أوضح لـ«الراي» أنها تشمل خط الغاز الخامس بكلفة 400 مليون دينار
العجمي: 5 مشروعات للغاز بـ 1.18 مليار دينار تنفّذها «البترول الوطنية» في مصفاة الأحمدي
سالم العجمي
• 95 في المئة نسبة الإنجاز في خط الغاز الرابع
و التشغيل الابتدائي أغسطس المقبل
• 116.5 مليون دينار لإعادة تأهيل وحدة الغازات الحمضية القديمة وإنشاء جديدة
• 116.5 مليون دينار لإعادة تأهيل وحدة الغازات الحمضية القديمة وإنشاء جديدة
قال مدير عمليات الغاز في مصفاة ميناء الاحمدي بشركة البترول الوطنية سالم حمود العجمي «إن الشركة تعمل على تنفيذ 5 مشروعات استراتيجية وحيوية للغاز بقيمة 1.185 مليار دينار، بما فيها مشروع خط الغاز الخامس بميزانية تقديرية تبلغ 400 مليون دينار».
وكشف العجمي في لقاء خاص مع «الراي» «أن نسبة الإنجاز في مشروع خط الغاز الرابع بلغت نحو 95 في المئة وأن التشغيل الابتدائي سيكون في أغسطس المقبل لمدة 3 أشهر»، لافتاً إلى أهمية المشروع الذي يوفر احتياجات مصانع الاولفينات من غاز الايثان واحتياجات محطات الكهرباء، بالاضافة الى تعزيز صادرات الكويت الى السوق العالمي من غازات البروبان والبيوتان وعدم إيقاف الإنتاج من الحقول النفطية أو إهدار نحو نصف مليار قدم مكعب تقريبا من الغاز المصاحب وحرقها لعدم القدرة على احتوائها، أو عند إجراء الصيانة الدورية لخطوط الغاز الثلاثة القديمة.
وأفاد العجمي بأن كلفة خط الغاز الرابع تبلغ 256 مليون دينار، وتم الاستعانة بأفضل تكنولوجيا عالمية، «وستمكنا من إنتاج غاز النيتروجين المكلف وتحقيق الإكتفاء الذاتي منه بدلاً من شرائه من الشركات المحلية، كما سيمكنا من إنتاج البخار الذي يستخدم داخلياً بالمصنع»، مضيفا «نعمل حالياً على التأكد من التصاميم والصحة والسلامة والبيئة ومطابقة المعدات للمواصفات العالمية المعتمدة، وأن الخطوط وصمامات التحكم تم تركيبها بشكل سليم ومدى سلامة غرفة العمليات وقوة تواصلها مع الأجهزة الخارجية، كما نعمل مع المقاول على تجهيز وتنظيف الخطوط بالبخار والتأكد من عدم وجود عوائق فيها». وأوضح العجمي ان وجود خط الغاز الرابع سيسمح بتخفيف الضغط عن الخطوط الثلاثة القديمة بالإضافة إلى استيعاب الزيادة في الطاقة الإنتاجية المستقبلية للغاز، في ظل عمل خطوط الغاز الثلاثة القديمة من دون توقف مما أجهدها، وسيمك الخط الرابع الشركة من العمل بأريحية أكبر، مضيفاً «ان الطاقة الإنتاجية لخط الغاز الرابع نحو 805 ملايين قدم مكعب قياسي من الغاز المسال و106 الاف برميل يومياً من المكثفات بما يعدل طاقة انتاجية إجالية 850 مليون قدم مكعب، وسيتم إنتاج غازات الايثان، والبروبان، والبيوتان، وغاز الكويت الطبيعي، وغاز الوقود».
وبين العجمي ان المشروع يتضمن 4 وحدات، وبلغ عدد عمالة المقاول المنفذ للمشروع 4861 عاملا منهم 4556 من السوق المحلي، كما بلغ عدد فريق العمل المنفذ للمشروع من قبل الشركة 58 مهندسا ومراقبا، لافتا الى أن عدد العمالة المطلوبة لعمليات التشغيل 58 شخصاً متضمناً رئيس فريق العمل ورئيس القسم ومهندسي التشغيل، «وسيتم توفيرها من العمالة الحالية في وحدات انتاج الغاز المسال»، موضحاً أن هناك 54 موظفاً تم تدريبهم على مستوى عال وبشكل كامل والتأكيد على عمليات الصحة والسلامة والبيئة والأمن.
أوضح العجمي ان دائرة عمليات الغاز بمصفاة الاحمدي تعمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية مهمة عدة أبرزها: إعادة تأهيل وحدة الغازات الحمضية القديمة، وإنشاء وحدة غازات حمضية جديدة بكلفة إجمالية 116.5 مليون دينار تقريباً، وتنفذه شركة تكنومنت الايطالية وبلغت نسبة تنفيذ المشروع نحو 75 في المئة، مشيراً إلى أن تسلم الوحدة الجديدة في يونيه 2015 على أن يتم تسلم الوحدة القديمة بعد إعادة تأهيلها يونيو 2016. وذكر العجمي ان المشروع الثالث هو إعادة تأهيل وحدة مناولة الكبريت وإنشاء وحدة جديدة بكلفة إجمالية 150 مليون دينار تقريباً وتنفذه شركة ديلم الكورية وبلغت نسبة تنفيذ المشروع نحو 10 في المئة، ومن المتوقع الانتهاء منه يوليو 2016.
أوضح العجمي أن المشروع الرابع هو إنشاء 10 خزانات بما يرفع القدرة التخزينية لتخزين غازات البروبان والبيوتين من خطوط الغاز بكلفة 157 مليون دينار، وتنفذه شركة جي أس الكورية، وبلغت نسبة التنفيذ 60 في المئة تقريباً، قائلاً «التسليم سيكون على مرحلتين 4 خزانات في مارس 2015 و6 خزانات سبتمبر 2015».
أشار العجمي إلى ان المشروع الخامس هو خط الغاز الخامس من المشاريع الحيوية لشركة البترول الوطنية الكويتية، وهو عبارة عن بناء وحدات جديدة في مصفاة ميناء الأحمدي بطاقة انتاجية تقدر بنحو 805 ملايين قدم مكعب يومياً من الغاز، و106 الاف برميل يومياً من المكثفات، لتلبية الاحتياجات المحلية كوقود الغاز الخفيف (الميثان) المطلوب لمحطات توليد الكهرباء وغاز البروبان والبيوتين المطلوب كغاز للطبخ، وكذلك تلبية احتياجات الأسواق العالمية.
وأكد العجمي أن «البترول الوطنية» حصلت على موافقة مؤسسة البترول الكويتية على ميزانية المشروع البالغة 400 مليون دينار تقريبا، حيث تم الانتهاء من كافة الدراسات المتعلقة بالمشروع وتقوم الشركة حاليا بتحضير المخططات والوثائق تمهيداً لطرح مناقصة المشروع للشركات و المقاولين المؤهلين، ومن المخطط طرح المناقصة قريبا على ان يتم الانتهاء من المشروع في بداية عام 2018 وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع.
وكشف العجمي في لقاء خاص مع «الراي» «أن نسبة الإنجاز في مشروع خط الغاز الرابع بلغت نحو 95 في المئة وأن التشغيل الابتدائي سيكون في أغسطس المقبل لمدة 3 أشهر»، لافتاً إلى أهمية المشروع الذي يوفر احتياجات مصانع الاولفينات من غاز الايثان واحتياجات محطات الكهرباء، بالاضافة الى تعزيز صادرات الكويت الى السوق العالمي من غازات البروبان والبيوتان وعدم إيقاف الإنتاج من الحقول النفطية أو إهدار نحو نصف مليار قدم مكعب تقريبا من الغاز المصاحب وحرقها لعدم القدرة على احتوائها، أو عند إجراء الصيانة الدورية لخطوط الغاز الثلاثة القديمة.
