بمشاركة علماء وفقهاء شيعة من خريجي النجف وقم
ندوة «المواطنة في الفقه الإسلامي» : الكويت مثال للتعايش والمحبة
المشاركون في الندوة (تصوير طارق عز الدين)
•الديباجي: الكويتيون يبذلون قصارى جهدهم دفاعا عن المواطنة
•النصيراوي: أدعو الجميع أن يعشقوا الأرض التي تربوا عليها
•المهدوي: للإنسان أوطان متعددة ... أشرفها مكة المكرمة
• النجفي: الإسلام دين اجتماعي وله أحكام على المصالح والفضائل
•النصيراوي: أدعو الجميع أن يعشقوا الأرض التي تربوا عليها
•المهدوي: للإنسان أوطان متعددة ... أشرفها مكة المكرمة
• النجفي: الإسلام دين اجتماعي وله أحكام على المصالح والفضائل
أكد عدد من علماء وفقهاء الشيعة ان الكويت تعد مثالا للتعايش والمحبة والمواطنة الصادقة مشددين على ان أبناء الكويت يضربون أروع الصور التي تجسد معاني المواطنة الحقة ويبذلون قصارى جهدهم في سبيل تطويرها والدفاع عنها.
واستذكروا خلال الندوة التي أقامتها الهيئة العالمية للفقه الإسلامي بديوان أمينها العام أبو القاسم الديباجي بعنوان « المواطنة في الفقه الإسلامي.. حقوق وواجبات «، بحضور عدد من أعضاء الهيئة وجمع من العلماء والفقهاء خريجي حوزتي النجف وقم إضافة إلى عدد من علماء السعودية المواقف الوطنية التي سطرها أبناء الكويت خلال فترة الغزو العراقي، حيث اتحد الجميع وتوحدت كلمتهم ودافعوا عن أرضهم حتى تحقق لهم ما أرادوا متمنين ان يحفظ الكويت وقيادتها وحكومتها وشعبها من كل مكروه.
وأكدوا على ضرورة غرس مفاهيم المواطنة في نفوس النشء وتسليحهم بتلك المبادئ السامية لكي يستفيدوا منها في حياتهم المستقبلية.
وبين الأمين العام للهيئة العالمية للفقه الإسلامي أبوالقاسم الديباجي ان أبناء الكويت يضربون أروع الصور التي تجسد معاني المواطنة الحقة، فهم يبذلون قصارى جهدهم في سبيل تطويرها والدفاع عنها، سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت وقيادتها وحكومتها وشعبها من كل مكروه.
وتحدث الديباجي عن علاقة الفقه بحياة الإنسان المسلم، لافتا إلى ان موضوع الفقه يرتبط بالإنسان المسلم منذ مرحلة بلوغه حتى وفاته، مضيفا «أن الإنسان يحتاج في كل مسألة إلى أخذ آراء وفتاوى المراجع والعلماء».
ووصف الديباجي علاقة الفقه بالإنسان المسلم بأنه يجري مجرى الدم في جسد الإنسان، موضحا ان المواطنة هي إحدى أحكام الفقه الإسلامي ويقصد منها العلاقة التي تربط الإنسان بالأرض التي يعيش عليها.
من جانبه، أشار الشيخ إبراهيم النصيراوي إلى دور العلماء والفقهاء في تنمية روح المواطنة لدى أبنائنا، خصوصا في تلك الفترة التي تسمى بفترة الانفتاح وعصر التقدم التكنولوجي، داعيا الجميع ان يعشقوا الأرض التي تربوا عليها وأن تكون جزءا من حياتهم.
وقال النصيرواي ان الكويت مثال للتعايش السلمي والمحبة، مبينا ان أبناءها عبروا عن تلك المواطنة خلال فترة الغزو الصدامي.
وأشاد النصيراوي بدور الهيئة لعملها على ترسيخ الفقه الإسلامي من أجل تفعيل كافة الأحكام ومنها المواطنة التي تدل على الانتماء والإحساس بالمسؤولية والحب المتبادل بين الإنسان وأرضه.
من جهته، قال الشيخ محمد تقي الديباجي ان العلماء قسموا الوطن إلى ثلاثة أقسام وهي الوطن الأصلي «مكان الولادة»، الوطن المستجد «مكان الإقامة»، الوطن الشرعي «المكان الذي يقيم في غير موطنه الأصلي ولديه منزل وأرض». وأضاف الديباجي ان الباري عز وجل أشار إلى الوطن والمواطنة في أكثر من موضع وان لم تكن بطريقة مباشرة فضلا عن الأحاديث النبوية الشريفة.
بدوره تحدث الشيخ علي المهدوي عن الوطن في القرآن والسنة، لافتا إلى ان الله أرسل الأنبياء والرسل من أجل اتحاد البشرية ولم شملهم بعد ان كانوا متفرقين ومشتتين.
وذكر المهدوي عدة أسباب أدت إلى تجميع البشر في اتحادات وكيانات منها اللسان الذي كان سببا في اتحاد العرب، مضيفا « يمكن للإنسان ان يكون لديه أوطان متعددة، لكن أفضلها وأشرفها هو الوطن الإسلامي ومركزه مكة المكرمة، فهو أشرف من دار القومية واللسان واللون».
