تفاعلت مع ما نشرته «الراي» وأعلنت أن خطة العمل في المشروع الضخم ستكون على 4 مراحل وتتضح ملامحها خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبلين

الحكومة: نعلم بمعوّقات موقع جنوب سعد العبدالله... وسنزيلها

تصغير
تكبير
• المباشرة في الموقع الصالح للتخصيص دون أي معوقات وبما يغطي 20 ألف وحدة سكنية
تفاعلت قضية موقع جنوب سعد العبدالله الاسكاني التي نشرتها «الراي» في عددها أمس، وأكدت مصادر حكومية معنية بالملف الاسكاني تبني اعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية له كأولوية بعد ان حددها المواطن كأولى اولوياته في المرحلة الحالية.

وقالت المصادر لـ«الراي» تعقيباً على «جملة ملاحظات عبر وثائق ومستندات ترتب على الحكومة الكثير من التدقيق قبل أن يطرح السؤال عن كلفة تخصيص جنوب سعد العبدالله للسكن»، مقدرة في الوقت نفسه طرح مثل هذا الموضوع لإزالة ما قد يحيط به من لبس، قالت «ان العمل على ازالة معوقات القضية الاسكانية بدأ فعلياً منذ اعلان المؤسسة العامة للرعاية السكنية ووزارة الدولة لشؤون الاسكان الالتزام بالتوزيع السنوي بمعدل 12 الف وحدة سكنية، وكذلك التحرير والتحديد غير المسبوق للأراضي ووضع جداول عدد الطلبات الاسكانية المتوقع توزيعها، ناهيك عن تعديل بعض القوانين الاسكانية في نهاية دور الانعقاد المنصرم».


وأكدت المصادر «حرصنا منذ بداية تبني السلطة التنفيذية بتوجيهات القيادة السياسية ودعم اعضاء السلطة التشريعية، ان تكون ردودنا من خلال العمل وكل ما نطلبه ونكرر طلبه هو منحنا الوقت والثقة وعندها نحن نؤكد بأن التزاماتنا سيترجمها العمل والانجاز».

واستطردت المصادر «وبالعودة الى الحديث عن موقع مدينة جنوب سعد العبدالله، نحن نعلم بوجود هذه المعوقات التي شرعنا بإزالة بعضها وبإمكاننا إزالة ما تبقى منها، ولكن نحتاج لبعض الوقت، علما بأن إزالة جميع المعوقات وفق توقعاتنا تحتاج الى ثلاث سنوات، لكن المجلس البلدي منح البلدية خمس سنوات مهلة لتسليمها لمؤسسة الرعاية السكنية، ونحن نتوقع انهاء كافة العقبات قبل ذلك بكثير وخلال 3 سنوات ستحل بالكامل».

وأوضحت المصادر ان «خطة العمل على هذه المدينة الضخمة ستتم على ثلاث او اربع مراحل، سيتم الشروع في المراحل الأولى منها في الموقع الصالح للتخصيص دون اي معوقات (وهو موجود حاليا) وبما يغطي مابين 15 الى 20 الف وحدة سكنية، وفترة الانجاز فيها لحين موعد التسليم خلال خمس سنوات»، مبينا ان فترة الاعلان عن تنفيذ هذا المشروع ستكون في وقت ليس ببعيد، فتفاءلوا بالخير».

وأشارت المصادر «خلال تنفيذ المراحل الاولى سيتم منذ الان تشكيل لجنة ما بين وزارة الاسكان ووزارات وجهات الدولة المعنية بمعوقات الموقع وستعمل على إزالتها جميعا بكل سهولة، علماً بأننا حتى الان وقبل الشروع بالعمل تم الانتهاء من مشكلة المياة الجوفية التي ستعالج وكذلك الضغط العالي للكهرباء والذي تم تجاوز تكاليفه وفترة تغيير موقعه بالبناء على بعد مسافة 100 متر على اقل تقدير، وكذلك المزارع المتواجدة في الموقع حيث تم الشروع بالموافقة على نقلها الى مواقع بديلة من خلال الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والتي حصلت فعليا على موافقة ملاك أكبر مزارع الموقع على النقل، أما ما يتعلق بدركال الرمال والجاتش فنقلها امر يسير، وكذلك الإطارات، كما تمت ازالة السكراب، ويبقى موقع ارحية وموقع التخزين ستتم معالجتهما من خلال اللجنة الحكومية المشتركة لهذه المدينة، وخلال تنفيذ المراحل الاولى منها والتي متى ما تم الانتهاء منها بالتأكيد سيكون الموقع بمجمله دون اي معوقات».

وتوقعت المصادر ان تتضح ملامح خطة عمل المشروع وتتوضح عناوينها وتوضع عناوينها الرئيسية خلال شهر سبتمبر او اكتوبر المقبلين على اقرب تقدير «لذلك نقول تفاءلوا وسنواجه اي معوقات بالعمل والانجاز ونؤكد بأنه اليوم ليس لدينا اي عذر عن الانجاز وسننجز مثلما تعهدنا والتزمنا بتحرير هذا القدر من الاراضي وتحملنا مسؤولية الالتزام بعدد التوزيع السنوي والذي شرعنا به منذ هذا العام».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي