حوار / «أحبّ الوجود مع سعاد عبدالله بغضّ النظر عن التفاصيل»

صمود لـ «الراي»: لا رجعة للتمثيل ... إذا قررتُ الابتعاد

تصغير
تكبير
• إجراء عملية تجميلية لـ«خشمي» مستحيلة... لأنه «عاجبني»

• مع طفرة موقع «انستغرام» كتبت اسم عائلتي تفادياً لأي لغط ولأميّز حسابي

• في كل سنة أرى أنني أتقدّم للأمام وحصلت على فرصتي وأثبتّ وجودي

• الفنانات زميلات لي فقط... أما صديقاتي المقربات فهن من خارج الوسط
أكدت الفنانة صمود أنها حين تقرر الابتعاد عن التمثيل فلن تكون لها رجعة إليه مجدداً، خصوصاً إذا تزوجت أوأصبحت أماً، مضيفة أنها إما أن تستمر كممثلة وإما تكون زوجة وأمّاً تربّي أولادها وهو الأمر الذي تحبّه.

وكشفت في حوارها مع «الراي» أن «مشروع الزواج موجود، لكنني قمت بتأجليه والسبب أنّه كلما يقترب الموعد (وتصير وقت الصجّية) أشعر بالتردد، لأنني في حال اتمام زواجي سأترك الوسط الفني نهائياً».


وأوضحت أنها تطلّ في الموسم الرمضاني المقبل في عملين دراميين من انتاج «صبّاح بيكتشرز»، سيعرض الاول على تلفزيون «الراي» وهو «ثريا»، والثاني «للحب جنون» إذ تؤدي فيه درو لاعبة «جودو».

وأشارت إلى أنها ضد عمليات التجميل، «رغم أنّ الكثيرين ممن حولي يصرّون عليّ لإجراء عملية لـ(خشمي)، مع ذلك أرفض ذلك ومن المستحيل أن أفكر بها لانّ (خشمي) عاجبني ومقتنعة به، لدرجة انني اتعمّد دوماً نشر صور لي تبيّن (خشمي) حتى يعي الجميع أنّه يعجبني». كما تطرقت أيضاً الي علاقتها مع أسرتها «والزوارات» التي لم تقطعها أبداً رغم انشغالها بالتصوير، وسبب رفضها المشاركة بأكثر من مسلسلين:

• ما الأعمال التي ستطليّن بها في هذا الموسم الدرامي؟

- مسلسل «ثريا» من تأليف نوف المضف واخراج محمد دحام الشمري، ومن بطولة سعاد عبدالله إلى جانب مجموعة من الفنانين، وهو من انتاج «صبّاح بيكتشرز» وسيعرض على تلفزيون «الراي»، وأيضاً مسلسل «للحب جنون» من تأليف دخيل النبهان واخراج سائد بشير الهوّاري» ومن انتاج «صبّاح بيكشترز».

• على أي أساس كان اختيارك لعملين فقط؟

- لأنني دوماً أحبّ الوجود مع الفنانة سعاد عبدالله في شهر رمضان بغضّ النظر عن بقية تفاصيل العمل لأنني على ثقة بما تختاره دوماً، فهذا الأمر يشعرني بالراحة والاستمتاع، وهو النهج الذي اتبعه دوماً «أشتغل على راحتي». وكذلك الامر مع المخرج محمد دحّام الشمري الذي لم يجمعنا أي عمل منذ سنتين، فوجدتها فرصة بأن أشارك معهما معاً. أما «للحب جنون» فالسبب أن دوري فيه جديد.

• إن تلقيت عرضاً للمشاركة في مسلسل ثالث هل توافقين؟

- لا لن أوافق، لأنني أرى أن ظهوري من خلال مسلسلين يكفي، وأنا من الممثلات اللاتي «ما يحبون يحرقون عمرهم»، بالاضافة إلى عدم امتلاكي الوقت بسبب دراستي ولأنني «بيتوتية» محبّة لـ «لمّة الأهل» و«الزوارات» التي من المستحيل أن أستغني عنها، وأعتبر ذلك أهمّ من التصوير.

