أعدت برامج ومشاريع دعوية وإنسانية... ومشروع «إفطار الصائم» يتقدم الفعاليات
اللجان والجمعيات الخيرية... استنفار وتأهب لـ«رمضان»
أجواء إيمانية
جابر الوندة
عبدالعزيز الفضلي
موائد الرحمن
عادل الدريبان
هاشم الهاشمي
جمال الفوزان
خالد الخالدي
النجاة:
• سنقدم 4780 وجبة إفطار يوميا في الداخل وسنسيّر قوافل لتقدم العون للأشقاء السوريين
إعانة المرضى:
• كرّسنا تواجدنا التوعوي الصحي في الفعاليات الاجتماعية بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والرسمية
إحياء التراث:
• نعمل على خدمة الدعوة ونشر العلوم الشرعية الصحيحة وتقديم العون للمسلمين وفق الاستطاعة
الغراس القرآني:
• إقامة صلاة التراويح للمرة الأولى في الكويت بالقراءات القرآنية العشر المتواترة
الإصلاح الاجتماعي:
• ملتقيان «كم أشتاق إليك» و«مكارم الأخلاق» في الفروانية ومسابقة لحفظ القرآن الكريم
• سنقدم 4780 وجبة إفطار يوميا في الداخل وسنسيّر قوافل لتقدم العون للأشقاء السوريين
إعانة المرضى:
• كرّسنا تواجدنا التوعوي الصحي في الفعاليات الاجتماعية بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والرسمية
إحياء التراث:
• نعمل على خدمة الدعوة ونشر العلوم الشرعية الصحيحة وتقديم العون للمسلمين وفق الاستطاعة
الغراس القرآني:
• إقامة صلاة التراويح للمرة الأولى في الكويت بالقراءات القرآنية العشر المتواترة
الإصلاح الاجتماعي:
• ملتقيان «كم أشتاق إليك» و«مكارم الأخلاق» في الفروانية ومسابقة لحفظ القرآن الكريم
مع تباشير الخير التي بدأت تهل مع قرب موسم الطاعات، وفيما يستعد الناس لشهر رمضان طلبا للرحمة التي تأتي في أوله، والمغفرة في وسطه، وصولا للعتق من النار في آخره، تستعد من جهة أخرى اللجان والجمعيات الخيرية للموسم من خلال تجهيز موائد افطار الصائم في داخل الكويت وخارجها، واعداد البرامج الثقافية والدينية للمساهمة مع وزارات الدولة ومؤسساتها في زيادة الاجواء الايمانية في المساجد وفتح مجال المساهمة لاهل الخير للمشاركة في تحصيل الأجر المضاعف في شهر الخير والبركة.
«الراي» استطلعت آراء عدد من الجمعيات الخيرية واللجان التابعة لها حول استعداداتها لشهر رمضان المبارك، وأبرز المشاريع الجديدة التي ستطرحها لفتح المساهمة في الأجر والثواب من قبل المحسنين، فالكويتين كعادتهم يبذلون جهدهم في شهر رمضان لمساعدة الفقراء، ويسعون الى بناء المساجد ومساعدة المنكوبين وكفالة الايتام والارامل حول العالم.
كما لا يغفلون عن المساهمة في الموائد الرمضانية التي تقيمها اللجان الخيرية في الكويت، حيث يكون لاهل الكويت والمقيمين فيها نصيب من الاجر، فالكل يتسابق على افطار الصائمين ومساعدة المحتاجين، وفي السطور الآتية نقدم رصدا لاستعدادات ابرز الجمعيات الخيرية والانسانية واللجان العاملة في المجال الخيرية.
النجاة
مع الاستعدادات التي تقوم بها جمعية النجاة الخيرية زف المدير العام لجمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الانصاري التهاني لأهل الخير في الكويت من مواطنين ومقيمين بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل والمبارك، مبينا أن جمعية النجاة تحرص على السير قدما وفق آليتها التي انتهجتها منذ إنشائها عام 1978 وهي خدمة الفقراء والمساكين، ومساندتهم وتقوية وازعهم الديني، مشيرا إلى الدور التوعوي والاجتماعي والثقافي للجمعية في رسم صورة طيبة عن المجتمع الكويتي المسلم وأخلاقه الفاضلة.
واضاف: نحن حريصون على اختيار مشاريعنا الخيرية وفق معايير محددة، لنصل للحصاد الذي نطمح إلى تحقيقه، وبحمد الله لدينا جملة مميزة من المشاريع الخيرية تعكف الجمعية على تنفيذها، في الداخل وفي الخارج وكلها تختلف في المسميات ولكنها تتفق في النهاية في المأرب فلدينا مشاريع كفالة الأيتام، ومشروع توزيع المواد التموينية على الأسر الفقيرة والمحتاجة ومشروع إفطار الصائم ومشروع الأضاحي ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ولجنة طالب العلم ولجنة التعريف بالإسلام علاوة على مشروعي النهر الجاري ومشروع كفالة الدعاة.
وحول استعداد الجمعية لتنفيذ مشروع إفطار الصائم قال الانصاري: نهدف من هذا المشروع إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين عامة، فالمشروع يجسد أروع معاني التواصل بين المسلمين وغيرهم خصوصا انه يتخلل الحضور غير المسلمين والذين ينالهم نصيب من بركة هذا الشهر العظيم.
وأوضح إلى أن الجمعية سوف تقوم بتوزع 143400 وجبة إفطار صائم داخل الكويت طوال شهر رمضان، بتكلفة اجمالية 215 الف دينار، بواقع 4780 وجبة يوميا هذا العام، علما بأن قيمة الوجبة هذا العام دينار ونصف الدينار، توزعها عبر لجانها المنتشرة في كل مناطق الكويت وفق مواقع يتم اختيارها حسب اعتبارات عديدة منها المتبرع نفسه وتواجد العمالة في هذه المنطقة.
