دلال المقهوي لـ «الراي»: «آسف» ... نقطة البداية
دلال المقهوي
اعتبرت الشاعرة دلال المقهوي أن أغنية «آسف» تشكل نقطة البداية لها في الشعر الغنائي، وذلك من خلال أول تعاون مع الملحن والمغني عبدالله الناصر على أن يتم إطلاقها في عيد الفطر المقبل.
وتحدث المقهوي لـ «الراي» عن كيفية اتمامها ذلك التعاون، قائلة: «تمّ ذلك عن طريق موقع التواصل الاجتماعي (انستغرام) الذي جمعني مع الملحن والمغني عبدالله الناصر، وقد أبدى اعجابه بإحدى خواطري التي نشرتها تحت عنوان (أسفة)، فطلب منّي حينها اكمالها لكن وفق أسلوب غنائي، فأكملتها كما يريد ليصبح عنوانها (آسف)، ويقول مطلعها:
أسف لو ثقل احساسي عليك
كان ضنّي اهتمامي يسعدك
نيتي صافية وعلى الله أبيك
وان تبي وعلى الله أبيك
وأضافت: «بعد مرور أيّام قليلة أسمعني الناصر الكلمات التي كتبتها وهو يدندنها بصوته، فوافقت على أن يغنّيها لأنه أوصل لي الاحساس الذي شعرت به خلال كتابتي لها. وحينها شرع بتسجيلها بصورة مبدئية وحمّلت مقطعاً منها على موقع (انستغرام) لأعرف ردّة فعل الجمهور، فوجدت منهم التشجيع والدعم».
وتابعت: «منذ صغري كنت أجد الدعم الكبير من أهلي، على الرغم من وجود الكثيرين من المحيطين بي والذين حاولوا احباطي و(كسر مجاديفي) لكن ذلك لم ينفع بل زادني اصراراً وعزيمة وتطويراً من ذاتي لأنني طموحة ولا أحبّ اليأس، لذلك استمررت بمتابعة الأمسيات الشعرية بغضّ النظر عن اسم الشاعر الذي يحييها، لأنني دوماً كنت انجذب نحو الكلمة الجميلة فقط، ومع مرور الأيام بدأت أترجم تلك الأحاسيس التي تلامسني بكلمات دون أنّ أفكر لها بوزن أو قافية أو بحر لغوي معين، لذلك كان لدي الفضول كي أتعلّم ذلك مع معرفة أصول الكتابة الشعرية. فكان أوّل شعر غنائي حفظته للشاعر الراحل فائق عبدالجليل والسبب أنّ كلامه غنائي وسهل ممتنع وكذلك قريب منّي شخصياً، كما كنت انجذب كثيراً لطريقة القاء الشاعرة نجاح المساعيد، والأمير بدر بن عبدالمحسن، والشاعرة بشاير الشيباني، ولا أنسى ذكر الشاعرة البحرينية فتحية العجلان التي كانت لها تعاونات ناجحة مع عبدالله الرويشد».
وأكملت: «مع مرور الوقت وتمرّسي تم تصنيفي في وزارة الاعلام كشاعرة، لأقدم بعدها على خطوتي المقبلة عبر ارسال نسخة من أشعاري إلى الشاعر عبداللطيف البنّاي الذي نصحني أن أقرأ الشعر بصورة مكثّفة. فكانت نصيحته هي الداعم لي، إذ شرعت بالاستماع بشكل مجنون لكل المتواجدين في الساحة، ومن ثمّ الكتابة بكل البحور الغنائية والنبطية وكذلك في النثر. وقبل عام من اليوم طلبت رأي الشاعر بدر بورسلي فيما أكتب قال لي (انتي داخلج شاعرة حقيقية، بس لا تستعجلين بالكتابة وتخيّلي)، فالتزمت بنصيحته حتى جاءتني فرصة التعاون الأخيرة مع الناصر، من بعد محاولاتي الفاشلة بالتواصل مع أكثر من مطرب، بما أنّ وجود الشاعرات في الساحة الغنائية قليل، فهذا أمر يجب ان أستغلّه لصالحي في تقديم الكلمة الجميلة التي تبقى عالقة بالأذهان محاولة اثبات وجودي».
