«الراي» رافقت قيادات «البترول الوطنية» خلال تهنئة موظفي مصفاة «ميناء عبدالله» بالعيد
العاملون في القطاع النفطي: «تحت الطلب» ... 24 ساعة «on call»
المطيري والجيماز يتوسطان عدداً من الموظفين
جانب من الاجتماع
• المطيري: تخطينا 8 في المئة من الإنجاز في «الوقود البيئي» والإنشاءات بعد 12 شهراً
• الجيماز: تجهيز وإعداد برامج تدريبية للعاملين لتشغيل «الوقود البيئي»
• الجيماز: تجهيز وإعداد برامج تدريبية للعاملين لتشغيل «الوقود البيئي»
فيما ينعم العاملون في غالبية القطاعات والمجالات بـ 9 أيام إجازة خلال عطلة عيد الفطر السعيد، هناك قطاعات لا تعرف طعم الراحة حتى في مثل هذه المناسبات.
ومن ضمن هذه القطاعات القطاع النفطي الذي يعمل ليل نهار بدون كلل أو ملل، فعندما تسير داخل مصفاة ميناء عبدالله تراها كخلية النحل، فالعاملون في القطاع النفطي دائما «تحت الطلب» و«on call»، إذ لا يمكن لمسؤول أو قيادي بالقطاع إغلاق هاتفه أو السفر من دون إذن مسبق، أو حتى الانتقال لمسافات بعيدة داخل الكويت نفسها إلا بضوابط أو إذن مسبق.
وخلال الزيارة التي جالت فيها «الراي» مع قيادات شركة البترول الوطنية لتهنئة العاملين بالعيد في مصفاة ميناء عبدالله خلال ثاني أيام العيد، أكد العاملون ممن التقتهم «الراي» في المصفاة أنه «على الرغم من العمل الشاق الذي نقوم به وترك أهالينا وأسرنا في العيد، إلا أن التقدير المعنوي الذي نشعر به من القيادات ومن الدولة يجعلنا سعداء، فالإدارة معنا وتتابعنا بشكل مستمر».
ويقول مسؤول نفطي في مصفاة ميناء عبدالله إن الشركة والشركات والقطاعات المختلفة التابعة لمؤسسة البترول الكويتية تقدر من يعمل بالعطلات ويتم تعويضه بناء على الضوابط، أما يحسب له يوم العمل يومان، أو يوم ونصف حسب العطلة أو فترة المناوبة، مضيفاً أن «البترول الوطنية» لديها نظام متميز عالمياً في حال حدوث أي مشكلة في المصافي أو المواقع التابعة للشركة، حيث يتم إبلاغ العاملين من خلال رسائل على الهاتف وهو نظام كانت الشركة سبّاقة بتنفيذه كما تعمل البنوك.
ويضيف القيادي ان متابعة العمل والأداء لا تتوقف لدينا ونحن ملتزمون بمتابعة كل صغيرة وكبيرة فلا يسمح للقيادي بإغلاق هاتفه حتى ولو بالإجازة، ولا يسمح للمسؤولين بالخروج بعطلة إلا وهناك خطة مسبقة للعمل، ولو حتى سيذهب لجزيرة بعيدة بالكويت هناك خطة للتجاوب مع الطوارئ، لافتاً إلى أن كل شركات وقطاعات مؤسسة البترول لديها أنظمة عمل مختلفة عن باقي القطاعات، كما وأن لها تأثيرات كبيرة على الحياة الاجتماعية للعاملين بالقطاع النفطي.
من جهته، اعتبر أحد العاملين بالشركة أن تواجد القيادات مع العاملين خلال المناوبات في الأعياد الرسمية فرصة جيدة للتواصل الاجتماعي، وتأكيداً على اهتمام الإدارة بالعاملين والسعي لتحقيق الرضا الوظيفي.
المطيري
وخلال الزيارة التي قام بها الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية المهندس محمد غازي المطيري لمواقع الشركة لتهنئة العاملين في مواقع عملهم، هنأ جميع العاملين بعيد الفطر.
