إجاباته النموذجية في معظم اللجان... و«التربية» تراقب إداراتها المدرسية
اختبار «العربي»... لم يسلم من «التسريب»
نموذج إجابات اختبار اللغة العربية أمس
إجابات سؤال البلاغة
• وكيلة الوزارة تستبعد أعضاء سابقين من لجان الكنترول لأسباب غير معروفة
• قيادي لـ«الراي»: ما يحصل غش وليس تسريبا... والسبب ضمائر ضعيفة «وإدارات نايمة»
• قيادي لـ«الراي»: ما يحصل غش وليس تسريبا... والسبب ضمائر ضعيفة «وإدارات نايمة»
دخل اختبار اللغة العربية للصف الثاني عشر أمس بقسميه العلمي والأدبي دوامة التسريب والغش بعد أن تداول عدد كبير من الطلبة إجاباته النموذجية عبر هواتفهم المحمولة وبتواطؤ من بعض الإدارات المدرسية، على حد قول مصدر تربوي مسؤول.
وكشف المصدر لـ«الراي» عن استياء القيادات التربوية من بعض التقارير التي تردها بشأن آلية سير الاختبارات في لجان الثانوية، وما تضمنته من تسهيل عملية الغش من قبل بعض الإدارات المدرسية وغض النظر عن دخول الهواتف المحمولة إلى اللجان في مناطق محددة ومعروفة، مشيراً إلى أن بعض المناطق التعليمية رصدت عيونا لها في بعض اللجان لمراقبة العملية وتحويل المتواطئ إلى إدارة الشؤون القانونية.
وأكد المصدر أن بعض التقارير أشارت إلى تورط مديرين مساعدين ومراقبين في تسهيل عملية الغش بلجان الثانوية، وان كثيرا من الملاحظين الوافدين أبدوا استياءهم إزاء قيام بعض مديري المدارس بإعادة هواتف الطلبة المصادرة إليهم والسماح لهم باستعمالها في الاختبارات، موضحاً أن الفزعة القبلية كانت سيدة الموقف في بعض اللجان لا سيما في مراكز تعليم الكبار.
وفيما استبعدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد بعض أعضاء الكنترول المركزي لأسباب غير معروفة أوضح المصدر أن الأعضاء المستبعدين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة في إدارة شؤون الامتحانات وتسيير العمل في الكنترول، ولكن تم استبعادهم لأنهم محسوبون وفق قوله على شخصيات معينة، مؤكداً أن أحد المستبعدين محسوب على مدير منطقة تعليمية والآخرون على وكيل مساعد.
إلى ذلك وصف قيادي مسؤول ما يجري في لجان الثانوية العامة بأنه نوع من أنواع الغش، وليس التسريب، إذ إنه وفق قوله لم يتسرب أي من اختبارات القسمين العلمي والأدبي «ولكن يقوم الطلبة بتصوير أوراق الاختبار ويرسلونها إلى أصحاب الضمائر الضعيفة الذين يعيدونها إليهم مرة أخرى مصحوبة بالإجابات النموذجية».
وأكد القيادي أن عملية الغش هذه لن تتوقف طالما هناك ضمائر ضعيفة لا تدرك مسؤولياتها الوطنية وإدارات مدرسية نائمة لا تراقب ولا تكترث بتفشي هذه الأمور، مؤكداً أن جولات قياديي التربية مستمرة على لجان الاختبارات، ولكن للأسف لم ترصد أي حالة متلبسة حتى اللحظة.
وكشف المصدر لـ«الراي» عن استياء القيادات التربوية من بعض التقارير التي تردها بشأن آلية سير الاختبارات في لجان الثانوية، وما تضمنته من تسهيل عملية الغش من قبل بعض الإدارات المدرسية وغض النظر عن دخول الهواتف المحمولة إلى اللجان في مناطق محددة ومعروفة، مشيراً إلى أن بعض المناطق التعليمية رصدت عيونا لها في بعض اللجان لمراقبة العملية وتحويل المتواطئ إلى إدارة الشؤون القانونية.
وأكد المصدر أن بعض التقارير أشارت إلى تورط مديرين مساعدين ومراقبين في تسهيل عملية الغش بلجان الثانوية، وان كثيرا من الملاحظين الوافدين أبدوا استياءهم إزاء قيام بعض مديري المدارس بإعادة هواتف الطلبة المصادرة إليهم والسماح لهم باستعمالها في الاختبارات، موضحاً أن الفزعة القبلية كانت سيدة الموقف في بعض اللجان لا سيما في مراكز تعليم الكبار.
وفيما استبعدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد بعض أعضاء الكنترول المركزي لأسباب غير معروفة أوضح المصدر أن الأعضاء المستبعدين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة في إدارة شؤون الامتحانات وتسيير العمل في الكنترول، ولكن تم استبعادهم لأنهم محسوبون وفق قوله على شخصيات معينة، مؤكداً أن أحد المستبعدين محسوب على مدير منطقة تعليمية والآخرون على وكيل مساعد.
إلى ذلك وصف قيادي مسؤول ما يجري في لجان الثانوية العامة بأنه نوع من أنواع الغش، وليس التسريب، إذ إنه وفق قوله لم يتسرب أي من اختبارات القسمين العلمي والأدبي «ولكن يقوم الطلبة بتصوير أوراق الاختبار ويرسلونها إلى أصحاب الضمائر الضعيفة الذين يعيدونها إليهم مرة أخرى مصحوبة بالإجابات النموذجية».
وأكد القيادي أن عملية الغش هذه لن تتوقف طالما هناك ضمائر ضعيفة لا تدرك مسؤولياتها الوطنية وإدارات مدرسية نائمة لا تراقب ولا تكترث بتفشي هذه الأمور، مؤكداً أن جولات قياديي التربية مستمرة على لجان الاختبارات، ولكن للأسف لم ترصد أي حالة متلبسة حتى اللحظة.