الوكيل المساعد للقطاع كشف أن دعم الكهرباء والماء بلغ 95 في المئة
النوري لـ «الراي»: شبكة النقل الكهربائية جاهزة لتحديات الصيف
جاسم النوري (تصوير زكريا عطية)
• فرق الطوارئ جاهزة على مدار الساعة للتعامل مع جميع الأعطال
• وقعنا عقد حراسة لحماية المحطات من السرقة ومراقبتها بالكاميرات
• وقعنا عقد حراسة لحماية المحطات من السرقة ومراقبتها بالكاميرات
أكد الوكيل المساعد لقطاع شبكة النقل الكهربائية المهندس جاسم النوري جهوزية الشبكة لمواجهة التحديات التي يفرضها موسم الصيف هذا العام من خلال تقوية الشبكة بما يتناسب مع الزيادة العمرانية التي تشهده البلاد،.
وأشار النوري في حوار لـ«الراي» إلى ان الوزارة طرحت العديد من مشاريع المحطات الرئيسة وخطوط التغذية سواء كيبلات أرضية أو خطوط هوائية لتعزيز الشبكة.
وقال النوري انه تم الاتفاق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية حول الآلية التي سيتم من خلالها تنفيذ المشاريع الخاصة بالبنية التحتية لشبكة نقل الكهرباء في المدن الإسكانية الجديدة، موضحا ان المؤسسة ستنفذ محطات التحويل وكيبلات ربط المحطات التي ستكون موجودة ضمن حدود مشروع الإسكان، أما بالنسبة للخطوط الناقلة للطاقة لمشاريع الإسكان فهذه ستنفذ من قبل الوزارة سواء كانت كيبلات أرضية أو خطوطا هوائية.
وأكد استعداد فرق الطوارئ التابعة للقطاع للتعامل مع جميع الأعطال والحوادث الممكن وقوعها على مدار الـ 24 ساعة، منوها أن أي انقطاع سيتم معالجته خلال أقصر فترة ممكنة، لافتا إلى وجود خطة طوارئ جاهزة لدى القطاع سيتم اللجوء إليها حسب الظروف.
وتوقع ان يتم تشغيل محطة توليد الزور الشمالية خلال العام 2015، مبينا ان نسبة إنجاز المشروع بلغت حتى الآن 35 في المئة، حيث وصل إلى الموقع وحدتان من أصل 5 وحدات.
وأشار إلى ان الوزارة وقعت عقد حراسة لمحطاتها ومراقبتها عبر كاميرات تم تركيبها في معظم المحطات للحد من أعمال السرقة التي كلفت ميزانية الوزارة أموالا طائلة.
وإلي نص الحوار :
• تمثل شبكة النقل العمود الفقري للشبكة الكهربائية، ما أبرز المشاريع التي تنفذها الوزارة حاليا والمزمع تنفيذها مستقبلا لتقوية شبكة النقل الكهربائية بما يخدم المرحلة المقبلة؟
-نظرا لأهمية هذا القطاع في مكونات الشبكة الكهربائية فإن الوزارة توليه كما تولي غيره اهتماما ملحوظا لتقويته بما يتواكب مع الزيادة العمرانية التي تشهدها البلاد، لذلك طرحت الوزارة العديد من مشاريع المحطات الرئيسة وخطوط التغذية سواء كيبلات أرضية أو خطوط هوائية لتعزيز الشبكة، كما تجري الوزارة الصيانة الدورية المستمرة للحفاظ على كفاءة المعدات وسلامة أدائها بما يحقق استمرارية خدمات الكهرباء لجميع المستهلكين.
