت التواصل مع «أطراف النزاع» والاستماع إلى وجهات النظر، والبداية كانت مع المنتح عبدالأمير رجب، لكنه لم يردّ على الاتصالات أو الرسائل النصية ولا حتى «الواتساب»، والأمر نفسه حصل مع الفنان يعقوب عبدالله، والمخرج أحمد البناي... ولعل الأخير اكتفى بما كتبه على «انستغرام» معتبراً أنه «يكفي ويوفي».
أما مدير أعمال الهاجري وزوجها المنتج أحمد البريكي فقال «أولاً، شجون لم تتعب نفسيتها مما حصل، لكنها حزينة فقط على جمهورها الذي حضر من كل دول الخليج لأجلها ولم تستطع اللقاء بهم.
ومن خلال تصريحي هذا لـ (الراي) لا أريد الهجوم على أحد ما، لكن لزاماً عليّ أن أقول الحقيقة التي حصلت ليعرف الجميع أنّ شجون لم تنسحب من المسرحية ولم تكن غير ملتزمة، وكل من يتفوه بذلك الكلام عليه مواجهتي شخصياً، لأنني سأقاضي كل من يحاول أن يجعلها (غلطانة)، ومن يحاول أن يشوّه سمعتها سأرفع ضده قضية (تشويه سمعة). ودليلاً على صحّة كلامي يمكن لأي شخص الرجوع لتصريح مخرح المسرحية أحمد البناي في حسابه بـ(انستغرام) عندما كتب (أنا طردتها). وطبعاً هذه الكلمة عيب أن تقال في حقّ أي فنان، وتخرج من شخص أكاديمي تخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، إذ كان بإمكانه الاستعاضة عنها بكلمة أخرى مثل (استبعدتها)».
وأضاف «إن كانت شجون كما قال لم تلتزم بالبروفات، فلماذا لم يستبعدها منذ البداية، ولماذا انتظر البناي أو المنتج نفسه حتى أوّل يوم عرض أمام الجمهور حتى ينطق بها! لا أنكر أنّ شجون لم تحضر كل البروفات، لكن كانت هناك أسباب محورية دفعتها للقيام بذلك، تتمثل في عدم التزام الشركة المنتجة، وتحديداً المنتج عبدالأمير رجب ببعض الاتفاقات التي اتفقنا عليها، ومنها تغطية سلّم من الرخام يعكس الإضاءة على وجه الجمهور، وتركيب سكك أكثر للإضاءة، مع تعليق السماعات بدلاً من وضعها على الأرض ليكون الصوّت أكثر وضوحاً وغيرها من الأمور».
وتابع البريكي «للعلم، شجون وقّعت العقد معهم (على بياض) من دون أن تحدد أجرها أو قراءة البنود فقط (عشان عيون يعقوب) راجية منه تقديم عمل مشترك يليق بكليهما. وعندما طالبت شجون بأجرها من منتج المسرحية، طلب منها أن تعمل لي توكيلاً كي يتسنى لي تسلم المبلغ، فهل غابت الثقة في التعاون بيننا فجأة وهي من وقّعت معهم على بياض! أم أننا سنقوم بسرقتهم».
وأكمل «قبل البروفات النهائية طلبت من يعقوب عبدالله جزءاً من أجر شجون، وتمنيّت منه أن يكون المبلغ (كاش) وليس شيكاً فقال لي (حاضر، الليلة آخذ من الشبّاك وأعطيك)، وعندما ذهبنا إلى البروفة في اليوم نفسه لم يسلمني أيّ مبلغ كما وعدني. حينها بحثت عن شجون فلم أجدها في صالة المسرح، فهممت بالخروج ظنّاً أنها عند السيارة، وإذ بها تتصل بي لتخبرني أنّ يعقوب وعبد الأمير يطلبان منها التوقيع على تسلم المبلغ، وأنها طلبت منهما توكيلي بهذا الشأن كونها لا تفقه به، فأخبراها بضرورة أن تمنحني توكيلاً خاصاً حالاً. حينها طلبت منها الرحيل وأننا لا نريد (الفلوس) ما دام أنّ المعاملة أصبحت بهذه الصورة. وحينها توقعت اتصالاً من يعقوب ليشرح لي الأمر، أو أنه سيمرّ إلى البيت لنتفاهم، وهو الأمر الذي لم يحصل».
