حوار / «مسلسل (ثريا) الأقرب إليّ لأنني قدمت فيه شخصية تختلف عنّي»
سعاد لـ «الراي»: «مابيهم يزعلون منّي» ... لكن تمثيل خالتي مرام يشدّني أكثر
سعاد
برفقة والدتها مي وخالتها هند
• في السابق كنت «طايشة ومو هامني أحد»... لكن بعد الحادثة تغيّر الكثير في شخصيتي وحياتي
• أعتزّ بمشاركتي مع سعاد عبدالله التي كانت مدرسة انتهلت منها الكثير
• لا أنكر أنني تعرضت لبعض المضايقات بشكل غير مباشر... لكنني فرضت احترامي
• التقديم طموحي الذي كنت أرمي له ... لكن شاءت الظروف أن أصبح ممثلة
• أعتزّ بمشاركتي مع سعاد عبدالله التي كانت مدرسة انتهلت منها الكثير
• لا أنكر أنني تعرضت لبعض المضايقات بشكل غير مباشر... لكنني فرضت احترامي
• التقديم طموحي الذي كنت أرمي له ... لكن شاءت الظروف أن أصبح ممثلة
«أعتزّ بمشاركتي مع الفنانة سعاد عبدالله التي كانت مدرسة انتهلت منها الكثير»... هكذا عبّرت الممثلة سعاد بكلامها عندما بدأت الحديث عن مشاركتها في مسلسل «ثريا» الذي يعرض حالياً على تلفزيون «الراي»، كما أثنت في الوقت نفسه على جهود المخرج محمد دحّام الشمري وباقي فريق العمل.
«الراي» التقت سعاد لمعرفة الأصداء التي تلقّتها من خلال الأعمال الثلاثة التي أطلّت بها في الموسم الرمضاني الحالي، ولمعرفة ما هو المسلسل الأقرب إليها. وأيضاً الحديث عن السبب الذي دفعها لتصبح ممثلة، وعما إذا كانت قد تعرضت لضغوط من والدتها الفنانة مي البلوشي في اختيارها، مع التطرق إلى علاقتها مع والدتها وإن كانت تخفي عنها الأسرار، ومنحها الفرصة في إبداء رأيها بالأداء التمثـــــيلي ما بيـــــن والــــدتها وخالتيها هند ومرام، وأمور أخرى عديدة في ما يأتي تفاصيلها.
• تطلّين في الموسم الرمضاني الحالي من خلال ثلاثة أعمال... حدثينا عنها؟
- أطلّ في مسلسل «ثريا»، من تأليف نوف المضف والذي يعرض على تلفزيون «الراي»، ومن دون مجاملة أعتزّ بمشاركتي مع الفنانة سعاد عبدالله التي كانت مدرسة انتهلت منها الكثير، ولا أنسى تعلّمي من المخرج محمد دحّام الشمري الذي حرص على إظهار العمل ككل بأبهى صورة، وباقي فريق العمل الذين اجتهدوا وبذلوا المجهود الكبير.
كذلك لي إطلالة في مسلسل «للحب كلمة»، تأليف فهد العليوة وإخراج هيا عبدالسلام، وأطلّ كضيفة شرف في «العافور» بطولة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، وأعتبره حلماً وتحقق لمشاركتي في عمل إلى جانب قامة فنّية مثله. وصدقاً كل مسلسل شاركت فيه لم يمرّ مرور الكرام أبداً، بل حاولت قد المستطاع التّعلم من كلّ الموجودين، وترك بصمة جميلة في نفوسهم ونفوس المشاهدين.
• ما العمل الأقرب إليك من بين الثلاثة التي تعرض حالياً؟
- مسلسل «ثريا»، لأنّني قدّمت شخصية تختلف عنّي تماماً في حياتي متمثلة في الفتاة الجريئة، على عكس ما أقدّمه في «للحب كلمة» من خلال شخصية الفتاة الدلّوعة الهادئة.