وقال المطيري في تصريح خاص لـ«الراي» على هامش الزيارة هناك متابعة دقيقة من قبل فريق عمل الشركة المكون من مصافي الشركة لمشروع «الوقود البيئي»، لافتاً إلى أن نسبة الإنجاز تخطت 8 في المئة في مرحلة التصاميم الهندسية الدقيقة وتتطلب من 12 إلى 18 شهراً وقطعنا بها شوطاً، تأتي بعدها بعدها مرحلة الإنشاءات أو التنفيذ، متوقعاً أن تبدأ عملية الإنشاءات في الوقود البيئي بعد 12 شهراً من الآن من المقاولين الرئيسيين، مشيراً إلى التحضيرات بدأت منذ أكثر من عام أو عام ونصف.
وأضاف المطيري أن «البترول الوطنية» لديها خطة عمل لدراسة خاصة المخاطر، وهناك ورش عمل شهرية لجميع العاملين في المصافي والمديرين لمتابعة خطط المشروع وهناك تركيز على القوى العاملة وتجهيزها خصوصاً من سيقومون بتشغيل مشروع «الوقود البيئي»، موضحاً أن مشروعي «الوقود البيئي» ومصفاة «الزور» سيخلقان نحو 1000 وظيفة جديدة بالإضافة إلى استيعاب العاملين من مصفاة الشعيبة نحو 800 عامل.
الجيماز
من جانبه، بارك نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله المهندس أحمد الجيماز للعاملين بمناسبة حلول الفطر السعيد، مؤكداً «أنهم لا يدخرون جهداً ويعملون بكل إخلاص وتفان ونقدر جهودهم»، مضيفاً أن المصفاة سوف تصبح أكبر المصافي الكويتية بعد إنجاز مشروع «الوقود البيئي» وجار تجهيز وإعداد برامج تدريبية لبعض العاملين لتشغيل «الوقود البيئي» والتعامل مع التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في المشروع، وسيكون ذلك سواء بالخارج أو من خلال الشركات المنفذة للمعدات ليصبحوا النواة التي ننطلق منها لتدريب باقي العاملين بالكويت.
وأوضح الجيماز فيما يخص مشروع «الوقود البيئي» أنه تم تجهيز البنية التحتية للمشروع وتم عمل فرق متخصصة من الفنيين والعاملين لمتابعة الهندسة التفصيلية لـ «الوقود البيئي» والمشاركة بالمراجعات في مكاتب المقاولين، وانطلقوا في تحديد بعض أنواع المعدات تمهيداً لشرائها لاسيما وان تصنيعها يتطلب مدة طويلة تصل إلى عام أو عامين، وعلينا الإسراع في تنفيذ ذلك لحجز دور بالمصانع، لافتاً إلى ان هناك مئات المعدات تتطلب أكثر من عام لتصنيعها وبعضها سنتين وبعضها يتطلب تصميماً وتنفيذاً بالطلب وحسب المساحات والمواصفات.
ومن ضمن هذه القطاعات القطاع النفطي الذي يعمل ليل نهار بدون كلل أو ملل، فعندما تسير داخل مصفاة ميناء عبدالله تراها كخلية النحل، فالعاملون في القطاع النفطي دائما «تحت الطلب» و«on call»، إذ لا يمكن لمسؤول أو قيادي بالقطاع إغلاق هاتفه أو السفر من دون إذن مسبق، أو حتى الانتقال لمسافات بعيدة داخل الكويت نفسها إلا بضوابط أو إذن مسبق.
وخلال الزيارة التي جالت فيها «الراي» مع قيادات شركة البترول الوطنية لتهنئة العاملين بالعيد في مصفاة ميناء عبدالله خلال ثاني أيام العيد، أكد العاملون ممن التقتهم «الراي» في المصفاة أنه «على الرغم من العمل الشاق الذي نقوم به وترك أهالينا وأسرنا في العيد، إلا أن التقدير المعنوي الذي نشعر به من القيادات ومن الدولة يجعلنا سعداء، فالإدارة معنا وتتابعنا بشكل مستمر».
ويقول مسؤول نفطي في مصفاة ميناء عبدالله إن الشركة والشركات والقطاعات المختلفة التابعة لمؤسسة البترول الكويتية تقدر من يعمل بالعطلات ويتم تعويضه بناء على الضوابط، أما يحسب له يوم العمل يومان، أو يوم ونصف حسب العطلة أو فترة المناوبة، مضيفاً أن «البترول الوطنية» لديها نظام متميز عالمياً في حال حدوث أي مشكلة في المصافي أو المواقع التابعة للشركة، حيث يتم إبلاغ العاملين من خلال رسائل على الهاتف وهو نظام كانت الشركة سبّاقة بتنفيذه كما تعمل البنوك.
