«(أشتغل على مزاجي) ولا أبحث عن الشهرة السريعة»

رؤى الصبّان لـ«الراي»: مستحيل... التعاون مجدداً مع إياد الخزوز

تصغير
تكبير
• أطلّ في الموسم الرمضاني الحالي من خلال ثلاثة مسلسلات

• يهمني الأجر المادي... لكنه ليس الشيء الأساسي الذي أبني عليه قرار مشاركتي

• أتمنى المشاركة في الدراما الكويتية في حال وجود نصّ قوي وفريق عمل جميل

• لست محتكرة من مؤسسة «دبي للإعلام» ... بل «أنا وحدة منهم وفيهم»
دخلت الإعلامية رؤى الصبّان مجال التمثيل عن طريق الصدفة رغم معارضة أهلها في بادئ الأمر، لكنها استطاعت من خلال موهبتها أن تثبت براعتها في تجسيد الأدوار التي تسند إليها، خصوصاً في الأعمال التاريخية التي تعشقها لكن صعوبة أجوائها تبعدها عنها كثيراً.

وفي حوارها مع «الراي»، تمنت الصبان المشاركة في الدراما الكويتية المعاصرة في حال وجود نصّ قوي وفريق عمل جميل تتعاون معهم، معتبرة أن انطلاق الدراما الخليجية أساسها من الكويت.


كما تحدّثت عن إطلالتها الدرامية الحالية من خلال ثلاثة مسلسلات تعرض حالياً على تلفزيون «الكويت و«روتانا خليجية» وكذلك «سما دبي»، ومعرفة العمل الأقرب لها، وكذلك كيفية انتقائها لأدوارها، وإن كان يهمّها الأجر المادي كثيراً أم لا. كما تمّ التطرق حول خلافها مع المخرج اياد الخزوز بعد تعاونها الأخير معه كمخرج وليس منتجاً، وإن كانت ستكرر التعاون معه مجدداً، والمكان الذي ترتاح فيه أكثر التمثيل أم التقديم، وكذلك إن كان هناك مشروع زواج:

• تطلّين في موسم رمضان الحالي بثلاثة أعمال، حدّثينا عنها؟

- المسلسل الأول بدوي تاريخي بعنوان «الوعد» ويعرض حالياً على شاشة تلفزيون «الكويت»، ومسلسل خليجي بعنوان «ما قبل الأوان» سيناريو عيسى الحمر وتأليف خليفة الشهاب وإخراج عارف الطويل ويعرض على شاشة «سما دبي»، وأجسد فيه دور محامية من عائلة غنّية تقف مع الحق حتى لو كان ضدّ أهلها، تحبّ شخصاً فقيراً وتتحدى الجميع من أجله، لكن مع سير الأحداث تكتشف حقائق حول الشخص الفقير. أمّا المسلسل الثالث، فهو سعودي بعنوان «جرذان الصحراء» تأليف وإخراج أيمن شيخاني، ويعرض على «روتانا خليجية»، وأجسد فيه شخصية زينة الفتاة الفقيرة التي تتزوج من رجل كبير في السن ومتزوج من ثلاث غيرها لكنه ثريّ، من أجل الانتقال إلى حياة الرفاهية والثراء الفاحش. وهنا يحصل الصدام والصراع مع زوجاته السابقات.

• أي مسلسل هو الأقرب لك من بين الثلاثة؟

- لا يمكن أن أقول أيّ عمل أقرب، والسبب أنني وفّقت في اختياري للأعمال الثلاثة والشخصيات التي جسدتها.

• على أي أساس تنتقين أدوارك؟

- بالنسبة إليّ كل عناصر العمل مكمّلة لبعضها البعض، لناحية النجوم المشاركين والقصّة والقناة التي ستعرض المسلسل، وكذلك مع من سأعمل لأنني من الفنانات اللاتي يهتممن بهذا الأمر كثيراً، والسبب رغبتي الدائمة في التواجد وسط فريق يعمل أفراده كأسرة واحدة من دون وجود ضغط أو كراهية.

• ذكرت كل العناصر إلاّ الأجر المادي ألا يهمّك؟

- طبعاً يهمني الأجر المادي، لكنه ليس الشيء الأساسي الذي أبني عليه قرار مشاركتي في عمل ما.

• هل يعني ذلك أنّك قد تضحّين بالأجر لأجل دور نال إعجابك؟

- قد أضحي بأجري من أجل صداقة وكذلك من أجل دور، لكن في المقابل لا أتنازل عن دور جميل من أجل صداقة. وقد حصل هذا الأمر معي في السابق عندما شاركت في مسلسل عرض أخيراً مع المخرج إياد الخزوز.

• هل تشعرين بالندم على تلك المشاركة؟

- لا أشعر بالندم، بل سعيدة جداً لأنّ الكثير من الأشخاص الذين كنت أكنّ لهم كل التقدير والاحترام انكشفت حقائهم أمامي، واتضح بأنهم «ما يسوون شي».