• هل تعتقدين انك حصلت على فرصتك الحقيقية؟

- في كل سنة أرى أنني اتقدّم للامام، وفعلاً حصلت على فرصتي وأثبتت وجودي في الوسط الفنّي، والآن وصلت لمرحلة اختيار الأدوار وكذلك أجري الذي يزيد في كل سنة عما قبلها، وليس العمل من أجل الشهرة.

• ماذا عن مشاركتك في مسلسل «للحب جنون»؟

- العمل يتضمن أربع قصص حب مختلفة عن بعضها. وأجسد شخصية جديدة لم يسبق لأي ممثلة أخرى في الخليج أن قدمت شبيهاً لها، وسيراني جمهوري في هذا العمل بصورة لم يعتادوا عليها مسبقاً، لأنني اعتدت دوماً على تجسيد الأدوار الرومانسية الهادئة، أما هنا فأجسد شخصية فتاة تدعى اماني وهي لاعبة «جودو» و«دفشة» بتصرفاتها لا تتحمل أي كلمة تسيء لها وتدافع عن نفسها دوماً مستخدمة الرياضة التي تتقنها، لكنها ليست «مسترجلة. فالشخصية مع الأحداث ستمر بمرحلة الحب وتتزوج كحال أيّ فتاة أخرى».

• هل تتقنين فعلاً رياضة «الجودو»؟

- لا لم أكن اتقنها أبداً، لكن من أجل اتقان الشخصية التي سأطلّ بها غيّرت طريقة المشي وحركاتي وطبقة صوتي وبدأت أتكلم بطبقة أعلى من طبقتي الاساسية، وكذلك تدربت على أساسيات اللعبة مع الفنان عبدالله السيف باعتباره بطلا في هذه الرياضة، وهو يشكل معي «ديو» في المسلسل.

• ألا تخشين ألا يتقبلك الجمهور؟

- أولاً هناك العديد من الفتيات الجميلات لكنهن «دفشات» بالمعاملة، واخريات لديهن هوايات مثل كرة القدم أو الكارتيه، وجمهوري إن كان يحبّني سوف يقتنع أنّها مجرد شخصية أؤديها وليست شخصيتي الحقيقية، اضافة لذلك أحببت أن أنوّع في الأدوار التي أقدمها في كل عام، ورأيت أن شخصية أماني جديدة، وانا متوقعة عدم تقبلهم لها خصوصاً انني سأظهر منذ الحلقة الاولى، لكن مع سير الأحداث سيشعرون أنها فعلاً تستحق موافقتي عليها.

• بعد تعلّمك لأساسيات اللعبة، هل تفكرين جدّياً في احتراف اللعبة؟

- من المستحيل أن أفكر بذلك الأمر، وللعلم لقد تعلّمت على أسهل الحركات في «الجودو» لأنني لا أقوى عليها. وفي بادئ الامر لم أكن مقتنعة تماماً بالشخصية لأنني كنت متخوفة من عدم مقدرتي على تأديتها بالشكل الصحيح، لكن وبعد أيام من التدريب المتواصل وافقت.

• ما الصعوبة التي واجهتك خلال تأديتك للشخصية؟

- بعد تصويري لمشاهدي وأنا ألعب «جودو» لم أشعر براحة النوم لمدّة أسبوع بسبب ألم عضلات جسمي لانني لست معتادة على ممارسة الرياضة كثيراً، وحينها قلت لنفسي «هذه آخر مرّة أسويها».

• في فترة ماضية حصلت خلافات بينك وبين عدد من الفنانين، ما سببها؟

- كانت هناك خلافات على مسلسل وأمور أخرى، لكن المياه عادت إلى مجاريها مع كل الفنانين، وهناك احتمالية تعاون مشترك مع هؤلاء الأشخاص في ما بيننا العام المقبل.

• هل من صديقة مقربة لك من الوسط الفنّي؟

- أسراري لا أفضفضها لأحد لكن من الممكن أن أفشي بها للفنانة سعاد عبدالله فقط، والفنانات بشكل عام أعتبرهن زميلات لي ومنهن من أحبّ العمل معهن مثل هنادي الكندري وفاطمة الصفي، أما صديقاتي المقربات فهن من خارج الوسط الفني.