وأفاد العجمي بأن كلفة خط الغاز الرابع تبلغ 256 مليون دينار، وتم الاستعانة بأفضل تكنولوجيا عالمية، «وستمكنا من إنتاج غاز النيتروجين المكلف وتحقيق الإكتفاء الذاتي منه بدلاً من شرائه من الشركات المحلية، كما سيمكنا من إنتاج البخار الذي يستخدم داخلياً بالمصنع»، مضيفا «نعمل حالياً على التأكد من التصاميم والصحة والسلامة والبيئة ومطابقة المعدات للمواصفات العالمية المعتمدة، وأن الخطوط وصمامات التحكم تم تركيبها بشكل سليم ومدى سلامة غرفة العمليات وقوة تواصلها مع الأجهزة الخارجية، كما نعمل مع المقاول على تجهيز وتنظيف الخطوط بالبخار والتأكد من عدم وجود عوائق فيها». وأوضح العجمي ان وجود خط الغاز الرابع سيسمح بتخفيف الضغط عن الخطوط الثلاثة القديمة بالإضافة إلى استيعاب الزيادة في الطاقة الإنتاجية المستقبلية للغاز، في ظل عمل خطوط الغاز الثلاثة القديمة من دون توقف مما أجهدها، وسيمك الخط الرابع الشركة من العمل بأريحية أكبر، مضيفاً «ان الطاقة الإنتاجية لخط الغاز الرابع نحو 805 ملايين قدم مكعب قياسي من الغاز المسال و106 الاف برميل يومياً من المكثفات بما يعدل طاقة انتاجية إجالية 850 مليون قدم مكعب، وسيتم إنتاج غازات الايثان، والبروبان، والبيوتان، وغاز الكويت الطبيعي، وغاز الوقود».
وبين العجمي ان المشروع يتضمن 4 وحدات، وبلغ عدد عمالة المقاول المنفذ للمشروع 4861 عاملا منهم 4556 من السوق المحلي، كما بلغ عدد فريق العمل المنفذ للمشروع من قبل الشركة 58 مهندسا ومراقبا، لافتا الى أن عدد العمالة المطلوبة لعمليات التشغيل 58 شخصاً متضمناً رئيس فريق العمل ورئيس القسم ومهندسي التشغيل، «وسيتم توفيرها من العمالة الحالية في وحدات انتاج الغاز المسال»، موضحاً أن هناك 54 موظفاً تم تدريبهم على مستوى عال وبشكل كامل والتأكيد على عمليات الصحة والسلامة والبيئة والأمن.
أوضح العجمي ان دائرة عمليات الغاز بمصفاة الاحمدي تعمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية مهمة عدة أبرزها: إعادة تأهيل وحدة الغازات الحمضية القديمة، وإنشاء وحدة غازات حمضية جديدة بكلفة إجمالية 116.5 مليون دينار تقريباً، وتنفذه شركة تكنومنت الايطالية وبلغت نسبة تنفيذ المشروع نحو 75 في المئة، مشيراً إلى أن تسلم الوحدة الجديدة في يونيه 2015 على أن يتم تسلم الوحدة القديمة بعد إعادة تأهيلها يونيو 2016. وذكر العجمي ان المشروع الثالث هو إعادة تأهيل وحدة مناولة الكبريت وإنشاء وحدة جديدة بكلفة إجمالية 150 مليون دينار تقريباً وتنفذه شركة ديلم الكورية وبلغت نسبة تنفيذ المشروع نحو 10 في المئة، ومن المتوقع الانتهاء منه يوليو 2016.
أوضح العجمي أن المشروع الرابع هو إنشاء 10 خزانات بما يرفع القدرة التخزينية لتخزين غازات البروبان والبيوتين من خطوط الغاز بكلفة 157 مليون دينار، وتنفذه شركة جي أس الكورية، وبلغت نسبة التنفيذ 60 في المئة تقريباً، قائلاً «التسليم سيكون على مرحلتين 4 خزانات في مارس 2015 و6 خزانات سبتمبر 2015».
أشار العجمي إلى ان المشروع الخامس هو خط الغاز الخامس من المشاريع الحيوية لشركة البترول الوطنية الكويتية، وهو عبارة عن بناء وحدات جديدة في مصفاة ميناء الأحمدي بطاقة انتاجية تقدر بنحو 805 ملايين قدم مكعب يومياً من الغاز، و106 الاف برميل يومياً من المكثفات، لتلبية الاحتياجات المحلية كوقود الغاز الخفيف (الميثان) المطلوب لمحطات توليد الكهرباء وغاز البروبان والبيوتين المطلوب كغاز للطبخ، وكذلك تلبية احتياجات الأسواق العالمية.
وأكد العجمي أن «البترول الوطنية» حصلت على موافقة مؤسسة البترول الكويتية على ميزانية المشروع البالغة 400 مليون دينار تقريبا، حيث تم الانتهاء من كافة الدراسات المتعلقة بالمشروع وتقوم الشركة حاليا بتحضير المخططات والوثائق تمهيداً لطرح مناقصة المشروع للشركات و المقاولين المؤهلين، ومن المخطط طرح المناقصة قريبا على ان يتم الانتهاء من المشروع في بداية عام 2018 وفقاً للبرنامج الزمني الموضوع.