وزاد: مشهود عنا في جمعية النجاة الخيرية بالتنظيم والاعداد الجيد لمشاريعنا وهذا من فضل الله علينا، فنحن نعتبر أنفسنا نبتة عطرة في ساحة العمل الخيري الكويتي المبارك، نقوم بتشكيل فريق لتنفيذ مشروع إفطار الصائم والإشراف على تنفيذه ابتداء من اختيار الشركات مروراً باختيار المواقع ووصولاً إلى تنفيذ المشروع،
و تابع الانصاري، فيتم اختيار الشركات المعروفة والتي تتميز بسمعة طيبة ولها سابقة أعمال مع الجمعية كما ان فريق العمل لا يكتفي بذلك بل يقوم بزيارات ميدانية لمطابخ هذه الشركات والتأكد من ملاءمتها لتنفيذ المشروع وإعداد الوجبات بشكل مناسب وحسب المواصفات المتفق عليها، وهذه الإجراءات تمت قبل التعاقد، أما بعد البدء في جلب الوجبات مع أول يوم رمضان المبارك يتم تشكيل فريق من المشرفين على المواقع بحيث يتضمن تواجد مشرف على كل مركز من مراكز الإفطار كما يتم إعداد نموذج خاص بتسلم وتقييم الوجبات بما يضمن استمرارية تنفيذ الوجبات طوال أيام الشهر الكريم بالمستوى نفسه كما أن الشركات التي لا تلتزم بالوجبات يتم سحب المواقع منها وإنهاء التعاقد معها وتسليم المواقع لشركات أخرى ثبت تميزها في مراكز الإفطار الأخرى التابعة للجمعية.
و لفت الانصاري تقوم الجمعية بتوزيع أكثر من عدد 4780 وجبة يوميا يتم توزيعها على مراكز إفطار الصائم في مناطق متعددة بدولة الكويت، وأما عن كيفية اختيار المواقع فيتم ذلك بالدرجة الاولى على طلب المتبرعين انفسهم، ثم على مدى حاجة المناطق ومدى تجمع العمالة الوافدة في هذه المناطق، حيث تم تنفيذ مراكز الإفطار الجماعي في هذا العام في حولي والسالمية والجهراء وسلوى والرميثية والشامية والاندلس وامغرة وكبد، وهذا غيض من فيض من اماكن توزيع وجبات إفطار الصائم فاننا نحرص كذلك ان يكون لنا تواجد في المناطق النائية والبعيدة حتى نصل إلى الصائمين أينما كانوا ونقدم لهم وجبة الإفطار.
وختم الانصاري بان هناك قوافل تباشر تنفيذ المساعدات للاجئين السوريين عن قرب سوف تسافر الى تركيا والاردن، وكذلك هناك مساعدات تقدم للمحتاجين في مختلف الدول العربية والاسلامية واهمها اليمن من خلال لجنة زكاة الفحيحيل، وكذلك توزيع المساعدات في دول البلقان وكفالات الايتام ومساعدة طلاب العلم عن طريق لجنة زكاة سلوى، ونسأل الله تعالى ان ينعم على بلادنا بالأمن والأمان وأن يبلغنا رمضان وكل عام وأنتم بخير.
فهد الأحمد
من جانبه، أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الأحمد الانسانية الدكتور هاشم عيسى الهاشمي عن انطلاق الحملة الرمضانية للجمعية، بمختلف أنواعها من بناء المساجد والمدارس وحفر الآبار وافطار الصائم والسلة الرمضانية للأسر وكفالة المعلمين والدعاة والأيتام، مؤكدا استمرار الجمعية في اغاثة الشعب السوري وتقديم مختلف المساعدات الغذائية والصحية والتعليمية للاجئين السوريين في الداخل والدول المجاورة كالاردن وتركيا ولبنان لافتا الى استمرار الجمعية كذلك في دعم الدول المنكوبة والفقيرة في افريقيا وشرق اسيا.
وقال الهاشمي ان جمعية فهد الاحمد الانسانية بدأت حملتها الرمضانية لاغاثة المنكوبين المعوزين من خلال طرحها العديد من المشاريع الموسمية ومنها افطار الصائم في العديد من البلدان الفقيرة والسلة الرمضانية للاخوة السوريين وكذلك مشروع السلة الرمضانية للفقراء والمعوزين في الدول الاسلامية الاخرى وكفالة الايتام في العديد من البلدان مبينا ان الجمعية اطلقت العديد من المشاريع المحلية ومنها الموائد الرمضانية والملتقيات الدعوية واعدت العديد من المراكز الرمضانة بالتعاون مع الجهات الرسمية.
واضاف ان المعاناة السورية لا تزال على رأس اولويات الجمعية حيث قدمت الكثير من المساعدات للاخوة السوريين بفضل الله ثم اهل الكويت، حيث انجزت الجمعية مشروع الغرف الخرسانية في عرسال وكذلك ساهمت في تقديم الكرافانات للاجئين في الاردن ووفرت الخيام للنازحين في الداخل السوري موضحا ان الاغاثة الغذائية والطبية والتعليمية لا تزال مستمرة ولم تتوقف في كافة مراكز اللجوء وفي المناطق السورية المحررة التي نزحت اليها الاسر.
واشار الهاشمي الى ان الجمعية استطاعت بفضل الله انجاز 90 في المئة من المشاريع الانشائية التي طرحتها في رمضان الماضي، وجار استكمال 10 في المئة المتبقية فيما دعمت الجمعية العديد من المشاريع التعليمية في العديد من البلدان في افريقيا وشرق اسيا مبينا ان مشروع بناء المساجد لا يزال مستمرا حيث شيدت الجمعية ما يزيد على 34 مسجدا في شرق اسيا وافريقيا وفي بلاد البلقان كما أن الجمعية ستطلق العديد من المشاريع الداخلية التي ستخدم شرائح مهمة داخل الكويت سيعلن عنها قريبا.
وتابع: كما أنشأت الجمعية العديد من المراكز الاسلامية وكفلت العديد من حلقات تحفيظ القرآن الكريم وفتحت العديد من المراكز الاسلامية التي استفاد منها ما يزيد على 8 آلاف متعلم ومتعلمة كما انشأت العديد من المشاريع المائية وحفر الآبار حيث بلغ عدد المشاريع التي انجزتها في هذا المجال 87 مشروعا استفاد منها ما يزيد على 13 الف نسمة مبينا ان الجمعية وسعت من نشاطها في كفالة الايتام وقدمت لهم العديد من المشاريع التعليمية والتربوية.
