اعتبر لقب «أمير الإنسانية» لصاحب السمو اعترافاً من الأمم المتحدة بنقاء المساعدات الكويتية
حمود الرومي في حفل «الإصلاح»: العمل الخيري حفظ الكويت وشعبها
الرومي متحدثا
الرومي متلقياً التهاني
جانب من المهنئين
حضور ديبلوماسي (تصوير نور هنداوي)
• العميري عن الأوضاع السياسية: الله يعيننا فهي لا تبشر بالخير
وصف رئيس جمعية الاصلاح حمود الرومي تعاون الجهات الحكومية في تسيير العمل الخيري بـ«المتميز»، داعيا جميع العاملين في مجال العمل الخيري إلى «الحرص على سمعه هذا العمل الطيب الذي رفع سمعة الكويت بين الامم واستحقت الثناء على جميع المستويات ونتيجة له حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وكذلك حفظ الامة العربية والاسلامية».
جاء ذلك خلال حفل استقبال جمعية الاصلاح الاجتماعي مساء أول من امس للمهنئين بشهر رمضان المبارك بالمقر الرئيسي للجمعية في منطقة الروضة.
وأعرب الرومي عن خالص التهنئة لمقام صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء ولكل الاعضاء والعاملين في الجمعية واهل الكويت الكرام والامة الاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيا ان يعيده الله على الكويت واهلها هذه المناسبات بالخير واليمن والبركات وان يمن عليها بالتوفيق والوحدة والنصر باذن الله. وأشاد الرومي بوزارة الشؤون «وعلى رأسهم الوزيرة فهم متعاونون معنا لاقصى حد وحريصون على سمعة العمل الخيري الكويتي وان تنفى عنه جميع تهم مد الارهاب وتمويله فهو عمل انساني خيري استجابة لديننا الحنيف الذي يدعونا الى البذل كمسلمين ومد يد العون لكل محتاج وخاصة اذا كان مسلما».ودعا الرومي جميع العاملين في مجال العمل الخيري إلى ان «يحرصوا على سمعه هذا العمل الطيب الذي رفع سمعة الكويت بين الامم واستحقت الثناء على جميع المستويات ونتيجة ذلك حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وكذلك حفظ الامة العربية والاسلامية وان يعينهم على الوحدة وتحقيق الرخاء بإذن الله».
وفي ما يتعلق بمنح صاحب السمو لقب امير الانسانية، قال: «هذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبما عرف عن سموه من حبه للخير ومساعدة الشعوب المحتاجة في جميع المستويات ولا شك هذا اعتراف من الامم المتحدة ودليل اعتراف الامم المتحدة بهذا الامر فهو دليل على انه عمل خالص لوجه الله لا تشوبه مصلحة او اي غرض اخر الا مساعدة المحتاجين من البشرية جميعا خصوصا المسلمين والعرب».
بدوره، قال النائب السابق الكتور عادل الدمخي «ان الكويت بفضل الله تتميز بمثل هذه المناسبات ويلتقي فيها الجميع باختلاف الاطياف والتوجهات وجمعية الاصلاح الاجتماعي جمعية عريقة لها تاريخ طويل ودور كبير في تأسيس العمل الخيري في الكويت ولها حق على جميع الكويتين في مساندتها وفي مساندة القائمين عليها واليوم نقول ان هذه نعمة من الله عز وجل ان كل الكويت يتزاورون وما يمنعهم اختلاف سياسي او اجتماعي او غيره من العوائق للتواصل وهذه نعمة».
من جانبه، قال النائب السابق اسامة الشاهين «انا حرصت على الحضور وتلبية الدعوة في جمعية الاصلاح الاجتماعي باعتبار ان هذه الجمعية صاحبة فضل كبير علي وعلى آلاف الاباء والامهات والشباب والفتيات في وطننا الحبيب وهي ذات دور تربوي وتوعوي قديم وعريق ولا يزال متواصلا منذ نشأتها الاولى في الخمسينات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك هذا الصرح وان يكتب له دوما النمو والازدياد». وثمن الشاهين أصحاب المساهمات التي دعمت الجمعية، قائلا: «اظن ان افضل رد على اتهام الجمعيات الخيرية في الكويت بدعم الارهاب وهو الاتهام الغربي المدعوم من اللوبيات الصهيوينية لهذه الجمعية ومثيلاتها بالارهاب هو التفافنا حولها وزيادة مبالغ التبرعات لها والاحسان التي تهدى لهذه الجمعية ومثيلتها التي تزداد عاما تلو عام وهذا رد على كل من يقول او يتهم او يزور او يلفق وكلنا ثقة بهذا المكان ولا نزعم له العصمة بلاشك ولكن لديهم من النظم الادارية والمالية والرقابة المحلية والرقابة الحكومية والخارجية صارمة وتضمن باذن الله الشفافية في التبرعات وايصالها الى مستحقيها وكل نشاط في مكانه الصحيح وتقبل الله جهود المحسنين وجهود القائمين على هذه الجمعية».
بدوره، قال النائب السابق عبداللطيف العميري «قدمنا الى جمعية الاصلاح الاجتماعي لتقديم التهنئة ونبارك لهم كالعادة السنوية الطيبة، والحمد لله الكويتيون يبقون مترابطين خاصة في مثل هذه المناسبات»، مبينا ان «الاتهام بالارهاب للعمل الخيري هو اتهام قديم وباطل وبفضل الله عز وجل لم يستطيعوا ان يأتوا على هذا الاتهام بدليل».
