أمّهم في الركعات الأربع الأولى مشاري العفاسي وفهد الكندري في الأخيرة
17 ألف مصلٍّ أحيوا ليلة الـ 29 في المسجد الكبير
المصلون في تحريهم ليلة القدر بالمسجد الكبير
• خولة التوحيد في «أناقة الروح»: كل ما يصيب الإنسان اختبار من الله لصبره ودرجة إيمانه وتحمّله
• هيئة الشباب: 150 رجل كشافة يساعدون رجال المرور في تنظيم حركة السير
• محمد العصيمي: من علامات قبول الطاعة أن يكون الإنسان بعدها خير من قبلها وأن يستمر فيها
• هيئة الشباب: 150 رجل كشافة يساعدون رجال المرور في تنظيم حركة السير
• محمد العصيمي: من علامات قبول الطاعة أن يكون الإنسان بعدها خير من قبلها وأن يستمر فيها
أحيا 17 ألف مصلٍّ صلاة القيام لليلة الـ29 من شهر رمضان المبارك في المسجد الكبير، حيث أم المصلين فيها الشيخ مشاري العفاسي في الركعات الاربع الأولى ثم القارئ الشيخ فهد الكندري في الاربع الأخيرة.
وقال الموجه العام للجوالة في الهيئة العامة للشباب والرياضة القائد علي أَتَش، إن المهام التي يقوم بها الجوالة بشكل عام مستمرة على مدار العام، وتشمل موسم الحج وغيرها من الأنشطة، وأن دور الجوالة في المسجد الكبير مكمل لرجال الأمن، وينحصر في الساحات الترابية، حيث يساهمون في عمليات التخطيط لمواقف السيارات حتى تضمن انسيابية الحركة المرورية، وهذا يعتبر من أهم المهام التي نقوم بها.
وأضاف «لدينا أجهزة لاسلكي يتم توزيعها على رؤساء المجموعات والقمصان ذات الشريط الفوسفوري حتى يكون عاكساً، ويمكن رؤية رجال الجوالة». وأوضح أن هناك ما يقارب 150 رجل كشافة يتوزعون على يومين وفق آلية مبرمجة، حتى يمكن لهم أداء الصلاة وهذا ما لاقى استحسان من يعمل في هذا الجانب. وأشار إلى أن هناك عنصرا نسائيا يعمل بالتعاون مع إدارة المسجد، ولدينا فرقة نسائية تم تشكيلها لإنجاح العمل وظهوره بأجمل صورة».
ورحب أتش بأي شخص يريد الانضمام إلى الجوالة ولجميع الجنسيات يمكن لهم العمل مع فرق الجوالة «وما نحتاجه هو الرغبة لدى الشخص، ولا يفوتنا أن نشكر إدارة المسجد والمسؤولين في الهيئة العامة لرعاية الشباب الذي سخروا كل إمكاناتهم لإنجاح العمل».
ومن جانبه، قال الداعية الإسلامي محمد العصيمي إن هناك عدة وصايا ترتبط بقضية قــــــبول العمل فمن يقوم بأي عمل خلال هذه الليالي إلا كان يرجوا القبول لهذا العمل الذي أداه.
وأضاف ان الناس في الصيام يتفاوتون كما جاء في سيرة النبي الذي أخبرنا بذلك، وعلى الإنسان أن يسأل الله عز وجل أن يتقبل منه عمله، وأن يبلغه رمضان القادم، فالله غني عن أعمالنا ولذلك علينا نحن تحري القبول والرضا.
وأشار إلى أن زكاة الفطر جاءت في نهاية شهر رمضان لكي تكون طهرة للصائم، ولكي يتم تطهيره مما علق به فهناك من لا يمكنه صيام رمضان لوجود مانع صحي. ومن علامات قبول العمل أن يكون الإنسان بعد الطاعة خير من قبلها، فالعمل الصالح والطاعة لن تنقطع مع نهاية رمضان بالإضافة إلى أن هناك أمرا مهما يجب أن يراعيه الإنسان في نهاية الشهر وأن يستمر في الطاعة ويتواصل معها وألا ينقطع عنها.
وقال العصيمي إن هناك مشاعر جميلة يجب أن يجنيها الإنسان من هذه الليالي المباركة، ومن يقرأ القرآن يتعلم الكثير من المواعظ والحكم والمشاعر الجميلة التي يجب أن تصبح منهج حياة، لا نتخلى عنه وعلينا أن نجعل القرآن معنا على الدوام، فالبيت يتسع بأهله وتخرج منه الشياطين وتدخله الملائكة ويكثر خيره إذا قرأ فيه القرآن.
وضمن فعاليات البرنامج الإيماني «لحظات من نور» ألقت خولة التوحيد محاضرة بعنوان « أناقة الروح» ليلة التاسع والعشرين من ليالي شهر رمضان المبارك وسط حشد كبير من الحضور النسائي في قاعة عبدالله النوري الخيمة الشرقية قامت خولة التوحيد في بداية محاضرتها بالثناء على الخالق البارئ عز وجل الرحيم الكريم القدير القادر على كل شيء مستشهدة أيضاً بحديث نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير».
وسردت قصصا واقعية عن حسن الظن بالله سبحانه، وأن كل أمر يحدث للإنسان هو مكتوب له منذ ولادته في لوح محفوظ «ذاكرين الله جل وعلا مستغفرين بخشوع خاضعين لأمره سبحانك ربنا ما يصيبنا من أمر إلا بإذنك، لك الملك نحن عبادك ليس لنا إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة لله سبحانه»، مشيرة إلى قلب المؤمن المحسن بالظن بالله جل وعلا يعيش حياة سعيدة بإذن الله ويرزقه من حيث لا يحتسب رزقا واسعا وكما خصص لنا الله سبحانه الرزق ووزعه بدرجات على عباده خصص لهم يوما لا مفر منه يوم ترد الروح لخالقها ولا يبقى سوى العمل الصالح في ميزان الحسنات يوم القيامة واختتمت المحاضرة خولة التوحيد بالدعاء لأمة الإسلام بالعافية والصلاح وحسن الظن بالله سبحانه.
وقال الموجه العام للجوالة في الهيئة العامة للشباب والرياضة القائد علي أَتَش، إن المهام التي يقوم بها الجوالة بشكل عام مستمرة على مدار العام، وتشمل موسم الحج وغيرها من الأنشطة، وأن دور الجوالة في المسجد الكبير مكمل لرجال الأمن، وينحصر في الساحات الترابية، حيث يساهمون في عمليات التخطيط لمواقف السيارات حتى تضمن انسيابية الحركة المرورية، وهذا يعتبر من أهم المهام التي نقوم بها.
وأضاف «لدينا أجهزة لاسلكي يتم توزيعها على رؤساء المجموعات والقمصان ذات الشريط الفوسفوري حتى يكون عاكساً، ويمكن رؤية رجال الجوالة». وأوضح أن هناك ما يقارب 150 رجل كشافة يتوزعون على يومين وفق آلية مبرمجة، حتى يمكن لهم أداء الصلاة وهذا ما لاقى استحسان من يعمل في هذا الجانب. وأشار إلى أن هناك عنصرا نسائيا يعمل بالتعاون مع إدارة المسجد، ولدينا فرقة نسائية تم تشكيلها لإنجاح العمل وظهوره بأجمل صورة».
ورحب أتش بأي شخص يريد الانضمام إلى الجوالة ولجميع الجنسيات يمكن لهم العمل مع فرق الجوالة «وما نحتاجه هو الرغبة لدى الشخص، ولا يفوتنا أن نشكر إدارة المسجد والمسؤولين في الهيئة العامة لرعاية الشباب الذي سخروا كل إمكاناتهم لإنجاح العمل».
ومن جانبه، قال الداعية الإسلامي محمد العصيمي إن هناك عدة وصايا ترتبط بقضية قــــــبول العمل فمن يقوم بأي عمل خلال هذه الليالي إلا كان يرجوا القبول لهذا العمل الذي أداه.
وأضاف ان الناس في الصيام يتفاوتون كما جاء في سيرة النبي الذي أخبرنا بذلك، وعلى الإنسان أن يسأل الله عز وجل أن يتقبل منه عمله، وأن يبلغه رمضان القادم، فالله غني عن أعمالنا ولذلك علينا نحن تحري القبول والرضا.
وأشار إلى أن زكاة الفطر جاءت في نهاية شهر رمضان لكي تكون طهرة للصائم، ولكي يتم تطهيره مما علق به فهناك من لا يمكنه صيام رمضان لوجود مانع صحي. ومن علامات قبول العمل أن يكون الإنسان بعد الطاعة خير من قبلها، فالعمل الصالح والطاعة لن تنقطع مع نهاية رمضان بالإضافة إلى أن هناك أمرا مهما يجب أن يراعيه الإنسان في نهاية الشهر وأن يستمر في الطاعة ويتواصل معها وألا ينقطع عنها.
وقال العصيمي إن هناك مشاعر جميلة يجب أن يجنيها الإنسان من هذه الليالي المباركة، ومن يقرأ القرآن يتعلم الكثير من المواعظ والحكم والمشاعر الجميلة التي يجب أن تصبح منهج حياة، لا نتخلى عنه وعلينا أن نجعل القرآن معنا على الدوام، فالبيت يتسع بأهله وتخرج منه الشياطين وتدخله الملائكة ويكثر خيره إذا قرأ فيه القرآن.
وضمن فعاليات البرنامج الإيماني «لحظات من نور» ألقت خولة التوحيد محاضرة بعنوان « أناقة الروح» ليلة التاسع والعشرين من ليالي شهر رمضان المبارك وسط حشد كبير من الحضور النسائي في قاعة عبدالله النوري الخيمة الشرقية قامت خولة التوحيد في بداية محاضرتها بالثناء على الخالق البارئ عز وجل الرحيم الكريم القدير القادر على كل شيء مستشهدة أيضاً بحديث نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير».
وسردت قصصا واقعية عن حسن الظن بالله سبحانه، وأن كل أمر يحدث للإنسان هو مكتوب له منذ ولادته في لوح محفوظ «ذاكرين الله جل وعلا مستغفرين بخشوع خاضعين لأمره سبحانك ربنا ما يصيبنا من أمر إلا بإذنك، لك الملك نحن عبادك ليس لنا إلا الدعاء بالرحمة والمغفرة لله سبحانه»، مشيرة إلى قلب المؤمن المحسن بالظن بالله جل وعلا يعيش حياة سعيدة بإذن الله ويرزقه من حيث لا يحتسب رزقا واسعا وكما خصص لنا الله سبحانه الرزق ووزعه بدرجات على عباده خصص لهم يوما لا مفر منه يوم ترد الروح لخالقها ولا يبقى سوى العمل الصالح في ميزان الحسنات يوم القيامة واختتمت المحاضرة خولة التوحيد بالدعاء لأمة الإسلام بالعافية والصلاح وحسن الظن بالله سبحانه.