يعرض يومياً على تلفزيون «الراي»

«كراج عبدالله»... جوائز «كاش» ولا خاسرين

تصغير
تكبير
• سارة البائن: كفريق عمل متكامل خرجنا عن أجواء برامج المسابقات التقليدية التي تعتمد على السؤال والجواب

• عبدالله مال الله: كل ليلة أنتظر الحلقة «على أحرّ من الجمر» لألتقي جمهوري مجدداً وألعب معهم

• علي شويطر: يتم تصليح السيارة المعطّلة على الهواء مباشرة برفقة ضيوف مختلفين في كل حلقة
في ظلّ كثرة برامج المسابقات الرمضانية في الموسم الحالي، برز برنامج المسابقات اليومي «مسابقات عبدالله» الذي يبث على تلفزيون «الراي» كل ليلة من الساعة 12 بعد منتصف الليل وحتى الساعة الواحدة.

«الراي» زارت «لوكيشين» البرنامج حيث كان كل أفراد الطاقم مشغولين بعملهم والتجهيز للخروج على الهواء مباشرة، حيث كان المعدّ علي شويطر برفقة ضيف الحلقة، أمّا المخرجة سارة البائن في غرفة «الكونترول» مع باقي الفنيين، والمصوّرون أمام كاميراتهم بانتظار لحظة البدء.


فتمّت متابعة تلك الأجواء المرحة الممزوجة بالسعادة والفرح عن كثب، وكيف يتمّ اللعب وتواصل المتّصلين مع المذيع عبدالله مال الله الذي أثبت فعلاً أنه يمتلك «كاريزما» وخفّة ظلّ كوميدية أثناء اللعب، بالإضافة إلى اللباقة في أسلوب الحديث.

ترفيه وحركة وجوائز

ومع نهاية الحلقة، كان لا بد من الحديث إلى «ربّان» البرنامج المخرجة سارة البائن التي أشارت بدورها إلى كيفية نضوج واكتمال الفكرة وإيصالها إلى الجمهور فقالت «منذ أوّل اجتماع لفريق عمل البرنامج، كان هناك اتفاق بالإجماع على أنّ الهدف الأساسي سيكون تقديم المتعة للمشاهدين، لذلك اعتمدنا ألعاباً فيها من الترفيه والحركة داخل الاستوديو، والتفاعل المتواصل مع المتصلين، وأنا كمخرجة حرصت على أن يكون ديكور الاستوديو مناسباً لحركة مريحة للمذيع، كما حرصت على توظيف حركة الكاميرا بطريقة تعطي للمذيع الحرية المطلقة داخل الاستوديو، بالإضافة إلى توفير أنواع عديدة من الألعاب التي تتضمن (سكيتشات) مصورة بطريقة كوميدية تتخللها معلومات مهمة، بالإضافة إلى أسئلة ثقافية وأغاني. وما ساعدني في إطلاق عنان الخيال بذلك كله هو معرفتي بالإمكانات الهائلة التي يمتلكها عبدالله مال الله، والتي لمستها في أعمال سابقة جمعتنا سوياً، إذ إنّه من دون مجاملة يتميّز بسرعة البديهة ويمتلك (كاريزما) مع الجمهور، بالإضافة إلى خفّة الظّل التي تؤهله لإيصال أفكاري كمخرجة للبرنامج بالطريقة التي أتخيّلها تماماً».

وتابعت «من خلال (كراج عبدالله) يمكن القول إننا كفريق عمل متكامل خرجنا عن أجواء برامج المسابقات التقليدية التي تعتمد على السؤال والجواب، وهو ثناء أوجهه إلى معدّ البرنامج علي شويطر الذي قدّم فكرة جميلة شكلاً ومضموناً في إطار الترفيه، حيث يتسنّى للمتصل المشاركة ليفوز بـ(الكاش) ويستمتع في آن واحد»

نكهة كوميدية

وبدوره، أشار المذيع عبدالله مال الله إلى تجربته في «كراج عبدالله» وأصداء نجاح البرنامج بالقول «بحمد الله ردود فعل الجمهور جداً جميلة، وتمنح حماسة ودافعاً للتقديم في كل ليلة بشكل أفضل مما سبق. ففي هذا البرنامج أطلّ لمشاهدي (الراي) مجسّداً دور صاحب كراج، ولي العديد من (الكاركترات). حيث انني أقدّم المعلومات للمتصلين والمشاهدين بنكهة كوميدية، ومن ثمّ أوزّع عليهم الجوائز (الكاش)، إذ إنّ الجميع لديّ رابح ولا يوجد أبداً متصل أو مشترك خسران».

وتابع مال الله بالقول «بكل صراحة أنا جداً مستمتع بما أقوم به، لدرجة أنني في كل ليلة أنتظر الحلقة (على أحرّ من الجمر) لألتقي جمهوري مجدداً وألعب معهم. وأتمنى أن أكون خفيف الظلّ عليهم، وأن أكون قد حققت لهم الرضا والاستمتاع طوال ساعة من الزمن في كل ليلة.

تنوّع في الألعاب

ومن جانبه، أوضج المعد علي شويطر فكرة البرنامج بالقول: «دوماً كنت أفكّر بتقديم فكرة برنامج مختلف ومميز لناحية الفكرة والمضمون يتصدّى له عبدالله مال الله لما يمتلكه من موهبة، وفعلاً حققت ما أريده في (كراج عبدالله) الذي تتمحور فكرته حول كراج تعود ملكيته إلى عبدالله، ومن خلاله يقدّم مجموعة من الألعاب منها تصليح السيارة المعطّلة على الهواء مباشرة برفقة ضيوف مختلفين في كل حلقة، وخلال ذلك يتم الحديث عن كل ما يتعلّق بالكراج».

وأكمل شويطر: «عندما قدّمت فكرة (كراج عبدالله) إلى مديرة البرامج في تلفزيون الراي أمل معلوف وافقت عليها، وحمّستنا على المضي قدماً بها. فانطلقت في التجهيز واجتمعت مع عبدالله أكثر من مرة خارج حدود التلفزيون لوضع تصوّر كامل للبرنامج من الديكور الذي وجدت الأنسب له أم يكون عبارة عن كراج كامل وفيه سيّارة معطّلة تم جلبها خصيصاً من السكراب، بالإضافة إلى ماكينة سيّارة وقطع للغيار وعدد من الإطارات. كذلك الأفكار المطروحة وحتى والألعاب حريصاً على التنويع، بالإضافة إلى خلق أجواء من المرح».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي