«نجومية لاعب» لا تعني «نجاح مدرب» !
|?كتب سهيل الحويك?|
عدد كبير من اللاعبين برز في ارض الملعب وحقق نجاحاً منقطع النظير وذاق من المجد ألذّ طعم. وعندما حاول نقل «نبوغه» الى دكة الاحتياط مدرباً، كان الفشل الذريع مصيره. الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا مثال صارخ على هذه النوعية.
حصل مارادونا على اربع فرص لاثبات نفسه كمدرب مستنداً في ذلك الى سجل باهر كلاعب زاده بريقاً نجاحه في قيادة منتخب بلاده الى اعلى نقطة من منصة التتويج في بطولة كأس العالم الـ13 في المكسيك عام 1986.
في 1994 تسلّم مقدرات نادي مانديو دي كورينتيس الارجنتيني، وبعدها بسنة تولى تدريب مواطنه راسينغ كلوب دون ان يترك بصمة.
وبعد انتظار دام 13 عاما، حصل «بيبي دي اورو» على الفرصة التي لطالما لهث خلفها عندما تولى تدريب «البيسيليستي»، اي منتخب الارجنتين، في 2008 على امل قيادة الفريق الى انتزاع لقب بطولة كأس العالم الـ19 في جنوب افريقيا بعدها بسنتين.
لم تجر الرياح كما اشتهت سفن مارادونا. وبعد دور اول رائع ودور ثان مشجع توجّه بالفوز على المكسيك، غرق «المنتخب السماوي والابيض» في وحول ربع النهائي وسقط شر سقوط امام منتخب الماني لم يرحم خصمه بقيادة ليونيل ميسي بنتيجة كبيرة قوامها أربعة اهداف نظيفة كان لا بد بعدها ان يترجل دييغو من المنصب على رغم اعلانه صراحة رغبته في الاستمرار، بيد ان مشاكل عدة مع خوليو غروندونا، رئيس الاتحاد المحلي، فرضت عليه الرحيل خائبا.
وتمثلت المفاجأة بعودة مارادونا الى النشاط بتوليه تدريب الوصل الاماراتي مطلع موسم 2011-2012، غير ان سوء النتائج والفشل في احراز ألقاب أدّيا الى فسخ العقد من قبل القيمين على النادي وتعيين الفرنسي الراحل برونو ميتسو مكانه.
لم يكمل دييغو الموسمين اللذين نص عليهما العقد ودخل في مشاكل مع ادارة الوصل في خصوص المستحقات المتوجبة للمدرب.
مارادونا ليس الوحيد الذي تألق كلاعب وعانى الامرين كمدرب.
فقد عرف الانكليزي توني ادامس مسيرة رائعة مع ارسنال اللندني اذ قاده الى احراز لقب الدوري الممتاز في اربع مناسبات فضلا عن ثلاث كؤوس محلية.
خاض القائد السابق لـ«المدفعجية» 675 مباراة مع الفريق بالاضافة الى 66 مباراة دولية مع «منتخب الاسود الثلاثة».
تولى تدريب ويكمب وندررز (2003-2004) فهبط الفريق الى الدرجة الثالثة (ليغ 2 في حينه)، قبل ان ينتقل لتولي الدفة في بورتسموث (2008-2009) ويقال بعد أربعة اشهر فقط بسبب سوء النتائج.
حاول خارج الحدود وتحديدا في اذربيجان مدرباً لفريق غابالا (2010-2011) حيث مكث 17 شهرا قبل العودة ادراجه الى انكلترا.
مواطنه «الاسطورة» بوبي تشارلتون عرف مجداً مبيناً مع مانشستر يونايتد كلاعب (ثلاث بطولات دوري، وكأس اوروبية واحدة فضلا عن كأس العالم 1966 مع المنتخب)، واعتبر على مستوى العالم كأفضل لاعب انجبته الملاعب الانكليزية.
كانت له تجربة يتيمة كمدرب مع بريستون نورث اند (1973 الى 1975) لا شك في انه كان يتمنى عدم تعكير سجله الناصع بها لأن الفريق هبط خلالها الى الدرجة الادنى.
بول غاسكوين بصم على نبوغه كلاعب خلال كأس العالم الـ14 في ايطاليا عام 1990 على رغم خروج منتخب بلاده انكلترا من دور الاربعة امام المانيا الغربية سابقا.
تولى «غازا»، الذي شهدت حياته الشخصية اضطرابات تكاد لا تحصى، تدريب كيتيرينغ تاون عام 2005 بيد انه اقيل بعد 40 يوما فقط بسبب قيادته التدريبات وهو مخمور.
الهولندي رود غوليت برز كلاعب في صفوف اي. سي. ميلانو الايطالي (الدوري المحلي 3 مرات وكأس اوروبا مرتين) وكان كابتن «المنتخب البرتقالي» الفائز بقلب بطل «أورو 1988» في المانيا.
صحيح انه قاد تشلسي الانكليزي لاحراز الكأس المحلية عام 1997 كمدرب بيد ان مصيره كان الاقالة في نهاية الامر.
انتقل الى نيوكاسل (1998-1999) حيث اصطدم بنجم الفريق الأول آلن شيرر ففضل الاستقالة.
امضى موسما عابرا (2004-2005) مع فيينورد روتردام الهولندي قبل ان يعبر المحيط الاطلسي لتولي مقدرات تدريب لوس انجليس غالاكسي الاميركي (2007-2008) الذي لم يطب له المقام معه.
وفي 2011، تسلم قيادة فريق تيريك غروزني الشيشاني بيد انه لم يستمر معه لأكثر من 5 اشهر اذ اقيل بعد ان انتقده القيّمون على النادي نتيجة ارتباط اسمه بالحياة الليلية عوض التركيز في عمله.
شيرر نفسه فرض ذاته افضل هداف في الدوري الممتاز (260 هدفا) في صفوف بلاكبيرن روفرز ونيوكاسل يونايتد، فضلا عن هزه الشباك 30 مرة في 63 مباراة دولية.
تولى تدريب نيوكاسل، الفريق الذي شهد انطلاقته، وذلك في 8 مباريات (2008-2009) الا انه فشل في انقاذ الـ«ماغبايز» من الهبوط.
الايرلندي روي كين قام بدور «اللاعب المدرب» في صفوف مانشستر يونايتد تحت قيادة الاسكوتلندي اليكس فيرغوسون، وانتزع سبعة القاب دوري وكأس اوروبية خلال 12 عاما في «اولد ترافورد».
كان مقدرا له ان يلمع كمدرب الا ان تجربه في سندرلاند لم تدم اكثر من موسمين (2006 الى 2008) اذ استقال، قبل ان يتولى تدريب ايبسويتش تاون (2009 الى 2011) ويفشل في الصعود به الى الدوري الممتاز فأقيل في منتصف موسمه الثاني معه.
الالماني لوثار ماتيوس توج مع بايرن ميونيخ بلقب الدوري ثماني مرات ومع انترناسيونالي ميلانو الايطالي مرة فضلا عن فوزه بكأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليغ حاليا) في مناسبة واحدة مع كل من الفريقين.
خاض 150 مباراة دولية مع منتخب المانيا وكان قائدا للفريق الفائز بكأس العالم 1990.
لم يعرف ماتيوس حياة شخصية مستقرة فقد تزوج اربع مرات ودخل في خلافات عدة اينما حل وارتحل كمدرب.
عجز عن الحصول على الفرصة التي لطالما لهث وراءها والمتمثلة بقيادة احد فرق «البوندسليغه»، وكان مصيره الفشل في محطاته التدريبية المختلفة: رابيد فيينا النمسوي (2001 الى 2002)، بارتيزان بلغراد الصربي (2002 الى 2003)، منتخب هنغاريا (2004 الى 2006)، اتلتيكو باراناينسي البرازيلي (2006)، ريد بول سالزبورغ النمسوي (2006 الى 2007)، ماكابي نيتانيا الاسرائيلي (2008 الى 2009)، ومنتخب بلغاريا (2010 الى 2011).
برز هريستو ستويتشكوف لاعباً في صفوف برشلونة (الدوري الاسباني خمس مرات وكأس اوروبا مرة) ومع منتخب بلاده الذي قاده الى نصف نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة حيث توج هدافا بالاشتراك مع الروسي اوليغ سالينكو (6 اهداف لكل منهما).
فشل كمدرب في ايصال منتخب بلاده (2004 الى 2007) الى مونديال 2006 في المانيا والى «يورو 2008» في سويسرا والنمسا، وامضى فترة عابرة مع سلتا فيغو الاسباني (2007) شهدت هبوطه في نهاية المطاف، ثم انتقل الى ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي (2009 الى 2010) وبعدها الى فريق ليتيكس لوفيك البلغاري.
من جانبه، عُرف الهولندي ماركو فان باستن من خلال اهدافه الرائعة مع اياكس امستردام (الدوري المحلي ثلاث مرات وكأس الكؤوس الاوروبية مرة) وميلان (الدوري اربع مرات وكأس اوروبا ثلاث مرات) ومنتخب بلاده (كأس امم اوروبا 1988).
قاد منتخب بلاده في بداية مسيرته التدريبية (2004 الى 2008) بيد ان الفريق لم يحقق الطموحات في مونديال 2006 و«يورو 2008».
تولى المسؤولية في اجاكس لموسم واحد (2008-2009) انهى فيه الفريق مسابقة الدوري متخلفا بفارق 12 نقطة عن اي. زد. الكمار المتوج بطلا، قبل ان يتولى تدريب هيرينفن الهولندي، ومنه الى الكمار.
حصل مارادونا على اربع فرص لاثبات نفسه كمدرب مستنداً في ذلك الى سجل باهر كلاعب زاده بريقاً نجاحه في قيادة منتخب بلاده الى اعلى نقطة من منصة التتويج في بطولة كأس العالم الـ13 في المكسيك عام 1986.
في 1994 تسلّم مقدرات نادي مانديو دي كورينتيس الارجنتيني، وبعدها بسنة تولى تدريب مواطنه راسينغ كلوب دون ان يترك بصمة.
وبعد انتظار دام 13 عاما، حصل «بيبي دي اورو» على الفرصة التي لطالما لهث خلفها عندما تولى تدريب «البيسيليستي»، اي منتخب الارجنتين، في 2008 على امل قيادة الفريق الى انتزاع لقب بطولة كأس العالم الـ19 في جنوب افريقيا بعدها بسنتين.
لم تجر الرياح كما اشتهت سفن مارادونا. وبعد دور اول رائع ودور ثان مشجع توجّه بالفوز على المكسيك، غرق «المنتخب السماوي والابيض» في وحول ربع النهائي وسقط شر سقوط امام منتخب الماني لم يرحم خصمه بقيادة ليونيل ميسي بنتيجة كبيرة قوامها أربعة اهداف نظيفة كان لا بد بعدها ان يترجل دييغو من المنصب على رغم اعلانه صراحة رغبته في الاستمرار، بيد ان مشاكل عدة مع خوليو غروندونا، رئيس الاتحاد المحلي، فرضت عليه الرحيل خائبا.
وتمثلت المفاجأة بعودة مارادونا الى النشاط بتوليه تدريب الوصل الاماراتي مطلع موسم 2011-2012، غير ان سوء النتائج والفشل في احراز ألقاب أدّيا الى فسخ العقد من قبل القيمين على النادي وتعيين الفرنسي الراحل برونو ميتسو مكانه.
لم يكمل دييغو الموسمين اللذين نص عليهما العقد ودخل في مشاكل مع ادارة الوصل في خصوص المستحقات المتوجبة للمدرب.
مارادونا ليس الوحيد الذي تألق كلاعب وعانى الامرين كمدرب.
فقد عرف الانكليزي توني ادامس مسيرة رائعة مع ارسنال اللندني اذ قاده الى احراز لقب الدوري الممتاز في اربع مناسبات فضلا عن ثلاث كؤوس محلية.
خاض القائد السابق لـ«المدفعجية» 675 مباراة مع الفريق بالاضافة الى 66 مباراة دولية مع «منتخب الاسود الثلاثة».
تولى تدريب ويكمب وندررز (2003-2004) فهبط الفريق الى الدرجة الثالثة (ليغ 2 في حينه)، قبل ان ينتقل لتولي الدفة في بورتسموث (2008-2009) ويقال بعد أربعة اشهر فقط بسبب سوء النتائج.
حاول خارج الحدود وتحديدا في اذربيجان مدرباً لفريق غابالا (2010-2011) حيث مكث 17 شهرا قبل العودة ادراجه الى انكلترا.
مواطنه «الاسطورة» بوبي تشارلتون عرف مجداً مبيناً مع مانشستر يونايتد كلاعب (ثلاث بطولات دوري، وكأس اوروبية واحدة فضلا عن كأس العالم 1966 مع المنتخب)، واعتبر على مستوى العالم كأفضل لاعب انجبته الملاعب الانكليزية.
كانت له تجربة يتيمة كمدرب مع بريستون نورث اند (1973 الى 1975) لا شك في انه كان يتمنى عدم تعكير سجله الناصع بها لأن الفريق هبط خلالها الى الدرجة الادنى.
بول غاسكوين بصم على نبوغه كلاعب خلال كأس العالم الـ14 في ايطاليا عام 1990 على رغم خروج منتخب بلاده انكلترا من دور الاربعة امام المانيا الغربية سابقا.
تولى «غازا»، الذي شهدت حياته الشخصية اضطرابات تكاد لا تحصى، تدريب كيتيرينغ تاون عام 2005 بيد انه اقيل بعد 40 يوما فقط بسبب قيادته التدريبات وهو مخمور.
الهولندي رود غوليت برز كلاعب في صفوف اي. سي. ميلانو الايطالي (الدوري المحلي 3 مرات وكأس اوروبا مرتين) وكان كابتن «المنتخب البرتقالي» الفائز بقلب بطل «أورو 1988» في المانيا.
صحيح انه قاد تشلسي الانكليزي لاحراز الكأس المحلية عام 1997 كمدرب بيد ان مصيره كان الاقالة في نهاية الامر.
انتقل الى نيوكاسل (1998-1999) حيث اصطدم بنجم الفريق الأول آلن شيرر ففضل الاستقالة.
امضى موسما عابرا (2004-2005) مع فيينورد روتردام الهولندي قبل ان يعبر المحيط الاطلسي لتولي مقدرات تدريب لوس انجليس غالاكسي الاميركي (2007-2008) الذي لم يطب له المقام معه.
وفي 2011، تسلم قيادة فريق تيريك غروزني الشيشاني بيد انه لم يستمر معه لأكثر من 5 اشهر اذ اقيل بعد ان انتقده القيّمون على النادي نتيجة ارتباط اسمه بالحياة الليلية عوض التركيز في عمله.
شيرر نفسه فرض ذاته افضل هداف في الدوري الممتاز (260 هدفا) في صفوف بلاكبيرن روفرز ونيوكاسل يونايتد، فضلا عن هزه الشباك 30 مرة في 63 مباراة دولية.
تولى تدريب نيوكاسل، الفريق الذي شهد انطلاقته، وذلك في 8 مباريات (2008-2009) الا انه فشل في انقاذ الـ«ماغبايز» من الهبوط.
الايرلندي روي كين قام بدور «اللاعب المدرب» في صفوف مانشستر يونايتد تحت قيادة الاسكوتلندي اليكس فيرغوسون، وانتزع سبعة القاب دوري وكأس اوروبية خلال 12 عاما في «اولد ترافورد».
كان مقدرا له ان يلمع كمدرب الا ان تجربه في سندرلاند لم تدم اكثر من موسمين (2006 الى 2008) اذ استقال، قبل ان يتولى تدريب ايبسويتش تاون (2009 الى 2011) ويفشل في الصعود به الى الدوري الممتاز فأقيل في منتصف موسمه الثاني معه.
الالماني لوثار ماتيوس توج مع بايرن ميونيخ بلقب الدوري ثماني مرات ومع انترناسيونالي ميلانو الايطالي مرة فضلا عن فوزه بكأس الاتحاد الاوروبي (يوروبا ليغ حاليا) في مناسبة واحدة مع كل من الفريقين.
خاض 150 مباراة دولية مع منتخب المانيا وكان قائدا للفريق الفائز بكأس العالم 1990.
لم يعرف ماتيوس حياة شخصية مستقرة فقد تزوج اربع مرات ودخل في خلافات عدة اينما حل وارتحل كمدرب.
عجز عن الحصول على الفرصة التي لطالما لهث وراءها والمتمثلة بقيادة احد فرق «البوندسليغه»، وكان مصيره الفشل في محطاته التدريبية المختلفة: رابيد فيينا النمسوي (2001 الى 2002)، بارتيزان بلغراد الصربي (2002 الى 2003)، منتخب هنغاريا (2004 الى 2006)، اتلتيكو باراناينسي البرازيلي (2006)، ريد بول سالزبورغ النمسوي (2006 الى 2007)، ماكابي نيتانيا الاسرائيلي (2008 الى 2009)، ومنتخب بلغاريا (2010 الى 2011).
برز هريستو ستويتشكوف لاعباً في صفوف برشلونة (الدوري الاسباني خمس مرات وكأس اوروبا مرة) ومع منتخب بلاده الذي قاده الى نصف نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة حيث توج هدافا بالاشتراك مع الروسي اوليغ سالينكو (6 اهداف لكل منهما).
فشل كمدرب في ايصال منتخب بلاده (2004 الى 2007) الى مونديال 2006 في المانيا والى «يورو 2008» في سويسرا والنمسا، وامضى فترة عابرة مع سلتا فيغو الاسباني (2007) شهدت هبوطه في نهاية المطاف، ثم انتقل الى ماميلودي صنداونز الجنوب افريقي (2009 الى 2010) وبعدها الى فريق ليتيكس لوفيك البلغاري.
من جانبه، عُرف الهولندي ماركو فان باستن من خلال اهدافه الرائعة مع اياكس امستردام (الدوري المحلي ثلاث مرات وكأس الكؤوس الاوروبية مرة) وميلان (الدوري اربع مرات وكأس اوروبا ثلاث مرات) ومنتخب بلاده (كأس امم اوروبا 1988).
قاد منتخب بلاده في بداية مسيرته التدريبية (2004 الى 2008) بيد ان الفريق لم يحقق الطموحات في مونديال 2006 و«يورو 2008».
تولى المسؤولية في اجاكس لموسم واحد (2008-2009) انهى فيه الفريق مسابقة الدوري متخلفا بفارق 12 نقطة عن اي. زد. الكمار المتوج بطلا، قبل ان يتولى تدريب هيرينفن الهولندي، ومنه الى الكمار.