وتابع «قبل العيد بيوم (الأحد) أبلغت مدير الإنتاج أن يخبر المنتج عبدالأمير بضرورة تجهيز مبلغ 5000 دينار كدفعة من أجرها، كما أرسلت على هاتف عبدالأمير نسخة من التوكيل العام الذي يخولّني تسلم المبلغ عن زوجتي شجون، وعندما حضرت إلى البروفة الـ (General)، وتحديداً في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل جلست معه، فسلمّني ظرفاً داخله مبلغ 5000 دينار كويتي وطلب مني التوقيع على التسلم، فلم أعترض. لكنني عندما قرأت البنود المكتوبة على الوصل رفضت التوقيع ولم أتسلم المبلغ منه، والسبب أنهم قد بخّسوا في أجر شجون، إذ منحوها مبلغ 1000 دينار عن العرض الواحد، وهو أقل من أجرها في السوق بكثير ومما اتفقت عليه في وقت سابق مع يعقوب وكذلك المخرج علي العلي. فقال لي حينها (انت تبي تقرصني)، فأجبته (مو أنا اللي بقرصكم، انتوا اللي تبون تقرصوني، ومع هالشي راح تكمّل معاكم شجون حتى آخر عرض مسرحي)، فأجابني (خلاص خل أراجع يعقوب وأردلك خبر)، لكنه لم يفعل ذلك».
وأكمل «عندما رجعت للبيت لم أخبر شجون بالأمر كي لا تتفاقم الأمور، لكنها وفي الصباح (أول يوم عيد) سألتني عن المبلغ إن كنت قد تسلمته أم لا فأخبرتها بتفصيل ما حصل، فصدمت مما سمعت، لكنها رغم ذلك ارتدت ملابسها وذهبنا إلى المسرح حيث اننا وفي الطريق طلبت مني الاتصال بعبدالأمير وإخباره أنها ستتاقضى فقط مبلغ 5000 دينار كويتي عن كل العروض المسرحية التي ستشارك فيها، وأنها لا تريد ديناراً زيادة، وأنها ستكون بانتظاره خارج المسرح. وفعلاً عندما اتصلت به لم يرد على اتصالي، فاتصلت بمدير الإنتاج (بوعلي) وأخبرته بضرورة إخبار عبدالأمير بذلك. حيث اننا وصلنا للمسرح ما بين الساعة 5.10 و5.20، والدليل على كلامي أنّ شجون في الوقت نفسه قد حمّلت لها صورة علقت عليها قائلة إنها تنتظر جمهورها، وتنتظر عيدية عبدالأمير رجب. فجلسنا في السيارة بانتظار خروجه لكنه لم يأتِ. عندها دخلت شجون إلى المسرح لتبدّل ملابسها وتستعد للعرض، وأنا بقيت في الخارج أتحدث إلى مدير الإنتاج».
وأكمل البريكي «عندما دخلت شجون، التقت بالممر مع عبدالأمير رجب، فدار بينهما سجال حاد في حضور يعقوب عبدالله الذي بقي واقفاً من دون حراك، خصوصاً عندما قال عبدالأمير في حقّها كلاماً جارحاً مثل (ترا احنا أهل بيوت ومتربين، مو متربين بالشوارع)، فأجابته (أنت الحين ترضى أطلع أقول للجمهور عن وايد أمور)، ثم تركتهما ودخلت غرفة الماكياج استعداداً للعرض من أجل الجمهور».
واستطرد «عندما دخلت المسرح برفقة مدير الإنتاج، التقى بي المخرج أحمد البناي وكان يعقوب متواجداً وحاضراً لكل ما حصل، فبادرت البناي بالقول (كل شي أوك!) فردّ (اسمع، اخذ زوجتك وامش، مسرحيتنا لايف وأنا مالي خلق تقول شي جدام الجمهور)، فقلت له (هذا قرارك! المنتج يدري فيه! أمشي أكيد، ما عليّ شي!) فردّ بالايجاب مكرراً كلامه (رجاء اخذ زوجتك وامش، وطول ما هي موجودة أنا ما راح أعرض). حينها اتصلت بشجون وأخبرتها أن تأتي إلى السيارة لأننا سنغادر إلى البيت، فحاولت الاستفسار منّي عن السبب، لكنني لم أخبرها في حينها وطلبت منها الحضور للسيارة. وقبل أن نغادر دخلت المسرح لتعتذر من الجمهور الذي حضر من أجلها، فحصلت (ربكة) في الكونترول ورفعوا صوت الموسيقى بسرعة كي لا يسمعها أحد، فأخفضت رأسها وخرجت».
وختم البريكي كلامه «لدى مغادرتي، اتصلت بمدير الإنتاج كي يسلّمني كتاب استبعاد وهو من حقّنا، كي لا أضطر للحصول عليه عن طريق القانون، فأرسل لي في ما بعد رسالة نصية مفادها أنّه قد أبلغ عبدالأمير ويعقوب بالطلب».
الأمر لم يتوقف عند حد عدم ظهور شجون، بل تحوّلت وسائل التواصل الاجتماعي إلى ساحة لتصفية ما حصل بين مخرج العرض أحمد البناي وزوج شجون ومدير أعمالها أحمد البريكي، كل يتحدث من وجهة نظره.
البناي نشر عبر حسابه على «انستغرام»: «رداً على كل التساؤلات عن الفنانة شجون الهاجري، أنا طردتها من العمل، لأنها غير ملتزمة ولم تحضر إلاّ أربع أو خمس بروفات، وكل مرّة كانت تختلق المشاكل عشان تخرب البروفة، وتمشي بيتها. واليوم كان المفروض التواجد بالمسرح الساعة 3 للاستعداد للعرض الأول على الساعة 5. ووصلت الاستاذة المسرح الساعة 6 ونصف تقريباً والجمهور منتظر، ولمن وصلت أخيراً بالسلامة انطرت بالشارع وشرطت انها ما تعرض إلاّ لمن تستلم دفعة 5000 دينار، ولاّ انها راح تنسحب غير مبالية بالجمهور ومعجبينها اللي يسبوني حالياً وتم طردها من قبلي لأنها بدأت بسبّ المنتج واهو كبر ابوها وهذي مو اول مرة تقل أدبها على زملائها بالكاست...».
البريكي من ناحيته أيضاً كتب عبر حسابه على الموقع مؤكداً أن شجون لم تعتذر عن المشاركة في المسرحية، «بل تم بناء على طلب المخرج والمنتج».
«الراي» حاولت التواصل مع «أطراف النزاع» والاستماع إلى وجهات النظر، والبداية كانت مع المنتح عبدالأمير رجب، لكنه لم يردّ على الاتصالات أو الرسائل النصية ولا حتى «الواتساب»، والأمر نفسه حصل مع الفنان يعقوب عبدالله، والمخرج أحمد البناي... ولعل الأخير اكتفى بما كتبه على «انستغرام» معتبراً أنه «يكفي ويوفي».
أما مدير أعمال الهاجري وزوجها المنتج أحمد البريكي فقال «أولاً، شجون لم تتعب نفسيتها مما حصل، لكنها حزينة فقط على جمهورها الذي حضر من كل دول الخليج لأجلها ولم تستطع اللقاء بهم.
