اعتبروها وضعت النقاط على الحروف وأزالت كل لبس
نواب: كلمات سمو الأمير خريطة طريق للمرحلة
• الجيران: لقاء صاحب السمو بأعضاء جمعية الإصلاح و«حدس» أثلج صدورنا
• الزلزلة: كل من يخالف توجيهات سمو الأمير لا يستحق أن يكون مواطناً
• الرويعي: من يرد الاستعانة بالمؤسسات الخارجية فعليه أولا أن يبدأ بالداخل من خلال ديوان المحاسبة
• عادل الخرافي: نشكر سموه على تواجده الدائم بالملمات
• الحمدان: سموه ركز كعادته على شباب الوطن الذين يرى فيهم معالم كويت المستقبل
• الزلزلة: كل من يخالف توجيهات سمو الأمير لا يستحق أن يكون مواطناً
• الرويعي: من يرد الاستعانة بالمؤسسات الخارجية فعليه أولا أن يبدأ بالداخل من خلال ديوان المحاسبة
• عادل الخرافي: نشكر سموه على تواجده الدائم بالملمات
• الحمدان: سموه ركز كعادته على شباب الوطن الذين يرى فيهم معالم كويت المستقبل
لم يكن لرسائل سمو الامير التي رسمت «خريطة طريق» المرحلة بحسب غير نائب ان تمر دون الدعوة للتمعن في مضامينها باعتبارها وضعت النقاط على الحروف وازالت كل لبس فيما اثير خلال الاونة الاخيرة.
وفيما أعتبر النائب يوسف الزلزلة ان رسائل سمو الامير في بداية رمضان وبالعشر الاواخر ولقاءاته الاخيرة والمستمرة مع أهل الكويت أكدت انه «هو النوخذة» الذي يريد أن يقود سفينة الكويت لبر الامان،شدد على ان الربان والنوخذة ادرك ان سفينة الكويت تتلاطمها امواج عاتية لذا تدخل لانقاذ البلد».
وقال الزلزلة في تصريح لـ«الراي» انه بات «واضحاً في الاونة الأخيرة ان هناك البعض ممن صور العمل السياسي بأنه يعني الخروج على القانون والاعراف الكويتية الاصلية باستخدام الالفاظ البذيئة والكلمات الجارحة والطعن الذي طال السلطة التشريعية والتنفيذية وأخيراً القضائية واسسوا لمدرسة جديدة لكن سموه تدخل بالوقت السليم».
وأوضح الزلزلة انه يجب اليوم تصويب كل اخطاء الماضي خاصة وان حديث سمو الامير مع مجموعة من رجال الدين أوضح الكثير من القضايا التي كانت غير واضحة لدى البعض، كما الجدل المثار حول الصوت الواحد والذي أكدت المحكمة الدستورية دستوريته مبينا ان سموه اكد ايضا على دولة المؤسسات والقانون الدي يجب ان يلتزمه الجميع، ومن يتجاوز يحاسب من خلال القضاء الذي سيكون له كلمة وهي كلمة الحق في كل جدل او خلاف او تجاوز».
وتابع الزلزلة «ان سمو الامير كما عودنا يعطينا بين حين وآخر خريطة طريق واضحة لمستقبل البلاد وتنميتها وتطورها والتأكيد على انه بلد قانون ودولة مؤسسات ومن لا يلتزم القانون يحاسب» مشيرا الى ان «كل من يخالف توجيهات سمو الامير لا يستحق ان يكون مواطنا».
واضاف الزلزلة: «سمعنا الكثير يتحدثون عن فساد ومفسدين وسرقات وتحويلات واوراق لاحصر لها، ومجلس الأمة فتح لهم الابواب من خلال النيابة وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد ومع ذلك لم يتقدم أحد بمستند واحد لجهة من الجهات في القضايا التي اثاروها أخيراً وهو ما يؤكد بأن ما اثير من معلومات ليس لها أي مصداقية».
من جهته، قال النائب عبدالرحمن الجيران في تصريح لـ«الراي» ان لقاء «صاحب السمو الامير بأعضاء جمعية الاصلاح والحركة الدستورية الاسلامية (حدس) أثلج صدورنا ويعكس حقيقة العلاقة بين الحاكم والمحكوم كما نثمن مبادرة طلب سمو الامير لرعاية فعالية مرور خمسين عاما على انشاء الجمعية «
واعتبر ان مضامين لقاء سمو الامير بالدعاة اول من امس كانت واضحة وخاصة مايتعلق منها بدور الدعاة والذي أكد سمو على ان الدعاة أولى الناس ان يكونوا هم القدوة في القضايا التي يشوبها اتهامات وقذف دون بينات» مشيرا الى ان «سموه نبه البعض للاخطاء التي كانوا يقعوا فيها بتهاونهم الذي وقعوا فيه دون قصد او مبررات وظنوا ان الاصلاح من الممكن ان يتحقق من خلال التراشق والاتهامات دون بينه وتصوير الفساد بهذه الصورة المبالغ بها في الكويت».
وأوضح الجيران ان «سموه أوضح انه لايوجد بها من خرج مظلوم او أكل حقه وانا اؤكد ذلك واروقة المحاكم الكويتية تؤكد هذه الحقيقة اذ صدرت بها احكام لاحصر لها لصالح وافدين على مؤسسات وجهات تابعة للدولة ومنها على سبيل المثال هناك من تعاقدوا مع الجمعيات التعاونية وظلموا وانصفهم القضاء وهناك الاف الامثلة».
واضاف الجيران ان سموه اكد ان «الكويت بلد قانون وعدل وقبل ذلك اسلام» معربا عن امله في ان «يستوعب الدعاة هذه التوجيهات من اعلى سلطة بالبلاد وهو سمو الامير الدي رسم لهم مايجب عمله عندما يوجد خلل او خطأ من خلال سلك الطريق الشرعي».
ونوه الجيران الى انه في اطار التأكيد على اننا بلد قانون اكد سمو الامير ان ابواب النيابة وديوان المحاسبة مفتوحة وكل صاحب حق ومن لديه مستندات عليه تقديمها لهما وسيجد طريقها مشيرا الى انه من لم يتوافر له ذلك سيعطي اشارة على ان المسألة فيها ما فيها».
واشار الجيران الى حديث سمو الامير عن امكانية خدمة الكويت من اي موقع معربا عن تقديره «لكل من نال عضوية مجلس الامة لفترة من الزمن... وعليهم ان يفسحوا المجال لغيرهم من الكفاءات الوطنية وهي كثيرة ومتى ما كانت هذه الكفاءات في موقع المسؤولية هو على يقين بأنها ستكون بحال افضل».
ومن جانبه، اعتبر النائب الدكتور عودة الرويعي «ان رسائل صاحب السمو امير البلاد خلال لقائه بالدعاة كانت واضحة وحيادية وحازمة وهي رسالة لكل من يهتم بالهدم وليس البناء ومفادها ان كان هناك نوع من المعارضة يوجد لها طرق وقنوات مثلى وبلغة سليمة وليس عبر لغة التخوين والتشكيك واستخدام المفردات غير المقبولة وان تكون متزنة وعقلانية».
وأوضح الرويعي في تصريح لـ«الراي» ان سموه أكد ان «اركان الدولة قائمة واننا في دولة مؤسسات قائمة عبر السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية» مبينا ان «ابلغ دليل على ذلك تأكيد سموه على ان ابواب النيابة وديوان المحاسبة مفتوحة لكل من يريد ان يتقدم بأي دعوى ضد اي مفسدة او تعد على المال العام وتجاوز القانون».
وتابع الرويعي «اليوم لم يتقدم أحد لديوان المحاسبة سوى النائب رياض العدساني مشكورا في قضية الايداعات وكل من كان يتحدث او يدعي بأن لديه شيئاً لم يقدم بينته، وهذا يعني اننا امام احتمال من ثلاثة وهي اما ان من ادعى ليس لديه شيء يقدمه او ان ما لديه لايرتقي ليكون ادعاء او انهم لا يؤمنون بمؤسسات الدولة ولذلك يريدون مؤسسات اجنبية ان تفتح التحقيق».
واضاف الرويعي: «ان من يريد الاستعانة بالمؤسسات الخارجية عليه اولا ان يبدأ بالداخل من خلال ديوان المحاسبة وسينتهي به الامر بالمؤسسات الخارجية، لانه لا يمكن الاتيان بالخارج دون الابتداء من داخل البلاد خاصة وان ديوان المحاسبة ستظل ابوابه مفتوحة وليس محددا بمهلة كما يعتقد البعض فالمهلة مرتبطة بحدث ومتى ما وجدت اي وثائق بأي توقيت ستفتح ابوابه مرة اخرى».
واكد الرويعي ان «الوسائل كانت واضحة ورسمت خريطة طريق للكل ومن يعمل عملا سياسيا ووطنيا هناك طرق مثلى لهذا العمل ومن يدعي مناشدة الديموقراطية عليه ان يحتذي بها ومن يريد تطبيق القانون عليه ان يبدأ بنفسه والا ينظر للديموقراطية والقانون بمنظور احادي من معي معي ومن ليس معي له الطوفان فهذا لا يبني وطنا ونحن بحاجة لتقويم لغة العمل السياسي».
ونوه الرويعي الى ان «الكويت دولة تستقطب الناس وليست منفرة وفيها الحريات والكل يعيش بعزة وكرامة ولا يوجد بها كما تفضل سمو الامير من لجأ للخارج او عاش خارجها الا قلة ممن لهم اعمالهم الخاصة».
بدوره، اعرب النائب عادل الخرافي في تصريح لـ«الراي» عن شكره لسمو امير البلاد مشددا على ان تواجد سموه في موقعه ومسافته من الجميع تبعث الطمأنينة وتعزز الامن الاجتماعي.
وأكد الخرافي ان «الحراك الذي تشهده الساحة السياسية هو حراك ذو شأن داخلي مزعج والتعامل معه صعب للغاية، وكثيرا ما توجه فيه اتهامات مبنية على استنتاجات قد لاتكون دقيقة ويصحبها صراعات سياسية واخرى مصلحية وبالنهاية من يتضرر هي الكويت فالمعادلة صعبة».
ونوه الخرافي الى ان سمو الامير يتطلع الى تطوير البلاد وتقدمها، وجميعنا نشاركه هذا التطلع ونحن بدورنا نشكر سموه على تواجده الدائم بالملمات فابناء الوطن يشعرون بالامان لحماية القانون ودولة المؤسسات ونقول لسموه شكراً وجزاه الله كل خير».
وأكد النائب حمود الحمدان في تصريح صحافي أن خطاب سمو الأمير الذي عودنا على إلقائه كل عام احتوى على مضامين عديدة تنوعت بين الشأن الداخلي والأحداث الخارجية، مشيراً إلى أن سموه أعلن موقف الكويت الرسمي والشعبي بوضوح من اعتداء الكيان الإسرائيلي الغاشم على إخواننا في غزة واستهدافهم النساء والأطفال والمؤسسات المدنية والمستشفيات وقتل المدنيين من دون أي رادع إنساني.
وقال إنه في الوقت الذي أعلن سمو الأمير بوضوح فشل مجلس الأمن في وقف الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، طالب سموه المجتمع الدولي بأسره أن يتحمل مسؤولياته لوقف ذلك العدوان السافر ورفع المعاناة المأسوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهلنا المنكوبين في غزة.
ووصف الحمدان إشارة سموه لما يحصل في غزة بالحنكة السياسية المنطلقة من الحس الإسلامي والعربي التي لا تجامل على حساب الدماء الأشقاء بل تعلن موقفها بوضوح من الآلة الإجرامية الصهيونية المعتدية على الفلسطينيين والمحتلة لأرضهم.
وقال إن سمو الأمير «ركز كعادته في أغلب خطاباته على شباب الوطن الذين يرى فيهم معالم كويت المستقبل، وحثهم على التزود من علوم العصر وتقنياته، وأداء الأمانة بكل إخلاص وتقديم مصلحة الكويت وعدم الالتفات إلى ما يشغلهم عن بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم».