ودعا الهاشمي اهل الكويت والمحسنين والمهتمين بزيارة فروع الجمعية التي تنتشر في غالبية مناطق الكويت وعددها 14 فرعا والاطلاع على كافة الانجازات التي قامت بها الجمعية وكذلك متابعة حسابات الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي نطرح من خلالها كافة المشاريع والانجازات اولا باول.
إعانة المرضى
بدوره أعلن المدير العام بجمعية صندوق إعانة المرضى جمال الفوزان عن انتهاء الجمعية من كافة الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، مشيرا الى دور الجمعية في تقديم خدماتها الإنسانية لفئة المرضى المعسرين الذين تضطرهم الظروف المادية والصحية الى طلب المساعدة.
وقال الفوزان ان الجمعية تحرص في كل عام ان تطرح جملة من المشاريع الخدمية لصالح المرضى لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكر ومرض التهاب الكبد الوبائي والسرطان ونحوها، مشيرا إلى أن الجمعية تحرص على العمل في خط مواز لمساعدة المرضى بالعمل على الوقاية من الأمراض ونشر الوعي الصحي بين مختلف شرائح المجتمع بالوسائل المتاحة، مشيرا إلى ان الصندوق كرس تواجده التوعوي الصحي في مختلف الفعاليات الاجتماعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الأهلية والرسمية.
وأشاد الفوزان بالتفاعل الايجابي من قبل أهل الخير من المحسنين والمتبرعين والمؤسسات والأفراد مع مشاريع الجمعية ومع الحملات التوعوية التي يقيمها الصندوق على مدار العام، مشيرا إلى ان الصندوق يعتزم تكثيف حملاته التوعوية في شهر رمضان المبارك.
وبين الفوزان ان الصندوق يقدم خدماته للمجتمع بصور مختلفة منها المعارض الصحية المتنقلة التي تقدم الفحص المجاني للضغط ونسبة السكر في الدم بالإضافة إلى الاستشارات الطبية التي يحتاجها عموم المواطنين والمقيمين.
وشكر الفوزان كل من يساهم في دعم المشاريع الإنسانية والطبية الخيرية التي يقدمها الصندوق على الصعيد المحلي وسعيه الدؤوب في تحقيق أهدافه الإنسانية السامية من مد يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين وتقديم الدعم المادي للأسر الفقيرة التي أصيب عائلها واجتمع عليها الفقر والمرض.
إحياء التراث
من جانبه، أعلن رئيس الهيئة الإدارية لجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع العارضية الشيخ خالد الخالدي استكمالهم لكافة الاستعدادات لشهر رمضان بتدشين أحدث حملة خيرية يتبناها الفرع لخدمة الأسر الفقيرة وكفالة حفظة القرآن الكريم والدعوة الى الله تعالى وإفطار الصائمين داخل وخارج الكويت.
وقال الخالدي اننا نسعى من خلال الأهداف السامية للجمعية والتي تصب في خدمة الدعوة الى الله ونشر العلوم الشرعية الصحيحة القائمة على الكتاب والسنة بفهم سلف الامة، وتقديم يد العون للمسلمين في كل مكان وفق الاستطاعة، ونشر علوم القرآن ومساعدة الناشئة على حفظه ليكون لهم سندا وعونا بعد توفيق الله تعالى لاستقامتهم في الحياة.
وكشف الخالدي عن جملة من انجازات فرع العارضية في العام المنصرم بتوفيق الله ثم بدعم أصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين والمتبرعين وأهل الخير والتي كان منها بناء 55 مسجداً في أكثر من عشر دول وحفر 125 بئرًا يرتوي منها عشرات بل مئات الآلاف من الناس، وكذلك شراء 15 مزرعة وقفية ينفق من ريعها على الفقراء في بلدانهم.
و اضاف فضلا عن تنفيذ مشروع إفطار الصائم والذي استفاد منه في الكويت أكثر من 32000 شخص داخل الكويت، وأكثر من 26350 شخصا خارج الكويت، فيما قام الفرع بتنفيذ مشروع الأضاحي وتم توزيع 787 أضحية على المحتاجين داخل وخارج الكويت.
وأضاف، ومن جملة اهتمامنا برعاية حفظة القرآن الكريم والدعوة الى الله تعالى فقد تم تخريج 20 طالبا وطالبة من حفظة كتاب الله عز وجل كاملاً العام المنصرم، فيما كتب الله الهداية التوفيق للدخول في الاسلام لـ 67 شخصا على يد دعاتنا المنتشرين في الكثير من بقاع الأرض.
ولفت الخالدي الى أهمية مشروع الصدقة اليومية الذي تم تدشينه في وسائل الإعلام الحديثة «الصدقة اليومية» ( 100 فلس ) والذي يهدف الى توجيه الطاقة الخيرية في الناس الى ما يحبه الله ورسوله من الصدقات وفعل الخيرات لنشر الخير والبر والمعروف بين الناس.
ودعا أهل الخير الى التفاعل مع المشروع والمساهمة فيه طلبا لمحبة الله ورضاه على اعتبار انه سبحانه يحب اليد العليا المعطاءة ولو بصدقة قليلة، مشيرا انهم سيوجهون ريع الحملة لخدمة مشاريعهم الخيرية داخل الكويت وخارجها سائلا الله تعالى ان يتقبل من المحسنين والمنفقين وان يجزيهم خير الثواب على ما يبذلونه لصالح اخوانهم الفقراء.
غراس القرآنية
من جانبه، كشف مدير العلاقات العامة في لجنة الغراس لخدمة القرآن الكريم وعلومه عادل الدريبان عن إقامة صلاة التراويح في رمضان هذا العام وللمرة الأولى بالكويت بالقراءات القرآنية العشر المتواترة، مشيرا الى توقيع لجنة الغراس ميثاق شراكة مع مدير إدارة مساجد حولى الدكتور خالد الحيص لإقامة المشروع الذي يهدف لإحياء ليالي شهر رمضان بالقراءات العشر في مسجد ناصر العبد العالي بمنطقة مشرف قطعة 7 بجوار السفارة السورية،وهو المشروع الأول من نوعه على مستوى الكويت من حيث إحياء صلاتي التراويح والقيام بالقراءات العشر حسب ترتيب القراء معتبرا الشراكة وساما على صدر لجنة الغراس والعاملين فيها.
وأشاد الدريبان بتعاون وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة في ادارة مساجد حولي التي لم تال جهدا في خدمة المساجد والمساعدة فى توفير الاجواء الايمانية التي تليق بالشهر الفضيل للمصلين ومحبي القرآن الكريم.
وقال الدريبان ان الإدارة مشكورة سخرت كل إمكاناتها لإنجاح المشروع المتميز الذي سيجعل إحياء ليالي الشهر الفضيل متزامناً مع إحياء القراءات القرآنية المتواترة بما يثري المعاني ويستجلب الخشوع فضلاً عن كونه المشروع الوحيد في الكويت الذي تقام فيه صلاة التراويح والقيام على هذا النحو مبيناً اشتمال خطة المشروع على كثير من البرامج والفعاليات المتميزة حيث تقام يومياً العديد من الدروس والخواطر الرمضانية والمحاضرات والمجالس الفقهية بعد صلاة الجمعة إضافة لمسابقة قرآنية وسيتم الإعلان عن التفاصيل في حينه مثمناً دعم الجهات العليا بالوزارة لهذه الأعمال المباركة.
الكويتية للإغاثة
بدوره قال مدير عام الجمعية الكويتية للاغاثة جابر الوندة ان من ابرز الانشطة للجمعية الكويتية للاغاثة في شهر رمضان هي البرامج الاغاثية المتنوعة، وقد قمنا بعمل حملة اعلامية الهدف منها مساعدة المنكوبين والدول التي حدثت فيها الكوارث، ومن ابرز الدول التي نستهدفها باذن الله عز وجل اللاجؤن السوريين سواء في الاردن او لبنان او تركيا، وكذلك المسلمون في اليمن وايضا اخواننا الذين عانوا من فيضانات البوسنة والهرسك وكذلك بعض الدول مثل افريقيا الوسطى ومجاعة الصومال وكثير من الدول التي نسأل الله ان يثيبهم على مبتلاهم.
واضاف ان من خططنا المستقبلية في شهر رمضان ان نركز في شتى وسائل الاعلام والخطابات الموجهة لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الجهات والمانحين والمتبرعين حتى نساعد اخواننا المنكوبين ويكون لدينا مبلغ مناسب لمساعدة جميع المنكوبين فنحن جمعية تخصصية تهدف الى العمل في مجال الاغاثة ومساندة المنكوبين ومؤازرتهم وايضا من مشاريعنا البارزة التي نحتاجها مثل مساعدة المرضى والمحتاجين في شتى بلاد العالم الاسلامي.
الإصلاح الاجتماعي
من جهته، قال مدير جمعية الاصلاح الاجتماعي فرع محافظة الفروانية عبدالعزيز الفضلي من البرامج والفعاليات التي ستقيمها جمعية الإصلاح الاجتماعي - فرع محافظة الفروانية خلال شهر رمضان المبارك ملتقى «كم أشتاق إليك « وهو عبارة عن محاضرات تتحدث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وستكون المحاضرات طوال شهر رمضان بعد صلاة العصر بمسجد خميس السبع بالفردوس، وهذا العمل بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ولجنة العمل الاجتماعي - الفردوس.
واضاف، وكذلك ستقيم ملتقى مكارم الأخلاق بمسجد طيبة الرويح بمنطقة عبدالله المبارك، بعد صلاة العصر من تاريخ 6/30 إلى 7/15. وهو بالتنسيق مع لجنة زكاة عبدالله المبارك وايضا سنقيم مسابقة ناصر الرويح لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وهي خاصة بسكان محافظة الفروانية، وهي بإدارة لجنة زكاة عبدالله المبارك التابعة لجمعية الإصلاح.
و اشار الفضلي الى ان الجمعية ستقيم مسابقة حفظ القرآن الكريم والتي تقيمها لجنة زكاة الفروانية والرحاب التابعة لجمعية الاصلاح وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف ومسابقة الدوري الثقافي لديوانيات محافظة الفروانية، وستتم تغطيتها عبر قناة Q8 الفضائية.
مراكز وموائد
رئيس مجلس إدارة جمعية فهد الأحمد الإنسانية هاشم الهاشمي قال إن الجمعية ستقيم في رمضان على الصعيد المحلي عددا من المراكز والموائد الرمضانية في عدد من المساجد بالتعاون مع الجهات المعنية وبالتعاون مع المحسنين من أهل الكويت لإفطار العمالة الفقيرة طوال شهر رمضان وتقديم 100 وجبة يوميا بتكلفة 3500 دينار، فيما تستمر الجمعية في دعم مشاريعها الدعوية في الكويت، حيث بلغ عدد المستفيدين من حلقات الغراس القرآنية التي تقيمها الجمعية في عدد من مناطق الكويت ما يزيد على 3500 طالب وطالبة بمختلف الأعمار مما قبل رياض الأطفال الى كبار السن والمتقاعدين وهم مستمرون في حفظ كتاب الله وتلقي العلوم الشرعية الاهتمام الكبير من الجمعية فقد استضافت الجمعية نخبة من العلماء والدعاة وافتتحت 9 مراكز دعوية في مختلف مناطق الكويت تقوم على تنفيذ الخدمات الاجتماعية وتدعم جهود الحكومية في توعية المجتمع وتثقيفه والتعريف بالاسلام لغير المسلمين، فيما لم تغفل الجمعية عن رعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وشاركت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في تقديم الرعاية التلطيفية لكبار السن وايتام دور الرعاية ولا تزال الجمعية مستمرة في جهودها المحلية لزيادة الوعي وتطوير الثقافة المجتمعية ومكافحة الآفات الاجتماعية الضارة.
مساعدة الأسر المحتاجة
أشار رئيس الهيئة الإدارية لجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع العارضية الشيخ خالد الخالدي إلى أن جهودهم تركزت على مساعدة الأسر الفقيرة وإعانتها على العفاف وحفظ ماء وجهها من ذل السؤال، ولذلك يقوم الفرع بتوفير المؤونة الشهرية ضمن مشروع إطعام الأسر المحتاجة داخل الكويت الذي يستفيد منه 108 أسر شهريًا، فيما قدم الفرع مساعدات مقطوعة لـ1534 أسرة يبلغ عدد أفرادها أكثر من 6900 فرد مابين الأطفال والرجال والنساء لسد حاجاتهم وضروراتهم الحياتية من الطعام والشراب والكسوة وتسديد الإيجارات.
لجان متخصصة... وفروع مختلفة
أشار المدير العام لجمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الانصاري إلى أن الجمعية حباها الله بأفراد مميزين من ابناء هذا البلد الخيري بذلوا الوقت والجهد في سبيل تحقيق تلك الريادة وذلك التميز الذي تحظى به الجمعيات الخيرية، وفي سبيل تحقيق أهدافها أنشأت الجمعية عدة لجان خيرية متنوعة في مجال تقديم المساعدات العينية والمادية للمحتاجين في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والدعوية والانسانية عبر لجانها المتعددة في مختلف مناطق الكويت وهي زكاة العثمان وزكاة سلوى وزكاة الشامية وزكاة الرميثية وزكاة الجابرية وزكاة الاندلس ولجنة الرحمة للخدمات الطبية ولجنة طالب العلم ولجنة المنابر القرآنية، ومفاتيح الخير، وزكاة الفحيحيل، وزكاة كيفان، ناهيك عن لجنة التعريف بالاسلام التي تضم قرابة 20 فرعا دعويا في مختلف مناطق الكويت.
«الراي» استطلعت آراء عدد من الجمعيات الخيرية واللجان التابعة لها حول استعداداتها لشهر رمضان المبارك، وأبرز المشاريع الجديدة التي ستطرحها لفتح المساهمة في الأجر والثواب من قبل المحسنين، فالكويتين كعادتهم يبذلون جهدهم في شهر رمضان لمساعدة الفقراء، ويسعون الى بناء المساجد ومساعدة المنكوبين وكفالة الايتام والارامل حول العالم.
كما لا يغفلون عن المساهمة في الموائد الرمضانية التي تقيمها اللجان الخيرية في الكويت، حيث يكون لاهل الكويت والمقيمين فيها نصيب من الاجر، فالكل يتسابق على افطار الصائمين ومساعدة المحتاجين، وفي السطور الآتية نقدم رصدا لاستعدادات ابرز الجمعيات الخيرية والانسانية واللجان العاملة في المجال الخيرية.
النجاة
مع الاستعدادات التي تقوم بها جمعية النجاة الخيرية زف المدير العام لجمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الانصاري التهاني لأهل الخير في الكويت من مواطنين ومقيمين بمناسبة قدوم شهر رمضان الفضيل والمبارك، مبينا أن جمعية النجاة تحرص على السير قدما وفق آليتها التي انتهجتها منذ إنشائها عام 1978 وهي خدمة الفقراء والمساكين، ومساندتهم وتقوية وازعهم الديني، مشيرا إلى الدور التوعوي والاجتماعي والثقافي للجمعية في رسم صورة طيبة عن المجتمع الكويتي المسلم وأخلاقه الفاضلة.
واضاف: نحن حريصون على اختيار مشاريعنا الخيرية وفق معايير محددة، لنصل للحصاد الذي نطمح إلى تحقيقه، وبحمد الله لدينا جملة مميزة من المشاريع الخيرية تعكف الجمعية على تنفيذها، في الداخل وفي الخارج وكلها تختلف في المسميات ولكنها تتفق في النهاية في المأرب فلدينا مشاريع كفالة الأيتام، ومشروع توزيع المواد التموينية على الأسر الفقيرة والمحتاجة ومشروع إفطار الصائم ومشروع الأضاحي ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ولجنة طالب العلم ولجنة التعريف بالإسلام علاوة على مشروعي النهر الجاري ومشروع كفالة الدعاة.
وحول استعداد الجمعية لتنفيذ مشروع إفطار الصائم قال الانصاري: نهدف من هذا المشروع إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين عامة، فالمشروع يجسد أروع معاني التواصل بين المسلمين وغيرهم خصوصا انه يتخلل الحضور غير المسلمين والذين ينالهم نصيب من بركة هذا الشهر العظيم.
وأوضح إلى أن الجمعية سوف تقوم بتوزع 143400 وجبة إفطار صائم داخل الكويت طوال شهر رمضان، بتكلفة اجمالية 215 الف دينار، بواقع 4780 وجبة يوميا هذا العام، علما بأن قيمة الوجبة هذا العام دينار ونصف الدينار، توزعها عبر لجانها المنتشرة في كل مناطق الكويت وفق مواقع يتم اختيارها حسب اعتبارات عديدة منها المتبرع نفسه وتواجد العمالة في هذه المنطقة.
وزاد: مشهود عنا في جمعية النجاة الخيرية بالتنظيم والاعداد الجيد لمشاريعنا وهذا من فضل الله علينا، فنحن نعتبر أنفسنا نبتة عطرة في ساحة العمل الخيري الكويتي المبارك، نقوم بتشكيل فريق لتنفيذ مشروع إفطار الصائم والإشراف على تنفيذه ابتداء من اختيار الشركات مروراً باختيار المواقع ووصولاً إلى تنفيذ المشروع،
و تابع الانصاري، فيتم اختيار الشركات المعروفة والتي تتميز بسمعة طيبة ولها سابقة أعمال مع الجمعية كما ان فريق العمل لا يكتفي بذلك بل يقوم بزيارات ميدانية لمطابخ هذه الشركات والتأكد من ملاءمتها لتنفيذ المشروع وإعداد الوجبات بشكل مناسب وحسب المواصفات المتفق عليها، وهذه الإجراءات تمت قبل التعاقد، أما بعد البدء في جلب الوجبات مع أول يوم رمضان المبارك يتم تشكيل فريق من المشرفين على المواقع بحيث يتضمن تواجد مشرف على كل مركز من مراكز الإفطار كما يتم إعداد نموذج خاص بتسلم وتقييم الوجبات بما يضمن استمرارية تنفيذ الوجبات طوال أيام الشهر الكريم بالمستوى نفسه كما أن الشركات التي لا تلتزم بالوجبات يتم سحب المواقع منها وإنهاء التعاقد معها وتسليم المواقع لشركات أخرى ثبت تميزها في مراكز الإفطار الأخرى التابعة للجمعية.
