أحزان ودموع في مقبرة الصليبخات

لف الحزن أسوار مقبرة الصليبخات التي شهدت في صبيحة يوم عيد الفطر أمس حشدا من الزوار الذين توافدوا على مقر المقبرة لقراءة الفاتحة والأدعية والأذكار على أرواح محبيهم وذويهم سالت خلالها دموعهم حزنا على آلام فراق الأحبة والأهل الذين توفاهم الله رافعين أيديهم إلى الله أن يرحمهم ويحسن مثواهم.

«الراي» جالت في مقبرة الصليبخات ورصدت عدستها الحزن في عيون معظم زوارها من الجنسين بالرغم من فرحة عيد الفطر السعيد.

يقول عبدالعزيز سلطان وهو أحد الزائرين ان زيارة المقابر واجبة وفرصة للدعاء للأموات بأن يسكنهم الله فسيح جناته، مشيرا إلى ان زيارة المقبرة تدرب النفس وتذكر الانسان ياليوم الآخر وأخذ المواعظ والدروس.

وأضاف سلطان أن زوار القبوار يزداد عددهم بشكل ملحوظ بعد أن يفرغوا من أداء صلاة العيد ويأتون لقراءة الفاتحة والأدعية على موتاهم ويستذكرون اللحظات الجميلة التي عاشوها معهم في الماضي ما يضفي طعما مختلفا للعيد الذي تسيطر عليه الفرحة مشددا على ضرورة أن يتذكر الانسان اليوم الاخر والدعاء للأموات.

وحرص الزائرون على الدعاء على قبري الراحلين الشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله اللذان يحظيان بمنزلة خاصة في قلوب الجميع.