العيسى: تدشين أكبر مشروع للسقيا في الكويت
أعلن مدير عام وقف الكويت للمياه التابع للأمانة العامة للأوقاف الدكتور ناجي العيسى تدشين مشروع سقيا المياه بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بهدف توزيع المياه على مختلف مساجد الكويت طوال العام.
وقال العيسى في تصريح صحافي «إن هذا المشروع الذي سيوفر الأموال الطائلة على البلاد، ما زال في مرحلته الأولى ويهدف إلى خدمة رواد المساجد والمصلين وتوفير ما يحتاجونه من مياه في قناني بحجم 300 ملم»، مشيدا بالوزارة «التي لها دور مميز في دعم المشروع، لاسيما وانها لم تأل أي جهد في توفير كل ما يحتاجه المشروع من مساعدات مالية ومادية».
وذكر أن «تنفيذ الخطط الموضوعة بدأ بعدما رسا المشروع على إحدى الشركات الوطنية المتخصصة لتسبيل المياه في المسجد الكبير، فضلاً عن توزيع المياه في 1600 مسجد تابع للوزارة»، مؤكداً أن «هذا المشروع يعد من أكبر المشاريع في سقيا الماء في الكويت».
وأردف العيسى بأن «وقف الكويت للمياه هو امتداد للأعمال الخيرية عموماً التي قدمها الآباء والأجداد، وذوو الأيادي البيضاء من أهل الكويت الذين جبلوا على تقديم العون والمساعدة لجميع المحتاجين»، مشددا على أن «الأعمال الخيرية تعتبر علامة فارقة في جبين الكويت، وهي التي حمتها، بعد الله عز وجل من العدوان الصدامي الغاشم عام 1990، كما أن وقف الكويت للمياه هو امتداد طبيعي لتاريخ الكويت في سقيا المياه وتسبيلها، وطموحنا كبير في جعل سقيا المياه القبلة الأولى للمتبرعين، خصوصاً أننا نضع ضمن خططنا المستقبلية توفــــير المـــــياه للأنعــــام أيضاً، من خلال توفير بِرَك خاصة بها».
وأشار إلى أن «هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تصب في الاتجاه نفسه يوفر للكويت الأمن المائي، خصوصاً أنه يساهم في ترشيد المياه ويقلل من صرفها في المساجد، حيث ان وجودها في شكل قناني سوف يوفر على الدولة الكثير من المياه المهدرة، فضلاً عن وجودها في قناني يعتبر من الأمور الحضارية المطلوب انتشارها على نطاق أوسع». وذكر العيسى أن «المسؤولية حالياً تقع على عاتقنا في إكمال تلك المسيرة الخيرية على نطاق واسع، ومن ثم نسعى إلى مشاركة أبناء المجتمع في تسبيل المياه، وتدريبهم في هذا المجال، علاوة على سعينا إلى استثمار طاقة الشباب وطلبة المدارس في فترة الصيف للمساهمة في تنمية المجتمع في مجال سقيا المياه، كما أننا سنقيم في ابريل المقبل مؤتمر مشاريع أوقاف المياه لتوضيح دور الوقف في خدمة المساجد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام».
وقال العيسى في تصريح صحافي «إن هذا المشروع الذي سيوفر الأموال الطائلة على البلاد، ما زال في مرحلته الأولى ويهدف إلى خدمة رواد المساجد والمصلين وتوفير ما يحتاجونه من مياه في قناني بحجم 300 ملم»، مشيدا بالوزارة «التي لها دور مميز في دعم المشروع، لاسيما وانها لم تأل أي جهد في توفير كل ما يحتاجه المشروع من مساعدات مالية ومادية».
وذكر أن «تنفيذ الخطط الموضوعة بدأ بعدما رسا المشروع على إحدى الشركات الوطنية المتخصصة لتسبيل المياه في المسجد الكبير، فضلاً عن توزيع المياه في 1600 مسجد تابع للوزارة»، مؤكداً أن «هذا المشروع يعد من أكبر المشاريع في سقيا الماء في الكويت».
وأردف العيسى بأن «وقف الكويت للمياه هو امتداد للأعمال الخيرية عموماً التي قدمها الآباء والأجداد، وذوو الأيادي البيضاء من أهل الكويت الذين جبلوا على تقديم العون والمساعدة لجميع المحتاجين»، مشددا على أن «الأعمال الخيرية تعتبر علامة فارقة في جبين الكويت، وهي التي حمتها، بعد الله عز وجل من العدوان الصدامي الغاشم عام 1990، كما أن وقف الكويت للمياه هو امتداد طبيعي لتاريخ الكويت في سقيا المياه وتسبيلها، وطموحنا كبير في جعل سقيا المياه القبلة الأولى للمتبرعين، خصوصاً أننا نضع ضمن خططنا المستقبلية توفــــير المـــــياه للأنعــــام أيضاً، من خلال توفير بِرَك خاصة بها».
وأشار إلى أن «هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تصب في الاتجاه نفسه يوفر للكويت الأمن المائي، خصوصاً أنه يساهم في ترشيد المياه ويقلل من صرفها في المساجد، حيث ان وجودها في شكل قناني سوف يوفر على الدولة الكثير من المياه المهدرة، فضلاً عن وجودها في قناني يعتبر من الأمور الحضارية المطلوب انتشارها على نطاق أوسع». وذكر العيسى أن «المسؤولية حالياً تقع على عاتقنا في إكمال تلك المسيرة الخيرية على نطاق واسع، ومن ثم نسعى إلى مشاركة أبناء المجتمع في تسبيل المياه، وتدريبهم في هذا المجال، علاوة على سعينا إلى استثمار طاقة الشباب وطلبة المدارس في فترة الصيف للمساهمة في تنمية المجتمع في مجال سقيا المياه، كما أننا سنقيم في ابريل المقبل مؤتمر مشاريع أوقاف المياه لتوضيح دور الوقف في خدمة المساجد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام».