الشاهين: إدارة المسجد الكبير تحرص على إبراز القراء الكويتيين
14 ألف مصلٍّ ابتهلوا إلى الله في ليلة السادس والعشرين
جانب من صلاة القيام في ليلة الـ «26»
ابتهال إلى الله
مصلون خارج المسجد
فريق متابعة سير أداء صلاة القيام
العفاسي يتلو ما تيسر من القرآن الكريم في فترة الاستراحة (تصوير كرم ذياب)
بعض المصلين ينهلون من كتاب الله
تأمين على الدعاء بقلوب خاشعة
• حمادة: «الداخلية» وضعت خطة مرورية متكاملة لليالي العشر الأواخر
• سارة المحمد حاضرت للنساء عن كيفية تهذيب النفس وطرق الارتقاء لأسمى المراتب
• سارة المحمد حاضرت للنساء عن كيفية تهذيب النفس وطرق الارتقاء لأسمى المراتب
أحيا أكثر من 14 ألف مصل وفق ما ذكرته ادارة المسجد الكبير ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان في المسجد الكبير في صلاة القيام التي أم المصلين فيها الشيخ ماجد العنزي والشيخ مشاري العفاسي.
وفي هذا السياق، قال مدير إدارة المسجد الكبير عبدالله الشاهين إن إدارة المسجد الكبير بدأت منذ عام 1994 إقامة صلاة القيام في المسجد واستمرت عبر السنوات ما جعل وزارة الأوقاف تتجه إلى وضع خطة استراتيجية ضمن الخطة الخمسية التي وضعت الريادة في العمل الإسلامي عالمياً هدفاً سعت لتحقيقه.
وبين الشاهين ان «العمل إلى ترجمة هذه الاستراتيجية بدأ من خلال نموذج لمسجد رائد عالمياً ودفع هذا الهدف وزارة الأوقاف إلى تحقيقه من خلال عدة برامج وأنشطة متواصلة قامت بتنظيمها في المسجد الكبير»، مشيرا إلى أن «مجالات العمل كثيرة منها المجال الديني الذي يتمثل في البرامج والأنشطة التي قدمها المسجد الكبير والتي كانت تحظى بإقبال جماهيري كبير خصوصاً عندما تمت استضافة إمام الحرم الشيخ السديس ما جعل من المسجد الكبير نموذجاً سواء كان على مستوى دول الخليج العربي والعالم العربي وبعدما باتت بعض دول الخليج تأخذ هذه الفكرة وتسعى لتطبيقها في دولها».
وذكر أن «هناك أنشطة اجتماعية عملت إدارة المسجد على المشاركة فيها كزيارة المرضى في المستشفيات أو احتفالات هلا فبراير وغيرها من الأنشطة الكثيرة التي عمل بها المسجد»، لافتا إلى أن «المسجد الكبير اشتهر في ليال العشر الأواخر من رمضان في حين أن هناك العديد من الأنشطة التي تقدمها خلال الفترة الأخرى كزيارات المدارس أو ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم الذين تحرص إدارة المسجد على نقل الصلاة لهم باللغة الخاصة بهم بالإضافة إلى الزيارات الرسمية التي يقوم بها كبار ضيوف الكويت ناهيك عن مكتبة متخصصة بها 35 لغة مختلفة ومن إصدارات متنوعة بهدف الوصول إلى كل لغات العالم من باب توجيه الدعوة لهم بلغاتهم».
وأشار الشاهين إلى أن «المسجد ينظم مسابقات القرآن الكريم وبشكل مستمر فهناك مسابقة لسمو الأمير لحفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى مسابقة إدارة القرآن الكريم ومسابقة الشيخة فريحة الأحمد ومسابقات الوزارات والهيئات الأخرى فلا يتوقف العمل في المسجد على مدار العام»، مؤكدا أن «إدارة المسجد حرصت على اختيار قراء كويتيين وذلك بهدف إظهار هذه المواهب حتى أصبحوا الآن يتلقون دعوات من دول الخليج وأوروبا لإقامة صلاة القيام في مساجدهم».
وأفاد بأن «إدارة المسجد لديها علاقة شراكة مع إدارة الإفتاء في وزارة الأوقاف ما جعلها تقيم غرفة خاصة على هاتف خاص لتلقي استفسارات وأسئلة الجمهور وبشكل دقيق على يد مشايخ معتمدين من قبل الوزارة»، موضحا أن «هناك عدة لجان عاملة في المسجد تحرص على توفير كل الخدمات اللازمة للمصلين فهناك لجنة المحراب وهي المختصة باستقبال القراء ولجنة القاعة الأميرية ولجنة الإشراف على نادي أصدقاء المسجد ولجنة الصيانة والدعم الفني فهذه اللجان تعمل في تضافر وتناغم كبير استعداداً لهذه الليالي المباركة».
