تُعرض على مسرح «تنمية المجتمع» في القصور
«بيّاع الجرايد»... استعراضية كوميدية للكبار والصغار
لقطة جماعية لفريق عمل «بيّاع الجرايد»
من بروفات المسرحية
... ومشهد آخر من البروفات (تصوير سعد هنداوي)
• حسين المهدي: «ملّيت خلاص»
من مسرح الصغار
• بثينة الرئيسي وليلى عبدالله تبيعان الجرائد... وتعيشان مع «النسرة» غدير السبتي
• عبدالعزيز صفر: المسرحية تحوي الكثير من الأهداف التربوية
• حمد العماني: أساهم في نقل الحالة المادية لعائلتي من السّيئ إلى الأفضل
• بثينة الرئيسي وليلى عبدالله تبيعان الجرائد... وتعيشان مع «النسرة» غدير السبتي
• عبدالعزيز صفر: المسرحية تحوي الكثير من الأهداف التربوية
• حمد العماني: أساهم في نقل الحالة المادية لعائلتي من السّيئ إلى الأفضل
بات فريق المسرحية الاستعراضية الكوميدية «بيّاع الجرايد»، تأليف بدر محارب وإخراج عبدالعزيز صفر، على استعداد تام لاستقبال الجمهور من الكبار والصغار مع أوّل أيام عيد الفطر المقبل، وذلك بعد خضوعهم لـ «بروفات» مكثفة طوال شهر رمضان، اجتهدوا خلالها لتقديم عمل مسرحي بما تعنيه الكلمة.
«الراي» زارت فريق المسرحية خلال إحدى «البروفات»، والتقت مع مخرج المسرحية عبدالعزيز صفر الذي قال «تصنّف مسرحية (بيّاع الجرايد) على أنها استعراضية كوميدية، تحوي الكثير من المواقف والأهداف التربوية، وكذلك العديد من اللحظات الإنسانية الجميلة. وأتوقع أنّ طريقة طرح الفكرة وعرضها للجمهور ستكون شيئاً جديداً بالنسبة إليهم لم يسبق أن شاهدوا مثله في الكويت، خصوصاً أنّ طاقم العمل كلّه من دون استثناء من المسرحيّين ولديهم من الخبرة ما يكفي». وتابع مشيراً إلى تصديّه لنص الكاتب بدر محارب بالقول «سبق لي أن تعاونت مع الكاتب بدر محارب الذي يمتلك رؤية وقلماً جميلاً في العديد من المهرجانات المحلّية ومسرحيات الكبار، وها هي شركة آرتست تعيد جمعنا من خلال نصّ شدّني كثيراً على الصعيد الشخصي لما يحمله من أجواء مناسبة للطفل والعائلة، فتعمدت أسلوب الاشتغال على الممثل وتنفيذ الأغاني مع المخرج المنفذ أحمد كنكوني ومساعد المخرج نواف الحرز كاستعراض وتمثيل الأغنية نفسها، إضافة إلى عناصر الإبهار بالديكور والأزياء التي نفّذتها المهندسة فاطمه القامس».
ومن جانبه، تحدّث حمد العماني مشيراً إلى دوره فقال «أجسد شخصية بائع الجرائد نوّار الذي يساهم في نقل الحالة المادية لعائلته من السّيئ إلى الأفضل، وذلك من خلال تقمّصه لشخصية طفل ضائع بعدما أقنعه بذلك مدير أعمال سيدة الأعمال جميلة إرضاء لغاياته الشخصية».
ثمّ تبعته بثينة الرئيسي مشيرة إلى دورها فقالت «أجسد في المسرحية شخصية سوسن التي تبيع الجرائد إلى جانب شقيقتها التي تجسد دورها ليلى عبدالله وشقيقها الذي يجسد دوره حمد العماني، وتعيش سوسن مع زوجة أبيها الـ(نسرة) التي تجسد دورها غدير السبتي. ولسبب ما يضطر شقيقها للعيش في قصر، وهنا تبدأ المفارقة في كيفية عيش الشقيقات بدونه، وكيف سيدخلن القصر لرؤيته مجدداً».
أما نور، فقالت بدورها «أجسد في هذا العمل شخصية سيدة الأعمال جميلة، وهي أمّ ثرية لديها ابن وحيد يدعى بسّام، لكنه ضاع منها في يوم من الأيام عندما كانت في السوق، ولهذا رصدت جائزة مادية كبيرة لمن يجده. فتبقى طوال أحداث المسرحية تحاول البحث عنه بشتّى الطرق».
وتبعها في الحديث حسين المهدي الذي قال «أطلّ للجمهور من خلال شخصية فؤاد الذي يعتبر عدو الغلط والفساد والخط القانوني الذي يتّبعه الجميع. والمسرحية بشكل عام هي وجبة لذيذة للجمهور سنقدّمها خلال عيد الفطر، وهي تعليمية تربوية تحاكي كل الفئات العمرية من الصغار والكبار». وحول نيّته تجربة مسرح الكبار قال «في العام المقبل سيراني الجمهور مشاركاً في مسرحية للكبار، لأنني فعلاً (ملّيت خلاص من مسرح الأطفال)».
أمّا ميثم بدر، ومن جانبه قال «أجسد شخصيات عدة، منها صاحب القهوة وكذلك المدرّس وصديق كبير الخدم في القصر، لكن الخطّ الأساسي لي تعتبر شخصية الراوي الذي يروي قصّة بيّاع الجرايد وشقيقاته ودخوله إلى القصر».
ومن جانبها قالت ليلى عبدالله مشيرة إلى دورها «أجسد في المسرحية شخصية بائعة الجرائد سندس، الشقيقة الصغرى لبثينة الرئيسي وحمد العماني اللذين يعملان أيضاً في المهنة نفسها. لكن الأحداث معها تتطور بعد دخول شقيقها إلى قصر السيدة جميلة التي فقدت ابنها، وانتقاله من حياة الفقر التي كان يحياها إلى الثراء الفاحش، وسرعان ما تنكشف الحقائق أمام الجميع في أجواء مليئة بالإثارة». أما صادق بهبهاني، فتحدثّ قائلاً «أجسد دور عزيز مدير أعمال سيدة الأعمال جميلة التي تمتلك الملايين من الأموال، إذ يستغل ضياع ابنها في السوق، لينتهز الفرصة ويأتي بشخص آخر يشبهه، ومن ثمّ يعرّفه أمامها على أنّه ابنها الضائع، وكل ذلك يحصل من أجل مصلحته الخاصة والحصول على الأموال التي قدمتها الأم لمن يجد ابنها.
«الراي» زارت فريق المسرحية خلال إحدى «البروفات»، والتقت مع مخرج المسرحية عبدالعزيز صفر الذي قال «تصنّف مسرحية (بيّاع الجرايد) على أنها استعراضية كوميدية، تحوي الكثير من المواقف والأهداف التربوية، وكذلك العديد من اللحظات الإنسانية الجميلة. وأتوقع أنّ طريقة طرح الفكرة وعرضها للجمهور ستكون شيئاً جديداً بالنسبة إليهم لم يسبق أن شاهدوا مثله في الكويت، خصوصاً أنّ طاقم العمل كلّه من دون استثناء من المسرحيّين ولديهم من الخبرة ما يكفي». وتابع مشيراً إلى تصديّه لنص الكاتب بدر محارب بالقول «سبق لي أن تعاونت مع الكاتب بدر محارب الذي يمتلك رؤية وقلماً جميلاً في العديد من المهرجانات المحلّية ومسرحيات الكبار، وها هي شركة آرتست تعيد جمعنا من خلال نصّ شدّني كثيراً على الصعيد الشخصي لما يحمله من أجواء مناسبة للطفل والعائلة، فتعمدت أسلوب الاشتغال على الممثل وتنفيذ الأغاني مع المخرج المنفذ أحمد كنكوني ومساعد المخرج نواف الحرز كاستعراض وتمثيل الأغنية نفسها، إضافة إلى عناصر الإبهار بالديكور والأزياء التي نفّذتها المهندسة فاطمه القامس».
ومن جانبه، تحدّث حمد العماني مشيراً إلى دوره فقال «أجسد شخصية بائع الجرائد نوّار الذي يساهم في نقل الحالة المادية لعائلته من السّيئ إلى الأفضل، وذلك من خلال تقمّصه لشخصية طفل ضائع بعدما أقنعه بذلك مدير أعمال سيدة الأعمال جميلة إرضاء لغاياته الشخصية».
ثمّ تبعته بثينة الرئيسي مشيرة إلى دورها فقالت «أجسد في المسرحية شخصية سوسن التي تبيع الجرائد إلى جانب شقيقتها التي تجسد دورها ليلى عبدالله وشقيقها الذي يجسد دوره حمد العماني، وتعيش سوسن مع زوجة أبيها الـ(نسرة) التي تجسد دورها غدير السبتي. ولسبب ما يضطر شقيقها للعيش في قصر، وهنا تبدأ المفارقة في كيفية عيش الشقيقات بدونه، وكيف سيدخلن القصر لرؤيته مجدداً».
أما نور، فقالت بدورها «أجسد في هذا العمل شخصية سيدة الأعمال جميلة، وهي أمّ ثرية لديها ابن وحيد يدعى بسّام، لكنه ضاع منها في يوم من الأيام عندما كانت في السوق، ولهذا رصدت جائزة مادية كبيرة لمن يجده. فتبقى طوال أحداث المسرحية تحاول البحث عنه بشتّى الطرق».
وتبعها في الحديث حسين المهدي الذي قال «أطلّ للجمهور من خلال شخصية فؤاد الذي يعتبر عدو الغلط والفساد والخط القانوني الذي يتّبعه الجميع. والمسرحية بشكل عام هي وجبة لذيذة للجمهور سنقدّمها خلال عيد الفطر، وهي تعليمية تربوية تحاكي كل الفئات العمرية من الصغار والكبار». وحول نيّته تجربة مسرح الكبار قال «في العام المقبل سيراني الجمهور مشاركاً في مسرحية للكبار، لأنني فعلاً (ملّيت خلاص من مسرح الأطفال)».
أمّا ميثم بدر، ومن جانبه قال «أجسد شخصيات عدة، منها صاحب القهوة وكذلك المدرّس وصديق كبير الخدم في القصر، لكن الخطّ الأساسي لي تعتبر شخصية الراوي الذي يروي قصّة بيّاع الجرايد وشقيقاته ودخوله إلى القصر».
ومن جانبها قالت ليلى عبدالله مشيرة إلى دورها «أجسد في المسرحية شخصية بائعة الجرائد سندس، الشقيقة الصغرى لبثينة الرئيسي وحمد العماني اللذين يعملان أيضاً في المهنة نفسها. لكن الأحداث معها تتطور بعد دخول شقيقها إلى قصر السيدة جميلة التي فقدت ابنها، وانتقاله من حياة الفقر التي كان يحياها إلى الثراء الفاحش، وسرعان ما تنكشف الحقائق أمام الجميع في أجواء مليئة بالإثارة». أما صادق بهبهاني، فتحدثّ قائلاً «أجسد دور عزيز مدير أعمال سيدة الأعمال جميلة التي تمتلك الملايين من الأموال، إذ يستغل ضياع ابنها في السوق، لينتهز الفرصة ويأتي بشخص آخر يشبهه، ومن ثمّ يعرّفه أمامها على أنّه ابنها الضائع، وكل ذلك يحصل من أجل مصلحته الخاصة والحصول على الأموال التي قدمتها الأم لمن يجد ابنها.