وقال الشيخ ضياء الدين النجفي ان التعاون الوطني والأمن المجتمعي جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لذا فإن الإسلام دين اجتماعي وله أحكام على المصالح والفضائل».
وأضاف النجفي ان الوطنية والتعايش يتطلب الأمن الاجتماعي، لافتا إلى «ان الفقه الاسلامي يؤكد على الأمن الاجتماعي». وأشار الشيخ حسن الشاهرودي إلى ان الوطن والمواطنة تواترت فيها روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام، وهذا يدل على اهتمام أهل البيت بالمواطنة التي تحث على الأخوة والتعاون.
واستذكروا خلال الندوة التي أقامتها الهيئة العالمية للفقه الإسلامي بديوان أمينها العام أبو القاسم الديباجي بعنوان « المواطنة في الفقه الإسلامي.. حقوق وواجبات «، بحضور عدد من أعضاء الهيئة وجمع من العلماء والفقهاء خريجي حوزتي النجف وقم إضافة إلى عدد من علماء السعودية المواقف الوطنية التي سطرها أبناء الكويت خلال فترة الغزو العراقي، حيث اتحد الجميع وتوحدت كلمتهم ودافعوا عن أرضهم حتى تحقق لهم ما أرادوا متمنين ان يحفظ الكويت وقيادتها وحكومتها وشعبها من كل مكروه.
وأكدوا على ضرورة غرس مفاهيم المواطنة في نفوس النشء وتسليحهم بتلك المبادئ السامية لكي يستفيدوا منها في حياتهم المستقبلية.
وبين الأمين العام للهيئة العالمية للفقه الإسلامي أبوالقاسم الديباجي ان أبناء الكويت يضربون أروع الصور التي تجسد معاني المواطنة الحقة، فهم يبذلون قصارى جهدهم في سبيل تطويرها والدفاع عنها، سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت وقيادتها وحكومتها وشعبها من كل مكروه.
وتحدث الديباجي عن علاقة الفقه بحياة الإنسان المسلم، لافتا إلى ان موضوع الفقه يرتبط بالإنسان المسلم منذ مرحلة بلوغه حتى وفاته، مضيفا «أن الإنسان يحتاج في كل مسألة إلى أخذ آراء وفتاوى المراجع والعلماء».
ووصف الديباجي علاقة الفقه بالإنسان المسلم بأنه يجري مجرى الدم في جسد الإنسان، موضحا ان المواطنة هي إحدى أحكام الفقه الإسلامي ويقصد منها العلاقة التي تربط الإنسان بالأرض التي يعيش عليها.
من جانبه، أشار الشيخ إبراهيم النصيراوي إلى دور العلماء والفقهاء في تنمية روح المواطنة لدى أبنائنا، خصوصا في تلك الفترة التي تسمى بفترة الانفتاح وعصر التقدم التكنولوجي، داعيا الجميع ان يعشقوا الأرض التي تربوا عليها وأن تكون جزءا من حياتهم.
وقال النصيرواي ان الكويت مثال للتعايش السلمي والمحبة، مبينا ان أبناءها عبروا عن تلك المواطنة خلال فترة الغزو الصدامي.
وأشاد النصيراوي بدور الهيئة لعملها على ترسيخ الفقه الإسلامي من أجل تفعيل كافة الأحكام ومنها المواطنة التي تدل على الانتماء والإحساس بالمسؤولية والحب المتبادل بين الإنسان وأرضه.
من جهته، قال الشيخ محمد تقي الديباجي ان العلماء قسموا الوطن إلى ثلاثة أقسام وهي الوطن الأصلي «مكان الولادة»، الوطن المستجد «مكان الإقامة»، الوطن الشرعي «المكان الذي يقيم في غير موطنه الأصلي ولديه منزل وأرض». وأضاف الديباجي ان الباري عز وجل أشار إلى الوطن والمواطنة في أكثر من موضع وان لم تكن بطريقة مباشرة فضلا عن الأحاديث النبوية الشريفة.
بدوره تحدث الشيخ علي المهدوي عن الوطن في القرآن والسنة، لافتا إلى ان الله أرسل الأنبياء والرسل من أجل اتحاد البشرية ولم شملهم بعد ان كانوا متفرقين ومشتتين.
وذكر المهدوي عدة أسباب أدت إلى تجميع البشر في اتحادات وكيانات منها اللسان الذي كان سببا في اتحاد العرب، مضيفا « يمكن للإنسان ان يكون لديه أوطان متعددة، لكن أفضلها وأشرفها هو الوطن الإسلامي ومركزه مكة المكرمة، فهو أشرف من دار القومية واللسان واللون».
وقال الشيخ ضياء الدين النجفي ان التعاون الوطني والأمن المجتمعي جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لذا فإن الإسلام دين اجتماعي وله أحكام على المصالح والفضائل».
وأضاف النجفي ان الوطنية والتعايش يتطلب الأمن الاجتماعي، لافتا إلى «ان الفقه الاسلامي يؤكد على الأمن الاجتماعي». وأشار الشيخ حسن الشاهرودي إلى ان الوطن والمواطنة تواترت فيها روايات كثيرة عن أهل البيت عليهم السلام، وهذا يدل على اهتمام أهل البيت بالمواطنة التي تحث على الأخوة والتعاون.