ويضيف القيادي ان متابعة العمل والأداء لا تتوقف لدينا ونحن ملتزمون بمتابعة كل صغيرة وكبيرة فلا يسمح للقيادي بإغلاق هاتفه حتى ولو بالإجازة، ولا يسمح للمسؤولين بالخروج بعطلة إلا وهناك خطة مسبقة للعمل، ولو حتى سيذهب لجزيرة بعيدة بالكويت هناك خطة للتجاوب مع الطوارئ، لافتاً إلى أن كل شركات وقطاعات مؤسسة البترول لديها أنظمة عمل مختلفة عن باقي القطاعات، كما وأن لها تأثيرات كبيرة على الحياة الاجتماعية للعاملين بالقطاع النفطي.
من جهته، اعتبر أحد العاملين بالشركة أن تواجد القيادات مع العاملين خلال المناوبات في الأعياد الرسمية فرصة جيدة للتواصل الاجتماعي، وتأكيداً على اهتمام الإدارة بالعاملين والسعي لتحقيق الرضا الوظيفي.
المطيري
وخلال الزيارة التي قام بها الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية المهندس محمد غازي المطيري لمواقع الشركة لتهنئة العاملين في مواقع عملهم، هنأ جميع العاملين بعيد الفطر.
وقال المطيري في تصريح خاص لـ«الراي» على هامش الزيارة هناك متابعة دقيقة من قبل فريق عمل الشركة المكون من مصافي الشركة لمشروع «الوقود البيئي»، لافتاً إلى أن نسبة الإنجاز تخطت 8 في المئة في مرحلة التصاميم الهندسية الدقيقة وتتطلب من 12 إلى 18 شهراً وقطعنا بها شوطاً، تأتي بعدها بعدها مرحلة الإنشاءات أو التنفيذ، متوقعاً أن تبدأ عملية الإنشاءات في الوقود البيئي بعد 12 شهراً من الآن من المقاولين الرئيسيين، مشيراً إلى التحضيرات بدأت منذ أكثر من عام أو عام ونصف.
وأضاف المطيري أن «البترول الوطنية» لديها خطة عمل لدراسة خاصة المخاطر، وهناك ورش عمل شهرية لجميع العاملين في المصافي والمديرين لمتابعة خطط المشروع وهناك تركيز على القوى العاملة وتجهيزها خصوصاً من سيقومون بتشغيل مشروع «الوقود البيئي»، موضحاً أن مشروعي «الوقود البيئي» ومصفاة «الزور» سيخلقان نحو 1000 وظيفة جديدة بالإضافة إلى استيعاب العاملين من مصفاة الشعيبة نحو 800 عامل.
الجيماز
من جانبه، بارك نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله المهندس أحمد الجيماز للعاملين بمناسبة حلول الفطر السعيد، مؤكداً «أنهم لا يدخرون جهداً ويعملون بكل إخلاص وتفان ونقدر جهودهم»، مضيفاً أن المصفاة سوف تصبح أكبر المصافي الكويتية بعد إنجاز مشروع «الوقود البيئي» وجار تجهيز وإعداد برامج تدريبية لبعض العاملين لتشغيل «الوقود البيئي» والتعامل مع التكنولوجيا الجديدة المستخدمة في المشروع، وسيكون ذلك سواء بالخارج أو من خلال الشركات المنفذة للمعدات ليصبحوا النواة التي ننطلق منها لتدريب باقي العاملين بالكويت.
وأوضح الجيماز فيما يخص مشروع «الوقود البيئي» أنه تم تجهيز البنية التحتية للمشروع وتم عمل فرق متخصصة من الفنيين والعاملين لمتابعة الهندسة التفصيلية لـ «الوقود البيئي» والمشاركة بالمراجعات في مكاتب المقاولين، وانطلقوا في تحديد بعض أنواع المعدات تمهيداً لشرائها لاسيما وان تصنيعها يتطلب مدة طويلة تصل إلى عام أو عامين، وعلينا الإسراع في تنفيذ ذلك لحجز دور بالمصانع، لافتاً إلى ان هناك مئات المعدات تتطلب أكثر من عام لتصنيعها وبعضها سنتين وبعضها يتطلب تصميماً وتنفيذاً بالطلب وحسب المساحات والمواصفات.