و لفت الانصاري تقوم الجمعية بتوزيع أكثر من عدد 4780 وجبة يوميا يتم توزيعها على مراكز إفطار الصائم في مناطق متعددة بدولة الكويت، وأما عن كيفية اختيار المواقع فيتم ذلك بالدرجة الاولى على طلب المتبرعين انفسهم، ثم على مدى حاجة المناطق ومدى تجمع العمالة الوافدة في هذه المناطق، حيث تم تنفيذ مراكز الإفطار الجماعي في هذا العام في حولي والسالمية والجهراء وسلوى والرميثية والشامية والاندلس وامغرة وكبد، وهذا غيض من فيض من اماكن توزيع وجبات إفطار الصائم فاننا نحرص كذلك ان يكون لنا تواجد في المناطق النائية والبعيدة حتى نصل إلى الصائمين أينما كانوا ونقدم لهم وجبة الإفطار.
وختم الانصاري بان هناك قوافل تباشر تنفيذ المساعدات للاجئين السوريين عن قرب سوف تسافر الى تركيا والاردن، وكذلك هناك مساعدات تقدم للمحتاجين في مختلف الدول العربية والاسلامية واهمها اليمن من خلال لجنة زكاة الفحيحيل، وكذلك توزيع المساعدات في دول البلقان وكفالات الايتام ومساعدة طلاب العلم عن طريق لجنة زكاة سلوى، ونسأل الله تعالى ان ينعم على بلادنا بالأمن والأمان وأن يبلغنا رمضان وكل عام وأنتم بخير.
فهد الأحمد
من جانبه، أعلن رئيس مجلس ادارة جمعية فهد الأحمد الانسانية الدكتور هاشم عيسى الهاشمي عن انطلاق الحملة الرمضانية للجمعية، بمختلف أنواعها من بناء المساجد والمدارس وحفر الآبار وافطار الصائم والسلة الرمضانية للأسر وكفالة المعلمين والدعاة والأيتام، مؤكدا استمرار الجمعية في اغاثة الشعب السوري وتقديم مختلف المساعدات الغذائية والصحية والتعليمية للاجئين السوريين في الداخل والدول المجاورة كالاردن وتركيا ولبنان لافتا الى استمرار الجمعية كذلك في دعم الدول المنكوبة والفقيرة في افريقيا وشرق اسيا.
وقال الهاشمي ان جمعية فهد الاحمد الانسانية بدأت حملتها الرمضانية لاغاثة المنكوبين المعوزين من خلال طرحها العديد من المشاريع الموسمية ومنها افطار الصائم في العديد من البلدان الفقيرة والسلة الرمضانية للاخوة السوريين وكذلك مشروع السلة الرمضانية للفقراء والمعوزين في الدول الاسلامية الاخرى وكفالة الايتام في العديد من البلدان مبينا ان الجمعية اطلقت العديد من المشاريع المحلية ومنها الموائد الرمضانية والملتقيات الدعوية واعدت العديد من المراكز الرمضانة بالتعاون مع الجهات الرسمية.
واضاف ان المعاناة السورية لا تزال على رأس اولويات الجمعية حيث قدمت الكثير من المساعدات للاخوة السوريين بفضل الله ثم اهل الكويت، حيث انجزت الجمعية مشروع الغرف الخرسانية في عرسال وكذلك ساهمت في تقديم الكرافانات للاجئين في الاردن ووفرت الخيام للنازحين في الداخل السوري موضحا ان الاغاثة الغذائية والطبية والتعليمية لا تزال مستمرة ولم تتوقف في كافة مراكز اللجوء وفي المناطق السورية المحررة التي نزحت اليها الاسر.
واشار الهاشمي الى ان الجمعية استطاعت بفضل الله انجاز 90 في المئة من المشاريع الانشائية التي طرحتها في رمضان الماضي، وجار استكمال 10 في المئة المتبقية فيما دعمت الجمعية العديد من المشاريع التعليمية في العديد من البلدان في افريقيا وشرق اسيا مبينا ان مشروع بناء المساجد لا يزال مستمرا حيث شيدت الجمعية ما يزيد على 34 مسجدا في شرق اسيا وافريقيا وفي بلاد البلقان كما أن الجمعية ستطلق العديد من المشاريع الداخلية التي ستخدم شرائح مهمة داخل الكويت سيعلن عنها قريبا.
وتابع: كما أنشأت الجمعية العديد من المراكز الاسلامية وكفلت العديد من حلقات تحفيظ القرآن الكريم وفتحت العديد من المراكز الاسلامية التي استفاد منها ما يزيد على 8 آلاف متعلم ومتعلمة كما انشأت العديد من المشاريع المائية وحفر الآبار حيث بلغ عدد المشاريع التي انجزتها في هذا المجال 87 مشروعا استفاد منها ما يزيد على 13 الف نسمة مبينا ان الجمعية وسعت من نشاطها في كفالة الايتام وقدمت لهم العديد من المشاريع التعليمية والتربوية.
ودعا الهاشمي اهل الكويت والمحسنين والمهتمين بزيارة فروع الجمعية التي تنتشر في غالبية مناطق الكويت وعددها 14 فرعا والاطلاع على كافة الانجازات التي قامت بها الجمعية وكذلك متابعة حسابات الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي نطرح من خلالها كافة المشاريع والانجازات اولا باول.
إعانة المرضى
بدوره أعلن المدير العام بجمعية صندوق إعانة المرضى جمال الفوزان عن انتهاء الجمعية من كافة الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، مشيرا الى دور الجمعية في تقديم خدماتها الإنسانية لفئة المرضى المعسرين الذين تضطرهم الظروف المادية والصحية الى طلب المساعدة.
وقال الفوزان ان الجمعية تحرص في كل عام ان تطرح جملة من المشاريع الخدمية لصالح المرضى لاسيما أصحاب الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكر ومرض التهاب الكبد الوبائي والسرطان ونحوها، مشيرا إلى أن الجمعية تحرص على العمل في خط مواز لمساعدة المرضى بالعمل على الوقاية من الأمراض ونشر الوعي الصحي بين مختلف شرائح المجتمع بالوسائل المتاحة، مشيرا إلى ان الصندوق كرس تواجده التوعوي الصحي في مختلف الفعاليات الاجتماعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الأهلية والرسمية.