• لأكثر من مرّة صرحت عن مشروع زواج قريب، ما مصيره؟

- مشروع الزواج موجود، لكنني قمت بتأجليه والسبب أنّه كلما يقترب الموعد «وتصير وقت الصجّية» أشعر بالتردد، لأنني في حال اتمام زواجي سأترك الوسط الفني نهائياً دون رجعة.

• كثير من الفنانات ابتعدن عن الوسط الفني ثم عدن إليه؟

- عندما أبتعد عن التمثيل لن تكون لي رجعة مجدداً، لانني لا أستطيع أن أمنح الزواج والتمثيل حقهما الكامل، فإما أن أستمر كممثلة «وأجابل شغلي وجمهوري» إما أكون أمّاً وزوجة وأربّي أولادي وهو الأمر الذي أحبّه.

• هل ستشاركين في مسرحية بعيد الفطر المقبل؟

- نعم سأطلّ في مسرحية للأطفال مع الفنان يعقوب عبدالله بمشاركة شجون الهاجري والهام الفضالة وابراهيم الشيخلي. وسبب تواجدي السنوي معهم أنني أرى يعقوب عبدالله في مسرح الطفل يحتل المركز الثاني بعد مسرح الفنانة هدى حسين، لأنّ مسرحه ليس تجارياً أبداً، بل يقدّم رسائل حقيقية، ويمنح عمله حقّه الكامل من كل النواحي التقنية والانتاجية.

• هل الغيرة موجودة بين الفنانات اللاتي من نفس العمر حول النجومية؟

- الغيرة موجودة في كل مكان، وعن نفسي لا أهتم لهذه الامور لدرجة أنه في المسرح باستطاعتي «أكل الجو» وفق امكانياتي التمثيلية، لكنني رغم ذلك لا أحبّ أن أكون «أوفر» بما أٌقدمه فقط لسحب البساط من تحت زميلاتي.

• ما سبب ذلك الفكر؟

- المسرحيات التي أقدمها يتم توثيقها، لذلك لا أريد بعد مرور عشر سنوات على سبيل المثال عندما يشاهدها أولادي أن يروا أمراً «أتحسّف عليه»، اضافة لأنني أطمح دوماً لكسب احترام الكبير قبل الصغير عندما يراني.

• هل هناك من «حفر» لك في الوسط الفنّي؟

- «اللي حفروا لّي عد وخربط»، لكن ذلك لم يؤثر عليّ نهائياً، وعندما أسمع أن فلانا قام بذلك أو أنّه لا يحبّني أبتسم بوجهه ما يجعله يشعر بالقهر أكثر، وأستمر بعلاقتي معه «وأمشّي وأطوّف» سواء في الفن أو حياتي الشخصية، لأنه إن كان مريضا نفسياً فهذه تبقى مشكلته. والممثل الجيّد هو من يفرض نفسه.

• بدأت مشوارك تحت اسمك صمود فقط، فما سبب ظهور اسم عائلتك «الكندري» في الفترة الأخيرة؟

- إلى يومنا الحالي لا أضع اسمي صمود الكندري في «تترات» المسلسلات، لان الجمهور عرفني اسمي الأول. لكن مع طفرة موقع «انستغرام» الاجتماعي ووجود الكثير من الفتيات اللاتي اسمهن صمود، كتبت اسم عائلتي تفادياً لأي لغط ولأميّز حسابي الخاص.

• هل لديك أي بصمة في الأعمال السينمائية الكويتية الحالية؟

- حالياً انا بعيدة عن المشاركات السينمائية، لكن عندما أحصل على عرض مميز وسيضيف لي في مسيرتي سوف أشارك طبعاً.

• متى ستجري صمود عملية تجميل؟

- رأيي لم يتغيّر حتى الأن منذ بداية مشواري الفنّي، وسأبقى ضد الخضوع لعمليات التجميل، رغم أنّ الكثيرين ممن حولي يصرّون عليّ لإجراء عملية لـ«خشمي»، مع ذلك أرفض ذلك ومن المستحيل أن أفكر بها لانّ «خشمي» عاجبني ومقتنعة به، لدرجة انني اتعمّد دوماً نشر صور لي تبيّن «خشمي» حتى يعي الجميع أنّه يعجبني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي