«داعش» عند المعبر الأردني ... وقرب الحدود السعودية
لا تزال المعارك دائرة على أشدّها في بلاد الرافدين حيث تبقى الغلبة لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) الذي يسجل الانتصار تلو الآخر على جبهات متعددة ويحافظ على ما أنجزه من تقدم منذ الخامس من هذا الشهر، يوم الهجوم الاول على مدينة سامراء لتسقط المدن والقرى بيده ويد حلفائه.
وقالت مصادر عسكرية عراقية ان قوات «داعش» سيطرت على معبر طريبيل الحدودي بين العراق والأردن، وكذلك على بلدة الرطبة القريبة من الحدود الأردنية, كما سيطرت على معبر الوليد مع سورية.
وأكدت مصادر قيادية عراقية لـ «الراي»: «استطاع داعش السيطرة الكاملة على معبر البوكمال من الجهتين الشرقية والغربية ضمن محافظة الأنبار ما يجعله على مسافة اقل من 100 كيلومتر من الحدود السعودية».
كما شرحت المصادر ان «قوات داعش مدعومة من عشائر محافظة الأنبار استطاعت إحداث تقدم نوعي مما سيمكّنها من التحرك بحرية كبيرة بين العراق وسورية وزجّ المقاتلين والأسلحة بالاتجاهين، كما ان هناك تحركا قويا في مدينة الفلوجة ومحيطها، مما يعكس تحركاً ممنهجاً للمسلحين باتجاه العاصمة من ناحية الفلوجة باتجاه ابو غريب حيث توجد بيئة حاضنة وخلايا تعمل من الداخل وجاهزة للانقضاض على القوى الامنية وكذلك في محيط المطار الدولي، الا ان التدابير اللازمة قد اتُخذت لمنع تكرار حدوث سيناريو الموصل (حيث بدأ الحراك العسكري من الداخل ليفاجئ القوات الأمنية)»، مضيفة ان «مدينة بغداد تُعتبر آمنة والتدابير الصارمة التي اتُخذت في انحاء العاصمة كافية لمنع اي هجوم عليها».
وتؤكد المصادر القيادية ان «تجميع القوات العراقية والمتطوعين لا يزال جارياً على قدم وساق، فمن الطبيعي ألا يتحرك جيش نظامي بسرعة المسلحين ذاتها، الا ان الاتجاه يسير وفق خطة متكاملة في اتجاهات عدة لضرب داعش باتجاه تكريت شمالاً، وشرق العاصمة باتجاه خانقين وغربها باتجاه الفلوجة مدعوماً بالسلاح الجوي والعمليات الأمنية التي لم تتوقف منذ اسبوعين».
وقالت مصادر عسكرية عراقية ان قوات «داعش» سيطرت على معبر طريبيل الحدودي بين العراق والأردن، وكذلك على بلدة الرطبة القريبة من الحدود الأردنية, كما سيطرت على معبر الوليد مع سورية.
وأكدت مصادر قيادية عراقية لـ «الراي»: «استطاع داعش السيطرة الكاملة على معبر البوكمال من الجهتين الشرقية والغربية ضمن محافظة الأنبار ما يجعله على مسافة اقل من 100 كيلومتر من الحدود السعودية».
كما شرحت المصادر ان «قوات داعش مدعومة من عشائر محافظة الأنبار استطاعت إحداث تقدم نوعي مما سيمكّنها من التحرك بحرية كبيرة بين العراق وسورية وزجّ المقاتلين والأسلحة بالاتجاهين، كما ان هناك تحركا قويا في مدينة الفلوجة ومحيطها، مما يعكس تحركاً ممنهجاً للمسلحين باتجاه العاصمة من ناحية الفلوجة باتجاه ابو غريب حيث توجد بيئة حاضنة وخلايا تعمل من الداخل وجاهزة للانقضاض على القوى الامنية وكذلك في محيط المطار الدولي، الا ان التدابير اللازمة قد اتُخذت لمنع تكرار حدوث سيناريو الموصل (حيث بدأ الحراك العسكري من الداخل ليفاجئ القوات الأمنية)»، مضيفة ان «مدينة بغداد تُعتبر آمنة والتدابير الصارمة التي اتُخذت في انحاء العاصمة كافية لمنع اي هجوم عليها».
وتؤكد المصادر القيادية ان «تجميع القوات العراقية والمتطوعين لا يزال جارياً على قدم وساق، فمن الطبيعي ألا يتحرك جيش نظامي بسرعة المسلحين ذاتها، الا ان الاتجاه يسير وفق خطة متكاملة في اتجاهات عدة لضرب داعش باتجاه تكريت شمالاً، وشرق العاصمة باتجاه خانقين وغربها باتجاه الفلوجة مدعوماً بالسلاح الجوي والعمليات الأمنية التي لم تتوقف منذ اسبوعين».