واضاف: «بعض المرجفين يقومون باتهام العمل الخيري بين الفينة والاخرى والجمعيات الخيرية عليها رقابة مغلظة من الحكومة ومن وزارة الشؤون والبنك المركزي ووزارة الخارجية والقوانين المعمول بها في البلد».
وفي سؤال عن الاوضاع السياسية في الكويت، رد العميري: «الاوضاع السياسية... الله يعيننا فهي لا تبشر بالخير».
جاء ذلك خلال حفل استقبال جمعية الاصلاح الاجتماعي مساء أول من امس للمهنئين بشهر رمضان المبارك بالمقر الرئيسي للجمعية في منطقة الروضة.
وأعرب الرومي عن خالص التهنئة لمقام صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء ولكل الاعضاء والعاملين في الجمعية واهل الكويت الكرام والامة الاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيا ان يعيده الله على الكويت واهلها هذه المناسبات بالخير واليمن والبركات وان يمن عليها بالتوفيق والوحدة والنصر باذن الله. وأشاد الرومي بوزارة الشؤون «وعلى رأسهم الوزيرة فهم متعاونون معنا لاقصى حد وحريصون على سمعة العمل الخيري الكويتي وان تنفى عنه جميع تهم مد الارهاب وتمويله فهو عمل انساني خيري استجابة لديننا الحنيف الذي يدعونا الى البذل كمسلمين ومد يد العون لكل محتاج وخاصة اذا كان مسلما».ودعا الرومي جميع العاملين في مجال العمل الخيري إلى ان «يحرصوا على سمعه هذا العمل الطيب الذي رفع سمعة الكويت بين الامم واستحقت الثناء على جميع المستويات ونتيجة ذلك حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وكذلك حفظ الامة العربية والاسلامية وان يعينهم على الوحدة وتحقيق الرخاء بإذن الله».
وفي ما يتعلق بمنح صاحب السمو لقب امير الانسانية، قال: «هذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبما عرف عن سموه من حبه للخير ومساعدة الشعوب المحتاجة في جميع المستويات ولا شك هذا اعتراف من الامم المتحدة ودليل اعتراف الامم المتحدة بهذا الامر فهو دليل على انه عمل خالص لوجه الله لا تشوبه مصلحة او اي غرض اخر الا مساعدة المحتاجين من البشرية جميعا خصوصا المسلمين والعرب».
بدوره، قال النائب السابق الكتور عادل الدمخي «ان الكويت بفضل الله تتميز بمثل هذه المناسبات ويلتقي فيها الجميع باختلاف الاطياف والتوجهات وجمعية الاصلاح الاجتماعي جمعية عريقة لها تاريخ طويل ودور كبير في تأسيس العمل الخيري في الكويت ولها حق على جميع الكويتين في مساندتها وفي مساندة القائمين عليها واليوم نقول ان هذه نعمة من الله عز وجل ان كل الكويت يتزاورون وما يمنعهم اختلاف سياسي او اجتماعي او غيره من العوائق للتواصل وهذه نعمة».
من جانبه، قال النائب السابق اسامة الشاهين «انا حرصت على الحضور وتلبية الدعوة في جمعية الاصلاح الاجتماعي باعتبار ان هذه الجمعية صاحبة فضل كبير علي وعلى آلاف الاباء والامهات والشباب والفتيات في وطننا الحبيب وهي ذات دور تربوي وتوعوي قديم وعريق ولا يزال متواصلا منذ نشأتها الاولى في الخمسينات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك هذا الصرح وان يكتب له دوما النمو والازدياد». وثمن الشاهين أصحاب المساهمات التي دعمت الجمعية، قائلا: «اظن ان افضل رد على اتهام الجمعيات الخيرية في الكويت بدعم الارهاب وهو الاتهام الغربي المدعوم من اللوبيات الصهيوينية لهذه الجمعية ومثيلاتها بالارهاب هو التفافنا حولها وزيادة مبالغ التبرعات لها والاحسان التي تهدى لهذه الجمعية ومثيلتها التي تزداد عاما تلو عام وهذا رد على كل من يقول او يتهم او يزور او يلفق وكلنا ثقة بهذا المكان ولا نزعم له العصمة بلاشك ولكن لديهم من النظم الادارية والمالية والرقابة المحلية والرقابة الحكومية والخارجية صارمة وتضمن باذن الله الشفافية في التبرعات وايصالها الى مستحقيها وكل نشاط في مكانه الصحيح وتقبل الله جهود المحسنين وجهود القائمين على هذه الجمعية».
بدوره، قال النائب السابق عبداللطيف العميري «قدمنا الى جمعية الاصلاح الاجتماعي لتقديم التهنئة ونبارك لهم كالعادة السنوية الطيبة، والحمد لله الكويتيون يبقون مترابطين خاصة في مثل هذه المناسبات»، مبينا ان «الاتهام بالارهاب للعمل الخيري هو اتهام قديم وباطل وبفضل الله عز وجل لم يستطيعوا ان يأتوا على هذا الاتهام بدليل».
واضاف: «بعض المرجفين يقومون باتهام العمل الخيري بين الفينة والاخرى والجمعيات الخيرية عليها رقابة مغلظة من الحكومة ومن وزارة الشؤون والبنك المركزي ووزارة الخارجية والقوانين المعمول بها في البلد».
وفي سؤال عن الاوضاع السياسية في الكويت، رد العميري: «الاوضاع السياسية... الله يعيننا فهي لا تبشر بالخير».