• ما الذي تقصدينه بكشف الحقائق؟

- في المسلسل الدرامي الذي عرض أخيرا - دون ذكر اسمه - كان ذلك أول تعاون لي مع الخزوز كمخرج، لكن كان قد سبق لي أن تعاملت معه كمنتج منفذ، فكان صديقاً وله معزّة كبيرة، ومن أجل ذلك تنازلت عن أجر كبير جداً من أجله، كما قبلت بالشخصية «عشانه» على الرغم من ترددي كونها كانت كوميدية. وعندما باشرت العمل اكتشفت حقائق كثيرة، والتعامل لم يكن جيّداً.

• هل سيحصل تعاون مجدداً بينكما في أعمال مقبلة؟

- لا، من المستحيل أن أعاود التعاون مع المخرج إياد الخزوز مجدداً.

• هل تميلين أكثر للمشاركة في أعمال تاريخية أو معاصرة؟

- أحب المشاركة في الأعمال التاريخية كثيراً، لكن تنفيذها يعتبر صعباً جداً عليّ بحكم أجوائه والمشاق التي فيه، وهو الأمر الذي يدفعني للابتعاد عنها.

• منذ العام 2007 وأنت متواجدة في المجال الإعلاني، هل تعتبرين أنّك قد وصلت للمرحلة التي تطمحين إليها؟

- لم أفكر في ذلك الأمر مسبقاً لأنني «أشتغل على مزاجي» وأبحث عن راحتي بالدرجة الأولى ولا أبحث عن الشهرة السريعة عبر الضغط على نفسي. وعلى الصعيد الشخصي أنا سعيدة ومقتنعة بالمرحلة التي وصلت لها، والمكان المتواجدة فيه.

• بين التقديم التلفزيوني والتمثيل الدرامي... أين تجدين نفسك أكثر؟

- الإعلام هو حبّي الأول والأخير، خصوصاً أنّ دراستي متخصصة فيه، وطموحي منذ صغري كان وصولي إلى مرحلة جميلة في الإعلام. أما التمثيل فأعتبر دخولي فيه عن طريق الصدفة، على الرغم من معارضة أهلي للأمر وإبدائهم الرفض لظهوري على الشاشة كممثلة من دون معرفتي السبب، لكن عندما حاورتهم ووضحت لهم وجهة نظري اقتنعوا بالأمر.

• هل يتابعون أعمالك الدرامية وينتقدونك؟

- «وايد» يتابعون أعمالي الدرامية، وأكثر من تتابع أعمالي هي والدتي.

• إلى رأي من تستندين في قراراتك الفنّية؟

- لا يوجد شخص معيّن، ألجأ إلى أي شخص قريب منّي، وأتقبل النصيحة و«أنبسط» ممن ينصحني، وأسمع الانتقاد مهما كان، لكن لا أضعه في بالي كي لا يكسرني، على عكس من يعتقد أن النصيحة من دافع الغيرة.

• ما البرامج التي تستهويك؟

- أحبّ تقديم البرامج التي فيها احتكاك بالجمهور، وكذلك برامج المسارح المباشرة.

• هل تفكّرين في الانتقال من مؤسسة «دبي للإعلام» أم هناك عقد احتكار بينكما؟

- الأمر ليس احتكاراً بقدر أنني «وحدة منهم وفيهم»، وأضحى كل العاملين بمثابة أهلي على رأسهم الأستاذ أحمد المنصوري الذي دعمني منذ بداياتي. وأنا حالياً مرتاحة جداً بتواجد مديري خليفة بوشهاب في قناة «سما دبي»، وفي الوقت نفسه لا أعلم ماذا سيحصل في المستقبل.

• هل الشهرة التي وصلت إليها حرمتك من حياتك الشخصية؟

- الأمر عادي و«عايشة حياتي» بشكل طبيعي، ولم أُحرم من أي شيء أبداً.

• هل تؤيدين انتقال المذيع إلى التمثيل والعكس؟

- لا أجد مانعاً من انتقال أي شخص منتسب للمجال الفني والإعلامي إلى أي مجال آخر غير مجاله لأن التجربة بحدّ ذاتها أمر جميل، كما أنه لا يوجد مجال محتكر لفئة معيّنة. لكن لدى دخوله عليه أن يجيد ما أقدم عليه وألاّ يكون مجرّد «استعباط و رازّ في ويهه».

• هل سنراك في الدراما الكويتية المعاصرة؟

- أتمنى المشاركة في الدراما الكويتية المعاصرة في حال وجود نصّ قوي وفريق عمل جميل أتعاون معهم، لأنّ انطلاق الدراما الخليجية أساسها من الكويت.

• متى ستدخلين القفص الذهبي؟

- هذا الأمر يبقى نصيباً ولا أريد التحدث عنه، لكن ربما الإجابة قد تتغير من مرحلة إلى أخرى ومن وقت إلى آخر.

• ما طموحك؟

- لا أريد الحديث عن طموحي، وأحبّ أن يبقى سراً بيني وبين نفسي وعدم الحديث عنه في الصحافة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي