ضغوط شديدة على الكنترول ... والدرجات كاملة لحالأت الغش والاجابات النموذجية
17 ألف ورقة «فرنسي» صُححت في يوم واحد!
كشفت مصادر تربوية مسؤولة أن وزارة التربية تمارس ضغوطاً غير مسبوقة على العاملين في لجان الامتحانات في الكنترولين العلمي والأدبي للانتهاء من رصد الدرجات وإعلان النتاج في موعدها المحدد 27 الجاري، وقبل شهر رمضان المبارك بفترة كافية، مشيرة إلى أن مصححي اختبار اللغة الفرنسية في القسم الأدبي تمكنوا خلال ساعات معدودة من تصحيح 17 ألف ورقة إجابة، وهو الأمر الذي لم يحدث أبداً في لجان التصحيح السابقة.
وحذرت المصادر في تصريح لـ «الراي» من حدوث بعض الأخطاء أن تم العمل في الكنترول وفق الأجواء الحالية المصحوبة بالسرعة والتكتم والسرية، لا سيما بعد تغاضي الوزارة عن عشرات الملاحظات التي رفعها المصححون إلى التواجيه الفنية، بشأن اختبارات بعض الطلبة والتي كانت تستوجب لجاناً خاصة للتصحيح على غرار التجارب السابقة في الامتحانات، مؤكدة أن حالات الغش والإجابات النموذجية وجميع التجاوزات التي شهدتها هذه الاختبارات، رصدت لها الدرجات بالكامل ولم يتم بحقها أي إجراء «وطارت الطيور بأرزاقها».
وفيما أكد بعض المصححين في الكنترولين الأدبي والعلمي، أن الغش طال اختبارات التعليم الديني، حيث الإجابات النموذجية للطلبة بأخطائها المتشابهة التي سهلت عملية التصحيح لديهم وفق ما ذكروا، وصفوا أجواء العمل بالمرهقة والاستثنائية التي لم يسبق لهم أن شهدوا مثلها في الاختبارات السابقة، مؤكدين أن آلية العمل يشوبها كثير من الارتباك والتوتر والسرعة.
وأكدوا التزامهم الكامل بأعمال التصحيح حتى في أيام العطل، حيث باشروا عملهم يوم الجمعة الفائت بعد الصلاة مباشرة وأكملوا التصحيح في يوم السبت أيضاً، ولم يغادروا مبنى الكنترول إلا بحدود الساعة الـ11 ليلاً «ومع ذلك تصرف لنا مكافآت زهيدة لا تتجاوز الـ8 دنانير للفترة الواحدة وبعد أشهر طوال من الانتظار».
إلى ذلك، وفيما يعلن طلبة القسم العلمي غداً باختبار الكيمياء انتهاء آخر اختبارات الفترة الدراسية الرابعة للعام الدراسي الحالي، إضافة إلى إعلان طلبة القسم الأدبي بعد غد 23 الجاري ختام هذه المرحلة باختبار الإحصاء، تنتظر الوزارة بكنترولها وقياداتها ومركز معلوماتها اختبارات المعهد الديني التي لن تنتهي إلا في 26 الجاري، بفارق زمني يبلغ 3 أيام كاملة وهي الفترة التي تخوف منها البعض لإمكانية تسرب نتائج طلبة الثانوية العامة.
وفي هذا الصدد طمأنت مصادر مسؤولة «أن العمل في الكنترول محاط بكثير من السرية والخصوصية واحتمالات تسرب النتائج ضئيلة جداً، في ظل آلية العمل للجنة النظام والمراقبة وهي اللجنة الفنية والإدارية التي تتابع خط سير ورقة إجابة الطالب، بدءاً من لجان سير الامتحان وصولاً إلى لجنة النظام والمراقبة وما يتبعه من استلام وتسليم لها خلال غرف اللجنة حتى تنتهي جميع مراحل التصحيح والرصد بشكل منظم ودقيق إلى أن يتم حفظها بعد نهاية الامتحان في غرف معدة للاحتفاظ بها «غرفة التخزين».
وذكرت المصادر أن لجنة النظام والمراقبة تتكون من مجموعة غرف ولكل غرفة مهام خاصة بعضها ذات طبيعة فنية والأخرى ذات طبيعة إدارية، حيث تتلخص مهام الغرف في التخطيط والإعداد والإشراف العام على إدارة لجنة النظام والمراقبة واختبار أعضائها والإشراف والمتابعة لأعمال نوابها ومخاطبة جميع الجهات الرسمية التي لها علاقة بلجنة النظام والمراقبة لتأمين خدمات الكهرباء وشركات النظافة والأمن والداخلية والصيانة والمخازن.
وتطرقت المصادر إلى لجنة تقدير الدرجات وهي :
> لجنة تتبع نائب رئيس عام الامتحان وتختص بتنظيم عملية تنقل ورقة الاجابة بين لجنة النظام والمراقبة ولجنة تقدير الدرجات وتتكون من المشرف الاداري والاعضاء التابعين له.
وبينت المصادر مهام هذه اللجنة ومنها: يخصص المشرف الاداري اعضاء من اللجنة للاشراف على صالات التصحيح، ويقوم الاعضاء بالتعاون مع التوجيه الفني بتنظيم صالات (طاولات - مقاعد) وفق التنظيم الذي يحدده التوجيه، واعداد كشوف الحضور والغياب لاعضاء لجنة التصحيح (موجه - معلم) كما يتم تكليف عضو اداري (معلمة) لعملية التوقيع على كشوف الحضور والانصراف خاصة بقاعة تصحيح المعلمات، وتوفير احتياجات ومستلزمات لجان التصحيح (تجهيزات مكتبية)، وتصوير نموذج الورقة المصححة بالاضافة لنماذج الامتحان ونماذج الاجابة الخاصة بالامتحان لكل يوم، من خلال توفير مكان مخصص لموجهي المواد، واعداد اللوحات الارشادية الخاصة بأماكن صالات التصحيح، والاشراف على عملية (وصول - مغادرة) المعلمات المصححات من خلال متابعة سيارات النقل المعدة لهذا الغرض من قبل الوزارة اضافة الى عمل كشوف المكافآت الخاصة بكل توجيه كل على حدة حسب فترات العمل، واستلام التقرير الختامي لكل مادة من الموجه العام للمادة، وتقديم تقرير ختامي عن اعمال اللجنة للنائب الاول لرئيس عام الامتحان.
كما استعرضت المصادر ضوابط العمل لتصحيح الاوراق واهمها: يقوم الموجه الفني العام للمجال الدراسي باستلام اوراق الاجابة النموذجية داخل مظروف مغلق ومغلف ومختوم بعد انتهاء زمن الامتحان من نائب اول رئيس عام الامتحان، كتابة درجة السؤال المستحقة للطالب داخل الورقة وعلى غلاف ورقة الاجابة (المرايا)، واستخراج درجة الطالب الكلية للورقة على غلاف ورقة الاجابة على شكل (بسط ومقام)، وبالنسبة لجبر الدرجة النهائية من الربع الى النصف والثلاثة ارباع الى الواحد الصحيح اضافة الى (كتابة الدرجة النهائية للورقة باللغة العربية وكتابة فقط بالدرجة الكاملة ونصف الدرجة)، مشددة على اهمية تسليم لجنة النظام والمراقبة (غرفة الورق - التسليم والتسلم) اوراق الاجابة التي تم الانتهاء من تصحيحها مباشرة داخل الاظرف المعدة لها، والتنسيق بين لجنة النظام والمراقبة ولجنة تقدير الدرجات للسماح بانتهاء فترات التصحيح لكل من الموجهين والمصححين (معلمون - معلمات) وتشكيل لجان من الموجهين لاعادة تصحيح للورق المطلوب اعادة تصحيحه ولسرعة انجاز العمل على ان تتواجد في غرفة (غرفة الورق - التسليم والتسلم) اتمام عملية رصد الدرجات وابلاغ جميع الموجهين والمصححين (معلم - معلمة) بأنه لايجوز الاتصال او التواصل مع اعضاء (غرف الرصد) والتعامل فقط مع اعضاء غرفة (التسليم والتسلم)، ويستلم النائب الثاني لرئيس عام الامتحان او رئيس لجنة النظام والمراقبة نسخة من الامتحان المقرر ونسخة من الاجابة النموذجية داخل مظروف مغلق ومختوم من عضو المطبعة السرية بديوان عام الوزارة مع بداية كل امتحان.
«التربية» ترفض «النقل الإجباري» للمعلمين
| كتب علي التركي |
رفض الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد مقترحاً بتطبيق النقل الإجباري لأعضاء الهيئة التعليمية بين المدارس والمناطق التعليمية لتحقيق العدالة في توزيع الأنصبة والقضاء على أزمة التكدس الوظيفي في بعض المناطق.
واكد الرشيد في اجتماع مجلس مديري العموم تحفظ جميع الأعضاء على هذا المقترح لأنه سوف يؤدي إلى خلخلة في المدارس والميدان التربوي وقد يلجأ كثير من المعلمين إلى المرضيات والتقارير الطبية، مبيناً أن التجارب السابقة تشير إلى عدم جدوى هذا الحل.
وفيما كلف الرشيد مديري عموم المناطق التعليمية بتشكيل لجنة الاستعداد للعام الدراسي المقبل وترشيح الأسماء لكل منطقة تعليمية وإرسالها إلى مكتبه، كشف عن مقترح آخر قدمته مديرة منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي بشأن توقيت الدوام المدرسي للعام الدراسي المقبل 2014/ 2015 حيث طالبت بتقديم الفرصة الأولى من نهاية الحصة الثالثة إلى نهاية الثانية للمرحلة المتوسطة، لافتاً إلى موافقة الجميع على هذا المقترح، وما عدا ذلك لم يتم تغيير التوقيت عن العام الحالي لجميع المراحل.
ولفت الرشيد إلى مناقشة المجلس بعض المشكلات الأخرى التي لا تزال عقبة في طريق المناطق التعليمية ومنها عدم وجود الربط المالي لبعض المناطق لتنفيذ أوامر العمل الخاصة بأعمال الصيانة والاستعداد للعام الدراسي المقبل، مبيناً حاجة مدارس الخيران إلى الصيانة الطارئة فيما لا يتوافر لدى منطقة الأحمدي التعليمية الميزانية الكافية لإجراء تلك الإصلاحات الأمر الذي تم على ضوئه تكليف مديرة المنطقة منى الصلال بإعداد تقرير مفصل بهذا الشأن.
وحذرت المصادر في تصريح لـ «الراي» من حدوث بعض الأخطاء أن تم العمل في الكنترول وفق الأجواء الحالية المصحوبة بالسرعة والتكتم والسرية، لا سيما بعد تغاضي الوزارة عن عشرات الملاحظات التي رفعها المصححون إلى التواجيه الفنية، بشأن اختبارات بعض الطلبة والتي كانت تستوجب لجاناً خاصة للتصحيح على غرار التجارب السابقة في الامتحانات، مؤكدة أن حالات الغش والإجابات النموذجية وجميع التجاوزات التي شهدتها هذه الاختبارات، رصدت لها الدرجات بالكامل ولم يتم بحقها أي إجراء «وطارت الطيور بأرزاقها».
وفيما أكد بعض المصححين في الكنترولين الأدبي والعلمي، أن الغش طال اختبارات التعليم الديني، حيث الإجابات النموذجية للطلبة بأخطائها المتشابهة التي سهلت عملية التصحيح لديهم وفق ما ذكروا، وصفوا أجواء العمل بالمرهقة والاستثنائية التي لم يسبق لهم أن شهدوا مثلها في الاختبارات السابقة، مؤكدين أن آلية العمل يشوبها كثير من الارتباك والتوتر والسرعة.
وأكدوا التزامهم الكامل بأعمال التصحيح حتى في أيام العطل، حيث باشروا عملهم يوم الجمعة الفائت بعد الصلاة مباشرة وأكملوا التصحيح في يوم السبت أيضاً، ولم يغادروا مبنى الكنترول إلا بحدود الساعة الـ11 ليلاً «ومع ذلك تصرف لنا مكافآت زهيدة لا تتجاوز الـ8 دنانير للفترة الواحدة وبعد أشهر طوال من الانتظار».
إلى ذلك، وفيما يعلن طلبة القسم العلمي غداً باختبار الكيمياء انتهاء آخر اختبارات الفترة الدراسية الرابعة للعام الدراسي الحالي، إضافة إلى إعلان طلبة القسم الأدبي بعد غد 23 الجاري ختام هذه المرحلة باختبار الإحصاء، تنتظر الوزارة بكنترولها وقياداتها ومركز معلوماتها اختبارات المعهد الديني التي لن تنتهي إلا في 26 الجاري، بفارق زمني يبلغ 3 أيام كاملة وهي الفترة التي تخوف منها البعض لإمكانية تسرب نتائج طلبة الثانوية العامة.
وفي هذا الصدد طمأنت مصادر مسؤولة «أن العمل في الكنترول محاط بكثير من السرية والخصوصية واحتمالات تسرب النتائج ضئيلة جداً، في ظل آلية العمل للجنة النظام والمراقبة وهي اللجنة الفنية والإدارية التي تتابع خط سير ورقة إجابة الطالب، بدءاً من لجان سير الامتحان وصولاً إلى لجنة النظام والمراقبة وما يتبعه من استلام وتسليم لها خلال غرف اللجنة حتى تنتهي جميع مراحل التصحيح والرصد بشكل منظم ودقيق إلى أن يتم حفظها بعد نهاية الامتحان في غرف معدة للاحتفاظ بها «غرفة التخزين».
وذكرت المصادر أن لجنة النظام والمراقبة تتكون من مجموعة غرف ولكل غرفة مهام خاصة بعضها ذات طبيعة فنية والأخرى ذات طبيعة إدارية، حيث تتلخص مهام الغرف في التخطيط والإعداد والإشراف العام على إدارة لجنة النظام والمراقبة واختبار أعضائها والإشراف والمتابعة لأعمال نوابها ومخاطبة جميع الجهات الرسمية التي لها علاقة بلجنة النظام والمراقبة لتأمين خدمات الكهرباء وشركات النظافة والأمن والداخلية والصيانة والمخازن.
وتطرقت المصادر إلى لجنة تقدير الدرجات وهي :
> لجنة تتبع نائب رئيس عام الامتحان وتختص بتنظيم عملية تنقل ورقة الاجابة بين لجنة النظام والمراقبة ولجنة تقدير الدرجات وتتكون من المشرف الاداري والاعضاء التابعين له.
وبينت المصادر مهام هذه اللجنة ومنها: يخصص المشرف الاداري اعضاء من اللجنة للاشراف على صالات التصحيح، ويقوم الاعضاء بالتعاون مع التوجيه الفني بتنظيم صالات (طاولات - مقاعد) وفق التنظيم الذي يحدده التوجيه، واعداد كشوف الحضور والغياب لاعضاء لجنة التصحيح (موجه - معلم) كما يتم تكليف عضو اداري (معلمة) لعملية التوقيع على كشوف الحضور والانصراف خاصة بقاعة تصحيح المعلمات، وتوفير احتياجات ومستلزمات لجان التصحيح (تجهيزات مكتبية)، وتصوير نموذج الورقة المصححة بالاضافة لنماذج الامتحان ونماذج الاجابة الخاصة بالامتحان لكل يوم، من خلال توفير مكان مخصص لموجهي المواد، واعداد اللوحات الارشادية الخاصة بأماكن صالات التصحيح، والاشراف على عملية (وصول - مغادرة) المعلمات المصححات من خلال متابعة سيارات النقل المعدة لهذا الغرض من قبل الوزارة اضافة الى عمل كشوف المكافآت الخاصة بكل توجيه كل على حدة حسب فترات العمل، واستلام التقرير الختامي لكل مادة من الموجه العام للمادة، وتقديم تقرير ختامي عن اعمال اللجنة للنائب الاول لرئيس عام الامتحان.
كما استعرضت المصادر ضوابط العمل لتصحيح الاوراق واهمها: يقوم الموجه الفني العام للمجال الدراسي باستلام اوراق الاجابة النموذجية داخل مظروف مغلق ومغلف ومختوم بعد انتهاء زمن الامتحان من نائب اول رئيس عام الامتحان، كتابة درجة السؤال المستحقة للطالب داخل الورقة وعلى غلاف ورقة الاجابة (المرايا)، واستخراج درجة الطالب الكلية للورقة على غلاف ورقة الاجابة على شكل (بسط ومقام)، وبالنسبة لجبر الدرجة النهائية من الربع الى النصف والثلاثة ارباع الى الواحد الصحيح اضافة الى (كتابة الدرجة النهائية للورقة باللغة العربية وكتابة فقط بالدرجة الكاملة ونصف الدرجة)، مشددة على اهمية تسليم لجنة النظام والمراقبة (غرفة الورق - التسليم والتسلم) اوراق الاجابة التي تم الانتهاء من تصحيحها مباشرة داخل الاظرف المعدة لها، والتنسيق بين لجنة النظام والمراقبة ولجنة تقدير الدرجات للسماح بانتهاء فترات التصحيح لكل من الموجهين والمصححين (معلمون - معلمات) وتشكيل لجان من الموجهين لاعادة تصحيح للورق المطلوب اعادة تصحيحه ولسرعة انجاز العمل على ان تتواجد في غرفة (غرفة الورق - التسليم والتسلم) اتمام عملية رصد الدرجات وابلاغ جميع الموجهين والمصححين (معلم - معلمة) بأنه لايجوز الاتصال او التواصل مع اعضاء (غرف الرصد) والتعامل فقط مع اعضاء غرفة (التسليم والتسلم)، ويستلم النائب الثاني لرئيس عام الامتحان او رئيس لجنة النظام والمراقبة نسخة من الامتحان المقرر ونسخة من الاجابة النموذجية داخل مظروف مغلق ومختوم من عضو المطبعة السرية بديوان عام الوزارة مع بداية كل امتحان.
«التربية» ترفض «النقل الإجباري» للمعلمين
| كتب علي التركي |
رفض الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد مقترحاً بتطبيق النقل الإجباري لأعضاء الهيئة التعليمية بين المدارس والمناطق التعليمية لتحقيق العدالة في توزيع الأنصبة والقضاء على أزمة التكدس الوظيفي في بعض المناطق.
واكد الرشيد في اجتماع مجلس مديري العموم تحفظ جميع الأعضاء على هذا المقترح لأنه سوف يؤدي إلى خلخلة في المدارس والميدان التربوي وقد يلجأ كثير من المعلمين إلى المرضيات والتقارير الطبية، مبيناً أن التجارب السابقة تشير إلى عدم جدوى هذا الحل.
وفيما كلف الرشيد مديري عموم المناطق التعليمية بتشكيل لجنة الاستعداد للعام الدراسي المقبل وترشيح الأسماء لكل منطقة تعليمية وإرسالها إلى مكتبه، كشف عن مقترح آخر قدمته مديرة منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي بشأن توقيت الدوام المدرسي للعام الدراسي المقبل 2014/ 2015 حيث طالبت بتقديم الفرصة الأولى من نهاية الحصة الثالثة إلى نهاية الثانية للمرحلة المتوسطة، لافتاً إلى موافقة الجميع على هذا المقترح، وما عدا ذلك لم يتم تغيير التوقيت عن العام الحالي لجميع المراحل.
ولفت الرشيد إلى مناقشة المجلس بعض المشكلات الأخرى التي لا تزال عقبة في طريق المناطق التعليمية ومنها عدم وجود الربط المالي لبعض المناطق لتنفيذ أوامر العمل الخاصة بأعمال الصيانة والاستعداد للعام الدراسي المقبل، مبيناً حاجة مدارس الخيران إلى الصيانة الطارئة فيما لا يتوافر لدى منطقة الأحمدي التعليمية الميزانية الكافية لإجراء تلك الإصلاحات الأمر الذي تم على ضوئه تكليف مديرة المنطقة منى الصلال بإعداد تقرير مفصل بهذا الشأن.