وتحدث المقهوي لـ «الراي» عن كيفية اتمامها ذلك التعاون، قائلة: «تمّ ذلك عن طريق موقع التواصل الاجتماعي (انستغرام) الذي جمعني مع الملحن والمغني عبدالله الناصر، وقد أبدى اعجابه بإحدى خواطري التي نشرتها تحت عنوان (أسفة)، فطلب منّي حينها اكمالها لكن وفق أسلوب غنائي، فأكملتها كما يريد ليصبح عنوانها (آسف)، ويقول مطلعها:
أسف لو ثقل احساسي عليك
كان ضنّي اهتمامي يسعدك
نيتي صافية وعلى الله أبيك
وان تبي وعلى الله أبيك
وأضافت: «بعد مرور أيّام قليلة أسمعني الناصر الكلمات التي كتبتها وهو يدندنها بصوته، فوافقت على أن يغنّيها لأنه أوصل لي الاحساس الذي شعرت به خلال كتابتي لها. وحينها شرع بتسجيلها بصورة مبدئية وحمّلت مقطعاً منها على موقع (انستغرام) لأعرف ردّة فعل الجمهور، فوجدت منهم التشجيع والدعم».
وتابعت: «منذ صغري كنت أجد الدعم الكبير من أهلي، على الرغم من وجود الكثيرين من المحيطين بي والذين حاولوا احباطي و(كسر مجاديفي) لكن ذلك لم ينفع بل زادني اصراراً وعزيمة وتطويراً من ذاتي لأنني طموحة ولا أحبّ اليأس، لذلك استمررت بمتابعة الأمسيات الشعرية بغضّ النظر عن اسم الشاعر الذي يحييها، لأنني دوماً كنت انجذب نحو الكلمة الجميلة فقط، ومع مرور الأيام بدأت أترجم تلك الأحاسيس التي تلامسني بكلمات دون أنّ أفكر لها بوزن أو قافية أو بحر لغوي معين، لذلك كان لدي الفضول كي أتعلّم ذلك مع معرفة أصول الكتابة الشعرية. فكان أوّل شعر غنائي حفظته للشاعر الراحل فائق عبدالجليل والسبب أنّ كلامه غنائي وسهل ممتنع وكذلك قريب منّي شخصياً، كما كنت انجذب كثيراً لطريقة القاء الشاعرة نجاح المساعيد، والأمير بدر بن عبدالمحسن، والشاعرة بشاير الشيباني، ولا أنسى ذكر الشاعرة البحرينية فتحية العجلان التي كانت لها تعاونات ناجحة مع عبدالله الرويشد».
وأكملت: «مع مرور الوقت وتمرّسي تم تصنيفي في وزارة الاعلام كشاعرة، لأقدم بعدها على خطوتي المقبلة عبر ارسال نسخة من أشعاري إلى الشاعر عبداللطيف البنّاي الذي نصحني أن أقرأ الشعر بصورة مكثّفة. فكانت نصيحته هي الداعم لي، إذ شرعت بالاستماع بشكل مجنون لكل المتواجدين في الساحة، ومن ثمّ الكتابة بكل البحور الغنائية والنبطية وكذلك في النثر. وقبل عام من اليوم طلبت رأي الشاعر بدر بورسلي فيما أكتب قال لي (انتي داخلج شاعرة حقيقية، بس لا تستعجلين بالكتابة وتخيّلي)، فالتزمت بنصيحته حتى جاءتني فرصة التعاون الأخيرة مع الناصر، من بعد محاولاتي الفاشلة بالتواصل مع أكثر من مطرب، بما أنّ وجود الشاعرات في الساحة الغنائية قليل، فهذا أمر يجب ان أستغلّه لصالحي في تقديم الكلمة الجميلة التي تبقى عالقة بالأذهان محاولة اثبات وجودي».