• هل لك أن توضح لنا شيئا من تلك هذه المشاريع؟
-من أبرز المشاريع التي يتم تنفيذها في الفترة الأخيرة هي إيصال التيار الكهربائي لبعض المشاريع التابعة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية وقطاع النفط ومحطة تحويل الزور الشمالية، أما بالنسبة للمشاريع المزمع إنشاؤها مستقبلا فهناك مشاريع عديدة منها ما يخص تعزيز وتقوية الشبكة الكهربائية ومنها ما يخص قطاعات الدولة المختلفة «المؤسسة العامة للرعاية السكنية – الهيئة العامة للصناعة – شركات القطاع النفطي المختلفة – وزارة الدفاع – وزارة الصحة – وزارة المواصلات وغيرها من وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة».
• كم حجم الميزانية المالية التي تم رصدها خلال العام المالي الحالي لإنجاز المشاريع التي ينفذها القطاع؟
-تبلغ ميزانية مشاريع القطاع التي تم رصدها لهذا العام بما فيها صيانة الشبكة الكهربائية 180 مليون دينار، وتم رصد هذه الميزانية الكبيرة لتتوافق مع المشاريع الضخمة التي ينفذها القطاع لتطوير وتقوية شبكته.
• رغم الجودة الفائقة التي تتمتع بها شبكة كهرباء النقل في الكويت بفضل نظامها الحلقي إلا ان يحدث أحيانا خلل في هذه الشبكة يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي... برأيك ما السبب؟
-تعتبر شبكة النقل في الكويت من أفضل الأنظمة في دول الخليج وان لم تكن في العالم، لأنها تعتمد في تصميمها على النظام الحلقي الذي يتيح للشبكة إمكانية تغذية المناطق من أكثر من مصدر، بمعنى أنه في حال انقطعت الكهرباء عن منطقة ما بسبب خلل في إحدى محطات التحويل تقوم المحطات القريبة من تلك المنطقة بتغذية الأجزاء التي انقطع عنها التيار، وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة النظام الحلقي إلا ان الدولة لم تقصر في هذا الجانب، كذلك هناك ميزة أخرى تميز شبكة نقل كهرباء الكويت وهي ان سعة محطات النقل تعادل 3 مرات السعة الموجودة في محطات التوليد، بمعنى إذا كانت الطاقة القصوى 12 ألف ميغاواط ستجد ان محطات التحويل تستطيع استيعاب أكثر من 30 ألف ميغاواط، وهذا الأمر يساعد محولاتنا على استيعاب حمل أقصى خلال موسم الصيف، أما بالنسبة لمسألة الانقطاعات التي حدثت فقد سبق وأن أوضحنا ان جزءا كبيرا من تلك الانقطاعات كان يعود إلى سرقة محطات التحويل الرئيسة ولله الحمد عقدنا أكثر من اجتماع مع قيادات وزارة الداخلية لمعالجة هذا الأمر من خلال رؤية إستراتيجية مشتركة، وقمنا بتوقيع عقد لحراسة هذه المنشآت.
•وماذا عن المشاكل التي كانت توجد في الكيبلات القيادية، كيف تمت معالجتها؟
-كان يوجد عندنا مشكلة في الكيبلات القيادية وكان هناك ما يقرب من 80 في المئة من هذه الكيبلات معطل، وهذه كانت أحد الأسباب التي تقف دون سريان التيار، لذا قمنا بوضع خطة لمعالجتها حيث تم إصلاح ما يقرب من 60 في المئة من تلك الكيبلات المعطلة، أما بالنسبة لشبكة كيبلات الضغط المتوسط فقد قمنا بشن حملة على كيبلات 11 ألف كيلو فولت التي يوجد عليها أكثر من مشكلة، حيث قمنا بإصلاح بعضها واستبدال البعض الآخر، وكذلك عملنا على تطوير طرق الفحص والصيانة وإدخال تكتيكات جديدة وقمنا باستحداث فرق لإصلاح الكيبلات القيادية وتم شن حملة كبيرة على كيبلات الضغط المنخفض التي تغذي البيوت.
•ماالآلية التي تعتمدون عليها لإجراء عملية الصيانة لمكونات شبكة النقل؟
-ان أعمال الصيانة لجميع محطات التحويل الرئيسة تتم بطريقة منهجية عن طريق طرح مناقصات للمقاولين للقيام بأعمال الصيانة الدورية بناء على برامج مسبقة الإعداد.
