موسى: البرلمان سيفرز معارضة جادة

الأحزاب تكثّف اجتماعاتها لرسم خريطة التحالفات الانتخابية

تصغير
تكبير
تكثف الأحزاب والقوى السياسية في مصر، اجتماعاتها للتنسيق في ما بينها، لرسم خريطة التحالفات السياسية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة خوفا من سيطرة الفلول أو الإسلاميين على البرلمان المرتقب.

وذكرت مصادر ان رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي ورئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور الاخير عمرو موسى عقدا اجتماعا، ليل اول من أمس، للتنسيق بين تحالفاتهما ولكنه لم يسفر عن جديد، ويتردد قرب انضمام موسى لجبهة «الوفد» و «المصري الديموقراطي الاجتماعي» و «المحافظين» و«الإصلاح والتنمية».

وينسق شباب الثورة مع شباب الجمهورية الثالثة وشباب جبهة «الإنقاذ» للانضمام لـ «جبهة موسى» تحت مسمى «لم الشمل ويسعون لضم الأحزاب المتبقية استعدادا لخوض المعركة البرلمانية».

وفي هذا الاتجاه، التقى مؤسسا جبهة «شباب الجمهورية الثالثة» طارق الخولي وعمرو عز، البدوي، في مقر حزب «الوفد». وقال الخولي إن «اللقاء كان للتشاور مع البدوي، بخصوص تحالف الوفد المصري».

وأكد عز، أن «الجمهورية الثالثة لم تنضم بعد إلى أي تحالف انتخابي، وأن كل هذه اللقاءات في إطار المشاورات، لتوحيد التيار المدني الوطني في تحالف واحد».

وقال موسى إن «الدستور المصري تضمن عدم الإقصاء لأي من فئات المجتمع أو طوائفه، وأن المصريين حرصوا على التصويت على دستور عادل وقوي يحفظ حقوق الجميع»، مؤكدا «تمسك الشعب المصري بإتمام خريطة الطريق بعد تحقيق الاستحقاق الأخير بإقامة الانتخابات البرلمانية»، متوقعا أن «يشمل البرلمان المقبل معارضة جادة إلى جانب أغلبية مؤيدة للحكم الجديد تعي حقوق الدولة وتدرك قيمة المعارضة البناءة».

وأضاف في لقاء وكبير مستشاري السياسة الخارجية في جمهورية التشيك هانينيك كوموتشيك، إن «الناخبين سيحددون المرشح الذي يمثلهم ويثقون فيه»، قائلا: «إننا الآن بصدد تجميع ممثلي التيار المدني في كتلة واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية تؤمن وترتبط بفكرة الدولة المدنية».

وقال رئيس حزب «الانتماء المصري» إبراهيم الغريب، إن «عددا من ا?حزاب دعوا حزبه للانضمام للتحالفات الانتخابية لكنه لم يجد التحالفات مفيدة للحزب»، مؤكدا أن «الانضمام للتحالفات الانتخابية في هذه الفترة كالانتحار»، كاشفا عن «أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية المقبلة في الفردي والقوائم من دون انتظار التحالفات الائتمائية».

وعقد حزب «النور»، ليل أول من أمس، عددا من الاجتماعات لمناقشة الشكل النهائي الذي سيخوض به الحزب الانتخابات، وناقش مكتب الأمانة العامة بحضور الأمين العام للحزب جلال مرة آخر استعدادات الحزب للانتخابات خصوصا بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن بدء إجراءات الانتخابات البرلمانية قبل 18 يوليو المقبل.

وقال مرة إن «الحزب لم يحدد بشكل نهائي الصورة التي سيخوض بها الانتخابات البرلمانية»، مشيرا إلى أن «الأمر مازال تحت الدراسة، والموضوع مفتوح لكل الاحتمالات، وكل ما يصدر من تكهنات عن رؤية الحزب في المرحلة المقبلة مجرد ظنون لا ترقى إلى الحقيقة».

ودشن حزب «الحركة الوطنية المصرية» برئاسة الفريق أحمد شفيق «الائتلاف المدني لدعم الدولة القانونية» لخوض الانتخابات البرلمانية.

وأكدت مصادر حزبية لـ «الراي» أن «شفيق يتأهب لقيادة هذا التحالف الذي يضم الشخصيات المدنية الوطنية التي تؤمن بمدنية الدولة وترفض الإقصاء والتهميش لأي مواطن شريف لم تتلوث يداه بدماء المصريين ولم يتورط في قضايا فساد أو نهب للمال العام».

وهاجمت أحزاب «الكرامة والدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي ومصر الحرية والعدل والتيار الشعبي»، ما أسمته الاعتداء الذي مارسته مجموعات من البلطجية ضد المتظاهرين تحت حماية الشرطة رغم التزامهم بأقصى درجات السلمية في التعبير عن الرأي».

وأكدت أنها «ستواصل جهودها والضغط من أجل تعديل قانون التظاهر بما يتسق مع الدستور والمعاهدات العالمية لحقوق الإنسان التي قامت مصر بالتوقيع عليها».

«تعايش» تطلق «جسد واحد» لدعم السوريين في مصر

| القاهرة - من محمود صبحي العجيل |

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وتحت شعار «جسد واحد» أطلقت حملة «تعايش» الناشطة في مصر مبادرتها الجديدة لدعم الأسر السورية في مصر خلال رمضان، داعية المصريين إلى احتضانهم في هذا الوقت من العام، وعدم التفرقة بين المصريين والسوريين.

وذكرت الحملة، انه «يوجد على أرض مصر نحو 136 ألف لاجئ سوري، وهدفنا هو تغطية 500 أسرة سورية من الاحتياجات الرمضانية الأساسية طوال الشهر الكريم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي