رعى النسخة العاشرة من المهرجان

المذكور: «درة الشهور» أنجح المهرجانات السنوية التي تهتم برمضان

تصغير
تكبير
قال رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الاسلامية الدكتور خالد المذكور ان مهرجان «درة الشهور» من انجح المهرجانات السنوية لانه يهتم بشهر فضيل وهو شهر رمضان المبارك.

ولفت المذكور خلال رعايته للنسخة العاشرة من المهرجان الذي أقامته الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تحت شعار «ومهر الجنة إحصاؤها»، بحضور جمع من المشايخ والدعاة المشاركين من الكويت ودول مجلس التعاون، لفت إلى ضرورة اثراء فعاليات المهرجان لما له من فوائد عظيمة تعود بالنفع الايجابي على الجميع، وان شهر رمضان تتعدد فيه العبادات وتتضاعف فيه عبادة الصلاة والصيام والصدقة والاجر العظيم، وشرح الاية «وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الاسود من الخيط الابيض من الفجر» بحيث تبين وقت الليل اطول من وقت النهار، اما عن الصيام فهي ثلاث كلمات شرح الاية «ثم اتموا الصيام الى الليل»


واضاف المذكور ان مهرجان درة الشهور والذي يحمل شعار و«مهر الجنة احصاؤها» فيه من المعاني والعبر العائدة على الفرد والجماعة بالمعاني الانسانية التي يتحلى بها كل مسلم، وهي نستخلص منها معاني لشد رحال الروح الى افاق الاسماء الحسان لتسمو بالعيش في ظلالها وتحلق في سماء معانيها قبيل رمضان، مبينا أنه اذا ماحل موسم النفحات الربانية والعطايا الالهية بلغ الفهم ذروته والمعايشة اوجها والاستحضار منتهاه وتحققت معاني العيش مع الله. متمنيا ان تعود الفائدة على الجميع من هذا المهرجان ويحقق نتائجه المرجوة منه، وكذلك نشكر فريق درة الشهور والقائمين عليه.

من جانبه تحدث الداعية الشيخ احمد القطان عن فضل شهر شعبان ولابد من استغلاله بالطاعات وعمل الخيرات واجتناب المعاصي اينما وجدت، مبينا انه شهر منسي عند بعض الناس، داعيا اياهم الى التذكر والتوعظ بهذا الشهر العظيم وعدم نسيانه، بل لابد من مضاعفة الاعمال والطاعات وبذل الخيرات والاستغفار والاجتناب عن المعاصي وبذل كل ماهو ممكن للتقرب الى الله عزوجل، وتطرق الى فضل شهر رمضان المبارك وصيامه وقيامه وفضل الصدقة والدعاء والتعبد باسماء الله الحسنى والعمل بها ووصى بالتقرب الى الله في هذه الايام الفضيلة وكسب الاجر واستغلال هذه الايام بنهارها وليلها لله عز وجل.

بدورها قالت رئيسة المهرجان منى البحوه ان فكرة المشروع الأساسية هي الارتقاء في النفوس فبل شهر رمضان من الناحية الإيمانية عن طريق الارتقاء في التعامل مع الله أولاً ومع الناس ثانياً، مشيرة الى ان الهدف الأساسي هو إصلاح القلوب وأن تتعلق بالله عز وجل حباً وتعبداً.

واشارت البحوه الى ان وسائل تنفيذ هذا المشروع تأتي عن طريق إقامة مهرجان سنوي يحتوي على مجموعة من الفعاليات والفعاليات الأساسية وهي إلقاء المحاضرات وتقديم واستضافة مشايخ ومحاضرين مميزين لهم حضور جماهيري قوي، لافتة ان كل عام نختار شعاراً يحقق الهدف المنشود بحيث تتهيأ النفوس وتُشحَن إيمانيا قبل شهر رمضان.

واضافت بأن شعار هذ العام هو «ومهر الجنة.. إحصاؤها» وهو عن الأسماء الحسنى وهذا أستفيناه من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة».

وذكرت أن من الأشياء التي يتميز بها مهرجان درة الشهور تميزه لمدة 3 سنوات متتالية بالدورات وورش العمل التي تسبق المهرجان قبل الافتتاح، الى جانب التعاون مع لجنة التعريف بالإسلام في جلب داعيات باللغات السيلانية والهندية والفيليبينية والأثيوبية والانكليزية، وذلك للعاملات غير الناطقين للغة العربية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي