فريق المسرحية قدم عرضاً خاصاً للإعلاميين
«زين البحار»... إبهار بصري ومضمون قيّم
مشهد من العرض المسرحي
... ومشهد آخر
حوار بين سمير عبود وهبة مشاري حمادة (تصوير سعد هنداوي)
قدم فريق المسرحية الاستعراضية الغنائية «زين البحار»، أول من أمس، عرضاً خاصاً لأهل الصحافة والاعلام، على خشبة مسرح نادي كاظمة، حضره القائمون على العمل من شركة «زين» للاتصالات، اضافة الى عدد من الفنانين والعاملين في الحقلين الفني والاعلامي، منهم الكاتب فهد العليوة، الاعلامي مايك مبلتع، المذيع علي نجم والفنانة هيا الشعيبي.
«زين البحار» مسرحية عبارة عن مزيج رائع ما بين المضمون والمتعة البصرية التي أبدع بها المخرج سمير عبود، اذ اعتمد على الألوان في الاضاءة، مستخدماً اياها للتعبير عن الحالات النفسية التي يمرّ بها الممثلون. وكذلك اعتمد على الاستعراض الذي خدم الفكرة العامة، اضافة الى الديكور الذي وظّفه بصورة جميلة بالرغم من كبر حجمه.
القصة التي أعدتها هبة مشاري حمادة، لم تخرج عن اطار الخير والشر، اذ اعتمدت في «زين البحار» على تقديم قيمة اجتماعية للطفل من خلال طرحها، تمثلت بأهمية الصداقة ومعناها الحقيقي، وجسدها الممثلون جميعاً بشتى شخصياتهم.
الأحداث تدور في أعماق البحار، حيث تعيش الساحرة شرشورة (الأخطبوطة) والتي تجسد دورها فاطمة الصفي، ومساعدها الذي يجسد دوره علي كاكولي. بالاضافة الى (القبقب مرجان) صاحب القلب الطيب الذي يجسد دوره بشار الشطي، وصديقته قنديلة التي تجسد دورها مروة بن صغير، الى جانب الدلافين الثلاثة الذين يجسد أدوارهم «فرقة شيّاب». هؤلاء جميعاً يحاولون مساعدة الحورية «زين» التي تجسد دورها حلا الترك، في صد شر الساحرة، خصوصاً بعدما غرق البحّار في أعماق البحر، والتقى بـ «زين» ووقع بحبها.
«ثيمة» جميلة لقصة حب ومفهوم للصداقة والتضحية من أجل الصديق قدمتها حمادة وفق اطار غنائي، أجاده الممثلون كافة من دون استثناء، وهو الأمر الذي دفع الجمهور الى التعايش معهم لحظة بلحظة.
والأمر الجميل الآخر في ذلك العرض المسرحي المبهر والقيّم، تلك الأزياء ذات الألوان المفرحة والتي عبّرت عن شخصية كل واحد من الشخصيات، اضافة الى الشاشة العملاقة التي زرعت في عمق المسرح، وعرض عليها فيديو لأعماق البحر، ما ساهم في التعايش مع الحالة المسرحية بصورة أفضل.
على هامش العرض المسرحي، تحدث المخرج سمير عبود لـ«الراي» عن الصعوبات التي واجهته فقال: «لقد صنعنا مسرحاً من جديد عبر بنائه في قاعة نادي كاظمة، اذ يعتمد العرض المسرحي على نظام الطيران، والذي من أجله قمنا ببناء أبراج تحمل حلا الترك وفاطمة الصفي، بالاضافة الى أبراج أخرى للاضاءة والديكور».
«زين البحار» مسرحية عبارة عن مزيج رائع ما بين المضمون والمتعة البصرية التي أبدع بها المخرج سمير عبود، اذ اعتمد على الألوان في الاضاءة، مستخدماً اياها للتعبير عن الحالات النفسية التي يمرّ بها الممثلون. وكذلك اعتمد على الاستعراض الذي خدم الفكرة العامة، اضافة الى الديكور الذي وظّفه بصورة جميلة بالرغم من كبر حجمه.
القصة التي أعدتها هبة مشاري حمادة، لم تخرج عن اطار الخير والشر، اذ اعتمدت في «زين البحار» على تقديم قيمة اجتماعية للطفل من خلال طرحها، تمثلت بأهمية الصداقة ومعناها الحقيقي، وجسدها الممثلون جميعاً بشتى شخصياتهم.
الأحداث تدور في أعماق البحار، حيث تعيش الساحرة شرشورة (الأخطبوطة) والتي تجسد دورها فاطمة الصفي، ومساعدها الذي يجسد دوره علي كاكولي. بالاضافة الى (القبقب مرجان) صاحب القلب الطيب الذي يجسد دوره بشار الشطي، وصديقته قنديلة التي تجسد دورها مروة بن صغير، الى جانب الدلافين الثلاثة الذين يجسد أدوارهم «فرقة شيّاب». هؤلاء جميعاً يحاولون مساعدة الحورية «زين» التي تجسد دورها حلا الترك، في صد شر الساحرة، خصوصاً بعدما غرق البحّار في أعماق البحر، والتقى بـ «زين» ووقع بحبها.
«ثيمة» جميلة لقصة حب ومفهوم للصداقة والتضحية من أجل الصديق قدمتها حمادة وفق اطار غنائي، أجاده الممثلون كافة من دون استثناء، وهو الأمر الذي دفع الجمهور الى التعايش معهم لحظة بلحظة.
والأمر الجميل الآخر في ذلك العرض المسرحي المبهر والقيّم، تلك الأزياء ذات الألوان المفرحة والتي عبّرت عن شخصية كل واحد من الشخصيات، اضافة الى الشاشة العملاقة التي زرعت في عمق المسرح، وعرض عليها فيديو لأعماق البحر، ما ساهم في التعايش مع الحالة المسرحية بصورة أفضل.
على هامش العرض المسرحي، تحدث المخرج سمير عبود لـ«الراي» عن الصعوبات التي واجهته فقال: «لقد صنعنا مسرحاً من جديد عبر بنائه في قاعة نادي كاظمة، اذ يعتمد العرض المسرحي على نظام الطيران، والذي من أجله قمنا ببناء أبراج تحمل حلا الترك وفاطمة الصفي، بالاضافة الى أبراج أخرى للاضاءة والديكور».