أعربت عن ارتياحها لوتيرة سير آلية العمل
الحكومة متفائلة بحل القضية الإسكانية: لدينا أراضٍ تكفي لربع مليون وحدة سكنية
• 41 ألف وحدة في جنوب «سعد العبدالله» وتوقيع عقد إنشاء 21 ألف وحدة في مدينة المطلاع و45 ألف وحدة في المنطقة الواقعة بين مدينتي صباح الأحمد والخيران
- سنلتزم بتوزيع 12 ألف وحدة سكنية سنوياً... وتوزيع 3 آلاف وحدة في غرب عبدالله المبارك نهاية الحالي
- سنلتزم بتوزيع 12 ألف وحدة سكنية سنوياً... وتوزيع 3 آلاف وحدة في غرب عبدالله المبارك نهاية الحالي
أعربت مصادر حكومية وثيقة الصلة بالملف الاسكاني عن ارتياحها لوتيرة سير آلية حلحلة القضية الاسكانية، خصوصا بعد التعديلات التشريعية على قانون الرعاية التي اقرها مجلس الامة نهاية دور الانعقاد السابق، داعية في الوقت ذاته اصحاب الطلبات الاسكانية الى «التفاؤل بحل هذا الملف برمته ومنح الحكومة الثقة، لا سيما وأن هناك مؤشرات ملموسة وضعت على ارض الواقع».
وكشفت المصادر لـ «الراي» عن ان الاسبوع المقبل سيشهد علاوة على تصويت المجلس البلدي على تخصيص ارض في جنوب منطقة سعد العبدالله لأغراض الرعاية السكنية وبما يكفي لانشاء 41 الف وحدة سكنية تقريباً، سيشهد توقيع عقد انشاء 21 ألف وحدة سكنية في مدينة المطلاع ثم سيليها بعد ذلك وفي غضون اشهر قليلة خروج نتائج المسح الزلزالي للمنطقة الواقعة بين مدينتي الخيران وصباح الاحمد السكنية بواقع 45 الف وحدة سكنية».
وأوضحت المصادر «ان خطة الرعاية السكنية ستنصب على التحدي الاكبر المتمثل اولا بالالتزام السنوي بعدد التوزيعات بواقع 12 الف وحدة سكنية سنوياً، شرعت المؤسسة في توزيعها وسيكون ختام نهاية هذا العام تخصيص 3 آلاف وحدة سكنية في منطقة غرب عبدالله المبارك، ثم سيلي ذلك انجاز وتجهيز منطقة جنوب سعد العبدالله والتي ستليها منطقة المطلاع».
ولفتت المصادر إلى أن «هذه المشاريع ستستتبع بانشاء المدن السكنية الكبرى، والتي لم تعد بحاجة لتأسيس شركة وستطرح كمناقصات بعد ان تم تعديل قانون الرعاية السكنية وحصولنا على مرونة اكبر في التنفيذ ستبدأ بمدينة الخيران وبواقع ما يقارب من 45 الف وحدة سكنية، يلي ذلك مدينة شمال المطلاع بواقع 52 الف وحدة سكنية ومن ثم مدينة الصابرية بواقع 52 الف وحدة سكنية أيضا».
وكشفت المصادر عن ان اجمالي الاراضي التي ستكون تحت يد المؤسسة العامة للرعاية السكنية سيكون كافيا لتغطية بناء وتخصيص 214 الف وحدة سكنية «وهي مساحة اراض غير مسبوقة في تاريخ عمل المؤسسة، تم تخصيصها لاغراض الرعاية السكنية وهي لا شك تزيد من مسؤوليتنا إزاء هذا الملف».
وتابعت المصادر «نحن ندعو المواطن الى التفاؤل بحلحلة هذا الملف، خصوصا وان مؤشرات ووقائع هذه الحلحلة اصبحت اليوم واقعاً بعد تحرير هذا الكم من الاراضي لهذا الغرض، وحصولنا على دعم واهتمام من اعلى المستويات بالدولة، وتبني السلطتين التنفيذية والتشريعية لمعالجة هذه القضية كأولوية والتي لن تكون معالجتها مقتصرة على بناء مدن اسكانية، وانما سنسعى لتنفيذ هذه المدن بشكل نموذجي يرمي الى بناء مجتمعات متكاملة جاذبة للاسرة الكويتية».
وأعربت المصادر عن تفاؤلها بحل القضية الاسكانية بشكل غير مسبوق «وكل ما نحتاج اليه في هذه الفترة هو فقط الوقت، وردنا على اي تشكيك بعدم جديتنا وعدم قدرتنا على المعالجة سيكون بالعمل والتنفيذ، ونتمنى ان تكون وسائل الاعلام هي المرآة العاكسة لتفاؤلنا الذي سيقترن بالعمل».
وكشفت المصادر لـ «الراي» عن ان الاسبوع المقبل سيشهد علاوة على تصويت المجلس البلدي على تخصيص ارض في جنوب منطقة سعد العبدالله لأغراض الرعاية السكنية وبما يكفي لانشاء 41 الف وحدة سكنية تقريباً، سيشهد توقيع عقد انشاء 21 ألف وحدة سكنية في مدينة المطلاع ثم سيليها بعد ذلك وفي غضون اشهر قليلة خروج نتائج المسح الزلزالي للمنطقة الواقعة بين مدينتي الخيران وصباح الاحمد السكنية بواقع 45 الف وحدة سكنية».
وأوضحت المصادر «ان خطة الرعاية السكنية ستنصب على التحدي الاكبر المتمثل اولا بالالتزام السنوي بعدد التوزيعات بواقع 12 الف وحدة سكنية سنوياً، شرعت المؤسسة في توزيعها وسيكون ختام نهاية هذا العام تخصيص 3 آلاف وحدة سكنية في منطقة غرب عبدالله المبارك، ثم سيلي ذلك انجاز وتجهيز منطقة جنوب سعد العبدالله والتي ستليها منطقة المطلاع».
ولفتت المصادر إلى أن «هذه المشاريع ستستتبع بانشاء المدن السكنية الكبرى، والتي لم تعد بحاجة لتأسيس شركة وستطرح كمناقصات بعد ان تم تعديل قانون الرعاية السكنية وحصولنا على مرونة اكبر في التنفيذ ستبدأ بمدينة الخيران وبواقع ما يقارب من 45 الف وحدة سكنية، يلي ذلك مدينة شمال المطلاع بواقع 52 الف وحدة سكنية ومن ثم مدينة الصابرية بواقع 52 الف وحدة سكنية أيضا».
وكشفت المصادر عن ان اجمالي الاراضي التي ستكون تحت يد المؤسسة العامة للرعاية السكنية سيكون كافيا لتغطية بناء وتخصيص 214 الف وحدة سكنية «وهي مساحة اراض غير مسبوقة في تاريخ عمل المؤسسة، تم تخصيصها لاغراض الرعاية السكنية وهي لا شك تزيد من مسؤوليتنا إزاء هذا الملف».
وتابعت المصادر «نحن ندعو المواطن الى التفاؤل بحلحلة هذا الملف، خصوصا وان مؤشرات ووقائع هذه الحلحلة اصبحت اليوم واقعاً بعد تحرير هذا الكم من الاراضي لهذا الغرض، وحصولنا على دعم واهتمام من اعلى المستويات بالدولة، وتبني السلطتين التنفيذية والتشريعية لمعالجة هذه القضية كأولوية والتي لن تكون معالجتها مقتصرة على بناء مدن اسكانية، وانما سنسعى لتنفيذ هذه المدن بشكل نموذجي يرمي الى بناء مجتمعات متكاملة جاذبة للاسرة الكويتية».
وأعربت المصادر عن تفاؤلها بحل القضية الاسكانية بشكل غير مسبوق «وكل ما نحتاج اليه في هذه الفترة هو فقط الوقت، وردنا على اي تشكيك بعدم جديتنا وعدم قدرتنا على المعالجة سيكون بالعمل والتنفيذ، ونتمنى ان تكون وسائل الاعلام هي المرآة العاكسة لتفاؤلنا الذي سيقترن بالعمل».