• هل دخولك التمثيل كان «وراثة» أم حبّاً فيه؟
- صحيح أنّ والدتي هي الممثلة مي البلوشي وشقيقتي هي المغنّية شيماء، وخالتاي هما هند ومرام، لكن ذلك لم يكن السبب وراء دخولي التمثيل، الذي كان من وجهة نظري صدفة من دون أي تخطيط مسبق. والسبب أنني أميل أكثر إلى الإعلام والتقديم وهو الطموح الذي كنت أرمي له، لكن شاءت الظروف أن أصبح ممثلة، فأكملت المشوار.
• ألا تفرض والدتك أيّ سلطة عليك في اختياراتك؟
- على العكس لا يوجد أي سلطة، فهي تمنحني كما تمنح شقيقتي شيماء حرّية الاختيار لما نريده، وتساندنا في خطواتنا دوماً كونها تثق باختياراتنا.
• هل تجرون أي تدريبات سويّاً على الأدوار في المنزل؟
- في مسلسل «للحب كلمة» كانت تجسد دور صديقتي في العمل، لهذا كنّا نتدرّب سوياً في المنزل على المشاهد.
• كيف تصفين علاقتك مع أمّك؟
- قبل أن تكون أميّ، فهي صديقتي التي أفشي لها كلّ أسراري مهما كانت سواء مخطئة أم صحيحة. والجميل في الأمر أنّه عندما نخرج سويّاً لا يتضّح للناس أنها والدتي، بل الجميع يعتقد أنّها صديقتي، وهو أمر يسعدني.
• بما أنّك خضت تجربة التقديم مسبقاً... فهل كان أمتع من التمثيل؟
- بما أنّ ميولي متوجّهة نحو الإعلام، فيبقى التقديم هو الأول بالنسبة إليّ والأمتع، خصوصاً أنه يظهر شخصيتي كما هي من دون أي تصنّع أو تمثيل على عفويتي، وسأنتظر الفرصة المناسبة لأعود مجدداً إلى التقديم.
• هل هناك فكرة لتجربة الغناء؟
- لن أحترف الغناء مثلما فعلت شقيقتي، بل من الممكن أن أسجل أغنية «سنغل» فقط، ولا أقول عن صوتي جميلا، بل «زوين».
• قبل فترة قصيرة تعرّضت لحادثة احتراق... ما الذي غيّرته في نفسك؟
- في السابق كنت «طايشة ومو هامني أحد»، لكن بعد الحادثة تغيّر الكثير في شخصيتي وحياتي، إذ أضحيت واثقة من نفسي أكثر، وقوّية في العديد من الأشياء، كما بدأت أشعر بأنّ عقلي بات أكبر.
• ما أول فكرة خطرت على بالك حينها؟
- أنني سأبدأ خطوة جديدة في حياتي، وأصلّح كل ما فعلته، وأفكر بنفسي أكثر.
• كثير من الأقاويل طالتك حينها... هل أثّر ذلك بك؟
- على الإطلاق لم يؤثّر بي لأنني واثقة من نفسي، لكنه فعلياً قد أثّر بأهلي.
• كيف تصفين الوسط الفني بعدما أصبحت واحدة منه؟
- بكل شفافية فيه العديد من الأمور غير السويّة، ولا أنكر أنني تعرضت للبعض من المضايقات بشكل غير مباشر، لكن الأمر يعود للشخص نفسه الذي يفرض احترامه على الجميع، حينها لن يتجرّأ أحد على تخطّي الحدود في القول أو الفعل، وهو الأمر الذي فعلته.
• هل تشعرين بالغيرة من بعض الممثلات الشابات اللاتي من جيلك؟
- الأمر عكسي، إن شعرن هن أنني أغار منهن، فسوف يعاملنني بالمثل. لذلك لم أشعر قط أنّ هناك من تغار منيّ، لأنني فعلاً أحبّ الجميع وأساعد من أستطيع من زميلاتي في الوسط الفني.
• هل ترين نفسك صغيرة على الحب؟
- الحب لا يعرف عمراً، وبما أنه لا يوجد شيء أخفيه، فأنا أعيش قصّة حب ستتوج بالزواج قريباً من إنسان لا علاقة له بالوسط الفني مطلقاً.
• إلى أي درجة تعتبرين نفسك غامضة؟
- لست غامضة على الإطلاق، بل صريحة إلى أبعد الحدود «واللي بقلبي على لساني» مع الجميع. وصراحتي لا تجرح أحداً، لأنني أعرف كيف أوصلها للشخص الذي أمامي.
• من الأقرب لك من بين خالاتك؟
- خالتي هنّودة هي الأقرب لي.
• ومن تشعرين أنّ تمثيلها الذي يشدّك ما بين والدتك وخالاتك؟
- «مابيهم يزعلون منّي»، لكن تمثيل خالتي مرام هو الذي يشدّني أكثر، والسبب أنها طبيعية أكثر، وهي الشخص الذي يعيش معنا من دون تمثيل.
«الراي» التقت سعاد لمعرفة الأصداء التي تلقّتها من خلال الأعمال الثلاثة التي أطلّت بها في الموسم الرمضاني الحالي، ولمعرفة ما هو المسلسل الأقرب إليها. وأيضاً الحديث عن السبب الذي دفعها لتصبح ممثلة، وعما إذا كانت قد تعرضت لضغوط من والدتها الفنانة مي البلوشي في اختيارها، مع التطرق إلى علاقتها مع والدتها وإن كانت تخفي عنها الأسرار، ومنحها الفرصة في إبداء رأيها بالأداء التمثـــــيلي ما بيـــــن والــــدتها وخالتيها هند ومرام، وأمور أخرى عديدة في ما يأتي تفاصيلها.
• تطلّين في الموسم الرمضاني الحالي من خلال ثلاثة أعمال... حدثينا عنها؟
- أطلّ في مسلسل «ثريا»، من تأليف نوف المضف والذي يعرض على تلفزيون «الراي»، ومن دون مجاملة أعتزّ بمشاركتي مع الفنانة سعاد عبدالله التي كانت مدرسة انتهلت منها الكثير، ولا أنسى تعلّمي من المخرج محمد دحّام الشمري الذي حرص على إظهار العمل ككل بأبهى صورة، وباقي فريق العمل الذين اجتهدوا وبذلوا المجهود الكبير.
كذلك لي إطلالة في مسلسل «للحب كلمة»، تأليف فهد العليوة وإخراج هيا عبدالسلام، وأطلّ كضيفة شرف في «العافور» بطولة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، وأعتبره حلماً وتحقق لمشاركتي في عمل إلى جانب قامة فنّية مثله. وصدقاً كل مسلسل شاركت فيه لم يمرّ مرور الكرام أبداً، بل حاولت قد المستطاع التّعلم من كلّ الموجودين، وترك بصمة جميلة في نفوسهم ونفوس المشاهدين.
• ما العمل الأقرب إليك من بين الثلاثة التي تعرض حالياً؟
- مسلسل «ثريا»، لأنّني قدّمت شخصية تختلف عنّي تماماً في حياتي متمثلة في الفتاة الجريئة، على عكس ما أقدّمه في «للحب كلمة» من خلال شخصية الفتاة الدلّوعة الهادئة.
• هل دخولك التمثيل كان «وراثة» أم حبّاً فيه؟
- صحيح أنّ والدتي هي الممثلة مي البلوشي وشقيقتي هي المغنّية شيماء، وخالتاي هما هند ومرام، لكن ذلك لم يكن السبب وراء دخولي التمثيل، الذي كان من وجهة نظري صدفة من دون أي تخطيط مسبق. والسبب أنني أميل أكثر إلى الإعلام والتقديم وهو الطموح الذي كنت أرمي له، لكن شاءت الظروف أن أصبح ممثلة، فأكملت المشوار.
• ألا تفرض والدتك أيّ سلطة عليك في اختياراتك؟
- على العكس لا يوجد أي سلطة، فهي تمنحني كما تمنح شقيقتي شيماء حرّية الاختيار لما نريده، وتساندنا في خطواتنا دوماً كونها تثق باختياراتنا.
• هل تجرون أي تدريبات سويّاً على الأدوار في المنزل؟
- في مسلسل «للحب كلمة» كانت تجسد دور صديقتي في العمل، لهذا كنّا نتدرّب سوياً في المنزل على المشاهد.
• كيف تصفين علاقتك مع أمّك؟
- قبل أن تكون أميّ، فهي صديقتي التي أفشي لها كلّ أسراري مهما كانت سواء مخطئة أم صحيحة. والجميل في الأمر أنّه عندما نخرج سويّاً لا يتضّح للناس أنها والدتي، بل الجميع يعتقد أنّها صديقتي، وهو أمر يسعدني.
• بما أنّك خضت تجربة التقديم مسبقاً... فهل كان أمتع من التمثيل؟
- بما أنّ ميولي متوجّهة نحو الإعلام، فيبقى التقديم هو الأول بالنسبة إليّ والأمتع، خصوصاً أنه يظهر شخصيتي كما هي من دون أي تصنّع أو تمثيل على عفويتي، وسأنتظر الفرصة المناسبة لأعود مجدداً إلى التقديم.
• هل هناك فكرة لتجربة الغناء؟
- لن أحترف الغناء مثلما فعلت شقيقتي، بل من الممكن أن أسجل أغنية «سنغل» فقط، ولا أقول عن صوتي جميلا، بل «زوين».
• قبل فترة قصيرة تعرّضت لحادثة احتراق... ما الذي غيّرته في نفسك؟
- في السابق كنت «طايشة ومو هامني أحد»، لكن بعد الحادثة تغيّر الكثير في شخصيتي وحياتي، إذ أضحيت واثقة من نفسي أكثر، وقوّية في العديد من الأشياء، كما بدأت أشعر بأنّ عقلي بات أكبر.
• ما أول فكرة خطرت على بالك حينها؟
- أنني سأبدأ خطوة جديدة في حياتي، وأصلّح كل ما فعلته، وأفكر بنفسي أكثر.
• كثير من الأقاويل طالتك حينها... هل أثّر ذلك بك؟
- على الإطلاق لم يؤثّر بي لأنني واثقة من نفسي، لكنه فعلياً قد أثّر بأهلي.
• كيف تصفين الوسط الفني بعدما أصبحت واحدة منه؟
- بكل شفافية فيه العديد من الأمور غير السويّة، ولا أنكر أنني تعرضت للبعض من المضايقات بشكل غير مباشر، لكن الأمر يعود للشخص نفسه الذي يفرض احترامه على الجميع، حينها لن يتجرّأ أحد على تخطّي الحدود في القول أو الفعل، وهو الأمر الذي فعلته.
• هل تشعرين بالغيرة من بعض الممثلات الشابات اللاتي من جيلك؟
- الأمر عكسي، إن شعرن هن أنني أغار منهن، فسوف يعاملنني بالمثل. لذلك لم أشعر قط أنّ هناك من تغار منيّ، لأنني فعلاً أحبّ الجميع وأساعد من أستطيع من زميلاتي في الوسط الفني.
• هل ترين نفسك صغيرة على الحب؟
- الحب لا يعرف عمراً، وبما أنه لا يوجد شيء أخفيه، فأنا أعيش قصّة حب ستتوج بالزواج قريباً من إنسان لا علاقة له بالوسط الفني مطلقاً.
• إلى أي درجة تعتبرين نفسك غامضة؟
- لست غامضة على الإطلاق، بل صريحة إلى أبعد الحدود «واللي بقلبي على لساني» مع الجميع. وصراحتي لا تجرح أحداً، لأنني أعرف كيف أوصلها للشخص الذي أمامي.
• من الأقرب لك من بين خالاتك؟
- خالتي هنّودة هي الأقرب لي.
• ومن تشعرين أنّ تمثيلها الذي يشدّك ما بين والدتك وخالاتك؟
- «مابيهم يزعلون منّي»، لكن تمثيل خالتي مرام هو الذي يشدّني أكثر، والسبب أنها طبيعية أكثر، وهي الشخص الذي يعيش معنا من دون تمثيل.