وأوضح أن سمو الأمير ربط بين كون شهر رمضان المبارك شهر خير وبركة يجب التزود فيه بالطاعات والعبادات والقربة لله وحسن استغلال الأيام العشرة الأخيرة منه ولياليه، وبين استشعار نعم الله علينا بالإسلام والإيمان والخير والرخاء والأمن والأمان والاستقرار والتراحم والتواد بيننا، مشيرا إلى أن رمضان فرصة لأن يتبرأ كل منا فيما قدم للوطن من أجل رفعته وعلو شأنه.
وختم الحمدان بقوله إن كلمة سمو الأمير احتوت على مضامين محلية ودولية ناتجة عن حس كويتي عربي إسلامي إنساني، فيجب أن تقرأ بتمعن وتعكس توجهات وتحركات واستراتيجيات الحكومة محلياً ودولياً».
وفيما أعتبر النائب يوسف الزلزلة ان رسائل سمو الامير في بداية رمضان وبالعشر الاواخر ولقاءاته الاخيرة والمستمرة مع أهل الكويت أكدت انه «هو النوخذة» الذي يريد أن يقود سفينة الكويت لبر الامان،شدد على ان الربان والنوخذة ادرك ان سفينة الكويت تتلاطمها امواج عاتية لذا تدخل لانقاذ البلد».
وقال الزلزلة في تصريح لـ«الراي» انه بات «واضحاً في الاونة الأخيرة ان هناك البعض ممن صور العمل السياسي بأنه يعني الخروج على القانون والاعراف الكويتية الاصلية باستخدام الالفاظ البذيئة والكلمات الجارحة والطعن الذي طال السلطة التشريعية والتنفيذية وأخيراً القضائية واسسوا لمدرسة جديدة لكن سموه تدخل بالوقت السليم».
وأوضح الزلزلة انه يجب اليوم تصويب كل اخطاء الماضي خاصة وان حديث سمو الامير مع مجموعة من رجال الدين أوضح الكثير من القضايا التي كانت غير واضحة لدى البعض، كما الجدل المثار حول الصوت الواحد والذي أكدت المحكمة الدستورية دستوريته مبينا ان سموه اكد ايضا على دولة المؤسسات والقانون الدي يجب ان يلتزمه الجميع، ومن يتجاوز يحاسب من خلال القضاء الذي سيكون له كلمة وهي كلمة الحق في كل جدل او خلاف او تجاوز».
وتابع الزلزلة «ان سمو الامير كما عودنا يعطينا بين حين وآخر خريطة طريق واضحة لمستقبل البلاد وتنميتها وتطورها والتأكيد على انه بلد قانون ودولة مؤسسات ومن لا يلتزم القانون يحاسب» مشيرا الى ان «كل من يخالف توجيهات سمو الامير لا يستحق ان يكون مواطنا».
واضاف الزلزلة: «سمعنا الكثير يتحدثون عن فساد ومفسدين وسرقات وتحويلات واوراق لاحصر لها، ومجلس الأمة فتح لهم الابواب من خلال النيابة وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد ومع ذلك لم يتقدم أحد بمستند واحد لجهة من الجهات في القضايا التي اثاروها أخيراً وهو ما يؤكد بأن ما اثير من معلومات ليس لها أي مصداقية».
من جهته، قال النائب عبدالرحمن الجيران في تصريح لـ«الراي» ان لقاء «صاحب السمو الامير بأعضاء جمعية الاصلاح والحركة الدستورية الاسلامية (حدس) أثلج صدورنا ويعكس حقيقة العلاقة بين الحاكم والمحكوم كما نثمن مبادرة طلب سمو الامير لرعاية فعالية مرور خمسين عاما على انشاء الجمعية «
واعتبر ان مضامين لقاء سمو الامير بالدعاة اول من امس كانت واضحة وخاصة مايتعلق منها بدور الدعاة والذي أكد سمو على ان الدعاة أولى الناس ان يكونوا هم القدوة في القضايا التي يشوبها اتهامات وقذف دون بينات» مشيرا الى ان «سموه نبه البعض للاخطاء التي كانوا يقعوا فيها بتهاونهم الذي وقعوا فيه دون قصد او مبررات وظنوا ان الاصلاح من الممكن ان يتحقق من خلال التراشق والاتهامات دون بينه وتصوير الفساد بهذه الصورة المبالغ بها في الكويت».
وأوضح الجيران ان «سموه أوضح انه لايوجد بها من خرج مظلوم او أكل حقه وانا اؤكد ذلك واروقة المحاكم الكويتية تؤكد هذه الحقيقة اذ صدرت بها احكام لاحصر لها لصالح وافدين على مؤسسات وجهات تابعة للدولة ومنها على سبيل المثال هناك من تعاقدوا مع الجمعيات التعاونية وظلموا وانصفهم القضاء وهناك الاف الامثلة».
واضاف الجيران ان سموه اكد ان «الكويت بلد قانون وعدل وقبل ذلك اسلام» معربا عن امله في ان «يستوعب الدعاة هذه التوجيهات من اعلى سلطة بالبلاد وهو سمو الامير الدي رسم لهم مايجب عمله عندما يوجد خلل او خطأ من خلال سلك الطريق الشرعي».
ونوه الجيران الى انه في اطار التأكيد على اننا بلد قانون اكد سمو الامير ان ابواب النيابة وديوان المحاسبة مفتوحة وكل صاحب حق ومن لديه مستندات عليه تقديمها لهما وسيجد طريقها مشيرا الى انه من لم يتوافر له ذلك سيعطي اشارة على ان المسألة فيها ما فيها».
واشار الجيران الى حديث سمو الامير عن امكانية خدمة الكويت من اي موقع معربا عن تقديره «لكل من نال عضوية مجلس الامة لفترة من الزمن... وعليهم ان يفسحوا المجال لغيرهم من الكفاءات الوطنية وهي كثيرة ومتى ما كانت هذه الكفاءات في موقع المسؤولية هو على يقين بأنها ستكون بحال افضل».
ومن جانبه، اعتبر النائب الدكتور عودة الرويعي «ان رسائل صاحب السمو امير البلاد خلال لقائه بالدعاة كانت واضحة وحيادية وحازمة وهي رسالة لكل من يهتم بالهدم وليس البناء ومفادها ان كان هناك نوع من المعارضة يوجد لها طرق وقنوات مثلى وبلغة سليمة وليس عبر لغة التخوين والتشكيك واستخدام المفردات غير المقبولة وان تكون متزنة وعقلانية».
وأوضح الرويعي في تصريح لـ«الراي» ان سموه أكد ان «اركان الدولة قائمة واننا في دولة مؤسسات قائمة عبر السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية» مبينا ان «ابلغ دليل على ذلك تأكيد سموه على ان ابواب النيابة وديوان المحاسبة مفتوحة لكل من يريد ان يتقدم بأي دعوى ضد اي مفسدة او تعد على المال العام وتجاوز القانون».
وتابع الرويعي «اليوم لم يتقدم أحد لديوان المحاسبة سوى النائب رياض العدساني مشكورا في قضية الايداعات وكل من كان يتحدث او يدعي بأن لديه شيئاً لم يقدم بينته، وهذا يعني اننا امام احتمال من ثلاثة وهي اما ان من ادعى ليس لديه شيء يقدمه او ان ما لديه لايرتقي ليكون ادعاء او انهم لا يؤمنون بمؤسسات الدولة ولذلك يريدون مؤسسات اجنبية ان تفتح التحقيق».
واضاف الرويعي: «ان من يريد الاستعانة بالمؤسسات الخارجية عليه اولا ان يبدأ بالداخل من خلال ديوان المحاسبة وسينتهي به الامر بالمؤسسات الخارجية، لانه لا يمكن الاتيان بالخارج دون الابتداء من داخل البلاد خاصة وان ديوان المحاسبة ستظل ابوابه مفتوحة وليس محددا بمهلة كما يعتقد البعض فالمهلة مرتبطة بحدث ومتى ما وجدت اي وثائق بأي توقيت ستفتح ابوابه مرة اخرى».