وقال «هناك تعاون كبير في ما بين وزارة الأوقاف ووزارات الدولة الأخرى كوزارة الداخلية والبلدية والإعلام والأشغال العامة والدفاع المدني والإدارة العامة للمرور والمتطوعين والمتبرعين وكل هذه الجهات تعمل وفق الصلاحيات والأدوار المناط بها ووفق إمكاناتها فهذه الشراكة كانت دافعاً لنا في عملنا بعدما وضعت وزارة الأوقاف قيمة الشراكة ضمن استراتيجية ما جعلها حريصة على إقامة هذه الشراكات والتي كانت فعالة خصوصاً في ليال شهر رمضان ففي كل سنة يتطور العمل والدور الذي تقوم به كل جهة».
وعن الجانب الامني، قال مدير أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة «توجد خطة شاملة في التعاون مع الوزارات المعنية في ما يخص وزارة الداخلية تمثلت في إدارة الأمن في محافظة العاصمة التي قامت بتسهيل حركة المرور في محيط المسجد وفق تعليمات وزير الداخلية ووكيل الوزارة والوكيل المساعد للأمن العام.
وأضاف: «وزارة الداخلية وضعت خطة لكل ليلة من الليالي العشر خصوصاً ليلة 27 من هذا الشهر الكريم وذلك لتنظيم حركة الباصات ونقل المصلين بتوفير عدد كاف من رجال الأمن الذين سيتولون الإشراف والتنسيق لإنجاح هذه الليالي المباركة».
وضمن الفعاليات المتتالية للبرنامج الإيماني النسائي لحظات من نور، ألقت سارة المحمد محاضرة بعنوان «على جناحين» في قاعة عبدالله النوري في الخيمة الشرقية أوضحت خلالها المحمد كيفية تهذيب النفس وتربيتها التربية الحسنة حسب تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى تزكية النفس وتطهيرها من كل المعاصي، مشيرة إلى طرق ارتقاء النفس لأسمى المراتب مستشهدة بقصص من واقع حياة الصحابة الكرام ومن مثل أهل الخير وكيفية الاستفادة منها وأخذ العبر لتزكية النفس بهدف اطمئنانها لما يرضي الله سبحانه وتعالى والبعد عن المعاصي والآثام علاوة على تغيير النفس وبذل الأسباب في مراقبة الجوارح والتوكل على الله في مجمل الأعمال اليومية ومحاسبة النفس في كل الأعمال وكثرة الاستغفار ووجوب الرجاء والخوف من الله سبحانه وتعالى لتطيب النفس في أعمالها لترى الحق حقاً والباطل باطلا لترى الروح البصيرة من خلال العمل الصالح والرزق الحسن باجتناب المعاصي.
وفي هذا السياق، قال مدير إدارة المسجد الكبير عبدالله الشاهين إن إدارة المسجد الكبير بدأت منذ عام 1994 إقامة صلاة القيام في المسجد واستمرت عبر السنوات ما جعل وزارة الأوقاف تتجه إلى وضع خطة استراتيجية ضمن الخطة الخمسية التي وضعت الريادة في العمل الإسلامي عالمياً هدفاً سعت لتحقيقه.
وبين الشاهين ان «العمل إلى ترجمة هذه الاستراتيجية بدأ من خلال نموذج لمسجد رائد عالمياً ودفع هذا الهدف وزارة الأوقاف إلى تحقيقه من خلال عدة برامج وأنشطة متواصلة قامت بتنظيمها في المسجد الكبير»، مشيرا إلى أن «مجالات العمل كثيرة منها المجال الديني الذي يتمثل في البرامج والأنشطة التي قدمها المسجد الكبير والتي كانت تحظى بإقبال جماهيري كبير خصوصاً عندما تمت استضافة إمام الحرم الشيخ السديس ما جعل من المسجد الكبير نموذجاً سواء كان على مستوى دول الخليج العربي والعالم العربي وبعدما باتت بعض دول الخليج تأخذ هذه الفكرة وتسعى لتطبيقها في دولها».