•ان أي خلل فني في شبكة قطاع النقل يولد انقطاع كهرباء يشعر به الكثير من المستهلكين مقارنة بالخلل الفني الذي يصيب شبكة قطاع التوزيع، مامدى جهوزية قطاعكم للتعامل مع أي خلل يحدث؟
-القطاع لديه فرق طوارئ تعمل على مدار الـ 24 ساعة للتعامل مع جميع الأعطال والحوادث الممكن وقوعها، فأي انقطاع سيتم معالجته خلال أقصر فترة ممكنة، وهناك خطة طوارئ جاهزة يتم اللجوء إليها حسب الظروف.
•تنفيذ محطات النقل داخل المدن السكنية الجديدة ما زال يعتريه نوع من الغموض واللبس حول الجهة التي ستقوم بتنفيذ تلك المحطات، هل اتضحت الرؤية أم ما زال الغموض سيد الموقف؟
-الرؤية واضحة وجلية، فبعض محطات التحويل وكيبلات ربط المحطات بعضها ببعض والتي ستكون موجودة ضمن حدود مشروع الإسكان سيتم طرحها من قبل وزارة الإسكان، أما الخطوط الناقلة للطاقة لمشاريع الإسكان فستنفذ من قبل وزارة الكهرباء والماء سواء كانت كيبلات أرضية أو خطوطا هوائية.
•ما نسبة انجاز مشروع محطة توليد كهرباء الزور الشمالية ومتى سيتم تشغيلها فعليا؟
-نسبة انجاز المشروع بلغت نحو 35 في المئة، حيث وصل إلى الموقع وحدتان من أصل 5 وحدات، أما بالنسبة لموضوع التشغيل فمن المتوقع ان يتم تشغيل المحطة خلال العام 2015.
•عانت الوزارة في السنوات الأخيرة من هجمات منظمة لسرقة محطاتها، الأمر الذي حدا بالوزارة توقيع مناقصة لحماية محطاتها وتركيب كاميرات مراقبة، أين وصل المشروعان؟
-بالفعل عانت الوزارة في السنوات الأخيرة من سرقات منظمة كان يستهدف فيها اللصوص سرقة قطع معينة من محتويات المحطة، الشيء الذي كلف ميزانية الوزارة أموالا طائلة، هذا الشيء دفع الوزارة إلى توقيع مناقصة لحراسة جميع محطات التحويل التابعة للوزارة، وأحب أن أشير هنا إلى ان عملية حراسة المحطات تتم وفق جدول زمني ونحن قاربنا في الفترة الحالية على توزيع الحراس على كافة المحطات، أما بالنسبة لكاميرات المراقبة تقوم الوزارة حاليا على تركيبها في كافة المحطات ومن ثم اختبار فاعليتها لرصد اللصوص.
•استشعارا لخطورة الإسراف الزائد في استهلاك الكهرباء والماء في الكويت يستغل مسؤولو الوزارة كل مناسبة للتأكيد على أهمية الحفاظ على نعمتي الكهرباء والماء وعدم استغلالهم بطريقة مبالغ فيها، هل من كلمة توجهها للمستهلكين في هذا الجانب؟
-أولا وقبل كل شيء علينا ان ندرك جيدا ان الحفاظ على الكهرباء والماء واستغلالهما بطريقة مثلى مسؤولية المجتمع كافة، وليس مقتصرا على وزارة الكهرباء والماء بل يطول كل فرد يعيش على أرض الكويت ومسؤولية وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة مجتمعة، فالوزارة لم تدخر جهدا في توفير واستدامة خدماتها التي تقدمها للمستهلكين عن طريق إنشاء مشاريع جديدة وتقوية بنية شبكتيها الكهربائية والمائية، لذا نحن نتمنى من المستهلكين كافة التعاون مع الوزارة في مجال الاستفادة من الكهرباء والماء بالشكل السليم، وأحب أن أؤكد ان الوزارة تأخذ بعين الاعتبار نسبة النمو السكاني والحضري في البلاد من خلال احتساب النسب المتوقع زياداتها سنويا، حيث تقوم الوزارة بطرح المشاريع الجديدة كي تتوافق مع نسبة النمو المتوقعة.
وأشار النوري في حوار لـ«الراي» إلى ان الوزارة طرحت العديد من مشاريع المحطات الرئيسة وخطوط التغذية سواء كيبلات أرضية أو خطوط هوائية لتعزيز الشبكة.
وقال النوري انه تم الاتفاق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية حول الآلية التي سيتم من خلالها تنفيذ المشاريع الخاصة بالبنية التحتية لشبكة نقل الكهرباء في المدن الإسكانية الجديدة، موضحا ان المؤسسة ستنفذ محطات التحويل وكيبلات ربط المحطات التي ستكون موجودة ضمن حدود مشروع الإسكان، أما بالنسبة للخطوط الناقلة للطاقة لمشاريع الإسكان فهذه ستنفذ من قبل الوزارة سواء كانت كيبلات أرضية أو خطوطا هوائية.
وأكد استعداد فرق الطوارئ التابعة للقطاع للتعامل مع جميع الأعطال والحوادث الممكن وقوعها على مدار الـ 24 ساعة، منوها أن أي انقطاع سيتم معالجته خلال أقصر فترة ممكنة، لافتا إلى وجود خطة طوارئ جاهزة لدى القطاع سيتم اللجوء إليها حسب الظروف.
وتوقع ان يتم تشغيل محطة توليد الزور الشمالية خلال العام 2015، مبينا ان نسبة إنجاز المشروع بلغت حتى الآن 35 في المئة، حيث وصل إلى الموقع وحدتان من أصل 5 وحدات.
وأشار إلى ان الوزارة وقعت عقد حراسة لمحطاتها ومراقبتها عبر كاميرات تم تركيبها في معظم المحطات للحد من أعمال السرقة التي كلفت ميزانية الوزارة أموالا طائلة.
وإلي نص الحوار :
• تمثل شبكة النقل العمود الفقري للشبكة الكهربائية، ما أبرز المشاريع التي تنفذها الوزارة حاليا والمزمع تنفيذها مستقبلا لتقوية شبكة النقل الكهربائية بما يخدم المرحلة المقبلة؟
-نظرا لأهمية هذا القطاع في مكونات الشبكة الكهربائية فإن الوزارة توليه كما تولي غيره اهتماما ملحوظا لتقويته بما يتواكب مع الزيادة العمرانية التي تشهدها البلاد، لذلك طرحت الوزارة العديد من مشاريع المحطات الرئيسة وخطوط التغذية سواء كيبلات أرضية أو خطوط هوائية لتعزيز الشبكة، كما تجري الوزارة الصيانة الدورية المستمرة للحفاظ على كفاءة المعدات وسلامة أدائها بما يحقق استمرارية خدمات الكهرباء لجميع المستهلكين.
• هل لك أن توضح لنا شيئا من تلك هذه المشاريع؟
-من أبرز المشاريع التي يتم تنفيذها في الفترة الأخيرة هي إيصال التيار الكهربائي لبعض المشاريع التابعة للمؤسسة العامة للرعاية السكنية وقطاع النفط ومحطة تحويل الزور الشمالية، أما بالنسبة للمشاريع المزمع إنشاؤها مستقبلا فهناك مشاريع عديدة منها ما يخص تعزيز وتقوية الشبكة الكهربائية ومنها ما يخص قطاعات الدولة المختلفة «المؤسسة العامة للرعاية السكنية – الهيئة العامة للصناعة – شركات القطاع النفطي المختلفة – وزارة الدفاع – وزارة الصحة – وزارة المواصلات وغيرها من وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة».
• كم حجم الميزانية المالية التي تم رصدها خلال العام المالي الحالي لإنجاز المشاريع التي ينفذها القطاع؟
-تبلغ ميزانية مشاريع القطاع التي تم رصدها لهذا العام بما فيها صيانة الشبكة الكهربائية 180 مليون دينار، وتم رصد هذه الميزانية الكبيرة لتتوافق مع المشاريع الضخمة التي ينفذها القطاع لتطوير وتقوية شبكته.
• رغم الجودة الفائقة التي تتمتع بها شبكة كهرباء النقل في الكويت بفضل نظامها الحلقي إلا ان يحدث أحيانا خلل في هذه الشبكة يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي... برأيك ما السبب؟
-تعتبر شبكة النقل في الكويت من أفضل الأنظمة في دول الخليج وان لم تكن في العالم، لأنها تعتمد في تصميمها على النظام الحلقي الذي يتيح للشبكة إمكانية تغذية المناطق من أكثر من مصدر، بمعنى أنه في حال انقطعت الكهرباء عن منطقة ما بسبب خلل في إحدى محطات التحويل تقوم المحطات القريبة من تلك المنطقة بتغذية الأجزاء التي انقطع عنها التيار، وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة النظام الحلقي إلا ان الدولة لم تقصر في هذا الجانب، كذلك هناك ميزة أخرى تميز شبكة نقل كهرباء الكويت وهي ان سعة محطات النقل تعادل 3 مرات السعة الموجودة في محطات التوليد، بمعنى إذا كانت الطاقة القصوى 12 ألف ميغاواط ستجد ان محطات التحويل تستطيع استيعاب أكثر من 30 ألف ميغاواط، وهذا الأمر يساعد محولاتنا على استيعاب حمل أقصى خلال موسم الصيف، أما بالنسبة لمسألة الانقطاعات التي حدثت فقد سبق وأن أوضحنا ان جزءا كبيرا من تلك الانقطاعات كان يعود إلى سرقة محطات التحويل الرئيسة ولله الحمد عقدنا أكثر من اجتماع مع قيادات وزارة الداخلية لمعالجة هذا الأمر من خلال رؤية إستراتيجية مشتركة، وقمنا بتوقيع عقد لحراسة هذه المنشآت.
•وماذا عن المشاكل التي كانت توجد في الكيبلات القيادية، كيف تمت معالجتها؟
-كان يوجد عندنا مشكلة في الكيبلات القيادية وكان هناك ما يقرب من 80 في المئة من هذه الكيبلات معطل، وهذه كانت أحد الأسباب التي تقف دون سريان التيار، لذا قمنا بوضع خطة لمعالجتها حيث تم إصلاح ما يقرب من 60 في المئة من تلك الكيبلات المعطلة، أما بالنسبة لشبكة كيبلات الضغط المتوسط فقد قمنا بشن حملة على كيبلات 11 ألف كيلو فولت التي يوجد عليها أكثر من مشكلة، حيث قمنا بإصلاح بعضها واستبدال البعض الآخر، وكذلك عملنا على تطوير طرق الفحص والصيانة وإدخال تكتيكات جديدة وقمنا باستحداث فرق لإصلاح الكيبلات القيادية وتم شن حملة كبيرة على كيبلات الضغط المنخفض التي تغذي البيوت.
•ماالآلية التي تعتمدون عليها لإجراء عملية الصيانة لمكونات شبكة النقل؟
-ان أعمال الصيانة لجميع محطات التحويل الرئيسة تتم بطريقة منهجية عن طريق طرح مناقصات للمقاولين للقيام بأعمال الصيانة الدورية بناء على برامج مسبقة الإعداد.
•ان أي خلل فني في شبكة قطاع النقل يولد انقطاع كهرباء يشعر به الكثير من المستهلكين مقارنة بالخلل الفني الذي يصيب شبكة قطاع التوزيع، مامدى جهوزية قطاعكم للتعامل مع أي خلل يحدث؟
-القطاع لديه فرق طوارئ تعمل على مدار الـ 24 ساعة للتعامل مع جميع الأعطال والحوادث الممكن وقوعها، فأي انقطاع سيتم معالجته خلال أقصر فترة ممكنة، وهناك خطة طوارئ جاهزة يتم اللجوء إليها حسب الظروف.
•تنفيذ محطات النقل داخل المدن السكنية الجديدة ما زال يعتريه نوع من الغموض واللبس حول الجهة التي ستقوم بتنفيذ تلك المحطات، هل اتضحت الرؤية أم ما زال الغموض سيد الموقف؟
-الرؤية واضحة وجلية، فبعض محطات التحويل وكيبلات ربط المحطات بعضها ببعض والتي ستكون موجودة ضمن حدود مشروع الإسكان سيتم طرحها من قبل وزارة الإسكان، أما الخطوط الناقلة للطاقة لمشاريع الإسكان فستنفذ من قبل وزارة الكهرباء والماء سواء كانت كيبلات أرضية أو خطوطا هوائية.
•ما نسبة انجاز مشروع محطة توليد كهرباء الزور الشمالية ومتى سيتم تشغيلها فعليا؟
-نسبة انجاز المشروع بلغت نحو 35 في المئة، حيث وصل إلى الموقع وحدتان من أصل 5 وحدات، أما بالنسبة لموضوع التشغيل فمن المتوقع ان يتم تشغيل المحطة خلال العام 2015.
•عانت الوزارة في السنوات الأخيرة من هجمات منظمة لسرقة محطاتها، الأمر الذي حدا بالوزارة توقيع مناقصة لحماية محطاتها وتركيب كاميرات مراقبة، أين وصل المشروعان؟
-بالفعل عانت الوزارة في السنوات الأخيرة من سرقات منظمة كان يستهدف فيها اللصوص سرقة قطع معينة من محتويات المحطة، الشيء الذي كلف ميزانية الوزارة أموالا طائلة، هذا الشيء دفع الوزارة إلى توقيع مناقصة لحراسة جميع محطات التحويل التابعة للوزارة، وأحب أن أشير هنا إلى ان عملية حراسة المحطات تتم وفق جدول زمني ونحن قاربنا في الفترة الحالية على توزيع الحراس على كافة المحطات، أما بالنسبة لكاميرات المراقبة تقوم الوزارة حاليا على تركيبها في كافة المحطات ومن ثم اختبار فاعليتها لرصد اللصوص.
•استشعارا لخطورة الإسراف الزائد في استهلاك الكهرباء والماء في الكويت يستغل مسؤولو الوزارة كل مناسبة للتأكيد على أهمية الحفاظ على نعمتي الكهرباء والماء وعدم استغلالهم بطريقة مبالغ فيها، هل من كلمة توجهها للمستهلكين في هذا الجانب؟
-أولا وقبل كل شيء علينا ان ندرك جيدا ان الحفاظ على الكهرباء والماء واستغلالهما بطريقة مثلى مسؤولية المجتمع كافة، وليس مقتصرا على وزارة الكهرباء والماء بل يطول كل فرد يعيش على أرض الكويت ومسؤولية وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة مجتمعة، فالوزارة لم تدخر جهدا في توفير واستدامة خدماتها التي تقدمها للمستهلكين عن طريق إنشاء مشاريع جديدة وتقوية بنية شبكتيها الكهربائية والمائية، لذا نحن نتمنى من المستهلكين كافة التعاون مع الوزارة في مجال الاستفادة من الكهرباء والماء بالشكل السليم، وأحب أن أؤكد ان الوزارة تأخذ بعين الاعتبار نسبة النمو السكاني والحضري في البلاد من خلال احتساب النسب المتوقع زياداتها سنويا، حيث تقوم الوزارة بطرح المشاريع الجديدة كي تتوافق مع نسبة النمو المتوقعة.