واكد الرويعي ان «الوسائل كانت واضحة ورسمت خريطة طريق للكل ومن يعمل عملا سياسيا ووطنيا هناك طرق مثلى لهذا العمل ومن يدعي مناشدة الديموقراطية عليه ان يحتذي بها ومن يريد تطبيق القانون عليه ان يبدأ بنفسه والا ينظر للديموقراطية والقانون بمنظور احادي من معي معي ومن ليس معي له الطوفان فهذا لا يبني وطنا ونحن بحاجة لتقويم لغة العمل السياسي».
ونوه الرويعي الى ان «الكويت دولة تستقطب الناس وليست منفرة وفيها الحريات والكل يعيش بعزة وكرامة ولا يوجد بها كما تفضل سمو الامير من لجأ للخارج او عاش خارجها الا قلة ممن لهم اعمالهم الخاصة».
بدوره، اعرب النائب عادل الخرافي في تصريح لـ«الراي» عن شكره لسمو امير البلاد مشددا على ان تواجد سموه في موقعه ومسافته من الجميع تبعث الطمأنينة وتعزز الامن الاجتماعي.
وأكد الخرافي ان «الحراك الذي تشهده الساحة السياسية هو حراك ذو شأن داخلي مزعج والتعامل معه صعب للغاية، وكثيرا ما توجه فيه اتهامات مبنية على استنتاجات قد لاتكون دقيقة ويصحبها صراعات سياسية واخرى مصلحية وبالنهاية من يتضرر هي الكويت فالمعادلة صعبة».
ونوه الخرافي الى ان سمو الامير يتطلع الى تطوير البلاد وتقدمها، وجميعنا نشاركه هذا التطلع ونحن بدورنا نشكر سموه على تواجده الدائم بالملمات فابناء الوطن يشعرون بالامان لحماية القانون ودولة المؤسسات ونقول لسموه شكراً وجزاه الله كل خير».
وأكد النائب حمود الحمدان في تصريح صحافي أن خطاب سمو الأمير الذي عودنا على إلقائه كل عام احتوى على مضامين عديدة تنوعت بين الشأن الداخلي والأحداث الخارجية، مشيراً إلى أن سموه أعلن موقف الكويت الرسمي والشعبي بوضوح من اعتداء الكيان الإسرائيلي الغاشم على إخواننا في غزة واستهدافهم النساء والأطفال والمؤسسات المدنية والمستشفيات وقتل المدنيين من دون أي رادع إنساني.
وقال إنه في الوقت الذي أعلن سمو الأمير بوضوح فشل مجلس الأمن في وقف الاعتداء الإسرائيلي الغاشم، طالب سموه المجتمع الدولي بأسره أن يتحمل مسؤولياته لوقف ذلك العدوان السافر ورفع المعاناة المأسوية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهلنا المنكوبين في غزة.
ووصف الحمدان إشارة سموه لما يحصل في غزة بالحنكة السياسية المنطلقة من الحس الإسلامي والعربي التي لا تجامل على حساب الدماء الأشقاء بل تعلن موقفها بوضوح من الآلة الإجرامية الصهيونية المعتدية على الفلسطينيين والمحتلة لأرضهم.
وقال إن سمو الأمير «ركز كعادته في أغلب خطاباته على شباب الوطن الذين يرى فيهم معالم كويت المستقبل، وحثهم على التزود من علوم العصر وتقنياته، وأداء الأمانة بكل إخلاص وتقديم مصلحة الكويت وعدم الالتفات إلى ما يشغلهم عن بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم».
وأوضح أن سمو الأمير ربط بين كون شهر رمضان المبارك شهر خير وبركة يجب التزود فيه بالطاعات والعبادات والقربة لله وحسن استغلال الأيام العشرة الأخيرة منه ولياليه، وبين استشعار نعم الله علينا بالإسلام والإيمان والخير والرخاء والأمن والأمان والاستقرار والتراحم والتواد بيننا، مشيرا إلى أن رمضان فرصة لأن يتبرأ كل منا فيما قدم للوطن من أجل رفعته وعلو شأنه.
وختم الحمدان بقوله إن كلمة سمو الأمير احتوت على مضامين محلية ودولية ناتجة عن حس كويتي عربي إسلامي إنساني، فيجب أن تقرأ بتمعن وتعكس توجهات وتحركات واستراتيجيات الحكومة محلياً ودولياً».