وذكر أن «هناك أنشطة اجتماعية عملت إدارة المسجد على المشاركة فيها كزيارة المرضى في المستشفيات أو احتفالات هلا فبراير وغيرها من الأنشطة الكثيرة التي عمل بها المسجد»، لافتا إلى أن «المسجد الكبير اشتهر في ليال العشر الأواخر من رمضان في حين أن هناك العديد من الأنشطة التي تقدمها خلال الفترة الأخرى كزيارات المدارس أو ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم الذين تحرص إدارة المسجد على نقل الصلاة لهم باللغة الخاصة بهم بالإضافة إلى الزيارات الرسمية التي يقوم بها كبار ضيوف الكويت ناهيك عن مكتبة متخصصة بها 35 لغة مختلفة ومن إصدارات متنوعة بهدف الوصول إلى كل لغات العالم من باب توجيه الدعوة لهم بلغاتهم».
وأشار الشاهين إلى أن «المسجد ينظم مسابقات القرآن الكريم وبشكل مستمر فهناك مسابقة لسمو الأمير لحفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى مسابقة إدارة القرآن الكريم ومسابقة الشيخة فريحة الأحمد ومسابقات الوزارات والهيئات الأخرى فلا يتوقف العمل في المسجد على مدار العام»، مؤكدا أن «إدارة المسجد حرصت على اختيار قراء كويتيين وذلك بهدف إظهار هذه المواهب حتى أصبحوا الآن يتلقون دعوات من دول الخليج وأوروبا لإقامة صلاة القيام في مساجدهم».
وأفاد بأن «إدارة المسجد لديها علاقة شراكة مع إدارة الإفتاء في وزارة الأوقاف ما جعلها تقيم غرفة خاصة على هاتف خاص لتلقي استفسارات وأسئلة الجمهور وبشكل دقيق على يد مشايخ معتمدين من قبل الوزارة»، موضحا أن «هناك عدة لجان عاملة في المسجد تحرص على توفير كل الخدمات اللازمة للمصلين فهناك لجنة المحراب وهي المختصة باستقبال القراء ولجنة القاعة الأميرية ولجنة الإشراف على نادي أصدقاء المسجد ولجنة الصيانة والدعم الفني فهذه اللجان تعمل في تضافر وتناغم كبير استعداداً لهذه الليالي المباركة».
وقال «هناك تعاون كبير في ما بين وزارة الأوقاف ووزارات الدولة الأخرى كوزارة الداخلية والبلدية والإعلام والأشغال العامة والدفاع المدني والإدارة العامة للمرور والمتطوعين والمتبرعين وكل هذه الجهات تعمل وفق الصلاحيات والأدوار المناط بها ووفق إمكاناتها فهذه الشراكة كانت دافعاً لنا في عملنا بعدما وضعت وزارة الأوقاف قيمة الشراكة ضمن استراتيجية ما جعلها حريصة على إقامة هذه الشراكات والتي كانت فعالة خصوصاً في ليال شهر رمضان ففي كل سنة يتطور العمل والدور الذي تقوم به كل جهة».
وعن الجانب الامني، قال مدير أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة «توجد خطة شاملة في التعاون مع الوزارات المعنية في ما يخص وزارة الداخلية تمثلت في إدارة الأمن في محافظة العاصمة التي قامت بتسهيل حركة المرور في محيط المسجد وفق تعليمات وزير الداخلية ووكيل الوزارة والوكيل المساعد للأمن العام.
وأضاف: «وزارة الداخلية وضعت خطة لكل ليلة من الليالي العشر خصوصاً ليلة 27 من هذا الشهر الكريم وذلك لتنظيم حركة الباصات ونقل المصلين بتوفير عدد كاف من رجال الأمن الذين سيتولون الإشراف والتنسيق لإنجاح هذه الليالي المباركة».
وضمن الفعاليات المتتالية للبرنامج الإيماني النسائي لحظات من نور، ألقت سارة المحمد محاضرة بعنوان «على جناحين» في قاعة عبدالله النوري في الخيمة الشرقية أوضحت خلالها المحمد كيفية تهذيب النفس وتربيتها التربية الحسنة حسب تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى تزكية النفس وتطهيرها من كل المعاصي، مشيرة إلى طرق ارتقاء النفس لأسمى المراتب مستشهدة بقصص من واقع حياة الصحابة الكرام ومن مثل أهل الخير وكيفية الاستفادة منها وأخذ العبر لتزكية النفس بهدف اطمئنانها لما يرضي الله سبحانه وتعالى والبعد عن المعاصي والآثام علاوة على تغيير النفس وبذل الأسباب في مراقبة الجوارح والتوكل على الله في مجمل الأعمال اليومية ومحاسبة النفس في كل الأعمال وكثرة الاستغفار ووجوب الرجاء والخوف من الله سبحانه وتعالى لتطيب النفس في أعمالها لترى الحق حقاً والباطل باطلا لترى الروح البصيرة من خلال العمل الصالح والرزق الحسن باجتناب المعاصي.