وأشاد الفوزان بالتفاعل الايجابي من قبل أهل الخير من المحسنين والمتبرعين والمؤسسات والأفراد مع مشاريع الجمعية ومع الحملات التوعوية التي يقيمها الصندوق على مدار العام، مشيرا إلى ان الصندوق يعتزم تكثيف حملاته التوعوية في شهر رمضان المبارك.
وبين الفوزان ان الصندوق يقدم خدماته للمجتمع بصور مختلفة منها المعارض الصحية المتنقلة التي تقدم الفحص المجاني للضغط ونسبة السكر في الدم بالإضافة إلى الاستشارات الطبية التي يحتاجها عموم المواطنين والمقيمين.
وشكر الفوزان كل من يساهم في دعم المشاريع الإنسانية والطبية الخيرية التي يقدمها الصندوق على الصعيد المحلي وسعيه الدؤوب في تحقيق أهدافه الإنسانية السامية من مد يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين وتقديم الدعم المادي للأسر الفقيرة التي أصيب عائلها واجتمع عليها الفقر والمرض.
إحياء التراث
من جانبه، أعلن رئيس الهيئة الإدارية لجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع العارضية الشيخ خالد الخالدي استكمالهم لكافة الاستعدادات لشهر رمضان بتدشين أحدث حملة خيرية يتبناها الفرع لخدمة الأسر الفقيرة وكفالة حفظة القرآن الكريم والدعوة الى الله تعالى وإفطار الصائمين داخل وخارج الكويت.
وقال الخالدي اننا نسعى من خلال الأهداف السامية للجمعية والتي تصب في خدمة الدعوة الى الله ونشر العلوم الشرعية الصحيحة القائمة على الكتاب والسنة بفهم سلف الامة، وتقديم يد العون للمسلمين في كل مكان وفق الاستطاعة، ونشر علوم القرآن ومساعدة الناشئة على حفظه ليكون لهم سندا وعونا بعد توفيق الله تعالى لاستقامتهم في الحياة.
وكشف الخالدي عن جملة من انجازات فرع العارضية في العام المنصرم بتوفيق الله ثم بدعم أصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين والمتبرعين وأهل الخير والتي كان منها بناء 55 مسجداً في أكثر من عشر دول وحفر 125 بئرًا يرتوي منها عشرات بل مئات الآلاف من الناس، وكذلك شراء 15 مزرعة وقفية ينفق من ريعها على الفقراء في بلدانهم.
و اضاف فضلا عن تنفيذ مشروع إفطار الصائم والذي استفاد منه في الكويت أكثر من 32000 شخص داخل الكويت، وأكثر من 26350 شخصا خارج الكويت، فيما قام الفرع بتنفيذ مشروع الأضاحي وتم توزيع 787 أضحية على المحتاجين داخل وخارج الكويت.
وأضاف، ومن جملة اهتمامنا برعاية حفظة القرآن الكريم والدعوة الى الله تعالى فقد تم تخريج 20 طالبا وطالبة من حفظة كتاب الله عز وجل كاملاً العام المنصرم، فيما كتب الله الهداية التوفيق للدخول في الاسلام لـ 67 شخصا على يد دعاتنا المنتشرين في الكثير من بقاع الأرض.
ولفت الخالدي الى أهمية مشروع الصدقة اليومية الذي تم تدشينه في وسائل الإعلام الحديثة «الصدقة اليومية» ( 100 فلس ) والذي يهدف الى توجيه الطاقة الخيرية في الناس الى ما يحبه الله ورسوله من الصدقات وفعل الخيرات لنشر الخير والبر والمعروف بين الناس.
ودعا أهل الخير الى التفاعل مع المشروع والمساهمة فيه طلبا لمحبة الله ورضاه على اعتبار انه سبحانه يحب اليد العليا المعطاءة ولو بصدقة قليلة، مشيرا انهم سيوجهون ريع الحملة لخدمة مشاريعهم الخيرية داخل الكويت وخارجها سائلا الله تعالى ان يتقبل من المحسنين والمنفقين وان يجزيهم خير الثواب على ما يبذلونه لصالح اخوانهم الفقراء.
غراس القرآنية
من جانبه، كشف مدير العلاقات العامة في لجنة الغراس لخدمة القرآن الكريم وعلومه عادل الدريبان عن إقامة صلاة التراويح في رمضان هذا العام وللمرة الأولى بالكويت بالقراءات القرآنية العشر المتواترة، مشيرا الى توقيع لجنة الغراس ميثاق شراكة مع مدير إدارة مساجد حولى الدكتور خالد الحيص لإقامة المشروع الذي يهدف لإحياء ليالي شهر رمضان بالقراءات العشر في مسجد ناصر العبد العالي بمنطقة مشرف قطعة 7 بجوار السفارة السورية،وهو المشروع الأول من نوعه على مستوى الكويت من حيث إحياء صلاتي التراويح والقيام بالقراءات العشر حسب ترتيب القراء معتبرا الشراكة وساما على صدر لجنة الغراس والعاملين فيها.
وأشاد الدريبان بتعاون وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ممثلة في ادارة مساجد حولي التي لم تال جهدا في خدمة المساجد والمساعدة فى توفير الاجواء الايمانية التي تليق بالشهر الفضيل للمصلين ومحبي القرآن الكريم.
وقال الدريبان ان الإدارة مشكورة سخرت كل إمكاناتها لإنجاح المشروع المتميز الذي سيجعل إحياء ليالي الشهر الفضيل متزامناً مع إحياء القراءات القرآنية المتواترة بما يثري المعاني ويستجلب الخشوع فضلاً عن كونه المشروع الوحيد في الكويت الذي تقام فيه صلاة التراويح والقيام على هذا النحو مبيناً اشتمال خطة المشروع على كثير من البرامج والفعاليات المتميزة حيث تقام يومياً العديد من الدروس والخواطر الرمضانية والمحاضرات والمجالس الفقهية بعد صلاة الجمعة إضافة لمسابقة قرآنية وسيتم الإعلان عن التفاصيل في حينه مثمناً دعم الجهات العليا بالوزارة لهذه الأعمال المباركة.
الكويتية للإغاثة
بدوره قال مدير عام الجمعية الكويتية للاغاثة جابر الوندة ان من ابرز الانشطة للجمعية الكويتية للاغاثة في شهر رمضان هي البرامج الاغاثية المتنوعة، وقد قمنا بعمل حملة اعلامية الهدف منها مساعدة المنكوبين والدول التي حدثت فيها الكوارث، ومن ابرز الدول التي نستهدفها باذن الله عز وجل اللاجؤن السوريين سواء في الاردن او لبنان او تركيا، وكذلك المسلمون في اليمن وايضا اخواننا الذين عانوا من فيضانات البوسنة والهرسك وكذلك بعض الدول مثل افريقيا الوسطى ومجاعة الصومال وكثير من الدول التي نسأل الله ان يثيبهم على مبتلاهم.
واضاف ان من خططنا المستقبلية في شهر رمضان ان نركز في شتى وسائل الاعلام والخطابات الموجهة لاستقطاب اكبر عدد ممكن من الجهات والمانحين والمتبرعين حتى نساعد اخواننا المنكوبين ويكون لدينا مبلغ مناسب لمساعدة جميع المنكوبين فنحن جمعية تخصصية تهدف الى العمل في مجال الاغاثة ومساندة المنكوبين ومؤازرتهم وايضا من مشاريعنا البارزة التي نحتاجها مثل مساعدة المرضى والمحتاجين في شتى بلاد العالم الاسلامي.
الإصلاح الاجتماعي
من جهته، قال مدير جمعية الاصلاح الاجتماعي فرع محافظة الفروانية عبدالعزيز الفضلي من البرامج والفعاليات التي ستقيمها جمعية الإصلاح الاجتماعي - فرع محافظة الفروانية خلال شهر رمضان المبارك ملتقى «كم أشتاق إليك « وهو عبارة عن محاضرات تتحدث عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وستكون المحاضرات طوال شهر رمضان بعد صلاة العصر بمسجد خميس السبع بالفردوس، وهذا العمل بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ولجنة العمل الاجتماعي - الفردوس.
واضاف، وكذلك ستقيم ملتقى مكارم الأخلاق بمسجد طيبة الرويح بمنطقة عبدالله المبارك، بعد صلاة العصر من تاريخ 6/30 إلى 7/15. وهو بالتنسيق مع لجنة زكاة عبدالله المبارك وايضا سنقيم مسابقة ناصر الرويح لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وهي خاصة بسكان محافظة الفروانية، وهي بإدارة لجنة زكاة عبدالله المبارك التابعة لجمعية الإصلاح.
و اشار الفضلي الى ان الجمعية ستقيم مسابقة حفظ القرآن الكريم والتي تقيمها لجنة زكاة الفروانية والرحاب التابعة لجمعية الاصلاح وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف ومسابقة الدوري الثقافي لديوانيات محافظة الفروانية، وستتم تغطيتها عبر قناة Q8 الفضائية.
مراكز وموائد
رئيس مجلس إدارة جمعية فهد الأحمد الإنسانية هاشم الهاشمي قال إن الجمعية ستقيم في رمضان على الصعيد المحلي عددا من المراكز والموائد الرمضانية في عدد من المساجد بالتعاون مع الجهات المعنية وبالتعاون مع المحسنين من أهل الكويت لإفطار العمالة الفقيرة طوال شهر رمضان وتقديم 100 وجبة يوميا بتكلفة 3500 دينار، فيما تستمر الجمعية في دعم مشاريعها الدعوية في الكويت، حيث بلغ عدد المستفيدين من حلقات الغراس القرآنية التي تقيمها الجمعية في عدد من مناطق الكويت ما يزيد على 3500 طالب وطالبة بمختلف الأعمار مما قبل رياض الأطفال الى كبار السن والمتقاعدين وهم مستمرون في حفظ كتاب الله وتلقي العلوم الشرعية الاهتمام الكبير من الجمعية فقد استضافت الجمعية نخبة من العلماء والدعاة وافتتحت 9 مراكز دعوية في مختلف مناطق الكويت تقوم على تنفيذ الخدمات الاجتماعية وتدعم جهود الحكومية في توعية المجتمع وتثقيفه والتعريف بالاسلام لغير المسلمين، فيما لم تغفل الجمعية عن رعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وشاركت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في تقديم الرعاية التلطيفية لكبار السن وايتام دور الرعاية ولا تزال الجمعية مستمرة في جهودها المحلية لزيادة الوعي وتطوير الثقافة المجتمعية ومكافحة الآفات الاجتماعية الضارة.
مساعدة الأسر المحتاجة
أشار رئيس الهيئة الإدارية لجمعية إحياء التراث الإسلامي فرع العارضية الشيخ خالد الخالدي إلى أن جهودهم تركزت على مساعدة الأسر الفقيرة وإعانتها على العفاف وحفظ ماء وجهها من ذل السؤال، ولذلك يقوم الفرع بتوفير المؤونة الشهرية ضمن مشروع إطعام الأسر المحتاجة داخل الكويت الذي يستفيد منه 108 أسر شهريًا، فيما قدم الفرع مساعدات مقطوعة لـ1534 أسرة يبلغ عدد أفرادها أكثر من 6900 فرد مابين الأطفال والرجال والنساء لسد حاجاتهم وضروراتهم الحياتية من الطعام والشراب والكسوة وتسديد الإيجارات.
لجان متخصصة... وفروع مختلفة
أشار المدير العام لجمعية النجاة الخيرية الدكتور محمد الانصاري إلى أن الجمعية حباها الله بأفراد مميزين من ابناء هذا البلد الخيري بذلوا الوقت والجهد في سبيل تحقيق تلك الريادة وذلك التميز الذي تحظى به الجمعيات الخيرية، وفي سبيل تحقيق أهدافها أنشأت الجمعية عدة لجان خيرية متنوعة في مجال تقديم المساعدات العينية والمادية للمحتاجين في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والدعوية والانسانية عبر لجانها المتعددة في مختلف مناطق الكويت وهي زكاة العثمان وزكاة سلوى وزكاة الشامية وزكاة الرميثية وزكاة الجابرية وزكاة الاندلس ولجنة الرحمة للخدمات الطبية ولجنة طالب العلم ولجنة المنابر القرآنية، ومفاتيح الخير، وزكاة الفحيحيل، وزكاة كيفان، ناهيك عن لجنة التعريف بالاسلام التي تضم قرابة 20 فرعا دعويا في مختلف مناطق الكويت.