... افتقدناك

تصغير
تكبير
كأنك في ساحة الوغى... سقطت

للذود عن حياض أم أمتنا، أم عروبتنا، مصر.


عبدالله

كنت الجريح، وجرحك لم يمنعك في أحلك الأوقات واصعب الظروف، أن يلعلع صوت دفاعك عن مصر عبر الأثير والفضائيات، وللرد على من اراد تفصيل الثوب المصري على مزاجه.

جرأة ما بعدها.

حسدناك عليها، وجسدت رؤيتك بمقدرة المتبصر أن الليل الذي تعيشه مصر لن يطول.

فعلا لم يطل، إلا ان العمر لم يطل بك حتى تبصر ظلال الخير تورف على مصرنا.

إنه القدر...

نتذكرك في دنيانا كـ«ابن مهنة متاعب، مثابر، نشط».

وستتذكرك مصر بعد دنيانا «أنك ابنها الطليعي، المؤمن برسالة استبسلت للدفاع عنها في وقت خفتت فيه الاصوات».

رحمك الله يا عبدالله كمال.

... كلنا زائلون والعزة لمصر بأرضها وأبنائها الميامين.

علي بلوط
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي