أين يانوزاي؟
في موسم بدا للنسيان بالنسبة الى نادي مانشستر يونايتد الانكليزي لكرة القدم، بزغ نجم لاعب في التاسعة عشرة من العمر، يحمل اسماً غريباً بعض الشيء، ويقول بكل ثقة: اريد ان اصبح افضل لاعب في العالم. انه عدنان يانوزاي.
منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن «اولد ترافورد» عام 2009 متوجهاً الى ريال مدريد الاسباني، وجماهير مانشستر يونايتد تبحث عن خليفة له على الرغم من حضور الهولندي روبن فان بيرسي وواين روني، ووصول الاسباني خوان ماتا.
يحمل يانوزاي بعضاً من رونالدو لناحية موهبته في المراوغة واستغلاله المساحات وتوازنه الهائل ونظرته الثاقبة، وهو لم يتأخر في اثبات ذلك منذ مباراته الاولى ضمن الدوري الممتاز خلال الموسم الحالي من خلال تسجيله هدفي فريقه في مرمى سندرلاند (2-1) بعد ان كان «يونايتد» متأخراً، فبات ثاني لاعب في تاريخ النادي يسجل مرتين في اول مباراة له معه بعد الهولندي رود فان نيستلروي.
يقول عنه فان بيرسي نفسه: «شاهدت عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب. انه (يانوزاي) بين افضل لاعبَين صاعدين على الاطلاق».
لم يخض عدنان أي مباراة دولية في أي من الفئات العمرية، وكان يملك خيار اللعب لبلجيكا او ألبانيا او تركيا او صربيا او حتى كوسوفو، فهو مولود في العاصمة البلجيكية بروكسيل في 5 فبراير 1994 من أب ألباني وأم من كوسوفو، ولديه جذور تركية من أحد أجداده، كما ابدى روي هودجسون، مدرب منتخب انكلترا، حماسة كبيرة لاستدعائه الى صفوف فريقه.
يؤكد يانوزاي بأنه ترك لوالده قرار اختيار المنتخب الذي سيرتدي قميصه مع العلم ان الاخير دخل في خلاف مع مارك فيلموتس مدرب بلجيكا الذي صرح بأنه لا يعد بمكان اساسي لعدنان في فريقه المتأهل الى مونديال 2014 في البرازيل، فما كان من الوالد الا ان رد قائلا بأنه لم يشترط اي شيء على فيلموتس، كاشفاً بأن الاتحاد البلجيكي للعبة هو من اتصل للاستفسار عن امكان ضم نجله.
وفي النهاية، اختار يانوزاي منتخب بلجيكا بيد انه لم يخض ولو حتى دقيقة واحدة مع الفريق في مونديال 2014.
انتقلت عائلة يانوزاي إلى بلجيكا، قبل ان يحط عدنان الرحال في إنكلترا العام 2011 بتوصية من الاسكتلندي اليكس فيرغوسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد عندما كان لاعباً في صفوف أندرلخت البلجيكي.
وبعد ان كان يتوقع ان تجري اعارة اللاعب في بدايات الموسم، بات يقع على عاتق «الشياطين الحمر» العمل بجهد من اجل الاحتفاظ به ليكون لبنة في بناء فريق المستقبل بعد كل ما قاساه النادي في الموسم المنتهي.
وذكر عدد من التقارير الصحافية في بريطانيا ان برشلونة الاسباني كان يرغب في الحصول على يانوزاي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وخصوصا ان عقده مع «الشياطين الحمر» يشتمل على بند يخوّله بالرحيل في حال فشل ناديه بضمان مقعد في دوري ابطال اوروبا، وهو واقع الحال بالنسبة الى «الشياطين الحمر».
وذكرت الصحف ايضا ان «يونايتد» رفض عرضاً سخياً تقدم به باريس سان جرمان الفرنسي، كما استفسر ريال مدريد الاسباني ويوفنتوس الايطالي ومانشستر سيتي الانكليزي وبايرن ميونيخ الالماني عن اللاعب.
ولا شك في ان يانوزاي سيحصل على فرصته الكبرى مع المدرب الهولندي لويس فان غال الذي سيتولى مقدرات الاشراف على مانشستر يونايتد بعيد نهاية المونديال وهو لطالما اعتمد على المواهب الصاعدة.
ويبقى سؤال: هل كان اختيار يانوزاي تمثيل منتخب بلجيكا صائباً؟
الايام فقط كفيلة بالرد.
منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن «اولد ترافورد» عام 2009 متوجهاً الى ريال مدريد الاسباني، وجماهير مانشستر يونايتد تبحث عن خليفة له على الرغم من حضور الهولندي روبن فان بيرسي وواين روني، ووصول الاسباني خوان ماتا.
يحمل يانوزاي بعضاً من رونالدو لناحية موهبته في المراوغة واستغلاله المساحات وتوازنه الهائل ونظرته الثاقبة، وهو لم يتأخر في اثبات ذلك منذ مباراته الاولى ضمن الدوري الممتاز خلال الموسم الحالي من خلال تسجيله هدفي فريقه في مرمى سندرلاند (2-1) بعد ان كان «يونايتد» متأخراً، فبات ثاني لاعب في تاريخ النادي يسجل مرتين في اول مباراة له معه بعد الهولندي رود فان نيستلروي.
يقول عنه فان بيرسي نفسه: «شاهدت عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب. انه (يانوزاي) بين افضل لاعبَين صاعدين على الاطلاق».
لم يخض عدنان أي مباراة دولية في أي من الفئات العمرية، وكان يملك خيار اللعب لبلجيكا او ألبانيا او تركيا او صربيا او حتى كوسوفو، فهو مولود في العاصمة البلجيكية بروكسيل في 5 فبراير 1994 من أب ألباني وأم من كوسوفو، ولديه جذور تركية من أحد أجداده، كما ابدى روي هودجسون، مدرب منتخب انكلترا، حماسة كبيرة لاستدعائه الى صفوف فريقه.
يؤكد يانوزاي بأنه ترك لوالده قرار اختيار المنتخب الذي سيرتدي قميصه مع العلم ان الاخير دخل في خلاف مع مارك فيلموتس مدرب بلجيكا الذي صرح بأنه لا يعد بمكان اساسي لعدنان في فريقه المتأهل الى مونديال 2014 في البرازيل، فما كان من الوالد الا ان رد قائلا بأنه لم يشترط اي شيء على فيلموتس، كاشفاً بأن الاتحاد البلجيكي للعبة هو من اتصل للاستفسار عن امكان ضم نجله.
وفي النهاية، اختار يانوزاي منتخب بلجيكا بيد انه لم يخض ولو حتى دقيقة واحدة مع الفريق في مونديال 2014.
انتقلت عائلة يانوزاي إلى بلجيكا، قبل ان يحط عدنان الرحال في إنكلترا العام 2011 بتوصية من الاسكتلندي اليكس فيرغوسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد عندما كان لاعباً في صفوف أندرلخت البلجيكي.
وبعد ان كان يتوقع ان تجري اعارة اللاعب في بدايات الموسم، بات يقع على عاتق «الشياطين الحمر» العمل بجهد من اجل الاحتفاظ به ليكون لبنة في بناء فريق المستقبل بعد كل ما قاساه النادي في الموسم المنتهي.
وذكر عدد من التقارير الصحافية في بريطانيا ان برشلونة الاسباني كان يرغب في الحصول على يانوزاي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وخصوصا ان عقده مع «الشياطين الحمر» يشتمل على بند يخوّله بالرحيل في حال فشل ناديه بضمان مقعد في دوري ابطال اوروبا، وهو واقع الحال بالنسبة الى «الشياطين الحمر».
وذكرت الصحف ايضا ان «يونايتد» رفض عرضاً سخياً تقدم به باريس سان جرمان الفرنسي، كما استفسر ريال مدريد الاسباني ويوفنتوس الايطالي ومانشستر سيتي الانكليزي وبايرن ميونيخ الالماني عن اللاعب.
ولا شك في ان يانوزاي سيحصل على فرصته الكبرى مع المدرب الهولندي لويس فان غال الذي سيتولى مقدرات الاشراف على مانشستر يونايتد بعيد نهاية المونديال وهو لطالما اعتمد على المواهب الصاعدة.
ويبقى سؤال: هل كان اختيار يانوزاي تمثيل منتخب بلجيكا صائباً؟
الايام فقط كفيلة بالرد.