ومن خلال تصريحي هذا لـ (الراي) لا أريد الهجوم على أحد ما، لكن لزاماً عليّ أن أقول الحقيقة التي حصلت ليعرف الجميع أنّ شجون لم تنسحب من المسرحية ولم تكن غير ملتزمة، وكل من يتفوه بذلك الكلام عليه مواجهتي شخصياً، لأنني سأقاضي كل من يحاول أن يجعلها (غلطانة)، ومن يحاول أن يشوّه سمعتها سأرفع ضده قضية (تشويه سمعة). ودليلاً على صحّة كلامي يمكن لأي شخص الرجوع لتصريح مخرح المسرحية أحمد البناي في حسابه بـ(انستغرام) عندما كتب (أنا طردتها). وطبعاً هذه الكلمة عيب أن تقال في حقّ أي فنان، وتخرج من شخص أكاديمي تخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، إذ كان بإمكانه الاستعاضة عنها بكلمة أخرى مثل (استبعدتها)».
وأضاف «إن كانت شجون كما قال لم تلتزم بالبروفات، فلماذا لم يستبعدها منذ البداية، ولماذا انتظر البناي أو المنتج نفسه حتى أوّل يوم عرض أمام الجمهور حتى ينطق بها! لا أنكر أنّ شجون لم تحضر كل البروفات، لكن كانت هناك أسباب محورية دفعتها للقيام بذلك، تتمثل في عدم التزام الشركة المنتجة، وتحديداً المنتج عبدالأمير رجب ببعض الاتفاقات التي اتفقنا عليها، ومنها تغطية سلّم من الرخام يعكس الإضاءة على وجه الجمهور، وتركيب سكك أكثر للإضاءة، مع تعليق السماعات بدلاً من وضعها على الأرض ليكون الصوّت أكثر وضوحاً وغيرها من الأمور».
وتابع البريكي «للعلم، شجون وقّعت العقد معهم (على بياض) من دون أن تحدد أجرها أو قراءة البنود فقط (عشان عيون يعقوب) راجية منه تقديم عمل مشترك يليق بكليهما. وعندما طالبت شجون بأجرها من منتج المسرحية، طلب منها أن تعمل لي توكيلاً كي يتسنى لي تسلم المبلغ، فهل غابت الثقة في التعاون بيننا فجأة وهي من وقّعت معهم على بياض! أم أننا سنقوم بسرقتهم».
وأكمل «قبل البروفات النهائية طلبت من يعقوب عبدالله جزءاً من أجر شجون، وتمنيّت منه أن يكون المبلغ (كاش) وليس شيكاً فقال لي (حاضر، الليلة آخذ من الشبّاك وأعطيك)، وعندما ذهبنا إلى البروفة في اليوم نفسه لم يسلمني أيّ مبلغ كما وعدني. حينها بحثت عن شجون فلم أجدها في صالة المسرح، فهممت بالخروج ظنّاً أنها عند السيارة، وإذ بها تتصل بي لتخبرني أنّ يعقوب وعبد الأمير يطلبان منها التوقيع على تسلم المبلغ، وأنها طلبت منهما توكيلي بهذا الشأن كونها لا تفقه به، فأخبراها بضرورة أن تمنحني توكيلاً خاصاً حالاً. حينها طلبت منها الرحيل وأننا لا نريد (الفلوس) ما دام أنّ المعاملة أصبحت بهذه الصورة. وحينها توقعت اتصالاً من يعقوب ليشرح لي الأمر، أو أنه سيمرّ إلى البيت لنتفاهم، وهو الأمر الذي لم يحصل».
وتابع «قبل العيد بيوم (الأحد) أبلغت مدير الإنتاج أن يخبر المنتج عبدالأمير بضرورة تجهيز مبلغ 5000 دينار كدفعة من أجرها، كما أرسلت على هاتف عبدالأمير نسخة من التوكيل العام الذي يخولّني تسلم المبلغ عن زوجتي شجون، وعندما حضرت إلى البروفة الـ (General)، وتحديداً في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل جلست معه، فسلمّني ظرفاً داخله مبلغ 5000 دينار كويتي وطلب مني التوقيع على التسلم، فلم أعترض. لكنني عندما قرأت البنود المكتوبة على الوصل رفضت التوقيع ولم أتسلم المبلغ منه، والسبب أنهم قد بخّسوا في أجر شجون، إذ منحوها مبلغ 1000 دينار عن العرض الواحد، وهو أقل من أجرها في السوق بكثير ومما اتفقت عليه في وقت سابق مع يعقوب وكذلك المخرج علي العلي. فقال لي حينها (انت تبي تقرصني)، فأجبته (مو أنا اللي بقرصكم، انتوا اللي تبون تقرصوني، ومع هالشي راح تكمّل معاكم شجون حتى آخر عرض مسرحي)، فأجابني (خلاص خل أراجع يعقوب وأردلك خبر)، لكنه لم يفعل ذلك».
وأكمل «عندما رجعت للبيت لم أخبر شجون بالأمر كي لا تتفاقم الأمور، لكنها وفي الصباح (أول يوم عيد) سألتني عن المبلغ إن كنت قد تسلمته أم لا فأخبرتها بتفصيل ما حصل، فصدمت مما سمعت، لكنها رغم ذلك ارتدت ملابسها وذهبنا إلى المسرح حيث اننا وفي الطريق طلبت مني الاتصال بعبدالأمير وإخباره أنها ستتاقضى فقط مبلغ 5000 دينار كويتي عن كل العروض المسرحية التي ستشارك فيها، وأنها لا تريد ديناراً زيادة، وأنها ستكون بانتظاره خارج المسرح. وفعلاً عندما اتصلت به لم يرد على اتصالي، فاتصلت بمدير الإنتاج (بوعلي) وأخبرته بضرورة إخبار عبدالأمير بذلك. حيث اننا وصلنا للمسرح ما بين الساعة 5.10 و5.20، والدليل على كلامي أنّ شجون في الوقت نفسه قد حمّلت لها صورة علقت عليها قائلة إنها تنتظر جمهورها، وتنتظر عيدية عبدالأمير رجب. فجلسنا في السيارة بانتظار خروجه لكنه لم يأتِ. عندها دخلت شجون إلى المسرح لتبدّل ملابسها وتستعد للعرض، وأنا بقيت في الخارج أتحدث إلى مدير الإنتاج».
وأكمل البريكي «عندما دخلت شجون، التقت بالممر مع عبدالأمير رجب، فدار بينهما سجال حاد في حضور يعقوب عبدالله الذي بقي واقفاً من دون حراك، خصوصاً عندما قال عبدالأمير في حقّها كلاماً جارحاً مثل (ترا احنا أهل بيوت ومتربين، مو متربين بالشوارع)، فأجابته (أنت الحين ترضى أطلع أقول للجمهور عن وايد أمور)، ثم تركتهما ودخلت غرفة الماكياج استعداداً للعرض من أجل الجمهور».
واستطرد «عندما دخلت المسرح برفقة مدير الإنتاج، التقى بي المخرج أحمد البناي وكان يعقوب متواجداً وحاضراً لكل ما حصل، فبادرت البناي بالقول (كل شي أوك!) فردّ (اسمع، اخذ زوجتك وامش، مسرحيتنا لايف وأنا مالي خلق تقول شي جدام الجمهور)، فقلت له (هذا قرارك! المنتج يدري فيه! أمشي أكيد، ما عليّ شي!) فردّ بالايجاب مكرراً كلامه (رجاء اخذ زوجتك وامش، وطول ما هي موجودة أنا ما راح أعرض). حينها اتصلت بشجون وأخبرتها أن تأتي إلى السيارة لأننا سنغادر إلى البيت، فحاولت الاستفسار منّي عن السبب، لكنني لم أخبرها في حينها وطلبت منها الحضور للسيارة. وقبل أن نغادر دخلت المسرح لتعتذر من الجمهور الذي حضر من أجلها، فحصلت (ربكة) في الكونترول ورفعوا صوت الموسيقى بسرعة كي لا يسمعها أحد، فأخفضت رأسها وخرجت».
وختم البريكي كلامه «لدى مغادرتي، اتصلت بمدير الإنتاج كي يسلّمني كتاب استبعاد وهو من حقّنا، كي لا أضطر للحصول عليه عن طريق القانون، فأرسل لي في ما بعد رسالة نصية مفادها أنّه قد أبلغ عبدالأمير ويعقوب بالطلب».