البورصة تتّجه إلى 7000 نقطة والتسييل العشوائي سيّد الموقف
كسرت تراجعات سوق الاوراق المالية مستوى الدعم الأقرب وهو 7100 نقطة ليقفل المؤشر العام (السعري) في اتجاه الحاجز المعنوي الأهم لشريحة كبير من المتعاملين والمحافظ الاستثمارية (7000 نقطة). وواصل الأفراد عمليات التسييل والتخارج من الأسهم المضاربية، اضافة الى السلع التي لا تحظى بدعم من قبل ملاكها وكبار مساهميها، فيما تأثرت الشركات القيادية بشكل لافت جراء الضغط البيعي المستمر.
ويتوقع ان تظل تلك الموجة حاضرة خلال الجلسات المقبلة في السوق، لاسيما في ظل الترقب لما ستسفر عنه الاوضاع الإقليمة التي تمثل العامل الأبرز على الساحة حالياً، فيما تظل الظروف المحلية الضبابية أحد اهم العوامل التي انعكست بهذا الشكل على المؤشرات العامة للبورصة.
وحذر مراقبون صغار المتداولين من الاندفاع وارء الارتفاعات المصطنعة التي قد تشهدها سلعاً بعينها، خصوصاً وأن ذلك عادة من يعقبها عمليات تسييل منظمة، على غرار ما حدث قبل فترة، في حين فضلوا الاحتفاظ بـ «الكاش» الى حين اتضاح الرؤية، منوهين الى ان الاوضاع المالية لشريحة كبيرة من الشركات «جيدة» إلا أن استمرار وضع السوق بهذا الوضع سيكون له أثره السلبي على عدد كبير من الشركات التي تعتمد في الاساس على التداولات والمضاربات اليومية. وفي ظل عمليات التصريف على الاسهم الصغيرة (دون الـ 100 فلس) اضافة الى الضغوطات على الاسهم التشغيلية الكبيرة والقيادية، أنهت المؤشرات الرئيسية تعاملاتها امس على انخفاض، فيما كان لافتا في مسار الجلسة تماسك بعض الاسهم في انطلاق التداولات ولكن هذه الوتيرة لم تدم كثيرا حيث تبدل الاداء عقب انقضاء الساعة الاولى في منوال بيعي بحت في ظل غياب للمضاربات القوية التي شهدها السوق على مدار الجلستين الماضيتين.
ويرى احد المراقبين ان ظروف التداولات دفعت بعض المستثمرين لاسيما الصغار منهم الى ترك السوق والحصول على التكييش في ظل خسائر بسيطة بدلا من تفاقمها وسط هذا الحال المتذبذب.
ولايزال يتخوف معظم المتعاملين من اندراج السوق الى خانة التراجعات المتواصلة حيث ستدخل التداولات المتذبذبة شهر رمضان ما يعني ان السوق سيكون في وضعية الركود المؤقت الى ما بعد اجازة عيد الفطر كما هو المعتاد مع كل عام.
وكان واضحا استحواذ مكونات بعض اسهم (كويت 15) على قيمة التداول لاسيما سهم بيتك الذي استحوذ على اكثر من 8 ملايين دينار من 17.4 مليون دينار تداولتها الاسهم المدرجة خلال الجلسة ومن المتوقع ان تشهد جلستا الغد وبعد غد استمرار وتيرة الضغوطات البيعية على الاسهم التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال فترة شهر يونيو كما من المتوقع ايضا استمرار وتيرة التحركات غير المدروسة من بعض المتداولين لاسيما الصغار منهم والتي تتسم تحركاتهم بالعشوائية.
ويتوقع ان تظل تلك الموجة حاضرة خلال الجلسات المقبلة في السوق، لاسيما في ظل الترقب لما ستسفر عنه الاوضاع الإقليمة التي تمثل العامل الأبرز على الساحة حالياً، فيما تظل الظروف المحلية الضبابية أحد اهم العوامل التي انعكست بهذا الشكل على المؤشرات العامة للبورصة.
وحذر مراقبون صغار المتداولين من الاندفاع وارء الارتفاعات المصطنعة التي قد تشهدها سلعاً بعينها، خصوصاً وأن ذلك عادة من يعقبها عمليات تسييل منظمة، على غرار ما حدث قبل فترة، في حين فضلوا الاحتفاظ بـ «الكاش» الى حين اتضاح الرؤية، منوهين الى ان الاوضاع المالية لشريحة كبيرة من الشركات «جيدة» إلا أن استمرار وضع السوق بهذا الوضع سيكون له أثره السلبي على عدد كبير من الشركات التي تعتمد في الاساس على التداولات والمضاربات اليومية. وفي ظل عمليات التصريف على الاسهم الصغيرة (دون الـ 100 فلس) اضافة الى الضغوطات على الاسهم التشغيلية الكبيرة والقيادية، أنهت المؤشرات الرئيسية تعاملاتها امس على انخفاض، فيما كان لافتا في مسار الجلسة تماسك بعض الاسهم في انطلاق التداولات ولكن هذه الوتيرة لم تدم كثيرا حيث تبدل الاداء عقب انقضاء الساعة الاولى في منوال بيعي بحت في ظل غياب للمضاربات القوية التي شهدها السوق على مدار الجلستين الماضيتين.
ويرى احد المراقبين ان ظروف التداولات دفعت بعض المستثمرين لاسيما الصغار منهم الى ترك السوق والحصول على التكييش في ظل خسائر بسيطة بدلا من تفاقمها وسط هذا الحال المتذبذب.
ولايزال يتخوف معظم المتعاملين من اندراج السوق الى خانة التراجعات المتواصلة حيث ستدخل التداولات المتذبذبة شهر رمضان ما يعني ان السوق سيكون في وضعية الركود المؤقت الى ما بعد اجازة عيد الفطر كما هو المعتاد مع كل عام.
وكان واضحا استحواذ مكونات بعض اسهم (كويت 15) على قيمة التداول لاسيما سهم بيتك الذي استحوذ على اكثر من 8 ملايين دينار من 17.4 مليون دينار تداولتها الاسهم المدرجة خلال الجلسة ومن المتوقع ان تشهد جلستا الغد وبعد غد استمرار وتيرة الضغوطات البيعية على الاسهم التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال فترة شهر يونيو كما من المتوقع ايضا استمرار وتيرة التحركات غير المدروسة من بعض المتداولين لاسيما الصغار منهم والتي تتسم تحركاتهم بالعشوائية.